قضية العدد الكراسي البحثية والتجربة السعودية البحــــــــــوث جامعة الملك سعود. فيها. البلقاء التطبيقية - دراسة ميدانية.

Μέγεθος: px
Εμφάνιση ξεκινά από τη σελίδα:

Download "قضية العدد الكراسي البحثية والتجربة السعودية البحــــــــــوث جامعة الملك سعود. فيها. البلقاء التطبيقية - دراسة ميدانية."

Transcript

1 مجلة علمية متخصصة محكمة نصف سنوية العدد الثامن - محرم 1434 هـ - ديسمبر 2012 م قضية العدد الكراسي البحثية والتجربة السعودية البحــــــــــوث أخالقيات البح ث العلمي لدى طالب الكلي ات اإلنس انية : ش واهد م ن جامعة الملك سعود. درج ة تطبيق الجامع ات الحكومية األردني ة معايير االعتم اد األكاديمي من وجهة نظ ر الق ادة األكاديميين فيها. مخاط ر التقني ات المعاص رة عل ى األم ن الفك ري ل دى طلب ة جامعة البلقاء التطبيقية - دراسة ميدانية. المشروعات البحثية الس جل الوطني للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية. كتب ورسائل علمية المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 هـ 1

2 قواعد النشر في المجلة قواعد عامة : 1. ي ش ت رط يف املو ض وعات املقدم ة للمجل ة أن تك ون يف جم ال التعليم العايل وق ضاياه و أ ساليب تطويره. 2. تن ش ر املجلة الأبحاث والدرا سات الأكادميية باللغتني العربية والإجنليزية كما تن ش ر مراجعات وعرو ض الكتب وملخ صات الر سائل العلمية. 3. تن شر املجلة البحوث التي تتوافر فيها الأ صالة و لبتكار واتباع املنهجية ال س ليمة والتوثي ق العلمي مع س ل امة الفكر واللغة والأ سلوب و أل يكون البحث م ستا من ر سالة أو كتاب.. 4 ينبغي أن يرفق بالعمل املراد ن ش ره خطاب من ص احبه يطلب فيه ن ش ر العمل و أن ي ش تمل عل ى تعريف خمت ص ر بالباحث م ن حي ث موؤهل ة وتخ ص ص ه وعمل ه وعنوان ه الربيدي والإلكروين. 5. يل زم إقرار الباحث اخلط ي عند تقدمي بحث ه للمجلة ب أانه مل ي سبق له ن شره ول يجوز له عند قبول بحثه للن شر أن ين شره يف وعاء آخر. 6. تر س ل البحوث املقدم ة ملحكمني متخ ص ص ي ني تختارهم هيئة التحرير ب شكل س ري وللمجلة أن تطلب إجراء تعديات على البحث ح سب ر أي املحكمني قبل اعتماد البحث للن شر. 7. يبل غ الباحث بقبول الن ش ر أو رف ض ه ول ترد أ ص ول املواد إىل أ صحابها سواء قبلت أم مل تقبل. 8. ل يجوز إعادة ن شر أبحاث املجلة يف أي مطبوعة أخرى إل باإذن كتابي من رئي س التحرير. 9. يف حالة ن شر البحث مينح الباحث ( 5 ) ن سخ جمانية من املجلة التي مت ن شر بحثه فيها. القواعد الفنية : 1. يراع ى أل يزيد عدد ص فحات البح ث عن ( 30 ) ص فحة من القطع املتو س ط ( A4( با س تخدام اخلط Arabic( )Traditional مقا س )16( و أن تك ون مراجع ات الكتب والر س ائل العلمي ة يف حدود ( 5 ) صفحات. 2. ينبغي أن تكون اجلداول والر سومات والأ شكال منا سبة للم ساحة املتاحة يف صفحات املجلة ( 12 سم 18 x ). 3. تق دم كافة الأعم ال املطلوب ن ش رها على و س ائط رقمية با س تخدام برامج )ويندوز(. 4. ي ش ار إىل املراجع يف املنت بذكر ا سم املوؤلف الأخري ثم سنة الن شر بني قو س ي ني مثل: ) أبو حطب 1412 ه ). أو : ويرى أبو حطب ) 1412 ه ) أن... ويف حالة لقتبا س يذكر رقم ال صفحة بعد سنة الن شر هكذا:) أبو حطب 1412 ه : 79( و إذا كان هناك أكرث من موؤلفني للم صدر في شار إليهم هكذا: ( أبو حطب و آخرون 1412 ه ). 5. ترتب املراجع يف نهاية البحث ترتيبا هجائيا ح سب ا سم العائلة وتكتب كافة املراجع التي ا س تند عليها البحث. و إذا كان املرجع كتابا فيتبع يف كتابته الآتي: ا س م العائلة للم ؤولف ل س م الأول. ) س نة الن ش ر ( عنوان الكتاب الطبعة مكان الن شر دار الن شر. مثال : القا ض ي يو س ف. ( 1401 ه ( سيا س ة التعليم والتنمية يف اململكة ط 2 الريا ض دار املريخ. أما إذا كان املرجع بحثا فيتبع يف كتابته الآتي : ا س م العائلة للم ؤولف ل سم الأول. ) سنة الن شر( عنوان البحث ا سم املجلة العدد صفحات الن شر. مثال : العبدالقادر علي. ( 1413 ه( التعليم الأهلي ا ستثمار و إ سهام يف تنمية املوارد الب شرية جملة لقت صاد العدد 234 من ص ل يتم ترقيم املراجع. 7. ي ستح سن اخت صار الهوام ش إىل أق صى حد ويف حالة ا ستخدامها تكون لتزويد القارئ مبعلومات تو ض يحية وي ش ار إليها باأرقام مت سل سلة ضمن البحث وو ضعها مرقمة ح سب الت سل سل يف نهايته 8. تكون املاحق يف نهاية البحث بعد املراجع. تر سل املواد إالكرتونيا على برنامج وورد )word( على العنوان التايل: hej@mohe.gov.sa

3 المجلة السعودية للتعليم العالي جملة علمية متخ ص صة حمكمة ن صف سنوية ت صدر عن مركز البحوث والدرا سات - وزارة التعليم العايل اململكة العربية ال سعودية

4 ح وزارة التعليم العايل مركز البحوث والدرا سات 1433 ه جميع حقوق الطبع حمفوظة وال ي سمح باإعادة طباعة اأي جزء من املجلة اأو ن سخه باأي شكل وباأي و سيلة كانت إاليكرتونية أاو ورقية اإال باإذن م سبق من رئي س حترير املجلة فيما عدا اال ستخدام االأكادميي امل شروع غري التجاري. رقم االإيداع :1424/47 بتاريخ 1424/1/2 ه الرقم الدويل املعياري )ردمد(: املواد واالأفكار الواردة يف املجلة تعرب عن أاراء اأ صحابها وال تعرب باأي حال عن توجه أاو تو صية من الوزارة

5 الفهرس تقديم قضية العدد : الكراسي البحثية : التجربة السعودية في ضوء التجارب الدولية. د. ناصر بن محمد العقيلي أ.د ستيفن همفريز. البحوث: أخالقيات البحث العلمي لدى طالب الكليات اإلنسانية: شواهد من جامعة الملك سعود د. عبدالرحمن بن محمد الحبيب د. أحمد بن فتحي أبو كريم درجة تطبيق الجامعات الحكومية األردنية معايير االعتماد األكاديمي من وجهة نظر القادة األكاديميين فيها أ.د عدنان بن بدري اإلبراهيم مخاطر التقنيات المعاصرة على األمن الفكري لدى طلبة جامعة البلقاء التطبيقية-دراسة ميدانية د.أحمد بن عارف الكفارنة المشروعات البحثية لمركز البحوث والدراسات: السجل الوطني للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية د. عبدالحليم بن عبدالعزيز مازي وآخرون كتب ورسائل علمية تصنيف الجامعات: األسس النظرية والمنهجية والتأثير على التعليم العالي العالمي د. إقبال بنت زين العابدين درندري رسائل علمية المشرف العام د. خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي نائب المشرف العام د. عبدالحليم بن عبدالعزيز مازي مدير مركز البحوث والدرا سات رئيس التحرير: أ. د. عبدالرحمن بن أحمد صائغ جامعة امللك سعود أعضاء هيئة التحرير أ. د. محمد بن معجب الحامد جامعة ا إالمام حممد بن سعود االإ سالمية أ. د. محروس بن أحمد الغبان جامعة طيبة أ. د. صالح بن عبدالعزيز النصار جامعة امللك سعود أ. د. أمل بنت سالمة الشامان جامعة امللك سعود أ. د. فاطمة بنت محمد العبودي جامعة االأمرية نورة بنت عبدالرحمن د. عبدالله بن حمد الخلف جامعة ا إالمام حممد بن سعود االإ سالمية مديرة التحرير د. ماجدة بنت إبراهيم الجارودي جامعة امللك سعود سكرترية التحرير أ. أروى بنت صالح الرحيمي املحرر اللغوي أ. حمود بن عبداهلل السالمة ا إالخراج الفني م. جمال السعيد مشالي Contact Us hej@mohe.gov.sa

6

7 تقديم وزير التعليم العالي والمشرف العام على المجلة د. خالد بن محمد العنقري متثل التطورات العلمية والتقنية املت سارعة والتغريات ال سيا سية و لقت صادية و لجتماعية املتاحقة قطبي معادلة التحدي التي تواجه دول و شعوب العامل أجمع يف ع صر العوملة. ويتعاظم دور موؤ س سات التعليم العايل يف الإ سهام بتحقيق التنمية امل ستدامة واملتوازنة التي جتاري م ستجدات الع صراحلا ضرة وامل ستقبلية وتاأخذ يف لهتمام احلفاظ على الهوية احل ضارية والثقافية لكل جمتمع والعمل على إعداد وتهيئة أفراده ملواجهة الآثار اجلانبية امل صاحبة. من هذا املنطلق فاإن املجلة ال سعودية للتعليم العايل بو صفها إحدى أدوات البحث والن شر العلمي م طالبة أكرث من أي وقت م ضى مبواكبة امل ستجدات التي ي شهدها نظام التعليم العايل على كافة الأ صعدة املحلية والإقليمية والدولية من خال ت سليط ال ضوء باأ سلوب علمي متميز على أبرز الق ضايا والتجارب وتعميق ال شراكة العلمية فيما بينها وبني املجات العاملية الرائدة املتخ ص صة يف جمال التعليم العايل. تلك ال شراكه احلقيقة التي ينبغي أن متتد لت شمل تفعيل أوا صر الروابط املهنية و لحر فية مع املجات العلمية املماثلة والإفادة من جتاربها يف م سرية التميز والريادة وعلى وجه التحديد مواكبة متطلبات الع صر والتوا صل العلمي مع أبرز الباحثني و أ ساتذة اجلامعات املتعاونني معها. ولعل نظرة فاح صة إىل أهم ما ت ضمنه هذا العدد من مو ضوعات تو ضح ال صلة الوثيقة بني اهتمامات املجلة وجمريات التطور الذي ت شهده اجلامعات وموؤ س سات التعليم العايل و أهمية البعد وامل شهد العلمي والثقايف حيث ركزت ق ضية العدد على الكرا سي البحثية يف اجلامعات أما بحوث العدد فقد ات سمت بالتنوع حيث ناق شت لعتماد الأكادميي والبحث العلمي والتقنيات املعا صرة وعاقتها بالأمن الفكري يف البيئة اجلامعية إ ضافة إىل ا ستعرا ض موجز مل شروع ال سجل الوطني للتعليم العايل يف اململكة العربية ال سعودية. ويف اخلتام أمتنى مزيد ا من العطاء والتطور امل ستمر للمجلة ال سعودية للتعليم العايل وللإخوة الكرام القائمني عليها لتحقيق أهدافها املن شودة بكل جدارة واقتدار و أعرب عن سروري واعتزازي بنخبة العلماء والأكادمييني الذين أثروا ملفات هذا العدد. وال ضام عليكم ورحمة اهلل وبركاته.

8

9 قضية العدد : الكراسي البحثية والتجربة السعودية

10

11 ق ضية العدد كراسي البحث: التجربة السعودية في ضوء الممارسات العالمية د. نا صر بن حممد العقيلي عميد البحث العلمي جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن الظهران اململكة العربية ال سعودية اأ.د. ستيفن همفريز اأ ستاذ باحث يف ق سم التاريخ جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا الواليات املتحدة االأمريكية املقدمة تخدم اجلامعات يف املجتمع املعا صر عدة أهداف منها: تدريب الطاب على املهارات التقنية املتقدمة وتو سيع نطاق املعرفة والإدراك احلالية ون شرها يف شتى املجالت وتدري س املهارات التقنية املتقدمة للطاب وفتح املجال لتدار س القيم لجتماعية والأخاقية والدينية. و أحد أهم الأهداف اجلوهرية للجامعات هو رعاية البحوث املبدعة ومن ثم اكت شاف معارف جديدة وطرق جديدة لإدراك العلوم يف كل املجالت التطبيقية مثل الطب والتقنية و إدارة الأعمال ويف املجالت ذات التوجه النظري أو املبنية على القيمة مثل الريا ضيات والعلوم والعلوم لجتماعية والعلوم لن سانية. وتواجه اجلامعات م شكلة تنظيم مهمتها البحثية على أكمل وجه وتوجيه م صادرها املحدودة من الوقت والقوى الب شرية واملادية باأف ضل الطرق الإنتاجية. اجلزء االأول: كرا سي البحث يف اجلامعة من منظور تاريخي: ت ن ض أا كرا سي البحث لأ سباب و أهداف متباينة وحتتل مكانتها يف هذا ال سياق وت أاخذ أ شكال عدة ومتو ل بطرق شتى ومن املهم من خال هذه الق ضية التفريق بني كرا سي الأ ستاذية التي كثري ا ما تهدف ب صفة عامة إىل م ساندة أ ستاذ متميز جد ا يف حقل معريف معني مادي ا و ضمان رواتبه وبني كرا سي البحث التي تركز على حقل معريف حمدد. وحتى يف هذا النوع الأخري كان هدف عدد من كرا سي البحث ضمان التدري س يف جمال ما أكرث من م ساندة ودعم البحث المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 11

12 فيه. وينبغي ماحظة أن بع ض كرا سي البحث يف الوليات املتحدة مل ت ستهدف البحث العلمي بدل من التدري س إل يف العقود القليلة املا ضية لذا ميكننا أن ن عر ف كر سي البحث ب شكل عام باأنه و ضع أكادميي يوفر للأ ستاذ دعم ا مالي ا طويل الأجل مل ساندة بحثه )عادة ما يكون ذلك إىل جانب التدري س( يف جمال حمدد من املعرفة. إن الهدف املحدد وراء آلية كرا سي البحث هو ضمان تركيز امل صادر الكافية على جمالت ذات قيمة خا صة لكونها أ سا س جمال را سخ من الدرا سة أو لأنها تعالج مطلب ا اجتماعي ا م لح ا أو لأنها متثل نطاقات جديدة ومبدعة من املعرفة تفتقر لبنية حتتية متطورة. ويحدد املتربع )الراعي( الذي ميول البحث جمال الدرا سة الذي يدعمه كر سي البحث )قد يكون شخ ص ا ثري ا جد ا أو عائلة أو رجل أعمال أو حكومة(. والأمر الرئي س الذي يجب تذكره هو أن كر سي البحث ي وؤ س س للأبد و إن مل يكن فهو ي وؤ س س لفرة طويلة الأمد ول ينفق عليه من الدخل الإجمايل للجامعة و إمنا من لعتماد املايل املخ ص ص له. وبعد هذا التعريف املوجز يت ضح أن كرا سي البحث ما هي إل ف ر ص وم شكات. فمن جهة قد ي سه ل كر سي البحث متابعة درا سة جمالت على قدر عال من الأهمية أو متابعة م شكات اجتماعية قد ت همل لقلة امل صادر وقد يكون كر سي البحث يف أف ضل حالته م صدر قوة م ساعد ا يوفر إمكانات جديدة من خال اجلامعة. ومن جهة أخرى قد يرغب املتربع ) سواء كان جهة خا صة أو حكومية( يف دعم جمال ضيق جد ا من البحث أو جمال سيوؤول م صريه إىل الزوال يف امل ستقبل القريب. وباملثل فاإن كر سي البحث املدعوم دعم ا عالي ا يف موؤ س سة متوا ضعة الدخل قد ي حر ف ر سالة تلك املوؤ س سة ب شكل خطري. والأ سو أ من ذلك هو م ضاألة هيمنة املتربع أو حتكمه يف إدارة كر سي البحث وي شمل ذلك اخلاف حول كيفية تعيني رئي س الكر سي ومدى الإ شراف الذي يجب أن يتمتع به املتربع على بحث وتدري س رئي س الكر سي. وتظهر هذه امل سائل حتى يف الوليات املتحدة الأمريكية التي تتمتع اجلامعات فيها بامتيازات وبا ستقالية كبرية جد ا. وقد تكون الكرا سي قدمية قدم اجلامعات من حيث التاأكد من أن مثقفني قدامى بارزين ي شرفون على املجالت احليوية فلقد كان الغر ض من إن شاء كرا سي البحث يف الع صور الو سطى يف اجلامعات الغربية ضمان تدري س املواد احليوية أكرث من دعم البحث فيها إل أنه كان ينبغي على الأ ساتذة أن يكتبوا ويبحثوا حتى ي ستطيعوا أن يدر سوا. لقد كانت اجلامعات يف تلك الع صور مرتبطة ارتباط ا وثيق ا بالكني سة وا ستمر هذا لرتباط إىل القرن الثامن ع شر فعلى سبيل املثال كانت جامعة )ال سوربون( يف فرن سا حتت سلطة أ سقف باري س الذي كان بالطبع يويل اهتمام ا خا ص ا للتوظيف والتدري س يف جمال علم الاهوت والقانون الكن سي بدل من علوم الطب أو القانون الروماين وكان ي ستطيع التدخل يف أي وقت ي شعر فيه باأن هيمنة الكني سة يف خطر. ومبرور الوقت ا ستطاعت كليات اجلامعات أن تتحكم يف جمالت أو سع إل أن كرا سي البحث يف علم الاهوت الكاثوليكي ما تزال حتى يومنا هذا حتت سلطة الأ سقف الذي ميكنه أن يطالب باللتزام باملذاهب الر سمية )حتى يف اجلامعات الدنيوية مثل تيوبنجن وبالطبع املوؤ س سات الكاثوليكية(. و أخذت العاقة بني اجلامعة والكني سة يف بريطانيا شكا ما يزال قائم ا قام فيه أ شخا ص ذوو موارد مالية وفرية باإن شاء صناديق خريية لي س لدعم كرا سي بحث فقط بل لدعم كليات كثرية إل أنهم مل يطلبوا سلطة مهيمنة على الكرا سي. ويف هذا املجال خ ص ص )وليام لود( كبري 12 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

13 أ ساقفة )كانتربي( صناديق مالية لكر سي درا سة العربية وذلك يف الثاثينيات من القرن ال ساد س ع شر وا ستمر كر سيه حتى يومنا هذا ويعد أعلى الكرا سي املخ ص صة لدرا سة الأدب العربي منزلة يف العامل )ومن ال سخرية مبكان أنه مل ير أ س الكر سي عربي قط على الأقل ح سب معلومات الكاتب(. وقد كان باإمكان غري الإكلرييكيني )العلمانيني( أن يهبوا وقف ا للكرا سي العلمية أي ض ا وقد أتت معظم الكرا سي يف اجلامعات القدمية يف بريطانيا من مثل هوؤلء املتربعني وعليه فقد أ س س ال سري )توما س آدامز( كر سي اللغة العربية يف )كامربدج( )تر أ س ه عربي ملرة واحدة على الأقل(. وكانت هناك ا ستثناءات بالطبع فقد أن ضاأ امللك )جورج الثالث( "الكر سي امللكي للتاريخ احلديث" يف ) أك سفورد( وما يزال التعيني لهذا الكر سي ميزة ملكية حتى الآن حيث يتم عن طريق مكتب رئي س الوزراء. إن من املفيد مقارنة كل هذا مع املمار سات اجلارية يف العامل الإ ضامي القدمي الذي مل ت ن ش اأ فيه جامعات باملعنى احلديث للكلمة ) أي موؤ س سات تعليمية تقدم الدرا سات املتقدمة يف جمالت عديدة حتت سقف بناء واحد( ومع ذلك فقد أن ضاأت الدول الإ ضامية عدد ا كبري ا جد ا من الكليات أو املدار س مدعومة من الأوقاف اخلريية وذلك ابتداء من القرن احلادي ع شر. وكانت املنح التي توؤمن راتب الأ ستاذ و إعالته هي العن صر الأ سا س ملثل هذه الأوقاف وبالتايل فقد كانت املدر سة موؤ س سة تاأخذ شكا أولي ا لكر سي البحث وقد وفرت املدر سة لقرون عدة يف كل أنحاء العامل الإ ضامي نظام ا قوي ا ومرن ا ب شكل ملحوظ من التعليم املتقدم. وركزت املدر سة يف شكلها القدمي على تدري س الفقه وال شريعة فاملدر سة التقليدية كانت ت در س نظريات القانون و أ صول أحد املذاهب وبع ض املدار س التي كانت ت عرف بالرا شدة كانت ت در س مذهبني أو حتى كل املذاهب. ويف املدر سة املعتادة التي كانت ت در س مذهب ا واحد ا يقوم بالتدري س أ ستاذ واحد يعاونه بع ض طا به املتقدمني يف الدرا سة وقد يوظف أ ساتذة آخرين لتدري س مواد أ سا سية لدرا سة الفقه مثل القر آن واحلديث والقواعد العربية والباغة وبع ض جمالت الريا ضيات. لذا فاإن منهج الدرا سة مل يكن ضيق ا باأي حال من الأحوال رغم أنه يف نهاية الأمر كان يتمحور حول الفقه. ومن املهم معرفة أن هذا ال شكل من املدار س مل يكن مينح درجات علمية ت صد ق على إكمال منهج معني و إمنا يقوم الأ ستاذ الذي در س شخ ص ا ما مبنحه شهادة ) إجازة( ت شهد أنه برع يف الن صو ص املعينة التي در سها هذا الأ ستاذ و أنه أ صبح موؤها لتدري س تلك الن صو ص بنف سه. وكان على الطالب أن يجمع إجازات ) شهادات( عد ة من مدر سني خمتلفني من أماكن ومواد خمتلفة حتى ميكن عد ه أ ستاذ ا موؤها بحد ذاته. إن العامل الرئي س لنظام املدر سة وهو الوقف كما لوحظ آنف ا يعادل ال صناديق اخلريية يف أوروبا. فالوقف أول و آخر ا خم ص ص لرواتب و إعالة الأ ستاذ ول يلتزم ب أاي تكاليف أخرى للتعليم املتقدم إل يف حالت ثانوية مثل منح الزمالة أو الع ضوية للطاب أو تدري س مواد م ساندة أو بناء و صيانة مبنى منا سب للتدري س )والذي عادة ما يحوي م سجد(. ومع مرور الوقت جنحت بع ض املدار س يف احل صول على أوقاف إ ضافية إل أنه كان على معظمها العمل ح سب التزاماتها الأ سا سية و إذا امتنعت أو ف شلت فاإن املدر سة ذاتها تف شل. إن تاأ سي س و صيانة مدر سة كان عما مكلف ا جد ا فا عجب أن العدد الأكرب والأكرث وجاهة أ س سه احلكام أو أفراد الأ سرة احلاكمة من الذكور والن ساء وكبار رجال اجلي ش واملوظفني. وقد بقي نظام املدر سة التقليدية فع ال المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 13

14 وناجح ا حتى منت صف القرن التا سع ع شر ومر بعد ذلك بفرة من املحن ب سبب إعادة ت شكيل احلكومات وخا صة يف م صر ورغبة الإمرباطورية العثمانية يف تويل إدارة الأوقاف مبا شرة وت سليمها للوزارات مد عية أن املدار س ستدار بطريقة أف ضل. وبذا أ صبحت بع ض املدار س التي صمدت بعد هذا التحول حتت إدارة احلكومة وعليها أن تتبع سيا ساتها. وعلى صعيد آخر كان منهج املدر سة التقليدية صارم ول ميكن إعادة ت شكيله ليفي مبتطلبات الع صر احلديث الذي تهيمن عليه أوروبا. ومع إن شاء معاهد جديدة مثل املدار س التقنية والأكادمييات الع سكرية ومعاهد املعلمني أ صبحت املدار س التقليدية مهم شة واختفت يف النهاية أو حتولت ل شيء خمتلف متام ا. ففي جمال التعليم العايل خبت املدر سة التقليدية من ال ساحة وا ن شئت يف القاهرة و أ سطنبول جامعات ذات طابع أوروبي يف بداية القرن الع شرين. ويف أوروبا أدت احلكومات أي ض ا يف القرن التا سع ع شر دور ا مبا شر ا يف الإ شراف املايل والإداري على اجلامعات القدمية مثل )هايدلربغ( أو )توبنجن( وعلى اجلامعات احلديثة مثل )برلني(. ورغم ذلك احرمت عدة حكومات املبادئ الأ سا سية للحرية الأكادميية ول ستقالية اجلامعات يف أمورها الداخلية )وبالطبع مل تلتزم بذلك يف بع ض الأحوال( إل أن احلكومات الأوروبية أدت يف كل الأحوال دور ا جوهري ا يف متويل وترخي ص كرا سي الأ ستاذية. وكان من املفر ض دائم ا أن يكون أ صحاب الكرا سي من املثقفني البارزين و أن يكر سوا معظم أوقاتهم يف البحث والكتابة إل أن م ض ؤوولياتهم الر سمية كانت التدري س والإ شراف على موادهم حتى لو كل فوا بذلك املعيدين واملحا ضرين التابعني لهم. وقد تغري ت م ضوؤولياتهم نوع ا ما يف املانيا وفرن سا وهولندا و أ صبح صاحب كر سي الأ ستاذية هو يف الواقع مدير املوؤ س سة البحثية وقد ر أينا هذا النمط حديث ا يف كندا أي ض ا. وا ستمر النمط الربيطاين إىل يومنا هذا يف لعتماد على املتربعني اخلا صني وعادة ما يكونون من الأثرياء وما يزال القائمون على الكرا سي مكل فني مب ضوؤولية املنهج واختبارات الدرجة العلمية بدل من إدارة بحث الأ ساتذة الآخرين ول عجب أن تلتزم الوليات املتحدة بالنمط الربيطاين الذي يعني ب صفة عامة: أن يعتمد متويل الكرا سي على متربعني خا صني ) أفراد ا أو موؤ س سات أو شركات( متام ا مثلما كان منذ تاأ سي س كلية )هارفارد( يف 1636 م. لقد أ صبحت جامعة )كاليفورنيا( يف ) سانتا باربرا( وهي جامعة حديثة على سبيل املثال حرم ا جامعي ا للممار سات الأكادميية منذ 1958 م فقط وطو رت أمنوذج ا متميز ا يختلف يف بع ض جوانبه عن النماذج املذكورة أعاه. ويوجد الآن )52( كر سي بحث باملقارنة ب )12( يف 1990 م وميول كا منها متربعون خا صون إما عائلة أو شخ ص ثري و أحيان ا احتاد مايل بني أ شخا ص من نف س الر أي والتفكري )ير وح مبلغ التمويل عادة بني دولر و دولر(. وتتخ ص ص أغلب تلك الكرا سي يف فروع املعرفة العلمية مثل العلوم والتقنية والهند سة والريا ضيات التي ت سمى )STEM( اخت صار ا للحروف الأوىل لكل فرع وقد حظيت فروع العلوم لجتماعية والإن سانية بدعم ملحوظ أي ض ا. وتعد بع ض الكرا سي تعبري ا عفوي ا عن لهتمام ال شخ صي للمتربع مبو ضوع ما مثل كرا سي البحث للدرا سات الإ ضامية والبوذية أما م ضوؤولو التطوير يف اجلامعات فهم ي سعون جاهدين إىل توفري متربعني آخرين وقد ي ستغرق جمهودهم عدة أ شهر أو سنوات. ومعظم هذه الكرا سي موجهة لدعم البحث وللتدري س يف جمال حمدد مثل درا سات البيئة والأنظمة الهند سية وديانة ال سيخ والقليل منها يهتم مب ساندة عمادات عديد من الكليات. ويف كل حالة تقوم اجلامعة بدفع رواتب رئي س الكر سي 14 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

15 من املوارد املالية التي تتلقاها من الهيئة الت شريعية للباد سنوي ا ول ترتبط رواتبه بالكر سي الذي ير أ سه بل بدرجته العلمية ولهذا ال سبب فاإن املوارد املالية التي تنتج عن الكرا سي ل تخ ص ص لدفع الرواتب بل تخ ص ص مبا شرة لدعم الأبحاث ومل ساعدة الدار س. وبذا ميكن ت صنيف كرا سي البحث يف جامعة )كاليفورنيا( يف ) سانتا باربرا( على أنها خليط من التمويل احلكومي وال شخ صي. يت ضح مما ذ كر أعاه أنه ل توجد طريقة منوذجية لتحديد أولويات كرا سي البحث ويرجع ذلك إىل أن مثل هذه الكرا سي لها أهداف كثرية متباينة. وتقوم عدة جامعات ولي س كلها بو ضع برنامج فع ال ل ألولويات يف جمالت تهتم بتطويرها ب شكل خا ص ثم تبد أ بالبحث عن متربعني ميكنهم الإ سهام يف هذه املجالت وعادة ما تكون دون مقابل سوى إطاق ل سم على بناية أو على الأقل على كر سي بحث. إن مثل هذه الأولويات تعك س أحيان ا روؤية و أهداف شخ ص مرموق يف اجلامعة )رئي س اجلامعة أو عميد( إل أنها غالب ا ما تاأتي من أع ضاء هيئة التدري س الذين يتوجب عليهم إقناع املديرين بتبني م شروعهم. من ناحية أخرى قد ياأتي متربع ما بفكرته اخلا صة ويف هذه احلالة يكون على أع ضاء هيئة التدري س واملديرين حتديد ما إذا كان الأمر ي ستحق الدرا سة. ويتم حتديد هذه الأولويات للكرا سي والربامج التي يتم تبنيها من خال خليط من التخطيط و لرجتال الدائم التغيري ورغم م ساوئ توزيع امل صادرعلى أمورعدة فاإن املرونة واحتمالية خلق فر ص جديدة غري متوقعة تعو ض عن تلك امل ساوئ. ويف أوروبا توؤدي املركزية دور ا ملمو س ا كما هو متوقع يف جمتمعات تاأتي القرارات فيها من قمة الهرم وت ضطلع فيها احلكومات بدور كبري يف متويل اجلامعة ول تعد امل ساهمات اخلا صة عن صر ا جوهري ا يف تلك الثقافات. إل أن ذلك ليعني أن مقرحات كرا سي البحث ت صاغ يف وزارات الدولة بل يعني أنه يتعني على اجلامعات إقناع الوزارة املخت صة بجدوى إدراج مقرحاتهم البحثية يف خطط ميزانيتها. مبعنى أن حتديد الأولويات يف أوروبا هو بو ضوح أمر يتعلق بالتعليم العايل وب سيا سة البحث وذلك عك س ما هو عليه يف الوليات املتحدة. اجلزء الثاين: متويل كرا سي البحث: االأهداف وامل صادر واال ستمرارية: حتتاج كرا سي البحث إىل متويل دائم أو طويل الأمد على الأقل حيث إن من املتوقع أن ي صمم كر سي البحث وينفذ عدد ا من امل شاريع املهمة التي ستحدث فرق ا يف جمالت درا ستها. ومن غري املمكن حتى يف أف ضل احلالت ت صميم م شروع و إيجاد وتدريب املوظفني وتنفيذ برنامج بحث وتقدميه ون شره يف أقل من خم س سنوات فمن الطبيعي أن ي ستغرق أكرث من ذلك. أما إذا كان من املتوقع أن ي شرف كر سي البحث على برنامج بحثي م ستمر فينبغي أن ي وؤخذ يف احل سبان ا ستمراره عقود ا ولي س سنوات. لذا فاإن إن شاء كر سي بحث هو أخطرالتزام ميكن لأي جامعة التعهد به حيث إن امل صادر املخ ص صة لذلك الكر سي لن تتاح لأي أهداف أخرى للجامعة مهما كانت عاجلة. إذ ا هناك ثاث م سائل مهمة: 1. تعريف التمويل طويل الأمد املطلوب لتحقيق أهداف كر سي البحث. 2. حتديد م صادر التمويل القادرة على توفري املوارد على هذا امل ستوى. 3. ضمان ا ستمرارية م ستوى التمويل وجتديده وزيادته على فر ت بعيدة. وتلقي امل ضاألة الثالثة ال ضوء على م ضوؤولية رئي س الكر سي يف املحافظة على التمويل ودعمه من خال املنح اخلارجية والهدايا التي ميكن مناق شتها يف مو ضع آخر. وهناك ب صفة عامة طريقتان ل ستحداث التمويل امل ستمر المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 15

16 أولهما الوقف الدائم الذي ميكن أن يوفره شخ ص ثري أو موؤ س سة أو رجل أعمال أو هيئة حكومية والأخرى للتزام املايل طويل الأمد بربنامج بحث معني له تاريخ انتهاء حمدد ينبغي جتديده بعد ذلك التاريخ أو إغاقه. والطريقة الأخرية أكرث ماءمة للحكومات ورجال الأعمال حيث ينبغي عليهم التحلي بدرجة عالية من املرونة ملواجهة الظروف لقت صادية املتغرية واملتطلبات لجتماعية. وميكن للمرء أن ي ستفيد ا ستفادة ق صوى من التمويل احلايل الذي يوجه بكامله مل ساندة البحث مبعنى أن مليون دولر من التمويل ال سنوي ت ساوي مليون دولر من الأبحاث. والوقف الدائم )امل سمى "وقف" يف ل ضام و"وديعة خريية" يف الغرب( له مزايا جلية يف ضمان ا ستمرار للتزام مبجال حمدد من الدرا سة وبالفعل دامت بع ض كرا سي البحث يف الغرب عدة قرون. ومن جهة أخرى تعد الأوقاف غري فع الة فيما يتعلق مب ساندة البحث احلايل حيث إن املليون دولر املعطاة لتمويل وقف ما ستغطي )45.000( دولر سنوي ا من م صروفات البحث. وباملثل الأوقاف الدائمة فعادة ما تكون عر ضة ل سوء الإدارة والف ساد والف شل يف البقاء على م ستوى التكاليف الفعلية. فعلى سبيل املثال فاإن املنحة ال سخية التي مقدارها ) ( دولر التي كانت كافية منذ أربعني عام ا لدفع رواتب الأ ستاذ الدكتور يف الوليات املتحدة على سبيل املثال مل تعد اليوم كافية لتغطية امل صروفات الدرا سية مل ساعد الأ ستاذ ف ضا عن م صروفات الإعا شة. و أخري ا فاإن مثل هذه الأوقاف قد ت صبح عتيقة إذا ما كانت مكر سة لدرا سة جمال معني مل يعد ذا أهمية أو ي ستحق الدرا سة. إن احل صول على دعم لكر سي البحث سواء أكان وقف ا دائم ا أم التزام ا مالي ا طويل الأمد لن يتاأتى إل باإقتناع املتربعني بالأهمية الق صوى لربنامج البحث سواء أكان بحث ا اجتماعي ا أو اقت صادي ا أو علمي ا أو سيا سي ا أو ثقافي ا. فا بد أن ي ستميل الربنامج املتربع مبا يجعله يخ ص ص مبالغ كبرية ميكنه أن ينفقها يف أوجه أخرى. ولي س من ال صعب احل صول على دعم سخي جد ا يف معظم الأحوال لتبني كرا سي بحث جديدة يف جمالت الطب والهند سة والعلوم يف ع صر التطور ال سريع والعظيم الذي شهدته تلك املجالت. ورغم أن جمال البحث يف لقت صاد ضيق نوع ا ما إل أن لهتمام ال سيا سي ال شديد الذي حر كته الأزمات لقت صادية و ضغوط البيئة ومناذج الأعمال ال سريعة املتغرية واحلاجة إىل دعم التطوير يعني أن كرا سي البحث يف هذا املجال ستلقى الدعم أي ض ا ول سما أنه جمال اهتمام شديد من العامة الذين دائم ا ما يطالبون بحلول عاجلة للم سائل املتعلقة به. أما جمالت الثقافة واملجالت الإن سانية )الأدب والفل سفة والتاريخ( فتبدو على العك س من ذلك فهي بعيدة نوع ا ما عن اهتمامات معظم النا س رغم أنها كانت دوم ا عن صر ا أ سا س ا يف مناهج اجلامعة وقد يكون ل ستثناء الأعظم هو جمال علوم الدين لي س فقط بالن سبة للدول الإ ضامية بل بالقدر نف سه يف الوليات املتحدة املعا صرة و إن يكن يف شكل خمتلف. وحيث إن عامة النا س ل تنظر إىل الثقافة على أنها جمال ذو أهمية عاجلة فا ي توقع أن ت ضخ حكومة ما أو رجل أعمال الأموال لدعم كرا سي البحث يف هذا املجال. ومع ذلك ا ن شئت بع ض كرا سي البحث اجلديدة لأن عائلة ثرية أو شخ ص ا ثري ا شعر أن من واجبه إحياء تراث احل ضارة اليونانية أوالأخاق بالإ ضافة إىل أن كرا سي البحث يف جمال الثقافة دائم ا ما ت ن ضاأ عرب الأوقاف الدائمة لأنها تنطوي على الرغبة يف ضمان أن مظهر ا موقر ا من الثقافة والفكر الإن ساين سينتقل للم ستقبل إىل الأبد. وتاأتي الهبات للجامعة بطريقة عفوية أحيان ا ولكن يف معظم الأحيان تكر س اجلامعة جهد ا كبري ا خللق 16 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

17 الروابط مع املتربعني املحتملني ورعايتها ل سنوات عديدة وهذا الإجراء يتطلب أن يكون لدى اجلامعة ح س وا ضح مبهامها والقيم التي متثلها والأهداف التي ت صبو إىل حتقيقها فالأ شخا ص لن ي سلموا ثرواتهم ملوؤ س سات ل جت س د القيم التي يعتزون بها. وتنقلنا النقطة الأخرية إىل م ضاألة أكرب تتج سد يف ال ضوؤال التايل: ما م ستوى الإجنازات التي يتوقع املتربعون حكومة أو قطاع ا خا ص ا أن حتققها كرا سي البحث التي أ سهموا يف إن شائها ولهم احلق يف توقع الكثري بالنظر إىل املبالغ التي التزموا بدفعها. ولكن أي شكل من الإجنازات يتوقعون تختلف الإجابة عن هذا ال ضوؤال باختاف طبيعة الكر سي فلكل جمال مقايي سه اخلا صة به فمن احلقيقي على سبيل املثال أن ينتج الباحثون يف جمال العلوم الطبيعية أبحاث ا ومن شورات أكرث من نظرائهم يف جمال التاريخ والأدب ومع ذلك تنبغي الإ شارة إىل أن لكل كر سي بحث جمموعة طاب على ا ستعداد لا ستمرار يف تنفيذ ر سالة الكر سي حتى اجليل الذي يليهم. فكر سي البحث املخ ص ص لعلم الأورام يجب أن ينتج باحثني يف جمال ال سرطان قادرين مع مرور الوقت على إن شاء موؤ س سات بحثية خا صة بهم وكر سي البحث يف الأدب العربي القدمي يجب أن يدر ب طاب ا قادرين لي س فقط على نقل الر ث بل على اكت شافه بو صفه أداة حي ة للقدرة التعبريية الإن سانية ويف بع ض احلالت ولي س كلها تكون هذه املهمة التدريبية هي يف الواقع أكرث مظاهر كر سي البحث قيمة. ومن املهم جد ا دون أدنى شك أن يكون رئي س كر سي بحث يف الدرا سات الإ ضامية قد أجنز بالفعل ستة كتب مهمة يف جماله و أن يكون قد در ب ع شرين عامل ا جديد ا سبق لهم التدري س يف هذا املجال يف جامعاتهم. واملخت صر النهائي هو أن الدور احلقيقي لكر سي البحث هو تو ضيح روؤية املجال الذي ميثله وقيادة الكر سي أو إدارته ضمن املجال نف سه مبعنى أن كر سي البحث يويل نطاق ا حمدد ا من البحث أهمية خا صة يف اجلامعة ويخدم املجتمع باأ سره. والقيادة ل تعني بال ضرورة إنتاج أكرب عدد من الأبحاث فهذا أمر ل ميكن التنبوؤ به و إمنا تعني دائم ا إنتاج أبحاث عالية اجلودة ت سهم يف تقدم جمال معني من الدرا سة بالإ ضافة إىل توفري التدريب املنا سب للجيل القادم للت أاكد من أن جمال البحث سيظل ن شط ا وحيوي ا يف امل ستقبل. اجلزء الثالث: جتارب دول خمتلفة وبع ض املالحظات: كما سبق أن ر أينا يف الأجزاء الأوىل من هذا الق ضية مل تظهر فكرة ومفهوم كرا سي البحث املخ ص صة ملو ضوعات معينة يف دول حمددة من فراغ بل مر ت التجربة باأ شكال ومناذج خمتلفة وجناحات متباينة. ول ستكمال املناق شة سنلقي ال ضوء يف اجلزء القادم على التجارب املختلفة لدولتني من قارتني خمتلفتني حيث ن سلط ال ضوء على جتارب كرا سي البحث يف كندا وماليزيا مع بيان الفروقات بينهما. و ميكن القول باأن الكرا سي مل تكن ذات فائدة للتقدم والبحث يف جمالت حمددة و إمنا للتاأكد من ا ستمرار ن شاطات معينة ويختلف هذا اختاف ا جذري ا عن مفهوم كرا سي البحث التي ع رفت فيما بعد. من جهة أخرى ميكن القول أن كرا سي البحث انت شرت يف بع ض الدول ومل تكن ح كر ا على قارات أو ح ضارات معينة فقد كانت كرا سي )هرني لوكا س( يف جامعة )كمربدج( على سبيل املثال إحدى أ شهر الكرا سي التي مو لت أكرث من )17( عامل ا مبا فيهم ) إ سحق نيوتن( يف أواخر القرن ال سابع ع شر. أما فيما يتعلق بتجربة كرا سي البحث احلالية يف دول خمتلفة فيمكننا البدء بالتجربة الكندية التي بد أ فيها المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 17

18 الربنامج سنة 2000 م وذلك جزء ا من جهود الدولة لتمويل أبحاث أكرث و ضمان إجنازات رفيعة امل ستوى للتطوير والنمو. وقد و صل عدد الكرا سي حتى الآن إىل )2000( كر سي تقريب ا. )املرجع 1 ( وقد خ ص صت احلكومة ما يزيد على )300( مليون دولر سنوي ا لت شجيع العلماء بالقدر الكايف لتمويل ن شاطاتهم البحثية. وقد و صل مبلغ الإنفاق على كرا سي البحث منذ ا ستهال الربنامج حوايل )1.7( مليار دولر حتى سنة 2007 م. )املرجع ) 3 2 وهذا الربنامج مل يكن لجتذاب الأ ساتذة داخل حدود كندا فقط و إمنا لجتذاب العلماء من خارج كندا لان ضمام إىل اجلامعة والإقامة فيها لفر ت طويلة. ويوجد يف التجربة الكندية نظام ذو شقني لتمويل كرا سي البحث أولهما خم ص ص لقياديي البحوث يف العامل يف جمالت علمية حمددة مببلغ متويل ي صل إىل )200( دولر كندي سنوي ا ملدة سبع سنوات بينما يخت ص ال شق الثاين ب صغار العلماء الذين لديهم القدرة على القيادة يف جمال تخ ص صهم ويتم متويلهم مببلغ )100( دولر كندي سنوي ا. وبالن سبة للربامج املذكورة آنف ا و ضعت احلكومة بع ض الأ س س والأنظمة للجامعات امل ست ضيفة للكر سي ول سكرتارية الكر سي ل ضمان خمرجات عالية اجلودة وللتقدم امل ستمرعندما يتعلق الأمر مبراجعة للتزامات املالية. وقد جاء يف الإح صاءات الأخرية لتلك الربامج )نقا عن كرا سي البحث الكندية( أنه أ نفق )%26.6( من خم ص صات كرا سي البحث على ل ستقطاب من خارج كندا )حوايل 359 من صب ا(. )املرجع 3( وهذا يو ضح دور هذه الكرا سي يف إثراء جتارب اجلامعات و إعطائها سلطة ا ستقطاب قياديي البحوث العامليني وتوفري امل صادر لهم مما يوؤدي إىل النجاح لكون التمويل الثابت وحرية اختيار البحوث ل يرك لهم جمال للقلق على ا ستقرار بحوثهم بالإ ضافة إىل توفري ل ستقرار املايل لتخطيط طويل الأمد لربامج البحوث. وجاء يف درا سة عن التجربة الكندية يف كرا سي البحث RA Malatest( و آخرون آر( )مالتي ست أجراها & Associates ) )املرجع 4( أن هناك ارتفاع ا يف خمرجات كرا سي البحث منذ إن شائها بن سبة )%59.9( بالإ ضافة إىل ت سجيل )112( براءة اخر ع لها عاقة مبا شرة بالن شاط ال صناعي ( و 224 لي س لهم احلق يف الرباءات( ف ضا عن اكت شاف )108( أنواع من العاجات اجلديدة وح صول )14( خمرع ا على جوائز عاملية عاوة على تدريب طاب ما بعد مرحلة الدكتوراة وتدريب الإداريني. وقد ركز التقرير أي ض ا على التعاون الذي حدث بني اجلامعات وخمتلف ال صناعات. كما أن دول مثل ال صني وكوريا اجلنوبية وماليزيا وغريها أن ضاأت برامج كرا سي أبحاث مماثلة منذ عد ة سنوات وذلك بغر ض اللحاق بالتطورات احلديثة يف البحث العلمي وتلبية احلاجات املتزايدة لكفاءات اقت صادية أعلى. وبالنظر إىل كل هذه التجارب ميكننا اجلزم باأن التجربة الكندية كانت جتربة موؤ س سية وهي الأكرث ر سوخ ا وتنظيم ا وطموح ا حيث إنها ا ستهدفت جعل كندا يف م صاف أعلى خم س دول يف البحث والإبداع بنهاية سنة 2010 م. يف حني أن كرا سي البحث يف الوليات املتحدة مل تكن يوم ا جزء ا من جمهودات احلكومة مل ساندة البحث ولكن كانت اجلامعات ت ديرها وتنفذها مبا شرة وكانت م ض ؤوولية إيجاد متويل للأبحاث تقع على املوؤ س سات العلمية التي كان عليها أي ض ا أن حتافظ على عاقاتها مع املتربعني. وقد اتبعت بريطانيا واملانيا أ ساليب مماثلة يف حني ان شغلت فرن سا بعد التجربة الكندية ب إاجراء تغيريات جذرية على برنامج كرا سي البحث. وحيث إننا ب صدد ا ستعرا ض التجربة املاليزية يف كرا سي البحث فاإنه ينبغي إلقاء ال ضوء على الت صنيفات املختلفة 18 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

19 لكرا سي البحث حيث وزعت أعداد الكرا سي يف ماليزيا بني أربع فئات: 1. كرا سي البحث الدائمة: وهي التي توؤ س سها اجلامعات واملوؤ س سات التعليمية وت ستمر أكرث من ع شر سنوات وحتمل ا سم ممول الكر سي. وقد كانت هناك أمثلة عديدة ملثل هذه الكرا سي يف جامعات مرموقة و أحد أ شهرها كرا سي بحث )هرني لوكا س( يف )كامربيدج( التي يرجع تاأريخها إىل 340 عام ا م ضت. 2. كرا سي البحث/املنح املوؤقتة: وهي التي ت ستمر ملا ل يقل عن ثاث سنوات ومت ول باأكرث من ) ( ريال سعودي سنوي ا وتدخل معظم كرا سي البحث يف اجلامعات ال سعودية ضمن هذا الت صنيف. وكما يت ضح من التعريف فاإن هذه الكرا سي تتقيد مبد ة التمويل وميكنها لنتهاء بعد نفاذ التمويل و سن ستعر ض بالتفا صيل هذه الأنواع من الكرا سي يف اجلزء املخ ص ص للتجربة ال سعودية. 3. كرا سي املنح: وترتبط هذه الكرا سي باأموال املنح أو ل ستثمارات ولديها عائد سنوي يف حدود ) ( ريال سعودي سنوي ا كما أنها تتوقف على ال شروط التي حتددها املنحة م سبق ا و شروط املمول. وجتدر الإ شارة إىل أن امل سلمني كانوا أول من قد م هذا النوع من الكرا سي. 4. الكرا سي الفخرية: وهذا النوع من الكرا سي عادة ما تقدمه املوؤ س سات التي ترغب يف تكرمي ع ضو هيئة تدري س متميز له إجنازات أو اكت شافات جديدة وعادة ما تعد هذه الكرا سي تعبري ا من اجلامعة على تقديرها لع ضو هيئة التدري س. ولي س بال ضرورة أن تخ ص ص هذه الكرا سي للأكادمييني بل ميكن أن مت نح لأنا س لهم إ سهامات فع الة يف املجتمع. والآن وقد تعرفنا على ت صنيفات كرا سي البحث ميكننا أن ن عل ق على التجربة املاليزية التي و زعت فيها منح الكرا سي البحثية ح سب الت صنيفات املذكورة أعاه. )املرجع 5 (. فقد أن ض أات جامعة ) ساراواك( ثمانية كرا سي بحث متميزة مببلغ متويل يفوق ) ( ريال سعودي خ ص صت ملوا ضيع بحث متباينة من علوم احلا سب إىل علوم الأجنا س للكيمياء والطبيعة. وعاوة على ذلك أن ضاأت اجلامعة نف سها كرا سي بحث موؤقتة ت غطي أكرث من )30( مو ضوع ا ذا أهمية للمجتمع املحلي والعلمي. وميكننا النظر إىل أمثلة أعداد من الكرا سي البحثية يف موؤ س سات علمية أخرى إل أننا سرنكز على كرا سي البحث املاليزية والدرو س امل ستفادة منها. لقد لوحظ أن كرا سي البحث الدائمة يف اجلامعات املاليزية ل تتعدى )20( كر سي ا بينما يفوق عدد كرا سي البحث املوؤقتة )100( كر سي ويرجع ال سبب يف ذلك إىل أن املدة الزمنية لكرا سي البحث الدائمة مفتوحة وحتى يف حال ان سحاب رئي س الكر سي فاإن الكر سي ي ستمر حتت ا سم رئي س آخر. وتقوم وزارة التعليم العايل بتمويل معظم كرا سي البحث وي سهم القطاع اخلا ص بن سبة قليلة من التمويل. وحيث إن كرا سي البحث متطلبة جد ا ول سيما فيما يتعلق بتوقعاتها وباختيار رئي س الكر سي فاإن الرئي س ي عفى من أي أعمال ويكر س كل وقته للإ شراف على ن شاطات الكر سي. أما فيما يتعلق بالتقييم ف إان هذه الكرا سي تقدم لإدارة اجلامعة امل ضيفة للكر سي تقرير ا ربع سنوي عن تطور أعمالها ي ر سل لوزارة التعليم العايل لتقييمه. ورغم أن فرة الثاثة أ شهر تعد ق صرية ن سبي ا لكتابة تقرير أو حتى لتحقيق أي تطور فاإنها تو ضح مدى التدقيق وكرثة املطالب املفرو ضة على هذه الكرا سي. وميكننا القول هنا أن نقاط التحدي التي تواجه هذه الكرا سي تتمثل يف حمدودية التمويل مقارنة بالتطلعات إ ضافة إىل م سائل أخرى تتعلق بالتقييم وال سلطة. وينبغي المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 19

20 تذكر أن ال سبب الرئي س لإن شاء كرا سي البحث هو دعم الن شاطات البحثية ذات الهدف املحدد لذا فاإن من ال صعب أحيان ا إيجاد متويل لبع ض املو ضوعات خا صة عندما ل يكون لها تاأثري ملمو س. إ ضافة إىل ذلك تتعدى تطلعات كرا سي البحث يف معظم الأحوال التمويل املحدود املخ ص ص لها ول سيما إذا كانت عنا صر املجازفة يف البحث تركز على و ضع أو حالة ما وقد أدى ذلك ببع ض الكرا سي إىل تبني و سائل أخرى متكن من إيجاد متويل إ ضايف أو العمل على أ سا س ربحي وهذا من ضاأنه التقليل من فائدة وتاأثري تلك الكرا سي. ويف جميع الأحوال ينبغي تثقيف من ميول كرا سي البحث باأهمية وتاأثري كر سي البحث ويجب عليه أن يتحلى بال صرب طوال مدة تنفيذ برامج الكر سي. وفيما يتعلق بال سلطة على كرا سي البحث تبن ت الكرا سي بع ض مناذج ال سلطة ويبدو أن أكرث الكرا سي فاعلية هي تلك التي متتعت بحرية ومرونة أكرب يف إدارة املنحة وكانت م ضوؤولة م ضوؤولية تامة عن خمرجات الأبحاث. وميكن حتقيق ذلك يف وجود التقييم املنا سب الذي مبوجبه تقدم الكرا سي تقارير دورية على فر ت أطول عن ن شاطاتها وي جرى بعدها تقييم متكامل. وهناك حتد آخر يتمثل يف صياغة أهداف الكر سي حيث إنها يجب أن تكون وا ضحة من البداية لكل من رئي س الكر سي واملمول اللذين يجب أن يتو ضا إىل إتفاق م ضرك عليها. وبالنظر إىل التجارب املختلفة للدول يف كرا سي البحث يت ضح أنه ل يوجد أمنوذج واحد صحيح لإدارة الكر سي إل أن هذه امل ضاألة تتوقف على هدف ونطاق كل كر سي. فالكرا سي التي ت شرف على برامج بحث معقدة تختلف متام ا عن الكرا سي املخ ص صة للتدري س والأبحاث ف ضا عن أن كرا سي بحث العلوم الإن سانية تعمل بطريقة تختلف متام ا عن مثيلتها يف علوم الهند سة. اجلزء الرابع: التجربة ال سعودية: بد أ لهتمام بكرا سي البحث يف املنطقة يف منت صف الثمانينيات ورغم أنه مل تكن هناك كرا سي بحث يف أي من ضاأة سعودية فقد ا ستخدمت اململكة العربية ال سعودية كرا سي البحث لإطاق سيا سة احلوار مع احل ضارات والثقافات الأخرى ولت سليط ال ضوء على مبادئ الإ ضام التي تدعو إىل ال ضام والوئام. لذا رعى امللك فهد هذا امل سعى يف إن شاء كرا سي بحث وكان من أوائل الكرا سي كر سي امللك عبد العزيز يف جامعة )كاليفورنيا سانتا باربرا( الذي أن شئ سنة 1984 م وتر أ سه الأ ستاذ الدكتور ) ستيفن همفريز( )امل شارك يف كتابة هذا الق ضية(. وت شمل الكرا سي الأخرى كر سي امللك فهد يف جامعة )هارفارد( ) 1993 م( وكر سي امللك فهد يف جامعة )لندن( ) 1995 م( وكر سي الأمري نايف يف جامعة )مو سكو( ) 1996 م(. ومنذ ذلك احلني تزايد لهتمام بتمويل كرا سي البحث حتى و صل حالي ا إىل )%3( من امليزانية وبالتايل فقد خ ص صت أموال إ ضافية للجامعات مل ساعدتها يف ن شاطاتها البحثية. ورغم ذلك مل يكن هناك برنامج ر سمي لتمويل كرا سي البحث يف اجلامعات ال سعودية مماثلة للتجربة الكندية بل اعتمد التمويل ب شكل أ سا س على م صادر خا صة مبا فيها القادة ال سعوديون ورجال الأعمال وكبار شخ صيات املجتمع. لقد كان لدى اململكة العربية ال سعودية )50( كر سي بحث يف سنة 2007 م وازداد العدد تدريجي ا حتى و صل إىل )250( كر سي يف سنة 2011 م وجتدرالإ شارة إىل أن هذه الإح صاءات هي نتاج جمهودات شخ صية ج معت من اجلامعات واملواقع وينبغي أن حت د د الأعداد بطريقة ر سمية. وح سب املعلومات املتوافرة لدى املوؤلفني فقد تاأ س س أول كرا سي البحث يف جامعة امللك فهد للبرول واملعادن يف جمال لت صالت يف ق سم الهند سة الكهربائية منذ عام 1996 حتى الآن. 20 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

21 ويتباين توزيع كرا سي البحث يف اجلامعات ال سعودية حيث توجد )32( جامعة منها )24( جامعة حكومية و) 8 ( جامعات خا صة. وحتظى جامعة امللك سعود باأكرب عدد من كرا سي البحث و صل إىل )124( كر سي ا يف مو ضوعات خمتلفة ثم جامعة الإمام حممد بن سعود يف املرتبة الثانية ب )41( كر سي ا ثم جامعة امللك عبد العزيز ب )28( كر سي ا وجامعة امللك فهد للبرول واملعادن ب )25( كر سي ا. أما اجلامعات الأخرى فا يتعدى عدد كرا سي البحث فيها أكرث من )2 6( كرا سي لكل جامعة هذا بالإ ضافة إىل أن بع ض اجلامعات املن ضاأة حديث ا التي أبدت اهتمام ا ملحوظ ا بكرا سي البحث وقد حاولت إيجاد متربعني لتمويل كرا سي البحث فيها منها جامعة حائل التي يوجد فيها ستة كرا سي بحث ح سب ما جاء يف التقارير املن شورة ويعد هذا العدد جيد ا إذا ما نظرنا إىل تاريخ ن ضاأة اجلامعة الق صري وقد م و لت جميعها من شخ صيات من املنطقة ذاتها. وبنظرة سريعة إىل التخ ص صات املختلفة لكرا سي البحث يف املن ضاآت العلمية ال سعودية يت ضح أنها تندرج حتت أربع فئات هي: أ سا سيات العلوم والطب والإن سانيات والهند سة. ول يوجد تركيز يف جامعة واحدة على تخ ص ص بعينه بل هناك توزيع لكرا سي البحث بني معظم التخ ص صات. أما فيما يتعلق مب صادر التمويل فيمكن ت صنيفها يف أربعة م صادر خمتلفة هي على وجه التحديد: أوقاف اجلامعات ووزارة التعليم العايل والهبات والدعم الذاتي الذي حتدثه كرا سي البحث نف سها. وتاأتي معظم هذه امل صادر من كبار ال شخ صيات يف املجتمع أكرث منها من ال شركات وهو ما يثبت رغبة تلك ال شخ صيات يف القيام بدورها لجتماعي وحتم ل م ضوؤوليتها وهو شعور ذاتي دون أية التزامات ر سمية. إن مثل هذا التحليل يثري ت ساوؤل حول امل شاركة املتوقعة من ال شركات حيث إنها ت شارك بن صيب كبري يف اقت صاديات الباد ولذا فاإن من املتوقع فعا أن متو ل هذه ال شركات الن شاطات املختلفة يف اجلامعات و أن ت سهم ب سخاء يف كرا سي البحث سواء أكان ذلك ل صالح اهتماماتهم اخلا صة أم حلل م ضاألة اجتماعية مهمة. وتتعلق إحدى م سائل فعالية وتنفيذ كرا سي البحث بنموذج الأداء واختيار املنرب املنا سب لتقدمي ن شاطاتها وبالرجوع إىل املعلومات املتاحة لدينا عن كرا سي البحث يت ضح أنه ل يوجد أمنوذج واحد تعمل من خاله حيث إن هناك نطاقات ون شاطات متغرية يحكمها الدعم والتمويل. وقد مت يف عد ة منا سبات ويف أماكن خمتلفة تركيز ال ضوء على التجربة ال سعودية وعلى منوذج الأداء كان آخرها يف ور شة عمل عن كرا سي البحث ا ست ضافتها جامعة الإمام يف شهر مايو 2012 م. وح سب املاحظات التي دون ها كاتبا الق ضية ت كر س الن شاطات وتت سع لت شمل ن شاطات رئي س الكر سي التي خ ص ص لها التمويل وتدعو لتقدمي املقرحات يف جمال كر سي البحث. وقد لوحظ مثل هذا التنوع يف كرا سي أخرى يف املوؤ س سة العلمية نف سها كما توجد كرا سي أخرى ت عني فيها اجلامعات أ ساتذة لإدارة ن شاطات الكر سي وتعاقدت مع علماء مرموقني للم شاركة يف ن شاطات كرا سي البحث مت التعاقد معهم بن صف دوام للم شاركة اجلزئية يف ن شاطات البحث اخلا صة بالكر سي. وتتبع بع ض املوؤ س سات العلمية ال سعودية هذا الأمنوذج الأخري حتى ت ستطيع تخطي م شكلة الرواتب العالية التي ت دفع للأ ساتذة املرموقني عاملي ا التي من ضاأنها أن ت ستنفذ موارد الكر سي بكل سهولة. وكما أ شري آنف ا ت ستطيع م صادر التمويل املتاحة حتديد اجتاهات كر سي البحث وو ضع قيود على التمويل مما يوؤدي إىل احلد من فائدة الكر سي وهذا هو الو ضع عندما متول جامعة سعودية كر سي بحث وت ضعه حتت المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 21

22 إ شراف رئي س الكر سي بدوام كامل بخاف كرا سي البحث ال سعودية املمولة يف جامعات غربية. ويف كل احلالت ينبغي على القيادة يف اجلامعة امل ضيفة لكر سي البحث حتديد اختيارات حيوية تتعلق بنماذج أداء كر سي البحث و ضمان وجود توازن بني الأداء املتوقع للكر سي واملنحة املتوافرة من املتربع. ونحن نوؤمن أن م ض ؤووليات مراقبة أداء كرا سي البحث والتاأكد من إحرازها التقدم الازم لتحقيق ما ا ن شئت له تقع على عاتق اجلامعات. ومن املفيد قبل إنهاء هذا الق ضية أن نلقي ال ضوء على إجنازات برامج كرا سي البحث يف اجلامعات ال سعودية ون ستخل ص الدرو س امل ستفادة من هذه التجربة. فقد لوحظ أن هناك تداخا وا ضح ا بني املوؤ س سات العلمية فيما يتعلق بتمويل كرا سي البحث التي تخدم الأهداف نف سها لذا نرى ضرورة وجود نوع من التن سيق بني اجلامعات فيما يتعلق بكرا سي البحث. ونحن ل ندعو إىل التوقف عن متويل أي مو ضوع يكون ممول يف أي موؤ س سة علمية بل نوؤكد على ضرورة جتنب لزدواجية و ضرورة إن شاء قاعدة بيانات حتوي معلومات عن كرا سي البحث املوجودة يف اجلامعات ال سعودية وبع ض املعلومات عن أدائها. كما أن عقد لقاءات بني املوؤ س سات العلمية ل ستفادة بع ضها من جتارب بع ض هي طريقة رائعة لتبادل اخلربات و إيجاد تقييم عادل للتجربة حيث إنها مل تبد أ إل يف الت سعينيات. وعلى الرغم من أن للجامعات ال سعودية جتربة يف كرا سي البحث أطول من جتربة املوؤ س سات العلمية يف كندا ف إانه ميكن ب سهولة ماحظة اختاف املخرجات: فقد لوحظ أن عمل اجلامعات الكندية أكرث موؤ س سية ولعل هذا ما نفتقر إليه يف جتربتنا. ويجب الأخذ يف لهتمام أنه ل ينبغي جعل كرا سي البحث م ضوؤولية اجتماعية بل إ ضافة اقت صادية قد يكون لها تاأثري ملحوظ على تطور الأمة ب شكل عام. وبالطبع ف إانه ينبغي أن توفر خمتلف اجلامعات قدر ا من التعلم و أن ت ضع حد ا معياري ا أدنى ل ضمان ا ستمرارية الربنامج ول ضمان م شاركة أطراف خمتلفة على نطاق أو سع. 22 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

23 املراجع References Ref 1: King Abdulaziz University, Research and Consultation Institute, Research Chairs Ref 2: Wikipedia, the free encyclopedia, Canada Research Chair Ref 3: Michele Boutin, Canada Research Chairs Program, Symposium Proceedings, Research Chairs in KSA Local vs. international experiences, April 2012, Imam Muhammad Bin Saud Islamic University, Riyadh, KSA Ref 4: RA Malatest & Associates Ltd.: 5th year evaluation of Canada Research Chairs Program, Final Evaluation Report, the Canada research chairs evaluation steering committee, (2004) Ref 5: Saleh Al-Bagawi, Malaysian experience in Research chairs, Symposium Proceedings, Research Chairs in KSA Local vs. international experiences, April 2012, Imam Muhammad Bin Saud Islamic University, Riyadh, KSA المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 23

24

25 البحوث المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 25

26

27 البحوث أخالقيات البحث العلمي لدى طالب الكليات اإلنسانية: شواهد من جامعة الملك سعود د عبدالرحمن حممد بن علي احلبيب أ ستاذ م شارك بق سم لدارة الربوية بكلية الربية - جامعة امللك سعود drahabeeb@gmail.com د. أاحمد فتحي عبدالكرمي اأبو كرمي أ ستاذ م شارك بق سم لدارة الربوية بكلية الربية - جامعة امللك سعود abukaream@yahoo.com الكلمات املفتاحية: اخاقيات البحث العلمي. م ستخل ص: هدفت الدرا سة إىل تعرف أخاقيات البحث العلمي لدى طلبة الكليات الإن سانية يف جامعة امللك سعود. تكون جمتمع الدرا س ة من جميع أع ض اء هيئة التدري س من حملة الدكتوراه يف الكليات الإن سانية )الربية اللغات والرجمة الآداب العلوم الإدارية( يف جامعة امللك س عود للف ص ل الدرا س ي الثاين للعام الدرا سي 1432/1431 ه والبالغ عددهم )250( فردا. بعد توزيع أداة الدرا س ة على جميع أفراد الدرا س ة مت احل صول على ( 124 ) ا ستجابة بن سبة حوايل )%50 ) من كامل أفراد الدرا س ة للإجابة على أ س ئلة الدرا سة مت ا ستخدام املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ل ستجابات أفراد عينة الدرا سة على كل جمال من جمالت الدرا سة كذلك مت ا ستخدام املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية وحتلي ل التباي ن الأحادي للتع رف على دللت الفروق بني متو س طات إجابات أفراد عينة الدرا س ة عل ى جمالت أداة الدرا سة تبعا ملتغرياتها. أظهرت نتائج الدرا س ة لتقديرات أفراد العينة على الأداة الكلية يقابل التقدير بدرجة متو س طة إذ بلغ املتو سط احل س ابي )2.48( كما كان حال جميع جمالت الدرا س ة التقدير بدرجة متو س طة. أما بالن سبة للفقرات فقد أظهرت نتائج الدرا س ة وجود خم س ة فقرات ض من التقدير بدرجة متدنية. كذلك أظهرت نتائج الدرا سة عدم وجود فروق ذات دللة إح ص ائية على الأداة الكلية للدرا س ة تعزى ملتغريات اجلن س والرتبة لكادميية. يف ض وء ما تو صلت إليه الدرا سة

28 من نتائج أو ص ى الباحثان بجملة من التو صيات أهمها: ض رورة التاأكي د عل ى وج ود مق رر او ج زء م ن مقرر يتعلق باأخاقي ات البحث العلم ي يف الربامج لكادميية للأق س ام اياء أهمية كبرية للباحث العلمي وب ضرورة لهتم ام به من خال اختياره واعداده وتدريبه وتاأهيله و ض رورة إن ش اء ص ندوق لدع م الباحث ي ني م ن الطلبة املتميزي ن يف كل كلي ة وجامع ة دعما لل ش باب وحتفيزا لقدراتهم على البحث العلمي كذلك ض رورة قيام وزارة الربي ة وموؤ س س ة التعليم العايل بتطوي ر مناهج التعليم و أ س اليب التدري س بحي ث تعنى بتنمية الثقاف ة البحثية لدى الطلبة و إيجاد دورية علمية لن شر الوعي باأخاقيات البحث العلمي. مقدمة: إن التعلي م ه و أحد الوظائف الأ سا س ية ملوؤ س س ات التعلي م الع ايل بالإ ض افة إىل إجراء البح وث العلمية وخدمة املجتمع. واجلامعة هي واحدة من أبرز املوؤ س سات لجتماعية التي حتمل لواء معركة القيم من خال دورها يف النق د لجتماع ي والأخاق ي. ومن هنا تاأت ي أهمية التفك ي ري بنوعية هذه النخ ب القيادية والعوامل املوؤثرة يف أدائه ا وذل ك من خال إعادة ص ياغة ص ورة الطالب اجلامعي امل س تقبلية. فالربية يف جوهرها عملية قيمية واملوؤ س س ة الربوية ب شكل عام ت س عى إىل صقل شخ صية الف رد يف جمي ع جوانب شخ ص يته ض من إط ار قيمي وموؤ س س ات التعليم العايل ت س عى ب ش كل دائم إىل تقييم عائدها الربوي على امل س تويني الكمي والكيفي حيث إن املعرفة اخلاوية من القيم هي أ س و أ من اجلهل ذاته. كما ي ش ي ري العبا س ) 2007 م( ل أن املعرفة أ ص بحت أهم مظاهر القوة لأنها الأ س لوب الأمثل للحاق بركب التقدم العلم ي وه ذا يدعو إىل مزي د من ل س تثمار يف جمال التعلي م والبح ث العلم ي وب راءات لخ ت راع وحماية املتفوقني و إ ضر تيجيات بناء القدرات الب شرية و إعداد الباحثني واخلرباء وت شجيع لبتكار. وي ستخدم الفا سفة املعا صرون م صطلحي )Ethics( و )Morality( مبعنى البح ث فيم ا هو ص حيح أو خط أا من س لوك الإن س ان )1986.)Donaldson, ويعرف نا ص ر ) 2004 م( علم الأخاق باأنه»العلم الذي يبحث يف الأحكام القيمية التي تن ص ب على الأفعال الإن س انية «من حيث كونها خري ا أم شر ا, صواب ا أم خطاأ. وت رى الغف ار امل ش ار إليه ا يف الأ س تاذ ) 2004 م( أن تربي ة الطاب لي س ت جم رد تزويده م باملعرفة بل بالدرجة الأوىل هي ن سق من القيم ي سهم يف ت شكيل الوازع الذي ي ضبط ال سلوك فتقرن املعرفة النظرية باملمار سة والعم ل وترجم املفاهيم إىل س لوكات وقي م. والبحث العلم ي مل يعد ترف ا متار س ه بع ض الأمم املتقدمة بل أ ص بح واجب ا يحتم على اجلامعة أن تنه ض به, و ض رورة حتتاجه ا الباد النامي ة كما حتتاجها الب ل اد املتقدمة بغي ة الو ص ول إىل حلول منا س بة مل ش كاتها. واجلامعة معنية ب ش كل كب ي ري يف تطوير البحث العلم ي لدى طلبتها ) سنقر, 1983 م(. إن ال س لوك عملي ة إدراكي ة تت أات ى من الأحا س ي س املبا ش رة والت ص ورات املختلف ة للأ ش ياء وال ص فات والعاق ات أو الوقائ ع لجتماعي ة ومق دار التفاع ل ب ي ني بيئ ة العمل )املواق ف التي جتاب ه الف رد( و إدراكه وتفكريه واجتاهاته نحوها ويكت س ب الإن سان بع ض القيم و لجتاهات وال س لوكيات م ن املجتمع ال ذي يعي ش فيه ويتم التعامل مع الوقائع من منطلق القيم الفطرية والقيم املكت س بة على ح د س واء )عب د اهلل, 1989 م(. ويرى ياجل ن ) 1977 م( أن مب ادئ الأخ ل اق وقواعده ا م ن أهم ركائز احلياة, وهي ترتبط بالعملية الربوية ارتباطا وثيق ا. فالأخ ل اق الفا ض لة, هي الدعام ة الأوىل حلفظ املجتمع لأن إن سانية الإن سان تتحقق من خالها. والأخاق طرف أ س ا س يف التفاعل الإن ساين بني املعلم واملتعلم من خال غر س قيم النظام, واملثابرة, والإخا ص يف العمل والأمانة والتعاون. والتعليم اجلامعي م س وؤول عن إعداد القي ادات الفكرية والعلمية والأدبي ة, واملهنية يف خمتلف 28 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

29 م س توياتها, وجلمي ع م س توياتها, وجلمي ع موؤ س س ات املجتم ع ومرافقه )ال س يد, 1987 م(. والبيئ ة التعليمية التي تت ص ف بالبعد الإن س اين هي البيئة التي توفر املناخ اخللق ي والإيجاب ي الذي يع زز ا س تمرارية الطاب يف متابعة براجمهم الدرا سية اجلامعية, وتطورهم اخللقي, حي ث تتاأث ر اجتاه ات منو الط ل اب باملواق ف الفكرية, و لجتماعية للموؤ س سة اجلامعية ( Kidwell, Robie &.)2003 وي رى طنا ش ) 1995 م( أن اجلامع ات ه ي مراكز فكري ة وملتقيات ح ض ارية وعلمية للمفكري ن والباحثني والعلماء من أبناء املجتم ع. ويوؤمل من اجلامعة أن حتقق أهداف ا تتمثل يف تعليم أبناء املجتمع و إك س ابهم املعارف وامله ارات والقيم و لجتاهات وال س لوكات الت ي توؤهلهم للقيام باأدوار رئي س ة يف املجتمع. وهي أي ض ا مراكز بحثية تعمل على درا سة امل شكات الفاعلة يف املجتمع واملحتملة بغي ة إيج اد احلل ول العلمية ال ص حيحة. كذل ك تتوىل اجلامعة التعلي م العايل وتربية املواطن ي ني من أجل بناء املواطنة ال صاحلة يف نفو سهم, و إيقاظ الوعي احل ضاري فيهم, وهي أي ض ا موؤ س س ة تق وم بالبح ث العلمي. وهي يف ه ذا إمن ا تن ش د احلقيقة وخدم ة املجتمع, وتو س يع نطاق املعرفة الإن س انية )الأ شقر, 2003 م(. إن اجلامعة واحل ض ارة رفيقا درب ل يفرق ان فاجلامعة متثل عقل الأمة و ضمريها و ساعدها ضد اجلهل والتخلف )ال سمرة, 1988 م(. وتزداد أهمية التم سك باأخاقيات البحث وقيمه لدى طاب الدرا سات العليا يف مرحلتي املاج ستري والدكتوراه أكرث من طاب مرحلة البكالوريو س من منطلق أن طاب الدرا س ات العلي ا ميثلون اجلماع ة الربوية ال ص اعدة يف املجتم ع حيث يقدم ون إنتاج ا تربوي ا ذا قوة تاأثريية جمتمعية و ميثل هذا الإنتاج يف جممله اخلطاب الربوي ل دى الربويني اجل دد الذي يعرب عن جملة الت ص ورات واملفهوم ات و لقر حات لديهم حول الواق ع الربوي أو حول أحد جوانب املجتمع )الأ ستاذ, 2004 م(. ويعرف طلبة ) 1973 م( البحث العلمي باأنه»الأ سلوب املتبع للح ص ول على املعلوم ات و إثبات ص حتها وربطها مبعلومات أخرى س بق معرفتها ثم ص ياغتها يف قاعدة أو قان ون عام. ويبد أ هذا الأ س لوب باملاحظة أو لقتناع بفك رة معين ة ث م إج راء التجربة ور ص د امل ش اهدات وا س تخا ص النتائج ثم ربط ه ذه النتائج بنتائج أخرى معروف ة يف ص يغة قانون علم ي أو قاع دة علمية«. ويرى آخرون أن البحث العلمي هو»الفح ص والتق ص ي املنظم ملادة أي مو ض وع من أجل إ ض افة املعلوم ات الناجتة إىل املعرف ة الإن س انية واملعرف ة ال شخ ص ية«. )اخلطي ب 1975 م(. ويع رف البح ث العلمي أي ض ا ب أان ه»تق ص أو فح ص دقيق لكت ش اف معلومات أو عاقات جديدة ومنو املعرفة احلالي ة والتحقيق منها«. )ال ش ريف 1996 م(. فهو حماولة الإن س ان الباحث اكت ش اف املعرفة والتنقيب عنها, وفح صها والتحقق منها عن طريق التق صي والنقد والتحليل, ثم عر ض مثل تلك املعرفة ب شكل واف ومتكامل لت س هم يف إ ض افة جديدة يف املعارف الب ش رية وت سهم إ س هام ا حي ا وفاعا يف م س ي رية الإن س ان احل ضارية عن طريق التحري الوايف, والتنقي ب والتفتي ش عن املعلومات املطلوب ة والتجريب بغر ض اكت ش اف حقائ ق ومعلومات ومتغريات جديدة قد تظهر للباحث )الأ شقر, 2003 م(. أما م ستلزمات البحث العلمي فتقت ضي توافر املعايري التي تكفل الو صول باأخاقيات البحث العلمي إىل امل ستوى الذي ت ص بح فيه املواطنة ال ص احلة هي أ س ا س العمل ومن هذه امل ستلزمات: - توفري املعلومات املنا سبة والدقيقة التي تخ ص امل شكلة الت ي يق ص دها الباحث من توف ي ري امل ص ادر الورقية وامل صادر املحو سبة الإلكرونية. - لعتماد على الآراء واملعلومات الأ صلية امل سندة حيث يجب توافر الدقة يف اعتماد املعلومة. - ل س تناد والأمان ة العلمي ة ملا لهذا الأم ر من أهمية كب ي رية يف البحث العلم ي وتركز الأمان ة يف جانبني الأول: التاأك د م ن ع دم ت ش ويه الأف كار والآراء التي المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 29

30 نقلها الباحث, والثاين: التاأكد من الإ شارة إىل م صدر املعلومات الذي ا ستقى الباحث أفكاره منه. - مدى إ سهام البحث و إ ضافته إىل املعرفة فالباحث اجليد هو الذي يعرف كيف يبد أ من حيث انتهى الآخرون بفر ض إكمال ال سل س لة و إ ضافة ش يء جديد لها, يغنيها ويعزز م سريتها )قندجلي, 1999 م(. ويرى حمدان ) 1989 م( أن ف ساد أخاقيات الباحث وع دم أمانت ه يف أداء البح ث وحتلي ل وتف س ي ري نتائجه وتبنيه املناورة خال ذلك للح ص ول على ما يريد أ ص ل ا بالتغا ض ي عم ا تفرزه فع ل ا عينات و إج راءات البحث ي ش كل أخط ر التهدي دات الت ي تواجه البح ث العلمي عل ى الإطاق حيث ق د ل ميتنع الفرد هن ا من اختاق بح ث جتريبي كلي ا أو جزئي ا والنتيجة زيف أو س راب يف الفكر الإن س اين املحلي وخراب أو تعرث مل ستقبل الإن سان واملجتم ع. كذلك ي ش ي ري احلل و ) 1997 م( إىل أن توافر الأمان ة العلمية والتمتع باملو ض وعية والبعد عن التحيز و س عة لط ل اع والأف ق وعدم املغ الة يف لقتبا س ات واملي ل إىل الت وازن و لتزان هي من خ ص ائ ص الباحث اجليد. وترى كل من خليل, جنوى و طه, هند ) 2002 م( أن املكان ة العلمي ة للبحوث تتوقف إىل ح د بعيد على ما يت س م به العلماء والباحثون من جترد ومو ضوعية ونزاهة وحياد, بالإ ض افة إىل لبتعاد عن انتهاك معايري وقواعد الأخاقيات يف إجراء البحوث. ويوؤكد مبارك ) 1992 م( على بعدين أ سا سيني يف شخ صية الباحث هما ا ستعداده م ن جهة و إع داده م ن جهة أخ رى بو ص فهما عاملني أ سا س ي ني يف بن اء الباح ث وفيم ا يتعل ق با س تعدادات الباح ث يذكر أن حب لط ل اع والعلم و ص فاء الذهن وال ص ب رب واملثاب رة والق درة عل ى التخم ي ني واخلي ال والإلهام الفكري س مات ض رورية للباحث ميكن أن تنمى بالربية والتعليم. أما ما يتعلق مبجال إعداد الباحث فاإن الق راءة الواعي ة والإملام بقواعد العل م واللغة وتقليب الأم ور وتدبره ا وتنمية الف ض ول العلمي من الق ض ايا امللحة ل كل باحث. ويذك ر يعق وب ) 1986 م( أن هناك ش روط ا نف س ية و أخاقي ة وعلمي ة يج ب أن تتواف ر يف الباحث من مث ل توفر الرغبة اجلادة يف العمل مع وجود ال صرب وال صمود و سعة ال صدر والتمتع باملعرفة والثقافة التي ت س اعد على النق د والتحليل عل ى أن يتم كل ذلك يف إطار روح علمية تت سم بالإن صاف والأمانة والنزاهة واملو ضوعية والقدرة التنظيمية واجلر أة. م شكلة الدرا سة: أ ص بح العل م العام ل احلا س م يف ا س تقرار الأمم وتعاونها يف بناء احل ضارة الإن سانية ولتحقيق هذه الغاية لبد من الو ص ول إىل املعرفة الدقيقة امل ستمدة من نتائج البح وث العلمي ة التي ت ض من التفوق يف إط ار التناف س احل ض اري فثم ة اهتم ام متزاي د بدرا س ة أخاقيات البح ث العلمي يف اجلامع ات ملا لها م ن ت أاثري فاعل يف إح داث النقلة النوعية يف خمرجات هذه املوؤ س س ات. إن واقع التقيد باأخاقي ات البحث العلمي ما زال يحتاج إىل مزيد من البحوث والدرا س ات للتعرف على اثر للتزام به ذه الأخاقيات عل ى جميع الأط راف ذات العاقة يف العمل املوؤ س س ي, فعملية رقابة تقي د الطاب باأخاقيات البحث العلمي عملية لي س ت س هلة وحتت اج إىل قيادات واعية ت أاخذ بح س بانها جميع املتغريات وامل ستجدات التي حتدث يف العامل وقد ت س هل للباحث التج اوزات املختلفة توؤثر على نوعية خمرجات اجلامعة. وقد أ شارت عديد من نتائج املوؤمترات و أوراق العمل والدرا س ات على وجود م شكات تتعلق باجلوانب البحثية لدى الطاب. ففي درا س ة علي ) 2011 م( أ شار الباحث إىل جملة من املعوقات التي تو ص لت إليها درا س ته منها أن»ع دم معرفة الطالب ب آالي ة أو هيكلية )كيفية( إجراء البح وث أدى إىل خل ل يف تنظيم وترتي ب تقرير البحث و ض عف الثقة بالنف س لدى بع ض الطاب أدى إىل تنمية الروح لتكالي ة و لعتماد الكلي على امل ش رف يف إجراء البحث وكتاب ة تقرير البحث والت ض ييع املفرط من قبل الطالب للوقت يف أمور ل تخدم م ساره التعليمي والبحثي كذل ك وج ود م ش كلة يف م ش اريع بحوث التخ رج«. ويف درا س ة عبد احلي ) 2008 م( أكد الباحث على ض رورة لهتم ام بالباحث من خ ل ال اختياره و إع داده وتدريبه 30 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

31 وتاأهيل ه كم ا يرى الباحث أن ه بقدر م ا يتوافر للباحث العلمي من خ ص ائ ص وق درات يتطلبها إع داد البحوث العلمية وبقدر ما ميتلكه الباحث من مهارات علمية بحثية يك ون جناحه باحث ا علمي ا. أما تقرير التنمية الإن س انية العربي ة ) 2003 م( فق د أكد أن الن ش اط البحثي العربي م ا زال بعيد ا عن لبتكار بو ص فه س مة ذات بعد قيمي, كما ي شري التقرير أي ض ا إىل قلة لقتبا سات املرجعية يف هذه البحوث مما يعك س م س توى منخف ض ا من اجلودة. ويف ورق ة العم ل املقدم ة م ن آل مقب ل ) 2011 م( أكد الباحث على أهمية املمار س ة البحثية و أو ص ى ب ضرورة تفعي ل وتوثي ق العاقة بني جمي ع املوؤ س س ات التعليمية وعق د ال دورات وامل س ابقات يف جم ال البح ث العلمي وتكرمي املميزين وم ش اركة املوؤ س سات يف تفعيل الربامج والدورات التي ت س اعد يف خدمة البحث العلمي و إن ش اء وح دات خا ص ة يف اجلامع ات تعن ى باإر ش اد الط ل اب وتقدمي امل ساعدات املعنوية واملادية عند عمل أبحاثهم. و أو ض حت )1979 )Reskin, امل ش ار لها يف طنا ش ) 1995 م( إىل أهمي ة توف ي ري برامج دكت وراه قادرة على تدريب الط ل اب على البحث العلمي, حي ث ينعك س ذلك م ستقبا على أداء هوؤلء الطاب عند العمل يف موؤ س سات التعليم العايل وه ذا يعتمد بالدرجة الأول على ما يوفره الق س م الأكادميي من م س اعدات مادية, وم ا يوفره من م وارد بحثية خمتلف ة. والبحوث العلمي ة التي جترى يف اجلامعات سواء أكانت من الأ ساتذة العلماء أم من طاب الدرا سات العليا ت ضيف إىل ر صيد املجتمع لعمل الوظائف اجلامعية وهي بذلك ت س هم يف دف ع املجتمع إىل الأمام نحو التق دم و لزده ار, ومواجه ة التغريات الع ص رية باختاف جمالته ا )را ش د, 1988 م(. فالبحث العلمي عن صر أ سا س من عنا ص ر التعليم اجلامعي فهو العامل احلا س م يف رف ع م س توى أع ض اء الهيئة التدري س ية يف جمالت تخ ص صهم ويف إجناح عملية التدري س, عدا أثره يف الط ل اب واملجتمع )حمافظ ة, 2000 م(. ويعد البحث العلم ي إ س ت راتيجية للتغي ي ري لجتماع ي و لقت ص ادي والثق ايف والفك ري فهو يهتم بالأفراد واملجتمع حا ض ر ا وم س تقبا. لهذا ت ويل اجلامعات أهمية كب ي رية لعمليات البحث العلم ي. إن البحث العلمي مه م لتطوير اجلامعة نف س ها, والعمليات التدري س ية, و إعادة تنظيمها, لإعطاء حياة متجددة للدرا سات العليا ولتجديد التعليم الفكري, و إعط اء روح جديدة للجامعات. ونظ ر ا إىل هذه الأهمية تعمل عديد من اجلامعات على تقومي البحث العلمي لديها ب شكل م ستمر 1989(,.)kogan ومن أهم العوامل املوؤثرة يف ص ل احية البحث العلمي أهلي ة الباحث العلمية للقي ام بالبحث العلم ي ويرتبط بهذا العام ل كفاية معرفته النظري ة والتطبيقية ملفاهيم ومب ادئ وطرق و أدوات وتخطي ط وتنفيذ البحث العلمي وميوله و أخاقياته العامة نح و البحث عموم ا واملحافظة عل ى دقة نتائجه بوجه خا ص حيث إن امليول ال شخ ص ية التي يحملها الباحث العلمي متثل حتدي ا مهم ا يهدد صدق نتائ ج البحث العلمي إذ تتاأثر س لب ا أو إيجاب ا بذلك فيما ي ش ار إليه عادة باأثر الهال ة effect( )hala )حمدان 1989 م(.كما ت ش ي ري املواثيق الأخاقية للجمعية النف سية الأمريكي ة,) إىل )APA 1992 م س وؤولية الباحث ي ني عن الأداء الأخاق ي يف بحوثه م أو تل ك الت ي جت رى حتت إ شرافهم كما أنه ل ي سمح للباحثني القيام باأعمال بحثية مل يتدرب وا عليه ا أو مل يعدوا له ا إعداد ا جي د ا. ويوؤكد حج ازي ) 1995 م( أن هناك تدني ا عام ا يف الأخاقيات املهني ة ويرك ز على بع ض ص ور هذا التده ور يف جمال العل وم الإن س انية من بح ث وكتاب ة وتدري س ون ش ر... م ع غي اب الإتقان وممار س ة لنتح ال العلمي و إ س اءة ا ستخدام البحث العلمي. وي رى كث ي ري م ن الأكادميي ي ني يف التعليم الع ايل أن امتاك طاب الدرا سات العليا منظومة أخاقية وقيمية ب ش كل عام و إك س ابهم ب ش كل خا ص أخاقي ات البحث يع د مقيا س ا ي ؤوخذ ب ه يف جمال ج ودة التعليم اجلامعي )الأ س تاذ 2004 م(. كذلك أ ش ار ح سني ) 1995 م( إىل أن الأخاقيات الأكادميية تتاأثر ب صورة وا ضحة مبنظومة القواعد الأخاقية ال س ائدة يف املجتمع وما ي سود فيه من عوامل ت س يب أو جدية يف التعامل م ع القواعد والقوانني المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 31

32 الأخاقي ة. و أك د فرح ات ) 1995 م( أن لع ت راف مب شروعية ال ضوابط الأخاقية للبحث العلمي لجتماعي أمر لزم لزوم الأخاق ل ض بط ال سلوك الإن ساين برمته. أما ص الح ) 1995 م( فريى ق ض ية ال س رية والعلنية يف البحث العلم ي لجتماعي بو ص فها مو ض وع ا أخاقي ا. ويوؤك د القي س ي و آخ رون ) 2001 م( أن م س توى وع ي املبحوثني باأخاقيات البحث العلمي لجتماعية مل ي ص ل بع د إىل م داه املطلوب وعلى ص عيد املوق ف الأخاقي للباح ث من الق ض ايا املنهجية للبحث ك ش فت الدرا س ة عن تدين م س توى وع ي و إدراك املبحوثني له ذا املجال. أما ) سترين و إليوت( Elliot,1995( )Stern and فقد أو ص يا ب ض رورة تطوير منهاج خا ص لتدري س أخاقيات البحث الأكادميي ليقوم أع ض اء هيئة التدري س بتدري سه. ويعر ض س ويف ) 1995 م( إىل امل س ؤوولية الأخاقي ة للباح ث م ن زاوية عاقته ا بالناحي ة الفنية لت ص ميم الأبحاث كاختيار امل ش كلة و عينات الدرا س ة والباحثني امل س اعدين وكفاءة الأداة وم س توى ماءمتها و أ س باب التحليل م شري ا إىل أن لنحرافات واخلروقات الكثرية الت ي ترتكب بوع ي أو بدون ه متثل مظهر ا م ن مظاهر اخلروج على قواعد أخاقيات البحث العلمي. يف ض وء ما مت ا ستعرا ض ه من الأدبي ات التي تتعلق بهذا املو ضوع تتحدد م شكلة الدرا سة يف تعرف أخاقيات البح ث العلمي ل دى طاب الكليات الإن س انية يف جامعة امللك سعود. هدف الدرا سة: هدفت الدرا س ة إىل تعرف أخاقيات البحث العلمي لدى طاب الكليات الإن سانية يف جامعة امللك سعود وقد حددتها أداة الدرا سة بخم س ة جمالت هي: الأخاقيات املتعلق ة باختيار املو ض وع و إعداد اخلط ة والأخاقيات املتعلق ة باإع داد الإطار النظري والدرا س ات ال س ابقة والأخاقي ات املتعلق ة باإجراءات تطبيق الدرا س ة وجمع البيان ات والأخاقي ات املتعلق ة مبعاجل ة البيان ات واملعلوم ات البحثية والأخاقيات املتعلقة بعر ض النتائج وحتليلها ومناق شتها. اأ سئلة الدرا سة: سعت الدرا سة بالتحديد إىل الإجابة عن ال ضوؤالني التاليني: 1 ما 1. درجة التزام طاب الكليات الإن سانية يف جامعة امللك سعود باأخاقيات البحث العلمي من وجهة نظر أ ساتذتهم 2 هل 2. تختلف درجة للتزام باأخاقيات البحث العلمي لدى طاب الكليات الإن سانية يف جامعة امللك سعود باختاف كل من: النوع لجتماعي )ذكر أنثى(. الرتبة الأكادميية التي يحملها ع ضو هيئة التدري س. اأهمية الدرا سة: ت س تمد هذه الدرا س ة أهميتها من أهمية املو ض وع الذي تتناوله. فبالإ ضافة إىل ما ذكر يف مقدمة الدرا سة تتناول هذه الدرا س ة مو ض وع أخاقي ات البحث العلمي بطريق ة تعتمد اخلط وات الأ سا س ية والأخاقية لإعداد البح ث م رور ا بجميع مراحل ه املتعارف عليه ا يف هذا اجلان ب ويوؤمل أن ت س هم نتائج هذه الدرا س ة يف توجيه اهتم ام إدارات الكلي ات يف اجلامع ات ال س عودية إىل التع رف عل ى الواق ع احلايل مل دى حاجة الط ل اب إىل امل س اعدة يف تطوي ر ذواته م عل ى ال ص عيدين البحثي والأخاق ي فيما يتعل ق بكتابة البحوث. كم ا تفتح نتائج هذه الدرا سة املجال لطرح ت ساوؤلت علمية يف هذا ال صدد تبنى عليها ركائز بحوث ودرا سات أخرى كذلك يوؤمل أن ت س هم هذه الدرا س ة يف إلقاء ال ض وء على نق اط القوة وال ض عف يف جمال البحث العلمي يف الكليات املق صودة وط رح املقرحات ال ض رورية لدع م وتنمي ة أخاقيات البح ث العلمي لدى الطاب الأمر الذي ميكن أ ص حاب القرار من املراجعة الدورية لتلك املمار س ات كما ستمثل تغذية راجعة لهم عن تلك الكليات. 32 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

33 منهج الدرا سة: انتهج ت الدرا س ة منه ج البحث الو ص في لتحقيق هدفه ا املتمث ل يف تعرف أخاقيات البح ث العلمي لدى طاب الكليات الإن سانية يف جامعة امللك سعود. حدود الدرا سة: اقت ص رت الدرا سة على درجة التزام طاب الكليات الإن سانية يف جامعة امللك سعود باأخاقيات البحث العلمي من وجهة نظر أ س اتذتهم ) أع ض اء هيئ ة التدري س( يف الف صل الدرا سي الثاين للعام الدرا سي 1432/1431 ه وما حددتها أداة الدرا سة. م صطلحات الدرا سة: أخاقي ات البح ث العلمي: يع رف الباحث ان أخاقيات البحث العلمي باأنها جمموعة ال ش روط و لحكام القيمية واملب ادئ والآداب الت ي حتك م س لوك الطال ب الباحث يف اجلامع ة أثن اء إع داده م ش روع التخرج أو الر س الة أو الأطروح ة يف جمي ع مراح ل بحث ه وت ش تمل عل ى املجالت الأخاقية التالية )كما حددتها أداة الدرا س ة(: الأخاقي ات املتعلق ة باختيار املو ض وع و إع داد اخلطة والأخاقيات املتعلقة باإعداد الإطار النظري والدرا س ات ال سابقة والأخاقيات املتعلقة باإجراءات تطبيق الدرا سة وجم ع البيانات والأخاقيات املتعلق ة مبعاجلة البيانات واملعلوم ات البحثية والأخاقيات املتعلقة بعر ض النتائج وحتليلها ومناق شتها. تعريف إجرائي للبحث العلمي:»هو ن شاط حلل امل شكات, بحي ث يوؤدي إىل معرفة جديدة با س تخدام طرق البحث«.)Helmsladter,1970( االإطار النظري: إن الت س ليم باأهمي ة البح ث العلم ي يف تطوي ر املجتمعات وتقدمها يقت ضي الت سليم أي ض ا باأهمية الباحث العلم ي وب ض رورة لهتم ام بح س ن اختي اره و إعداده وتدريب ه وتاأهيل ه لأن الباحث العلمي ه و الأداة لتحقيق أهداف البحث العلمي واملنفذ ل سيا س ات و إ ضر تيجيات وخطط وم شروعات وبرامج هذا البحث وبقدر ما يتوافر للباحث العلمي من خ ص ائ ص و ص فات وق درات عقلية وانفعالي ة ومزاجية واجتماعية وخلقي ة يتطلبها العلم يف جمال البحث العلمي وبقدر ما ميتلكه من مهارات علمية بحثية وم ا يتمتع به من وعي و إملام بحاجات وم ش كات أمت ه وجمتمعه يكون جناحه باحث ا علمي ا ويكون م س توى ونوعي ة أبحاثه وتكون الثق ة يف معطياتها ونتائجها. وملا كان البح ث العلمي م ن الأولويات التي وج دت اجلامعة من أجله ا كان لبد من متابعته وتق ص ي جميع اجلوانب املتعلقة به وعلى ر أ س ها الأخاقيات الت ي ينبغي للباحث التقيد بها أثناء إعداد درا س ته. ويرى اخلويل ) 1996 م( أن أهم املعايري الأخاقية للبحث العلمي تتمثل يف: الثقة بالعلم والبحث العلمي وهي الثقة باأهمية العلم يف إيج اد احللول للم ش كات الت ي تواجه الف رد حيث تنظ م الأولوي ات عن طريق ا س تخدام الأ س لوب العلمي ويتم إيجاد احللول لها فالعلم و س يلة الإن س ان للو ص ول إىل احلقائق. 1 حب 1. ل ستطاع والرغبة امل ستمرة يف التعلم. 2 ات ساع 2. الأفق العقلي. 3 توخي 3. الدقة يف ص ياغة الظواهر وماحظتها وكفاية الأدلة للو صول إىل القرارات والأحكام. 4 البعد 4. عن اجلدل. 5 تقب ل 5. احلقائ ق والبح ث وراء امل س ببات احلقيقي ة للأحداث والظواهر. 6 القدرة 6. على الركيز وقوة املاحظة. 7 التحل ي 7. بالتوا ضع. 8 القدرة 8. على ال صرب والتحمل. 9 الأمانة 9. العلمية. أما امل س ؤوولية الأخاقي ة املتعلقة بالكف اءة العلمية للباحث كما يراها ) سويف, 1995 م( فهي: - اختيار امل شكلة مو ضوع البحث: على الباحث حني يختار م ش كلته أن يك ون على بي ن ة من قيمته ا ومعناها بحيث يقدم أف ض ل ا س تثمار ممكن لوقته وجهده وما ينفقه من أم وال و أل ميلي عليه أحد ما ينبغ ي له أن يختار للبحث المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 33

34 وما ل ينبغي له أن يختار. - ت ص ميم البحث: وه و التخطيط للبحث وي ش مل هذا التخطيط ما يلي: اتخاذ قرار ب ضاأن نوع البحث الذي سوف يجريه الباحث. اختي ار عينات البحث )حجم العينة وعاقتها بامل شكلة ومنا سبتها ملو ضوع الدرا سة(. ل ستقرار على نوع الأداة التي سوف ي ستخدمها الباحث يف جمع م شاهداته, أو بياناته, من حيث كفاءة هذه الأداة وماءمتها. اختي ارا طرق التحليل التي س وف ي س تخدمها ل ستخا ص النتائج. - تف س ي ري النتائج والتعليق عليها: وي شمل ثراء التف سري أو التعليق والقدرة ل س تيعابية للتف س ي ري والبعد الأخاقي للتف سري أو التعليق. - كتاب ة التقري ر العلمي ون ش ره ويتعلق بحق وق امللكية للأفراد واملوؤ س سات ممن شاركوا يف أجراء البحث باجلهد أو باملال أو بالرعاية, وحق سرية معلومات املتطوعني, وما يجوز وما ل يجوز ن شره حول أدوات البحث. وفيما يتعلق ب ص فات الباحث يرى و صفي ) 2003 م( أن ص فات الباح ث اجلي د هي ح ب لط ل اع والعلم و ص فاء الذه ن وال ص ب رب واملثاب رة والأمان ة العلمية والتخم ي ني واخليال. وقد حدد )بارب ر و مارتان( ( Bar- Mertan, 1962 )ber and ع دة قي م ثقافي ة عام ة تف ض ي إىل اجتاه ات علمي ة إيجابية وه ذه القيم هي: قيم ة العقانية وقيم ة املنفعية وقيم ة الفردية وقيمة التح س ينية. أم ا )ليب س ي( )1972 )Lipsey, فق د حدد ع دد ا من القيم املعرفية العلمية وهي: املو ض وعية والأخذ بالإمربيقية والتحقق والأخذ بالطريقة العلمية وعدم التم س ك باخلطاأ والت س امح العلمي واملعار ض ة. كذلك قيم ة الرغبة امللحة يف املعرف ة والفهم قيمة حب ل ستطاع قيمة البحث عن املادة العلمية ومعناها قيمة الرغب ة يف الإثبات والتحقق قيم ة احر م املنطق قيمة تدار س املقدم ات بعناية قيم ة تدار س النتائ ج بعناية 1976( James, أم ا.)Thelen Leverne, Kozlow الف ض لي ) 1992 م( فريى أن أهم ص فات الباحث اجليد هي: 1 املوهبة: 1. وهي ل ستعداد الفطري للقيام بعمل ما. 2 الذهني ة 2. العلمي ة: وهي القدرة عل ى التفكري تفكري ا علمي ا. 3 املنهجية: 3. وهي املعرفة يف أ ص ول املنهج العلمي العام وقواعده والقدرة على هند س ة البح ث وفق قوانني املنهج. 4 املعرفة 4. ال سليمة: وهي التخ ص ص يف مو ضوع البحث أو الإملام به إملام ا كافي ا. 5 الأمان ة 5. يف النق ل: وه ي الأمانة يف نقل الن ص و ص والتوثيق. 6 ال صدق 6. يف كل ما يذكر يف البحث. 7 ال ص راحة 7. يف الر أي, إذ إن الباحث نا ش د للحقيقة, واحلقيقة ل تقبل ال ضبابية أو التظليل. 8 املو ض وعية: 8. وه ي التح رر م ن الأم ور الذاتي ة ال شخ صية وعدم تاأثري العواطف على الدرا سة. 9 الو ضوح: 9. وهو لبتعاد عن الغمو ض وجتنب لنغاق الأ سلوبية: وهي ا ستخدام الأ سلوب العلمي يف البحث..11 الأخاقية: وهي حتل ي الباحث مبا يلي: ال ص ب رب حيث إن على الباحث م س ؤوولية تتطلب التحمل, والتحمل يتطلب ال صرب. احر م آراء الآخرين مهما ض ؤولت أو عظمت. املثابرة على موا صلة البحث مهما كانت العوائق وال صعوبات. التوا ضع حيث إن الغرور مطية الهاك. ويدمج ص يني ) 1994 م( م ض ؤووليات كل من الباحث وامل شرف يف الدرا س ات العليا يف إعداد ر سالة املاج ستري و أطروح ة الدكت وراه مبا يل ي: اجتن اب التعميمات التي ل ت س ندها أدل ة كافي ة, واجتناب التحيز عن د املقارنة, واجتناب املبالغات يف ت ص وير ال س لبيات أو الإيجابيات, واجتن اب التكرار اململ, وو ض وح املعايري امل س تخدمة يف عملية ت ص نيف املادة, وعدم اخلروج عن جوهر املو ضوع 34 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

35 بالإ سهاب يف مو ضوعات ثانوية, واجتناب احل شو يف املنت بالن ص و ص املقتب س ة غري ال ضرورية, وو ض وح مدلولت امل صطلحات وم ص داقيتها و سيا س تها, والوفاء باخلطة من حيث املنهج وامل ض مون, و إيراد الأدلة الازمة ملقولت الباح ث, وترابط الأفكار والفق رات, و لطراد يف عملية التوثي ق من حي ث الرتيب أو ا ش تمالها عل ى املعلومات الأ سا سية و سهولة العودة إىل املراجع يف القائمة اخلا صة به ا, وان ض باط م ض مون فق رات ل س تنتاج وامللخ ص والتو ص يات مع القواعد ال سليمة لأ ص ول البحث العلمي, ودقة لقتبا س املبا شر والأمانة يف النقل مبطابقة املنقول للأ ص ل وجتنب الت ش ويه بتجري د لقتبا س من س ياقه, ودرج ة م ص داقية لقتبا س ات, ودرجة عمق وتف ص يل املادة العلمية املقتب سة و صلتها بتخ ص ص مو ضوع البحث, وقوة الأدلة العقلية والتقليدية سواء أكانت ا ست شهادات أم أمثل ة, و س ل امة البحث من الأخط اء يف احلقائق العامة التي حتتاج إىل التوثيق. ويتطل ب من ع ض و هيئ ة التدري س أن يقدم من نف س ه منوذج ا معرفي ا و إن س اني ا و س لوكي ا يف آن واح د عل ى ال صعيد العلمي وال سلوكي والتنويري و أن يجعل من نف سه ق دوة للطاب يف التنظي م والتخطي ط واملثابرة وتطوير ال ذات واملو ض وعية والأمان ة والعدل وغري ذل ك. وعليه أن يحثه م عل ى لنخراط يف الن ش اطات غ ي ري املنهجية وم شاركتهم فيها, كح ض ور الندوات وامل سابقات وبذلك ي س تطيع أن يك س ب ثقتهم, مما ي ش كل حاف ز ا مهم ا من حوافز ا س تفادتهم منه و إقبالهم على م ا يعلمه لهم. أما تعامله مع طاب الدرا س ات العليا ف اإن ذلك يتطلب منه إر شادهم إىل املو ضوعات العلمية التي يدر سونها ويعد ون ر سائلهم فيها, كما ير شدهم إىل مقالت ودرا سات وكتب تنا س ب اهتماماتهم ومو ضوعات ر س ائلهم, وي ساعدهم على لت صال باأ ساتذة ومتخ ص صني يف جمال اهتمامات الطال ب ودرا س ته, وعلي ه أن يظهر ثقته به م ويبادلهم الر أي يف ق ض ايا علمية وغري علمي ة و أن يحاورهم فيما ينفعهم أو ي ض رهم في شجعهم على ما يراه يف م صلحتهم ويقنعهم بتجنب ما ي ضرهم. ويف هذا ال سياق فاإنه ين صح ب أان تنظم الكلية لقاءات عامة دورية بني طاب الدرا سات العلي ا و أ س اتذة الكلية للبحث فيم ا يواجهه الطاب من م ش كات وم ا يقدمون ه من مقرح ات لتطوي ر برامج الدرا سات العليا )جرار, 2005 م(. والبح ث العلمي مهما اختلف ت أهدافه وجمالته الأكادميي ة أو لجتماعية أو ال س لوكية يبقى عموم ا من حيث العلم واملمار سة والنتيجة أحد صيغ القيا س والتقومي والبحث العلمي ول يخرج عن كونه س لوك ا إن س اني ا يت أاثر باملعطيات ال شخ ص ية والبيئية املنتجة له عادة كما ي ؤوثر بنتائجه الهادف ة على البيئة املعنية به. ومن العوامل التي توؤثر على ص ل احية البحث العلمي وفعالي ة نتائجه أهلية البحث العلمية للقيام بالبح ث و أهلية البيئة التي يجرى فيه ا أو بوا س طتها البح ث )حم دان 1989 م(. ويعد العمل البحثي جهد ا علمي ا يحمل م ض امني معينة ور سالة معينة توؤهله لأن ي س مى خطاب ا ويق ص د باخلطاب اللغة املعربة عن جملة الروؤى والت ص ورات حول الواقع الربوي و ص ف ا وحتليا ونق د ا وا ست ش راف ا مل س تقبله, واخلطاب البحثي يوؤمل منه أن يت س م مبعايري أخاقية معروفة و أن يت س م الباحث باأخاقي ات البحث العلم ي يف كل مرحلة من مراحل عمله, مما ي ش كل منظومة قيمية بحثية توؤكد ص دق النتائج التي مت التو ص ل إليها و صدق الغاية التي م ن أجلها أجري البحث حيث يرى كثري من الأكادمييني يف التعلي م الع ايل أن امتاك ط ل اب الدرا س ات العليا منظوم ة أخاقية وقيمية ب ش كل عام و إك س ابهم ب ش كل خا ص أخاقيات البحث يعد مقيا س ا يوؤخذ به يف جمال جودة التعليم اجلامعي )الأ ستاذ 2004 م(. وي رى اجلمي ل ) 2005 م( يف ق راءة مل ا ج اء يف التقريرين الأول اخلا ص بالتنمية الإن سانية للدول العربية للعام 2002 م والثاين حول ل س تثمار الأجنبي يف التعليم العايل أن احلاجة وا ضحة بجاء إىل حترير نظم التعليم العايل واخلروج من حالة البوؤ س التي يعي شها هذا القطاع حيث تكمن امل شكلة يف عمليات حتديث التعليم العايل التي م ن املفر ض أن تواكب التغريات والتط ورات يف العامل فاجلامعة هي إحدى املوؤ س سات الرائدة يف املجتمع وهذا المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 35

36 يعني أن تكون اجلامعة هي احل ص ان الذي ي سحب العربة ولي س العك س وذلك من خال الإ ش عاع الفكري والعلمي لها فيه. اأما اأهم امل سكات التي يواجهها الطاب يف الدرا سات العليا وكذلك الكليات واالأق سام فيما يتعلق بهذه الدرا سة فيتمثل فيما يلي: 1 نق ص 1. عدد امل ش رفني على طاب الدرا س ات العليا حيث إن بع ض الأق سام تعاين من هذه امل شكلة خا صة مع زيادة الإقبال على برامج الدرا سات العليا. 2 ض عف 2. ق درة بع ض ط ل اب الدرا س ات العلي ا على ا ستخدام الو س ائل احلديثة التي تعينهم على إجناز ر سائلهم العلمية مثل احلا سب والإنرنت. 3 تكرار 3. بع ض املو ضوعات مع بع ض التعديات ال شكلية يف العن وان يف كث ي ري م ن الر س ائل والأطروح ات اجلامعية. 4 ع دم 4. تفرغ الطال ب تفرغ ا كاما ولو ل س نة واحدة لدرا س ته اجلامعي ة مم ا يح ول دون انخراط ه أو ا س تغراقه يف احلي اة اجلامعي ة درا س ة وبحث ا وتوا ص ل ا نتيج ة ع دم حتقي ق اجلامعة ال ش روط املادية والعملية. 5 وظيفية 5. املعرفة التي ت ص ل الطاب لي س ت وا ض حة لدى اجلامعة مما ي ش ي ري إىل هام ش ية العاقة بني اجلامع ة واحتياج ات املجتم ع, وحتديد ا م ا يتعلق بخطط التنمية فيه. 6 افتقار 6. إ س ت راتيجيات التدري س اجلامعي إىل البحث العلمي بو صفه أ س لوب ا فعال يف تدري س املواد املقررة من أجل اكت ساب املعرفة و إنتاجها وا ستثمارها. 7 افتقار 7. الربامج الدرا سية إىل التكاملية والتوازنية يف بنائها وتنفيذها وتقوميها مما قد يحول دون حتقيق الأهداف الكبرية أو العامة للربامج. 8 إعادة 8. النظر يف برامج الدرا سات العليا ويف اخلطط الدرا س ية لتك ون أك ث رث ارتباط ا وا س تجابة خلطط التنمية على اختافها )جرار, 2005 م(. وي رى رم زون ) 2004 م( أن خ ص ائ ص الباح ث اجلي د تتمثل يف: و ص ف خطوات البحث ب ش كل س ليم, ومطابق ة نتائج الدرا س ة م ع احلقائق املعروف ة, واتباع خط وات معروف ة يف عملية جم ع املعلوم ات, والدقة يف ص ياغة عنوان الدرا سة, وو ض وح فكرة الدرا سة يف ذهن الباح ث, وقدرة الباحث املالية والزمنية واجل س دية على عملي ة جمع املعلوم ات امليدانية, وكف اءة الباحث ومتتعه باخل ب رب ت البحثية, والتفرغ وتوفري الوقت الازم لإجراء البح ث, والأمان ة العلمي ة وت ش مل الأ س لوب ال وايف يف الكتاب ة وا ستق ص اء املعلومة من البحوث مبا ش رة ولي س م ن ط رف آخ ر, والتوثي ق ال س ليم مل ص ادر املعلومات برد القول ل ص احبه الأ ص لي, وت سل س ل وترابط البحث, واختي ار م ش كلة البح ث الت ي مل تبح ث م ن قب ل. أما حاف ظ ) 2004 م( ف ي ريى أن ص فات الباح ث العلمي أو طالب الدرا س ات العليا هي: القدرة على حتمل الغمو ض, والتفك ي ري الناق د, وم س توى الطم وح, وحتقي ق الذات. وال صفات اخللقية للباحث تت ضمن: 1 ال روح 1. النقدية: وه ي مناق ش ة ونقد وتنفي ذ الآراء والنظريات والقوانني. 2 النزاهة: 2. وهي التجرد م ن الذاتية يف العمل العلمي, وط رح امل ص الح واملي ول و لجتاه ات ال شخ ص ية جانب ا. 3 احلي اد: 3. وهي الوقوف م ن الآراء والأف كار املتباينة واملفاهي م املتع ددة والنظري ات والقوان ي ني موق ف املق ارن املوازن وع دم لنحياز إىل أحده ا إل بناء على تقدير مو ضوعي بحت. 4 الثقاف ة 4. الوا س عة والتخ ص ص ية: وهي التخ ص ص الدقي ق بهدف التعم ق يف دائرة املجال املخ ص ص للباحث. 5 املو ضوعية: 5. وهي التجرد من الذاتية والأفكار امل سبقة والآراء اخلا صة والتحيزات الذاتية. وي ش ي ري فرج اين ) 1995 م( إىل ص عوبة الت ص ور يف أن يتبن ى الباحثون أخاقيات حمي دة يف جمتمع ل تقوم احلي اة اجلامعي ة والبحثية فيه على ن س ق أخاقي بوجه 36 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

37 ع ام. ويف لجت اه ذاته ي ش ي ري ح س ي ني ) 1995 م( إىل أن الأخاقيات الأكادميية تتاأثر ب ص ورة وا ض حة مبنظومة القواعد الأخاقية ال سائدة يف املجتمع وما ي سود فيه من عوامل ت س يب أو جدية يف التعامل م ع القواعد والقوانني الأخاقية. وي ش ي ري فرح ات ) 1995 م( إىل أن لعر ف مب شروعية ال ضوابط الأخاقية للبحث العلمي لجتماعي أمر لزم لزوم الأخاق ل ض بط ال سلوك الإن ساين برمته. ويعر ض س ويف ) 1995 م( إىل امل س ؤوولية الأخاقي ة للباح ث م ن زاوية عاقته ا بالناحي ة الفنية لت ص ميم الأبحاث كاختيار امل ش كلة و عينات الدرا س ة والباحثني امل س اعدين وكفاءة الأداة وم س توى ماءمتها و أ س باب التحليل م شري ا إىل أن لنحرافات واخلروقات الكثرية الت ي ت رتكب بوع ي أو بدون ه متثل مظهر ا م ن مظاهر اخل روج على قواعد أخاقيات البح ث العلمي وتناولت ص الح ) 1995 م( ق ض ية ال س رية والعلني ة يف البح ث العلم ي لجتماع ي باعتبارها مو ض وعا أخاقيا ما زال يحظى باهتم ام املعنيني بالعل م لجتماعي انطاقا من أن عاني ة البحث ون ش ر املعرفة العلمي ة وتبادل اخلربة ونتائج البحوث والنقد العلمي. وي رى كث ي ريون أن البح ث العلم ي يف اجلامع ات يواجه جمموعة من ال صعوبات والتحديات ميكن إجمالها فيما يلي: عدم قناعة ص انعي القرار و أ صحاب القطاعات الإنتاجية بالبحث العلمي وموؤ س ساته )البطيخي والعك شة, 2000 م(. حمدودية املوارد املالية املتاحة للجامعات لأغرا ض البح ث العلم ي س واء أكان ت من م ص ادرها الذاتي ة أم م ن م ص ادر أخ رى خمتلفة. ض عف الدع م ال ذي تقدم ه موؤ س س ات العم ل والإنتاج يف قطاعات لقت ص اد املختلفة للبحث العلمي. نق ص عدد العلم اء و لخت صا ص يني املوؤهلني لإجراء البحوث العلمية. تركي ز اجلامعات على املهام املتعلقة بالتدريب على ح س اب البح ث العلمي. ارتب اط البحوث العلمية يف اجلامعات إىل درجة كبرية بال س عي إىل احل صول على الرقيات الأكادميية لأع ضاء هيئ ة التدري س, وبالت ايل ض عف لرتب اط باملتطلبات التنموية وحاج ات قطاعات الإنتاج والعمل )امل صري و آخرون 2000 م(. حداثة البحث العلمي حيث إن الأ س س البحثية تتغري من باحث إىل آخر ومن جامعة إىل أخرى. نق ص املراجع العلمية املتخ ص ص ة, مع ارتفاع أثمانها واحلاجة إىل جتديدها ب ش كل م س تمر مع ضعف يف توفري املراجع الأجنبية املتقنة. النظ رة غري الواعي ة إىل أهمية البحث العلمي يف املحي ط لجتماع ي حي ث ينظ ر للبح ث العلمي على أنه م ضيعة للوقت واجلهد واملال. نق ص أو غياب احلواف ز املادية والإدارية التي ت ش جع وحتف ز النخب ة العلمي ة عل ى العط اء و لبتكار )عليمات, وعا شور, 2000 م(. عدم إ سهام عملية التن شئة الأكادميية يف أق سام اجلامعات يف تنمية املهارات البحثية والتحليلية للط ل اب وط ل اب الدرا س ات العليا بخا ص ة. كذل ك فق ر املكتب ات اجلامعي ة إىل حد كبري )احل سيني, 1995 م(. الدرا سات ال سابقة: س يتم فيم ا يلي عر ض بع ض الدرا س ات العربية والأجنبي ة ونتائ ج املوؤمت رات الت ي تناول ت مو ض وع الدرا سة, مرتبة ح سب الت سل سل الزمني بدء ا بالأحدث: الدرا سات العربية: يف رح اب جامعة الريم وك خال الف ت رة )30-28 آذار 2011( عقدت املنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون م ع جامع ة الريم وك املوؤمتر العرب ي الأول حتت ش عار»الروؤي ة امل س تقبلية للنهو ض بالبحث العلم ي يف الوطن المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 37

38 العرب ي«وخل ص امل ش اركون يف املوؤمت ر م ن الباحثني والأكادميي ي ني واخل ب رب ء يف حق ول املعرف ة املختلفة من اثنتي ع شرة دولة عربية ومن الوليات املتحدة الأمريكية واململك ة املتحدة إىل أن هناك فج وة معرفية بني العامل املتقدم والوطن العربي انعك س ت على م س توى احلياة يف كاف ة مناحيه ا وخا ص ة حمدودي ة الإفادة م ن التطور التقن ي ال ذي ينعم ب ه الغ رب وحمدودية ال دور الذي ي ض طلع به البحث العلم ي وتطبيقات ه املختلفة يف تنمية املنطق ة العربي ة ويف مقدمته ا ل س تثمار يف العن ص ر الب شري مبا يف ذلك الولوج إىل اقت صاد املعرفة يف القرن احل ادي والع ش رين وتوا ض ع البحث العلم ي يف الوطن العرب ي وغياب ه يف الأولوية الوطني ة يف الأقطار العربية. كم ا دع ا امل ش اركون إىل أن يحاك ي البح ث العلمي يف الأقط ار العربية حاجات املجتمع ات العربية و أن ينطلق م ن البيئة العربية ويف ذات الوقت يعظم ل س تفادة من جتارب الآخرين من الدول ال ص ناعية املتقدمة. كما أكد امل ش اركون على ض رورة بناء ش راكات بني علم اء الأمة وباحثيها وموؤ س س ات ال صناعة والت صنيع حتقيق ا لتنمية اقت ص ادية واجتماعية م س تدامة. وقد انتهى امل ش اركون إىل عدة تو ص يات منها: إن ش اء ص ندوق لدع م ومتويل البحث العلمي يف الوطن العربي و ضرورة إن شاء صندوق لدع م الباحث ي ني م ن الط ل اب املتميزي ن يف كل جامعة دعم ا لل ش باب وحتفي ز ا لقدراتهم على البح ث العلمي وقيام وزارات الربية وموؤ س س ات التعليم العايل يف الدول العربية بتطوير مناهج التعليم و أ س اليب التدري س بحيث تعن ى بتنمية الثقاف ة البحثية لدى الطاب إ ض افة إىل تكف ل الدول العربي ة بحرية البحث العلم ي فيها مبا يف ذل ك إزالة أية عقبات يف وجه إجراء بحوث م ش ت ركة مع باحثني وموؤ س سات بحث عاملية مرموقة. ويف املوؤمتر ال سابق ذكره هدفت ورقة العمل املقدمة من آل مقبل ) 2011 م( إىل الوقوف على أهمية املمار سة البحثي ة للطال ب اجلامع ي م ن خ ل ال لط ل اع عل ى الأدبي ات للتعرف على أهمية البحث العلمي وممار س ته والوق وف على بع ض الدرا س ات ال س ابقة التي تبحث يف مدى ممار سة الطالب اجلامعي املهارة البحثية والتعرف عل ى املعوقات ومن ثم الو ص ول إىل احلل ول. وقد خل ص الباحث إىل النتائج التالية: تفعي ل وتوثي ق العاق ة ب ي ني جميع املوؤ س س ات التعليمي ة ابتداء م ن موؤ س س ات التعليم العام وانتهاء مبوؤ س سات التعليم العايل. عق د ال دورات وامل س ابقات يف جم ال البح ث العلمي وتكرمي املميزين. م ش اركة رم وز املجتم ع يف تفعي ل الربام ج والدورات التي ت ساعد يف خدمة البحث العلمي. إن شاء وحدات خا صة يف اجلامعات تعنى باإر شاد الط ل اب وتقدمي امل س اعدات املعنوي ة واملادية عند عمل الأبحاث. قيام الباحث بتطوير العمل بالورقة احلالية إىل عمل درا سة بحثية ميدانية للتعرف على الواقع ومن ثم و ضع املقرحات بعد ذلك. ويف درا س ة علي ) 2011 م( ع ر ف البحث باأنه كل ما يكلف به الطالب يف املرحلة املنتهية من الدرا سة اجلامعية وي س مى م ش اريع البحوث. وتكمن أهميتها لكونها واحدة من امل س تلزمات الأ سا سية لنيل ش هادة التخرج. ويق صد من م ش اريع البحوث تدري ب الطالب عل ى كيفية إعداد البح وث متهيد ا لإع داد بح وث املاج س تري والدكتوراه وتعويد الطالب على التنقيب عن احلقائق واكت ش اف آفاق جديدة من املعرفة والتعبري عن آرائه بحرية و ص راحة, وقد ا س تخدمت الباحثة ل س تبانة أداة للدرا س ة حيث ص ممت يف ض وء معطيات الأدبيات الربوية وموؤ ش رات امليدان وت ض منت )39( فقرة توزعت على ثاثة حماور هي: 1 جمال 1. معوقات م ص درها شخ صية الطالب وم ستواه العلمي. 2 جم ال 2. معوق ات م ص درها إدارة الق س م واجلامعة والدوائر احلكومية. 3 جمال 3. معوقات يف شخ ص ية امل ش رف و أع ضاء جلنة املناق شة. 38 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

39 وق د أ س فرت الدرا س ة ع ن تاأكي د أع ض اء هيئ ة التدري س على وجود جمموعة من املعوقات التي حتول دون حتقيق م شاريع بحوث التخرج أهدافها وخا صة املعوقات الإداري ة واملعوق ات الت ي م ص درها شخ ص ية الطالب وم س تواه العلمي. وم ن أبرز املعوقات التي تو ص لت إليها الدرا سة: 1 عدم 1. معرف ة الطالب باآلية أو هيكلية )كيفية( إجراء البح وث مما أدى إىل خلل يف تنظيم وترتيب تقرير البحث. 2 ض عف 2. الثقة بالنف س لدى بع ض الطاب مما أدى إىل تنمي ة ال روح لتكالي ة و لعتم اد الكل ي على امل شرف يف إجراء البحث وكتابة تقريره. 3 الت ض ييع 3. املف رط للوق ت يف أم ور ل تخدم امل س ار التعليمي والبحثي للطالب. 4 بقاء 4. م ش اريع بحوث التخ رج يف أدراج مكتبة الكلية دون ل س تفادة منها عل ى الرغم من اجلهد الكبري املبذول يف إجرائها.. 5 إلزام التدري س يني بالإ ش راف على أكرث من م شروع بحثي واحد. ويف درا س ة عبد احل ي ) 2008 م( الت ي هدفت إىل التع رف عل ى أخاقيات البح ث العلمي امل راد اتباعها وموق ف الباحث العلمي يف الوطن العربي منها خل ص ت الدرا س ة إىل أن هن اك أهمي ة كبرية للباح ث العلمي و ض رورة لهتمام به من خال اختياره و إعداده وتدريبه وتاأهيل ه. كم ا يرى الباحث أن ه بقدر م ا يتوافر للباحث العلمي من خ ص ائ ص وق درات يتطلبها إع داد البحوث العلمية وبقدر ما ميتلكه الباحث من مهارات علمية بحثية يكون جناحه باحث ا علمي ا. كذلك خرجت الدرا سة إىل أن م ن أهم العوامل املوؤث رة على ص ل احية البحث وفعالية نتائج ه أهلية الباح ث العلمي ة للقيام بالبح ث و أهلية البيئ ة التي يج رى فيها البح ث وعلى الباح ث العربي إن يتفاعل م ع الظروف والأو ض اع لجتماعية والثقافية و لقت صادية وال سيا س ية والأمنية ويتاأثر ويوؤثر فيها. ويف درا س ة )لب ن( و آخري ن al,2003( )lapin et هدفت إىل بن اء أمنوذج جلعل مادة البح ث العلمي أكرث فاعلية جلعل هذا الأمنوذج مادة تدري س ية يف املنهاج الأ سا س ي للمدار س وقد طبقت الدرا س ة على الأكادميية الرو سية للعل وم ومعه د علم لجتماع يف مو س كو و ش مل طاب ا متدربني وخريجني. و أ ش ارت نتائج الدرا سة إىل إمكانات الطاب ومدى إ سهامهم يف امل شروع كما أظهرت النتائج امل ش اركة املكثف ة للطاب وتوافر احلافز والف ض ول لدى بع ض هم للح ص ول عل ى املعلومة وه و ما حقق الر ض ا لديهم عن أنف سهم وهو دافعهم للبحث. وي شري تقرير التنمية الإن سانية العربية ) 2003 م( إىل أن ه رغم الزيادة يف عدد البحوث العربية إل أن الن ش اط البحثي العربي ما زال بعيد ا عن لبتكار ليكون سمة ذات بعد قيمي, كما ي ش ي ري التقرير أي ض ا إىل قلة لقتبا سات املرجعية يف هذه البحوث مما يعك س م ستوى منخف ض ا من اجلودة. وتو ص ل التقرير إىل أن أهم امل ض ؤووليات واملبادئ والقواعد الأخاقية التي تت ض منها املواثيق الأخاقية يف جمال البحث العلمي هي ما يلي: 1 امل س 1. ؤووليات العام ة جت اه اجلامع ات والأف راد اخلا ض عني للدرا س ة )اخل صو ص ية, وال س ل امة والرعاي ة, وحفظ احلق وق( وجتاه اجلمه ور العام )احل س ال سيا س ي و لجتماعي, وتر ش يد ال سيا س ة العام ة, والنزاهة والإن ص اف(, وجتاه التخ ص ص )الأمانة وعدم التحيز(, وجتاه أ صحاب امل شروعات والهيئات امل شرفة على البحوث )الأمانة, وعدم قبول ال ش روط الت ي تتعار ض م ع الأخاقي ات املهنية( وجتاه احلكومات )الأمانة, وال ص دق, وعدم التنازل عن الأخاقيات(. 2 القواع د 2. الأ سا س ية و أف ض ل ال س بل للتعام ل يف املواقف اخلا ص ة بعاقاته م باملبحوث ي ني والزماء وامل س تخدمني والعم ل اء وال س لطات العام ة. وم ن أب رز القواع د: املو ض وعية والنزاه ة يف ممار س ة البحث ومراعاة حقوق جمتمع البحث, ون شر واتباع تعاليم املنهج العلمي يف البحث, وتو ضيح للتزامات والأدوار واحلقوق. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 39

40 3 قواع د 3. ال س لوك واملب ادئ الأخاقي ة املت ض منة, والكف اءة يف العم ل وحماي ة م ص الح م ن يعلمون معه م, والنزاه ة يف جم الت التطبي ق, واح ت رام حقوق وكرامة الأفراد و لهتمام مب صالح الآخرين, ومراعاة امل س ؤوولية نحو املجتم ع, والتزويد باخلربة ورف ع م س توى الكف اءة املهني ة, وع دم التحي ز واحلفاظ على اخل صو ص يات وال س رية, واحل صول عل ى موافقة املوؤ س س ة قب ل إجراء البح ث, وتقدمي معلوم ات دقيقة عن خطة البحث, و للتزام باخلطة بعد املوافقة عليها. 4 الأخاقي ات 4. املهنية املنظمة لعمل البحث ول س يما مراعاة امل ض ؤوولية املهنية, وامل ساعدة يف حماية حقوق الإن سان وامل ضوؤولية جتاه التخ ص ص العلمي بالبحث عن املعرف ة و لجته اد النقدي وحت س ي ني الكفاءة العلمية, وتعزيز ال سلوك الأكادميي النزيه, ومراعاة حقوق املجتمع و للتزام نحو املواطن, وحرية البحث العلمي, ومراعاة مناهج البحث. وت رى كل م ن خلي ل, وط ه ) 2002 م( يف حتلي ل أخاقي ات البحث العلم ي لجتماعي الأبعاد والق ض ايا الأ سا س ية من خال املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائي ة يف ق س م بحوث وقيا س ات ال ر أي الع ام أن قواع د ومعايري البحث العلمي تت ض من مبادئ املمار س ة الأخاقي ة وم س ؤووليات إزاء امل س تجيبني والباحث ي ني امليداني ي ني وفريق العمل البحثي, ومراعاة مبد أ املناف س ة العادل ة مع الزماء والكفاءة, واحلفاظ على س رية كافة املعلوم ات الت ي من ش اأنها أن حت دد هوية امل س تجيبني وا س تجاباتهم, ومراع اة الدق ة واملنهجي ة, ومراع اة الأمانة واملو ضوعية يف ل ستطاعات. ويف درا سة أجراها القي س ي و آخ رون ) 2001 م( بعن وان»م س توى الوعي باأخاقيات البحث العلمي: درا س ة ميدانية لأع ضاء هيئة التدري س يف كليت ي الآداب والربية عدن«تكون جمتمع الدرا س ة فيها من جميع أع ض اء هيئة التدري س يف كليتي الربية عدن والآداب من حملة شهادة املاج ستري واللقب العلمي ) أ ستاذ م ساعد( فما فوق أ شارت نتائج الدرا سة إىل أن م س توى وعي املبحوثني باأخاقيات البحث العلمي لجتماعية مل ي ص ل بعد إىل مداه املطلوب. وعلى صعيد املوق ف الأخاق ي للباحث من الق ض ايا املنهجية للبحث ك ش فت الدرا سة عن تدين م ستوى وعي و إدراك املبحوثني له ذا املجال أما حمور اخل ص ائ ص الأخاقية للباحثني يف العل وم لجتماعي ة فق د مثلت حال ة أف ض ل مقارنة بال ستجابة يف حموري املوقف الأخاقي من ق ضايا الفرد واملجتمع واملوقف الأخاقي من الق ض ايا املنهجية حيث أ ش ارت نتائج الدرا س ة إىل أن لجتاه الع ام للمبحوثني مييل نحو التاأكيد على اخل ص ائ ص الأخاقية التي ينبغي أن يتمتع بها الباحث العلمي. كما أ ش ارت نتائج الدرا س ة إىل ع دم وجود فروق ذات دللة إح ص ائية بني م س توى وع ي املبحوثني باأخاقيات البح ث العلمي وفق ا ملتغريات الكلية واجلن س واللقب العلمي واملوؤهل العلمي. الدرا سات االأجنبية: أج رى )زوبوفا( )Zubova( و آخ رون ) 2009 م( درا س ة بعنوان طاب الكلية اخلريج ون: توجهات نحو البحث العلمي(. وهدفت الدرا س ة إىل التعرف على آراء الطاب الرو س نحو رغبتهم يف إجراء ومزاولة ن ش اطات البح ث العلمي بعد لنتهاء من الدرا س ة اجلامعية. وقد أبدى أكرث من ن صف العينة التي شملتها الدرا سة رغبتهم وحبهم ملوا ص لة درا س تهم أو أن لديه م خطة للجمع بني موا ص لة الدرا س ة والعمل و أكد هوؤلء رغبتهم يف العمل يف البح ث العلم ي ون ش اطات البح وث مقارن ة باأولئك الذي ن أرادوا العم ل يف ن ش اطات أخ رى. أم ا درا س ة )2008 )Pečiuliauskienė, بعن وان»ق درات املعلمني يف جم ال البح وث وت س يري الن ش اط البحث ي: درا س ة مقارن ة«لتحديد موقف جامع ة )فيلنيو س( يف ليتوانيا نحو الن شاط البحثي ضمن ممار سة التدري س يف املدار س ال شاملة فقد أظهرت متيز الن شاطات البحثية باجتاهني الأول ه و وج ود عاقة مبا ش رة بعملية البح ث العلمي وارتب اط الآخ ر بنتائج املمار س ات التعليمي ة. وقد أتيح للمعلمني امل ش اركة يف إجراء البحوث العلمية كما د عمت 40 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

41 امل شاريع القائمة على أ سا س البحث العلمي وعلى امل ستوى الوطني ف ض ل ا عن إجراء درا س ات وظيفية متخ ص صة للح ص ول على درجة علمية. ومت الك ش ف عن الن شاطات البحثي ة للمعلم ي ني يف املمار س ات التعليمية الت ي تعك س التجربة وتو س يعها من خال جعلهم ي ستخدمون تقنيات تعليم مبتكرة. كما أظهرت نتائج الدرا س ة وجود ض عف يف ن ش اطات بحوث املعلمني إل أنهم يوظفون املمار سات البحثي ة يف تدري س هم وي ش اركون يف عمليات ن ش اطات البحوث إ ضافة إىل الإ شراف على امل شاريع البحثية التي يق وم بها الطاب يف املدر س ة ال ش املة. وكانت الن س بة املئوية لهوؤلء املعلمني هي أربعة أخما س امل ستطلعني الذين ي ش اركون يف البحوث الربوية. و أظهرت الدرا س ة كذلك أن مه ارات الط ل اب جي دة يف جم ال البح وث )تنفيذ وكتابة التقارير البحثية( ومع ذلك أ ش ارت الدرا سة إىل أن ثلثه م مل تن ش ر نتائ ج أبحاثهم الدرا س ية. ومبقارنة مواقف امل س تطلعني نحو البحوث أظهرت الدرا س ة فيما يتعلق بالكفاءات وتنفيذ منهجية البحث العلمي إح صائي ا اختافات كبرية يف جميع احلالت ويعزى هذا لختاف إىل أن واق ع الط ل اب فيما يتعلق بقدراتهم يف ممار س ة البحوث أكرث إيجابية من جمرد القيام بتعليمهم الن شاط البحث ي. و أج رى ) أندر س ون( )Anderson,1998( درا س ة بعنوان»مو ض وعات أخاقي ة و أ سا س ها الفرد: درا س ة مقارنة«هدفت إىل تعر ف امل ش اكل الأخاقية يف جمال البحث مبا يف ذلك فهم الذات. وناق ش ت الدرا سة بع ض امل ش اكل الأخاقي ة املتعلق ة بالباح ث وحتدي د عدد من املعاي ي ري الأخاقية يف كتابة البحوث, وامل ش اكل الت ي يواجهه ا الباح ث. أم ا درا س ة )ي اورث( yea( )worth,1997 فقد هدف ت إىل التعرف على أخاقيات ومب ادئ البح ث يف الإدارة الأكادميي ة, حي ث تو ص لت الدرا س ة إىل بع ض وجه ات النظ ر ح ول مو ض وعات خمتلف ة من مث ل كيفية ص ياغة القرارات وف ق املعايري واملب ادئ الأخاقية كالعدل والإخا ص يف العمل والإميان ب ه, وبع ض اجلوانب امل س لكية للبحث الرب وي. و أجرى ) س ترين و إليوت( Elliot,1995( )Stern and درا سة هدفت إىل تطوير منهاج خا ص لتدري س أخاقيات البحث الأكادميي ليقوم أع ضاء هيئة التدري س بتدري سه. و أو صت الدرا س ة بوجوب العمل على تطوير وا س تخدام الو سائل ال ض رورية لأخاقي ات البح ث, وتدري س أع ض اء هيئة التدري س أخاقيات البحث قبل تدري س هم إياه وتدري س أخاقي ات البح ث الرب وي باجتاهني علمي وفل س في والعم ل ب ص ورة جماعية, وحتليل وتف س ي ري املو ض وعات النظرية. وق ام ) أوليفري( )1992 )Olivier, بدرا س ة بعن وان»مقايي س الأخاق يف اجلمعي ة الأمريكية للبحث الربوي«هدفت إىل تقييم مقايي س أخاقية معتمدة لدى اجلمعية وتطبيقها يف التعليم العايل. و أ س فرت الدرا س ة عن تطوير مبادئ إر ش ادية للبح ث الربوي وتطبيقها يف التعليم العايل ومن هذه املبادئ: 1 م ض 1. ؤووليات البحث الربوي. 2 املوؤ س سة 2. ودورها يف البحث الربوي. 3 التفتح 3. والفهم الذهني. 4 التحرير 4. واملراجعة. 5 مدى 5. الإفادة من نتائج الدرا سات الأخرى. اإجراءات الدرا سة: جمتمع الدرا سة وعينتها: يتك ون جمتم ع الدرا س ة م ن جمي ع أع ض اء هيئة التدري س من حملة شهادة الدكتوراه يف الكليات الإن سانية )الربي ة اللغ ات والرجم ة الآداب إدارة الأعم ال( م ن الذي ن ي ش رفون عل ى الر س ائل العلمي ة يف جامعة امللك س عود يف الف ص ل الدرا س ي الثاين للعام الدرا سي 1432/1431 ه البالغ عددهم )291( ع ضو ا. وبعد توزيع أداة الدرا سة على جميع أفراد الدرا سة مت احل صول على )124( ا س تجابة بن س بة )%43( تقريب ا من جميع أفراد الدرا س ة ويبني اجلدول )1( توزع أفراد عينة الدرا س ة المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 41

42 وفق ا ملتغريات النوع لجتماعي والرتبة الأكادميية: جدول 1( ) توزع اأفراد عينة الدرا سة وفق ا ملتغرياتها املتغري النوع لجتماعي الرتبة الأكادميية الرقم املجموع امل ستويات الت صنيفية ذكر أنثى املجموع أ ستاذ أ ستاذ م شارك أ ستاذ م ساعد العدد 67 الن سبة املئوية %54 %46 %100 %16 %45 %39 % املجال اأداة الدرا سة: من أجل حتقيق أهداف الدرا س ة طو ر الباحثان أداة الدرا س ة لتكون و سيلة للح صول على املعلومات املتعلقة بق ضية البحث بالعتماد على الأدب النظري املت ص ل بالدرا س ة من خال مراجعة الدرا س ات والأبحاث ال س ابقة و أوراق العمل والدوريات واملوؤمترات. وكان عدد فقرات ل س تبانة )60( فقرة وتكونت من خم س ة جم الت هي: الأخاقيات املتعلقة باختيار املو ض وع و إعداد اخلطة والأخاقيات املتعلقة باإعداد الإطار النظري والدرا سات ال سابقة والأخاقيات املتعلقة باإجراءات تطبيق الدرا س ة وجم ع البيانات والأخاقيات املتعلق ة مبعاجلة البيانات واملعلوم ات البحثية والأخاقيات املتعلق ة بعر ض النتائ ج وحتليلها ومناق ش تها. ويبني اجل دول )2( جمالت ل س تبانة وعدد فقراتها و أرق ام الفقرات ب صورتها النهائية: جدول )2( جماالت اال ستبانة وعدد فقراتها ب صورتها النهائية الأخاقيات املتعلقة باختيار املو ضوع و إعداد اخلطة. عدد الفقرات أرقام الفقرات الأخاقيات املتعلقة باإعداد الإطار النظري والدرا سات ال سابقة الأخاقيات املتعلقة باإجراءات تطبيق الدرا سة وجمع البيانات الأخاقيات املتعلقة مبعاجلة البيانات واملعلومات البحثية الأخاقيات املتعلقة بعر ض النتائج وحتليلها ومناق شتها وقد ا ست خدم سلم )ليكرت( اخلما سي يف الإجابة عن فقرات الأداة امل ستخدمة وح سب الأوزان املبينة إزاء كل إجابة )عالية جد ا: 5 عالية: 4 متو سطة: 3 متدنية: 2 متدنية جد ا: 1(. 42 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

43 اإجراءات ت صحيح اأداة الدرا سة: ق س م واقع أخاقيات البحث العلمي لدى طاب الكليات الإن سانية يف جامعة امللك سعود لدى أفراد جمتمع الدرا سة إىل ثاثة م ستويات: )مرتفع متو سط متدين( وذلك ا ستنادا إىل سلم )ليكرت( اخلما سي حيث أعطي البديل )عالية ج د ا( خم س درج ات والبديل )عالية( أربع درجات والبديل )متو س طة( ثاث درجات والبدي ل )متدنية( درجتني والبديل )متدنية جد ا( درجة واحدة. وقد حدد طول الفئة باملعادلة التالية: طول الفئة = القيمة العليا القيمة الدنيا / عدد امل ستويات = 5( )1 / 3 = = 3 / وعليه فاإن: مدى الفئة املتدنية من مدى الفئة املتو سطة من مدى الفئة العالية من صدق االأداة: للتاأكد من صدق الأداة ع ر ضت ل ستبانة على عدد من املحكمني من أ ساتذة اجلامعات حيث طلب من املحكمني درا سة حمتواها وبيان آرائهم حول و ض وح ودقة ص ياغة اجلمل والبنود ومدى شمول حمتوى ل ستبانة أخاقيات مهنة الربية والتعليم وال ص دق يف التعبري عنها ومدى ش مول ومنا سبة الفقرات للمجال الذي تتبعه ومدى ارتباط الفقرات باملجال املندرجة حتته و أي اقر حات أو إ ض افات للمجالت أو الفقرات التي يرى املحكم ض رورة وجودها. وقد أ س فر هذا عن بع ض املاحظات التي ع مل بها لزيادة دقة ل ستبانة يف قيا س متغريات البحث. ثبات االأداة: للتاأك د من ثبات أداة الدرا س ة احت س ب معامل لت س اق الداخلي با س تخدام معام ل )كرونباخ ألف ا( للأداة ككل وملجالتها اخلم سة ويبني اجلدول )3( معامات لت ساق الداخلي لأداة الدرا سة إذ تراوحت بني ) (: جدول )3( معامل االت ساق الداخلي )كرونباخ األفا( أالداة الدرا سة رقم املجال لت ساق الكلي ملجالت الدرا سة املجال الأخاقيات املتعلقة باختيار املو ضوع و إعداد اخلطة. الأخاقيات املتعلقة باإعداد الإطار النظري والدرا سات ال سابقة. الأخاقيات املتعلقة باإجراءات تطبيق الدرا سة وجمع البيانات. الأخاقيات املتعلقة مبعاجلة البيانات واملعلومات البحثية. الأخاقيات املتعلقة بعر ض النتائج وحتليلها ومناق شتها. قيمة )كرونباخ ألفا( 0,88 0,94 0,96 0,95 0,98 0,97 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 43

44 املجال متغريات الدرا سة: لقد شملت الدرا سة متغريين م ستقلني ومتغري ا تابع ا واحد ا. 1 املتغريات 1. امل ستقلة وهي م ستويان: أ - النوع لجتماعي )ذكر أنثى(. ب - الرتبة الأكادميية ) أ ستاذ أ ستاذ م شارك أ ستاذ م ساعد(. 2 املتغري 2. التابع: درجة التزام طاب الكليات الإن سانية يف جامعة امللك سعود باأخاقيات البحث العلمي من وجهة نظر أ ساتذتهم. املعاجلة االإح صائية: للإجابة عن أ سئلة الدرا سة ا ست خدمت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ل ستجابات أفراد عينة الدرا سة على كل جمال من جمالت الدرا سة كما ا ست خدمت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية وحتليل التباين الأحادي للتعرف على دللت الفروق بني متو س طات إجابات أفراد عينة الدرا س ة على جمالت أداة الدرا سة وفق ا ملتغريات النوع لجتماعي والرتبة العلمية. نتائج الدرا سة ومناق شتها: ج معت البيانات بوا سطة أداة الدرا سة و سيتم عر ضها وفق ا لأ سئلة الدرا سة. اأوال : النتائج املتعلقة بال سوؤال االأول: ما درجة التزام طاب الكليات الإن سانية يف جامعة امللك سعود باأخاقيات البحث العلمي من وجهة نظر أ ساتذتهم وللإجابة عن هذا ال ضوؤال احت سبت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية لتقديرات أفراد العينة على جمالت الدرا سة والأداة الكلية حيث كانت كما هي مو ضحة يف اجلدول )4(: جدول )4( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية لتقديرات اأفراد العينة على جماالت الدرا سة وا أالداة الكلية رقم املجال املتو سط احل سابي لنحراف املعياري ترتيب املجال ح سب القوة )الرتبة( امل ستوى متو سط الأخاقيات املتعلقة باختيار املو ضوع و إعداد اخلطة. 1 متو سط الأخاقيات املتعلقة باإعداد الإطار النظري والدرا سات ال سابقة. 2 متو سط الأخاقيات املتعلقة باإجراءات تطبيق الدرا سة وجمع البيانات. 3 متو سط الأخاقيات املتعلقة مبعاجلة البيانات واملعلومات البحثية. 4 متو سط الأخاقيات املتعلقة بعر ض النتائج وحتليلها ومناق شتها. 5 متو سط الأداة الكلية 44 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

45 يبني اجلدول ال سابق أن املجال الأول الأخاقيات املتعلقة باختيار املو ض وع و إعداد اخلطة قد احتل املرتبة الأوىل مبتو سط ح س ابي )2.62( وانحراف معياري )0.57( وجاء املجال الثاين الأخاقي ات املتعلقة باإعداد الإطار النظري والدرا سات ال سابقة يف املرتبة الثانية مبتو سط ح س ابي )2.48( وانح راف معي اري )0.59( وج اء املج ال الثالث الأخاقي ات املتعلقة باإج راءات تطبيق الدرا س ة وجم ع البيان ات فق د احت ل املرتب ة الثالثة مبتو س ط ح س ابي )2.46( وانحراف معياري )0.69( أما املجال الرابع الأخاقيات املتعلقة مبعاجلة البيانات واملعلومات البحثية فقد احتل املرتبة اخلام سة مبتو سط ح سابي )2.40( وانحراف معياري )0.68( و أما املجال اخلام س الأخاقيات املتعلقة بعر ض النتائج وحتليلها ومناق ش تها فقد احتل املرتبة الأخرية مبتو سط ح سابي )2.43( وانحراف معياري )0.70(. وقد بلغت تقديرات أفراد العينة على الأداة الكلية )2.48( بانحراف معياري )0.59( وه و يقابل التقدير بدرجة متو س طة كما كان حال جميع جمالت الدرا سة. تعقيب ا عل ى هذه النتائ ج ياحظ من اجل دول )4( أن متو س طات املجالت كلها جاءت يف مدى الفئة املتو س طة وتراوحت بني )2,62-2,43( كما ياحظ أن متو سطات املج الت املتعلق ة بالدرا س ة امليداني ة وه ي املج الت )الثال ث والراب ع واخلام س( جاءت متو س طاتها أقل م ن غريها م ن املجالت وقد يف س ر ذلك ب اأن الأعمال البحثي ة املتعلقة بهذه املجالت الثاث ة هي جوهر العمل البحثي وبذلك تعد املح ك الرئي س لالتزام باأخاقيات البحث العلمي وهذا يقودنا إىل ماحظة افتقار مقررات الأق س ام الأكادميية يف البحث العلم ي إىل وجود حمتوى متخ ص ص يف أخاقيات البحث العلمي. وهذا ي شري إىل أن ص ل احية البحث وفعالي ة نتائجه تعتمد عل ى الأهلية العلمي ة للباح ث لإج راء البح ث و أهلي ة البيئ ة الت ي يج ري فيها البح ث. وهذا م ا أكده حم دان ) 1989 م( م ن حيث كفاي ة الباح ث ومعرفته النظري ة والتطبيقية ملفاهي م ومبادئ وط رق و أدوات وتخطيط وتنفيذ البحث العلم ي وميول ه و أخاقياته العامة نح و البحث عموم ا واملحافظة عل ى دقة نتائجه بوجه خا ص. واتفقت نتائج الدرا س ة م ع كثري من نتائج الدرا س ات ال س ابقة ونتائج املوؤمت رات و أوراق العم ل مثل درا سة)القي س ي و آخرين 2001 م( ودرا سة )فرجاين 1995 م( ودرا سة )ح سني 1995 م( ودرا س ة )فرح ات 1995 م( الت ي أكدت على أهمي ة ال ض وابط الأخاقية للبحث العلمي. وهذا أي ض ا ما أكدته درا س ة س ويف ) 1995 م( من حيث امل س وؤولية الأخاقي ة للباح ث من زاوي ة عاقتها بالناحي ة الفنية لت صميم الأبحاث واخلروقات الكثرية التي ترتكب بوعي أو بدونه مما ميثل مظهر ا من مظاهر اخلروج على قواعد أخاقيات البحث العلمي. النتائج املتعلقة بدرجة التزام طاب الكليات االإن سانية يف جامعة امللك سعود باأخاقيات البحث العلمي من وجهة نظر اأ ساتذتهم بح سب جماالت الدرا سة: للإجابة عن هذا ال س وؤال احت سبت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية لتقديرات أفراد العينة على فقرات جمالت الدرا سة حيث جاءت على النحو التايل: أ- املج ال الأول: الأخاقي ات املتعلقة باختيار املو ض وع و إعداد اخلطة: كان ت املتو س طات احل س ابية و لنحراف ات املعياري ة لتقدي رات أفراد العينة على فقرات ه ذا املجال كما هي مو ضحة يف اجلدول )5(: المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 45

46 جدول )5( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية لتقديرات اأفراد العينة على فقرات جمال االأخاقيات املتعلقة باختيار املو ضوع واإعداد اخلطة رقم الفقرة الفقرة يختار الطاب مو ضوعات درا ستهم بناء على قيمتها العلمية. ي شري الطاب إىل الدرا سات التي سبقتهم يف درا سة امل شكلة نف سها. يختار الطاب مو ضوعات تكررت درا ستها لوجود فائدة شخ صية تربر ذلك. يعد الطاب خطط درا ستهم بعد لطاع الكايف على جوانب املو ضوع املتعلقة بالدرا سة. يلتزم الطاب يف إعدادهم خطة درا ستهم مبعايري املنهج العلمي و إجراءاته. يعتمد الطاب على جهدهم الذاتي يف إعداد خطة الدرا سة بدل من لعتماد كلي ا أو جزئي ا على خطط بحوث م شابهة سابقة. يلتزم الطاب بخطة الدرا سة املعتمدة ر سمي ا ما مل يتم إجراء تعديل مبحتواها من قبل جهة الإ شراف الر سمية. ي شري الطاب إىل التعديات التي ي ضطرون لإجرائها على اخلطة الأ صلية بناء على الإجراءات الإ شرافية املعتمدة باملوؤ س سة التعليمية. املتو سط احل سابي لنحراف املعياري ترتيب الفقرة ح سب القوة )الرتبة( امل ستوى متو سط متو سط متو سط متو سط متو سط متو سط متو سط متو سط يختار الطاب مو ضوعات بحثية رائدة متو سط يقدم الطاب خطط بحث متكاملة متو سط املجال كله متو سط يب ي ني اجلدول ال س ابق أن الفقرة )6( ون ص ها: يعتمد الطاب عل ى جهدهم الذاتي يف إعداد خطة الدرا س ة بدل من لعتماد كلي ا أو جزئي ا على خطط بحوث م ش ابهة س ابقة قد احتلت املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي )2.85( وانحراف معياري )0.57( ومب س توى متو س ط وجاءت الفقرة )9( ون ص ها: يختار الطاب مو ض وعات بحثية رائدة باملرتبة 46 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

47 الثانية مبتو س ط ح س ابي )2.84( وانحراف معياري )0.87( ومب س توى متو سط أي ض ا, واحتلت الفقرة )7( ون صها: يلتزم الطاب بخطة الدرا س ة املعتمدة ر س مي ا ما مل يتم إجراء تعديل مبحتواها من قبل جهة الإ ش راف الر س مية املرتبة الأخرية مبتو سط ح سابي )2.34( وانحراف معياري )0.87( مب ستوى متو سط أي ض ا وقد بلغ املتو سط احل سابي لتقديرات أفراد العينة على هذا املجال كله )2.62( وانحراف معياري )0.57( وهو يقابل التقدير بدرجة متو سطة. تعقيب ا على نتائج هذا املجال كما هو ماحظ يف اجلدول )5( جميع الفقرات وقعت قيم متو سطاتها يف مدى فئة الدرجة املتو س طة بل إنها وقعت يف امل س توى املنخف ض يف هذا املدى حيث مل تتجاوز قيمة أعلى متو س ط للفقرات عن )2,85( والأكرث أهمية أن الفقرة التي ن ص ها: يلتزم الطاب بخطة الدرا س ة املعتمدة ر س مي ا ما مل يتم إجراء تعديل مبحتواها من قبل جهة الإ شراف الر سمية جاءت يف املرتبة الأخرية مبتو سط ح سابي )2.34( وقد يف س ر ذلك باأن بع ض طاب الدرا س ات العلي ا ينجزون خططهم البحثية دون بلورة م س بقة ملنهجية البحث وذلك حت ى يتمكن من إقرار اخلطة بعد اجتيازه لختبار ال ش امل ولذلك قد يجري الطاب تعديات على اخلطة دون إجراءات ر س مية قد تعيقهم. أما الفقرة التي ن ص ها: ي ش ي ري الطاب إىل الدرا س ات التي سبقتهم يف درا سة امل شكلة نف س ها فقد جاءت يف املرتبة قبل الأخرية مبتو س ط )2.35( وقد يف س ر هذا باأن بع ض الطاب قد ل ي شريون إىل الدرا سات ال سابقة للم شكلة نف سها حتى ل ير د مو ض وعه الذي اختاره وقد يختار عدم الإ ش ارة إىل الدرا سات ال سابقة للم شكلة نف س ها حتى ي سهل على نف سه التجربة البحثي ة فيم ا يتعل ق بالإطار النظري واملنهجي ة والتحليل. كذلك قد يلج اأ بع ض الطاب اىل اختيار مو ض وعات بحثية تتطلب مراجع غري متوافرة أو م ش كات بحثية تتعلق باجتاهات امل ش رفني عليهم مما ي س هم يف جعل الطالب غري قادر عل ى الإيف اء مبتطلبات اخلطة. ويف املقاب ل قد ينظر كثري من الطاب إىل الق ض ية البحثية بو ص فها مهمة مرحلية يف درا س ته وعليه أن ينهيها باأق ص ر الطرق و أقلها تكلفة عليه مما ي س هم يف إخال الطالب بالتم سك بالقواعد البحثية يف إجناز خطته. ب- املجال الثاين: الأخاقيات املتعلقة باإعداد الإطار النظري والدرا سات ال سابقة: كانت املتو س طات احل س ابية و لنحرافات املعيارية لتقديرات أفراد العينة على فقرات هذا املجال كما هي مو ض حة يف اجلدول )6(: جدول )6( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية لتقديرات اأفراد العينة على فقرات جمال االأخاقيات املتعلقة باإعداد االإطار النظري والدرا سات ال سابقة رقم الفقرة الفقرة يقوم الطاب بجمع وحتليل املادة العلمية والدرا سات ال سابقة بناء على درجة صلتها مبو ضوع الدرا سة. ي ضم ن الطاب الن صو ص املقتب سة يف الإطار النظري دون تعديل منهم بق صد إيجاد عاقة بينها وبني مو ضوع الدرا سة. املتو سط احل سابي لنحراف املعياري ترتيب الفقرة ح سب القوة امل ستوى متو سط متو سط يقتب س الطاب الن صو ص بح سب احلاجة إليها متو سط المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 47

48 رقم الفقرة الفقرة ي ست شهد الطاب باملعلومات التي تتفق مع فر ضيات درا ستهم واملخالفة لها على حد سواء. املتو سط احل سابي لنحراف املعياري ترتيب الفقرة ح سب القوة امل ستوى متو سط متو سط ي ست شهد الطاب بنتائج الدرا سات ال سابقة املوافقة لفر ضيات بحثهم واملخالفة لها على حد سواء. متو سط يقوم الطاب بتحليل املعلومات وت صنيفها ليتمكنوا من ربطها ب سياق البحث ونتائجه وفق املنهجية العلمية امل ستخدمة. متو سط يلتزم الطاب احلياد يف عر ضهم ل ألفكار املتباينة. متو سط ين صف الطاب الر أي املخالف عند عر ضهم للآراء املخالفة لر أيهم. متدنية يتجنب الطاب العبارات التي حتمل طابع ال سخرية أو التهكم جتاه آراء الآخرين. متو سط يلتزم الطاب الدقة يف جمع وحتليل مادة الإطار النظري والدرا سات ال سابقة. متو سط يوثق الطاب كل ما ينقلونه عن الآخرين الذين سبقوهم يف درا سة املو ضوع. متو سط يت أاكد الطاب من م صادر املعلومات التي ينقلون منها. متو سط يبتعد الطاب عن انتحال أعمال الآخرين و آرائهم ون سبتها لأنف سهم. متو سط يتجنب الطاب التعديل يف فحوى وحمتوى ما ينقلونه عن الآخرين. متدنية يبتعد الطاب عن تزوير أعمال الآخرين أو ت شويه أفكارهم ب أاية و سيلة كانت. يلجاأ الطاب إىل مل صادر الثانوية التي تنقل عن امل صادر الأ سا سية فقط عندما ل يتمكنون من الو صول إىل امل صادر الأ سا سية. يبتعد الطاب عن حماولة سرقة أجزاء من بحوث آخرين وا ستخدامها يف مو ضوع بحثهم. يلتزم الطاب حب لطاع واملثابرة يف احل صول على املعلومات اجلديدة يف مو ضوع الدرا سة. يحر ص الطاب على تنويع م صادر املعلومات التي يجمعونها ل إلطار النظري وحتديثها متو سط متو سط متو سط متو سط يوثق الطاب امل صادر التي رجعوا إليها فقط متو سط املجال كله متو سط 48 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

49 يب ي ني اجل دول ال س ابق أن الفق رة )18( الت ي ن ص ها: ين ص ف الطاب الر أي املخالف عند عر ض هم للآراء املخالف ة لر أيه م ق د احتل ت املرتبة الأوىل مبتو س ط ح س ابي )2.82( وانح راف معياري )0.84( وم س توى متو س ط وج اءت الفق رة )28( الت ي ن ص ها: يلتزم الطاب حب لطاع واملثابرة يف احل صول على املعلومات اجلديدة يف مو ضوع الدرا سة يف املرتبة الثانية مبتو سط ح س ابي )2.77( وانح راف معياري )0.84( وم س توى متو سط أي ض ا واحتلت الفقرة )25( التي ن صها: يبتعد الطاب ع ن تزوير أعم ال الآخرين أو ت ش ويه أفكارهم باأية و س يلة كانت املرتبة قبل الأخرية مبتو س ط ح سابي )2.30( وانح راف معي اري )0.93( وم س توى متدن واحتل ت الفق رة )19( التي ن ص ها: يتجن ب الطاب العب ارات التي حتمل طابع ال س خرية أو التهكم جتاه آراء الآخري ن املرتب ة الأخرية مبتو س ط ح س ابي )2.02( وانحراف معياري )0.81( وم ستوى متدن أي ض ا. وقد بلغ املتو سط احل سابي لتقديرات أفراد العينة على هذا املجال )2.48( وانح راف معياري )0.59( وهو يقابل التقدير بدرجة متو سطة. وتعقيب ا على نتائج هذا املجال ياحظ من قيم املتو سطات للمجال أنها و إن كانت يف مدى فئة الدرجة املتو س طة إل أنه ا وقعت يف امل س توى املنخف ض يف ه ذا املدى وجاءت آخ ر الفق رات ترتيب ا يف هذا املج ال الفقرت ان )19( و) 20 ( وبح س ب ه ذا املج ال ج اءت قيم متو س طاتها يف امل س توى املت دين واحتلت الفقرة )19( التي ن ص ها: يتجن ب الطاب العب ارات التي حتمل طابع ال س خرية أو التهك م جتاه آراء الآخرين املرتبة الأخرية مبتو س ط ح س ابي )2.02( وقد تف س ر هذه النتيجة على أن بع ض الطاب مييل إىل التقليل من ش اأن أعمال و آراء الآخرين يف مو ض وع البحث نف سه وذلك حر ص ا منهم على إعطاء قيمة أكرب لأعمالهم و آرائهم اخلا ص ة ودعم ا ملا تو ص لوا إلي ه من نتائج وه ذا إخال باأخاقي ات البحث العلمي مثل احر م آراء الآخرين و إن ص افهم و لعر ف باحلق و إن كان ض د ما يذه ب إليه الباحث. أم ا الفقرة )25( فقد احتلت املرتبة قبل الأخرية مبتو سط ح سابي )2.30( ومب س توى مت دن ون ص ها: يبتع د الطاب ع ن تزوير أعم ال الآخرين أو ت ش ويه أفكارهم باأية و س يلة كانت وهذه الفقرة ذات عاقة بالفقرة )19( وتتعلق باإن ص اف أعم ال الآخري ن و إظهاره ا و إظه ار م ا فيه ا من حق. وج اءت بع ض الفقرات قريبة جد ا م ن مدى فئة الدرجة املتدني ة و إن كان ت تقع يف م دى فئة الدرجة املتو س طة مثل الفقرة )27( التي جاءت يف الرتيب )18( بناء على قيم املتو سطات احل س ابية ون صها: يبتعد الطاب عن حماولة س رقة أجزاء من بحوث آخرين وا س تخدامها يف مو ض وع بحثهم وهذا موؤ ش ر على لفتقار إىل الأمانة العلمي ة يف التعامل مع أعمال الآخرين وعدم ن س بتها إىل أ صحابها بق ص د أو غري ق صد. كما جاءت الفقرة )11( وترتيبه ا )16( يف ه ذا املجال ون ص ها: يقوم الطاب بجمع وحتليل املادة العلمية والدرا سات ال سابقة بناء على درجة صلتها مبو ضوع الدرا سة وقد تف سر هذه النتيجة باأن بع ض الطاب ل يبذل اجلهد املطلوب يف إعداد املادة العلمية و لطاع على الدرا س ات ال س ابقة ذات لرتباط املبا شر مبو ضوع الدرا سة و إمنا يكتفي مبا يقع حتت يديه و إن كان ارتباطه مبو ض وع الدرا س ة ضعيف وقد ل يكون هن اك ارتباط إل بال س م وقد تف س ر كذلك ب اأن بع ض الطاب يكون مدفوع ا إىل مثل هذا الت ص رف برغبته يف إظهار الكم الكبري الذي متكن من جمعه بغ ض النظر عن قيمته بالن سبة ملو ضوع الدرا سة. وتعقيب ا على نتائج هذا املجال أي ض ا ياح ظ أن بع ض الطاب ق د يقع يف ماآزق أخاقية تت ص ل بالقتبا س من الآخرين فالأمانة العلمية تقت ض ي من الباحث أن ي ش ي ري إىل امل صادر التي اقتب س منها سواء أكان ذلك لقتبا س حرفي ا أم كان تلخي ص ا لفكرة فالأمان ة العلمية ت عد من أولويات الف ض ائل التي يجب أن يتحلى بها العامل واملفكر و أن الباح ث س تكون ل ه س معة علمية عندما ي س تخدم امل ص ادر التي ا س تعان بها يف بحثه ا س تخدام ا صحيح ا بعيد ا عن الت ش ويه وم س خ أعمال الآخرين. ولعل ال س بب أي ض ا قد يعود إىل عدم توافر الوقت الكايف لدى الطاب المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 49

50 لب ذل اجلهد الازم للتحقق من املعلومات املتوافرة لديهم أو البحث عن م ص ادر أخ رى ملراجعهم وكذلك جهل بع ض الطاب باأهمية البيانات واملعلومات التي ح صلوا عليها و ضعف حتري بع ض الطاب الدقة يف النقل أو توظيف البيانات ب شكل مائم. ج- املجال الثالث: جمال الأخاقيات املتعلقة باإجراءات تطبيق الدرا سة وجمع البيانات: كانت املتو س طات احل س ابية و لنحرافات املعيارية لتقديرات أفراد العينة على فقرات هذا املجال كما هي مو ض حة يف اجلدول )7(: جدول )7( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية لتقديرات اأفراد العينة على فقرات جمال االأخاقيات املتعلقة باإجراءات تطبيق الدرا سة وجمع البيانات رقم الفقرة الفقرة المتوسط الحسابي االنحراف المعياري ترتيب الفقرة حسب القوة )الرتبة( المستوى متو سط متو سط متو سط متو سط متو سط متو سط متو سط يختار الطاب منهجية الدرا سة املنا سبة لطبيعة الدرا سات التي يقومون بها. يحر ص الطاب على أن تكون إجراءات تطبيق الدرا سة غري م ؤوثرة سلب ا أو إيجاب ا على ا ستجابات أفراد الدرا سة. يلتزم الطاب بالدقة عند اختيار وبناء أدوات الدرا سة. يلتزم الطاب بالإ شراف املبا شر على من يتعاونون معهم يف تطبيق الدرا سة. ي ستخدم الطاب عند بناء ل ستبانات واملقابات العبارات احليادية. يلتزم الطاب عند حاجتهم إىل ا ستعارة أداة بحث سابق باحل صول على إذن خطي م سبق من صاحب الأداة. يختار الطاب جمتمع الدرا سة لأنهم ميثلون امل صدر احلقيقي للمعلومات ولي س لأنهم م صدر بيانات توافق وجهة نظره. 50 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

51 رقم الفقرة الفقرة المتوسط الحسابي االنحراف المعياري ترتيب الفقرة حسب القوة )الرتبة( المستوى يحر ص الطاب على أن تكون إر شاداتهم املكتوبة وال شفهية لأفراد الدرا سة حيادية. يحافظ الطاب يف طريقة تطبيقهم لأدوات الدرا سة على سرية املعلومات وخ صو صية أفراد الدرا سة. يح صل الطاب على املوافقات الر سمية الازمة من اجلهات التي ستطبق فيها الدرا سة. يبني الطاب لأفراد الدرا سة مو ضوع الدرا سة و أهدافها يختار الطاب عينة الدرا سة ح سب ال ضوابط املنهجية للبحث العلمي. يعطي الطاب أفراد الدرا سة الفر صة الكافية لا ستجابة. يجري الطاب اختبارات ال صدق والثبات الازمة لأداة الدرا سة وفق منهجية الدرا سة التي اعتمدوها. يختار الطاب حمكمني من ذوي القدرات العلمية واخلربات العملية املتخ ص صة مبو ضوع الدرا سة متو سط متو سط متدين متو سط متو سط متو سط متو سط متو سط املجال كله متو سط يبني اجلدول ال سابق أن الفقرة )36( التي ن صها:»يلتزم الطاب عند حاجتهم إىل ا ستعارة أداة بحث سابق باحل صول على إذن خطي م سبق من صاحب الأداة«قد احتلت املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي )3.06( وانحراف معياري )0.96( وم ستوى متو سط وهذه الفقرة و إن جاءت يف مدى فئة الدرجة املتو سطة إل أنها تدلل على وجود إخال كبري يف أخاقيات البحث العلمي لأن هناك من الطاب من ي س تخدم أداة بحث آخر دون احل ص ول على إذن م س بق من الباحث. وجاءت الفقرة )34( التي ن ص ها: يلتزم الطاب بالإ ش راف املبا ش ر على من يتعاونون معهم يف تطبيق الدرا س ة يف املرتبة الثانية مبتو س ط ح س ابي )2.61( وانحراف معياري )0.96( وم ستوى متو سط أي ض ا وهذه النتيجة ت شري إىل أن بع ض المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 51

52 الطاب قد يطلب ممن يتعاون معه أن يوزع أداة الدرا سة على املبحوثني دون إ شراف مبا شر من الباحث نف سه وهذا قد يوؤثر س لب ا على طريقة إجابة أفراد الدرا س ة على الأداة ومن ثم الإخال بالنتائج من حيث دقتها وم صداقيتها. واحتلت الفقرة )40( التي ن ص ها: يح ص ل الطاب على املوافقات الر س مية الازمة من اجلهات التي ستطبق فيها الدرا سة املرتبة الأخرية مبتو س ط ح س ابي )2.29( وانحراف معياري )0.99( وم س توى متدن وقد تف س ر هذه النتيجة برغبة بع ض الط ل اب يف تخطي العقب ات البريوقراطية التي قد ت ؤوخر أو تعطل تطبيق أداة الدرا س ة لكن هذا الت ص رف يعد أي ض ا إخال باأخاقيات البحث العلمي لأنه من حق املوؤ س س ة التي تطب ق فيها الدرا س ة أن تكون على علم بذلك وهذا يقودن ا عموم ا إىل أن هناك ض عف ا يف الكفاية املعرفية والنظرية والتطبيقية لدى بع ض الطاب ملفاهيم ومبادئ وطرق و أدوات وتخطيط وتنفيذ البحث العلمي كذلك قد يكون مرده إىل عدم توفري جو من احلرية والطم أانينة للطالب الباحث بوجود املعوقات الإدارية والبريوقراطية. وقد بلغ املتو سط احل سابي لتقديرات أفراد العينة على هذا املجال كله )2.46( وانحراف معياري )0.69( وم ستوى متو سطة. د- املجال الرابع: الأخاقيات املتعلقة مبعاجلة البيانات واملعلومات البحثية: كانت املتو س طات احل س ابية و لنحرافات املعيارية لتقديرات أفراد العينة على فقرات هذا املجال كما هي مو ض حة يف اجلدول )8(: جدول )8( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية لتقديرات اأفراد العينة على فقرات جمال االأخاقيات املتعلقة مبعاجلة البيانات واملعلومات البحثية رقم الفقرة الفقرة املتو سط احل سابي لنحراف املعياري ترتيب الفقرة ح سب القوة )الرتبة( امل ستوى متو سط يقت صر الطاب على توثيق أ سماء املحكمني الذين أخذوا باآرائهم يف تطوير أداة الدرا سة. متدنية يحافظ الطاب على سرية ما أدىل به أفراد الدرا سة من معلومات. متو سط يتجنب الطاب إجراء أي تعديل أو حذف أو إ ضافة ملا مت جمعه من بيانات حتتاجها الدرا سة. متو سط يتجنب الطاب إخفاء اجلوانب ال ضعيفة يف حمتوى البيانات واملعلومات بق صد التاعب بنتائج الدرا سة. متو سط يختار الطاب املعاجلات الإح صائية العلمية املنا سبة لأهداف درا ستهم. متو سط يفح ص الطاب ا ستجابات أفراد الدرا سة قبل إدخال البيانات يف احلا سوب ل ستبعاد ل ستبانات التي ثبت عدم ضاحيتها. متو سط يعر ض الطاب البيانات واملعلومات التي ح صلوا عليها بطريقة متكن القارئ من لطاع عليها وعلى أ سلوب معاجلتها. متو سط املجال كله يب ي ني اجل دول ال س ابق أن الفقرة )49( التي ن ص ها: يتجن ب الطاب إخفاء اجلوانب ال ض عيفة يف حمت وى البيانات 52 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

53 واملعلوم ات بق ص د التاعب بنتائج الدرا س ة ق د احتلت املرتبة الأوىل مبتو س ط ح س ابي )2.68( وانحراف معياري )0.93( وم س توى متو س ط ومرد ذلك إىل أن بع ض الطاب ل يدرك أهمية عر ض النتائج كما هي و أن هذه النتائج ل توؤثر يف علمية الدرا س ة إذا بي نها الطالب وقام بتحليل العوامل التي أدت إىل هذا ال ض عف يف أجزاء من نتائج الدرا س ة. وج اءت الفقرة )52( التي ن ص ها: يعر ض الطاب البيانات واملعلومات التي ح ص لوا عليه ا بطريقة متكن القارئ من لطاع عليها وعلى أ سلوب معاجلتها يف املرتبة الثانية مبتو سط ح سابي )2.50( وانحراف معياري )0.73( وم ستوى متو س ط أي ض ا وهي مرتبطة بالفقرة ال س ابقة. واحتلت الفقرة )47( التي ن صها: يحافظ الطاب على سرية ما أدىل به أفراد الدرا س ة من معلومات املرتبة الأخرية مبتو س ط ح سابي )2.11( وانحراف معياري )0.83( وم ستوى متدن وتاأت ي ه ذه النتيجة غالب ا لت س اهل الباح ث يف تكليفه آخري ن بتوزيع وجمع أدوات الدرا س ة أو توزيعها وجمعها ب ش كل مك شوف ويف كل الأحوال فاإن هذا يوؤدي إىل ت سريب ما أدىل به املبحوثون من معلومات قد تكون ذات طابع ح سا س ي سهم يف إثارة امل ش اكل داخل املوؤ س س ة وهذا اجلانب بالغ الأهمية حني احلديث عن أخاقيات البحث العلمي وهنا أي ض ا لبد من الإ ش ارة إىل أن الطالب الباحث قد يقع يف ماأزق أخاقي آخر عندما يجد أن النتائج التي ح ص ل عليها بعد معاجلته البيانات تربز عدم صحة وجهة النظر التي يتبناها البحث سواء أكان التبني صريح ا أم ضمني ا فقد يلجاأ الباحث يف مثل هذه احلالت إىل إجراء تعديات يف البيانات اخلام متك نه من احل صول على نتائج تدعم وجهة النظر املتبناة يف البحث وهذا ميثل إخال بالأمانة العلمية يعرب عن فهم منقو ص لطبيعة البحث العلمي فالنتيجة البحثية س واء أكانت إيجابيه أم س لبيه أم ص فريه تعرب عن إ سهام علمي بقدر اتباع الباحث أ س س و إجراءات البحث العلمي وحماولة إجراء تعديات يف البيانات هي ق ضية ت شري إىل ميول و أخاقيات الباحث نحو البحث عموم ا واملحافظة على دقة نتائجه بوجه خا ص. وقد بلغ املتو سط احل سابي لتقديرات أفراد العينة على هذا املجال كله )2.40( وانحراف معياري )0.68( ودرجة متو سطة. ه- املجال اخلام س: الأخاقيات املتعلقة بعر ض النتائج وحتليلها ومناق شتها: كانت املتو س طات احل س ابية و لنحرافات املعيارية لتقديرات أفراد العينة على فقرات هذا املجال كما هي مو ض حة يف اجلدول )9(: جدول )9( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية لتقديرات اأفراد العينة على فقرات جمال االأخاقيات املتعلقة بعر ض النتائج وحتليلها ومناق شتها رقم الفقرة الفقرة املتو سط احل سابي لنحراف املعياري ترتيب الفقرة ح سب القوة )الرتبة( امل ستوى متدين متو سط متو سط متو سط يعر ض الطاب نتائج درا ستهم وفق ا لإجراءات منهجية البحث. يناق ش الطاب نتائج درا ستهم باأ سلوب يعك س توا ضعهم. يحر ص الطاب على أن يكونوا حمددين ووا ضحني يف عر ضهم نتائج درا ستهم. يعر ض الطاب ما تو صلت إليه الدرا سة من نتائج ميدانية بحيادية وثقة. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 53

54 رقم الفقرة الفقرة يو ضح الطاب الأخطاء التي ظهرت يف نتائج درا ستهم ومدى ت أاثريها يف م صداقيتهم العلمية و صلتها باملنهجية. يقارن الطاب نتائج درا ستهم بنتائج الدرا سات امل شابهة فعا لدرا ستهم. يحر ص الطاب على أن تكون تف سرياتهم لنتائج درا ستهم منطقية طبق ا لأهداف الدرا سة و إجراءات تطبيقها. ي ستل الطاب تو صياتهم يف ضوء ما أ سفرت عنه الدرا سة من نتائج. املتو سط احل سابي لنحراف املعياري ترتيب الفقرة ح سب القوة )الرتبة( امل ستوى متو سط متو سط متو سط متو سط املجال كله متو سط يب ي ني اجلدول ال س ابق أن الفقرة )57( التي ن ص ها: يو ض ح الطاب الأخط اء التي ظهرت يف نتائج درا س تهم ومدى تاأثريها يف م صداقيتهم العلمية و صلتها باملنهجية قد احتلت املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي )2.73( وانحراف معياري )0.88( وم س توى متو س ط وه ذه الفقرة و إن جاءت يف مدى فئة الدرجة املتو س طة إل أنها تدل ل على وجود إخال يف أخاقي ات البح ث العلمي وقد يك ون مرد ذلك إىل اعتقاد الطاب ب اأن عدم إخفائهم هذه الأخطاء قد يوؤثر ب ش كل أو آخر على نتائجهم النهائية كما أن هناك فئة من الطاب ممن يلجوؤون إىل أ ش خا ص أو مكتبات معينة لتحليل درا س تهم دون متابعة منهم ومعرفة ل ألخطاء التي من املمكن أن يقع فيها املحلل من معاجلات إح ص ائية وتو ض يح للنتائج. وجاءت الفقرة )58( التي ن صها: يقارن الطاب نتائج درا ستهم بنتائج الدرا سات امل شابهة فعا لدرا ستهم يف املرتبة الثانية مبتو سط ح سابي )2.55( وانحراف معياري )0.92( وهذه النتيجة غري مر ضية أي ض ا إذ قد يلجاأ الطاب إىل أق صر الطرق و أ س هلها من حيث البحث عن الدرا س ات امل شابهة لدرا ستهم فيختارون كل ما يقع حتت أيديهم بغ ض النظر عن درجة الت ش ابه بني درا ستهم والدرا س ات التي قارنوها بدرا ستهم مع العلم أنه ومع هذا التقدم الهائل يف التقنية وتوافر م ص ادر املعرف ة يف اجلامعة م ا زال بع ض الطاب يلج وؤون إىل النقل احل ريف أحيان ا من ر س ائل أو أطروحات طاب آخري ن. واحتلت الفقرة )53( التي ن ص ها: يعر ض الطاب نتائج درا س تهم وفق ا لإج راءات منهجية البحث املرتبة الأخرية مبتو س ط ح س ابي )2.23( وانحراف معياري )0.84( وم ستوى متدن وقد تف س ر هذه النتيجة باأن الطاب ل يتمتعون باملعرفة واخلربة لكافية ملثل هذه الإجراءات وعليه فاإنهم قد يلجوؤون إىل الع شوائية يف عر ض نتائج درا ستهم يف حماولة يائ سة منهم لإنهاء البحث يف وقت ق صري ك سب ا للوقت. كما أنه وب سبب ال ضحالة العلمية قد ي ضطر بع ض الباحثني من الطاب إىل إ صدار أحكام وجد لت علمية قد ل متك نهم من ال سيطرة على أطراف مو ضوع الدرا سة ومن ثم الو صول إىل النتائ ج املرج وة. كما توؤدي امليول ال شخ ص ية التي يحملها الباحث العلمي دور ا مهم ا ميثل حتدي ا يهدد ص دق نتائج البح ث وم ن الأهمية مب كان أن نذكر أن هناك بع ض ال ص عوبات التي ق د يواجهها الطالب الباحث يف احل ص ول على احلقائق الازمة لتكوين الدليل الكايف الذي يوؤدي بدوره إىل النتائج ال س ليمة وكثري ا ما يرتكب الطاب أخطاء ج س يمة عندم ا يبن ون نتائجهم على الدلي ل املبتور الناق ص نتيجة قلة اخلربة التي بدورها ت س هم يف اخلروق ات البحثية. وقد 54 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

55 بلغ املتو س ط احل س ابي لتقديرات أف راد العينة على هذا املج ال كله )2.43( وانح راف معياري )0.70( ودرجة متو سطة. وتعقيب ا عل ى نتائ ج الدرا س ة املتعلقة بال س وؤال الأول وب ش كل عام على املجالت كلها يرى الباحثان وتف س ي ري ا لظاهرة ال ضعف يف م ستوى أخاقيات البحث العلمي لدى الط ل اب ميكن القول باأنها مرتبطة مبنظومة متكاملة من العوامل من أهمها: قلة جتربة واعتياد الطالب ممار س ة البح ث العلم ي وجهل ه باملواثي ق الأخاقي ة للبح ث العلم ي. كما يرتب ط هذا ال ض عف بدرجة توف ي ري البيئة الأكادميي ة املحيطة بالط ل اب وتاأثر كث ي ري من الطاب ب اآراء امل ش رفني عليهم يف اختيار مو ض وعاتهم البحثية. وي رى الباحث ان أي ض ا أن الأخاقيات الأكادميي ة تتاأثر ب ص ورة وا ض حة مبنظومة القواعد الأخاقية ال س ائدة يف املجتمع وما ي س ود فيه من عوامل ت س يب أو جدية يف التعامل م ع القواعد والقوانني الأخاقي ة البحثية. ولعل من أ س باب تفاقم هذه امل ش كلة الته اون يف تقييم وقبول أبحاث الطاب وقد يكون مرد هذا الأمر إىل عدم توافر معاي ي ري مدرو س ة للحكم على ص ل احية أبحاث الطاب و أحيان ا قد يكون مرده إىل نق ص املتخ ص ص ي ني املوؤهلني للقيام بهذا احلكم أو تدخل املعايري والأهواء ال شخ صية. ول يفوتنا أن نذكر قل ة تقدير البحث العلمي وقلة تقدير معطياته على امل س توى العام للمجتم ع مما انعك س على أهميت ه عند الطاب. ولكننا يف النهاي ة أمام أمر مفاده أن هناك خروقات ل ميكن التغا ض ي عنها دون إجراءات ر سمية من صانعي القرارات يف موؤ س سات التعليم العايل حيث ت شكل خروقات الطاب بق صد أو بغري ق صد ق صور ا وا ضح ا يف إعداد الطالب على امل ستويني املعريف والقيمي ويظهر ذلك جلي ا يف تقديرات أفراد الدرا س ة من أع ضاء هيئة التدري س الذين ي ع د ون الأقرب من الطالب والأقدر عل ى احلكم عل ى أدائه ولي س ه ذا بجديد أو مقت ص ر على جمتمع هذه الدرا س ة بالذات حيث يب دو جلي ا أنها مع ض لة على امل س توى العام للوطن العرب ي وهو ما أك ده أح دث موؤمتر يف ه ذا اجلانب وهو املوؤمت ر العربي الأول الذي عقدته املنظمة العربية للتنمية الإدارية عام 2011 م بالتعاون مع جامعة الريموك حتت شعار الروؤية امل ستقبلية للنهو ض بالبحث العلم ي يف الوطن العربي فقد خل ص امل شاركون يف املوؤمتر من الباحثني والأكادمييني واخلرباء إىل أن الباحث العلمي يواجه جملة من امل شكات و أو صى املوؤمتر فيما يتعلق بالطاب ب ضرورة إن شاء صندوق لدعم الباحث ي ني من الطاب املتميزين يف كل جامعة دعم ا لهم وحتفي ز ا لقدراتهم على البح ث العلمي وقي ام وزارات الربي ة وموؤ س س ات التعلي م الع ايل يف ال دول العربي ة بتطوير مناه ج التعليم و أ س اليب التدري س بحيث تعنى بتنمي ة الثقاف ة البحثية لدى الطاب. وق د أكد آل مقبل ) 2011 م( عل ى أهمي ة الوق وف على املمار س ة البحثية للطال ب اجلامعي بالط ل اع على الأدبي ات للتعرف على أهمي ة البح ث العلمي وممار س ته والوق وف على بع ض الدرا سات ال س ابقة التي تبحث يف مدى ممار سة الطالب اجلامع ي املهارة البحثي ة والتعرف عل ى املعوقات ومن ثم الو ص ول إىل احللول و أو ص ى الباحث ب ضرورة إن شاء وح دات خا ص ة يف اجلامع ات تعن ى ب إار ش اد الط ل اب وتقدمي امل س اعدات املعنوية واملادية عن د عمل أبحاثهم إ ض افة إىل عقد ال دورات وامل س ابقات يف جمال البحث العلمي وتكرمي املميزين. ويف هذا ال صدد لبد من الإ شارة إىل أهمية إياء الباحث العلمي الأهمية الق صوى وب ضرورة لهتمام به من خال اختي اره و إع داده وتدريب ه وتاأهيله إذ تواج ه الطاب جمل ة من املعوقات من مثل عدم معرف ة الطالب ب آالية أو هيكلي ة إج راء البحوث وه و ما أدى إىل خل ل يف تنظيم وترتيب تقرير البحث و ض عف الثق ة بالنف س لدى بع ض الط ل اب ال ذي أدى إىل تنمية ال روح لتكالية و لعتماد الكلي على امل شرف يف إجراء البحث وكتابة تقرير البحث والت ض ييع املف رط م ن للوقت يف أم ور ل تخدم امل س ار التعليم ي والبحث ي. وه ذا ما اتفق ت فيه هذه الدرا س ة ودرا سات أخرى مثل درا سة علي ) 2011 م( ودرا سة عبد احل ي ) 2008 م( ودرا س ة )لبن( و آخري ن et( lapin.)al,2003 وكذلك وجوب لهتم ام باجلانب الأخاقي المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 55

56 املتغري للباحث وهو ما اتفق فيه مع نتائج درا سة Elliot,1995(.)Stern and ثالث ا: النتائج املتعلقة بال سوؤال الثالث: ه ل تختلف درج ة للتزام باأخاقي ات البحث العلمي لدى ط ل اب الكليات الإن س انية يف جامعة امللك س عود باختاف متغري النوع لجتماعي )ذكر أنثى( ومتغري املرتبة العلمية ) أ ستاذ أ ستاذ م شارك أ ستاذ م ساعد( وللإجابة عن هذا ال ضوؤال احت سبت التكرارات واملتو سطات احل سابية واختبار )ت( وحتليل التباين الأحادي كما يبني ذلك اجلدول )10(: جدول )10( التكرارات واملتو س طات احل س ابية واختبار )ت( ونتائ ج حتليل التباين االأحادي لدرجة االلتزام باأخاقيات البحث العلمي لدى طاب الكليات االإن سانية يف جامعة امللك سعود باختاف متغري النوع االجتماعي ومتغري املرتبة العلمية النوع لجتماعي الرتبة الأكادميية امل ستويات الت صنيفية ذكر )67( أنثى )57( أ ستاذ )20( أ ستاذ م شارك )56( أ ستاذ م ساعد )48( املتو سطات احل سابية قيمة )ت( قيمة )ف( _ 0.35 م ستوى الداللة _ يبني اجلدول ال س ابق عدم وجود فروق ذات دللة إح ص ائية عند م س توى الدللة )µ = 0.05( على الأداة الكلية للدرا سة تعزى ملتغريات اجلن س والرتبة الأكادميية وقد يكون مرد هذا الأمر إىل أن أفراد عينة الدرا سة هم من أع ضاء هيئ ة التدري س وهم الأعرف والأقدر على تقييم طلبتهم. وجاءت النتائج متقاربة جد ا ومتفقة مما يدلل على اتفاق عام على أن أخاقيات البحث العلمي لدى الطاب بحاجة إىل مراجعة وو ضع حلول لها. واتفقت هذه النتيجة مع نتائج درا سة القي س ي و آخرين ) 2001 م( التي أ ش ارت نتائجها إىل عدم وجود فروق ذات دللة إح ص ائية بني م ستوى وعي املبحوثني باأخاقيات البحث العلمي وفق ا ملتغريات الكلية واجلن س واللقب العلمي واملوؤهل العلمي. التو صيات: - ضرورة التاأكيد على وجود مقرر أو جزء من مقرر يخت ص باأخاقيات البحث العلمي يف الربامج الأكادميية للأق سام. - إياء الطالب أهمية كبرية من حيث اختياره و إعداده وتدريبه وتاأهيله يف البحث العمي. - ضرورة إن شاء صندوق لدعم الباحثني من الطاب املتميزين يف كل كلية وجامعة. - ضرورة تطوير مناهج التعليم و أ ساليب التدري س بحيث تعنى بتنمية الثقافة البحثية لدى الطاب. - إيجاد دوريات علمية لن شر الوعي باأخاقيات البحث العلمي. - صياغة ميثاق أخاقي للباحث العلمي. - زيادة الرقابة العلمية على البحوث. - زيادة حرية البحث العلمي. - تو سيع لهتمام بق ضية أخاقيات البحث العلمي من خال و سائل الإعام. - عقد موؤمتر خا ص باأخاقيات البحث العلمي لدى الطاب ملناق شة الأمور املهمة. 56 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

57 املراجع الأ ستاذ, حممود ح سن. ) 2004 م(. الن سق القيمي البحثي امل صاحب لإنتاج اخلطاب الربوي الأكادميي لدى طاب الدرا سات العليا كموؤ شر جلودة التعليم يف اجلامعات الفل سطينية ورقة علمية أعدت ملوؤمتر النوعية يف التعليم اجلامعي الفل سطيني الذي عقده برنامج الربية ودائرة ضبط النوعية يف جامعة القد س املفتوحة يف مدينة رام اهلل يف الفرة الواقعة 7/5-3/ الأ شقر, وفاء حممد. ) 2003 م( درجة قيام اجلامعات احلكومية الأردنية بدورها ودرجة ا ستعدادها ملواجهة حتديات القرن الواحد والع شرين, ر سالة دكتوراه غري من شورة جامعة الريموك, إربد, الأردن. آل مقبل علي بن نا صر. ) 2011 م( مهارات البحث العلمي لدى طاب املرحلة اجلامعية و آليات لرتقاء بها ورقة عمل مقدمة إىل املوؤمتر العربي الأول ) 2011 م(: الروؤية امل ستقبلية للنهو ض بالبحث العلمي يف الوطن العربي املنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع جامعة الريموك إربد الأردن. علي سولف فائق حممد. ) 2011 م( املعوقات التي تواجه م شاريع بحوث التخرج يف كلية الربية الأ سا سية يف جامعة ال سليمانية من وجهة نظر التدري سيني ورقة عمل مقدمة إىل املوؤمتر العربي الأول ) 2011 م(»الروؤية امل ستقبلية للنهو ض بالبحث العلمي يف الوطن العربي«املنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع جامعة الريموك إربد الأردن. البطيخي, أنور والعك شة, طال. ) 2000 م( اجلامعات الأردنية والبحث العلمي, ورقة عمل مقدمة إىل الندوة املو سعة عن التعليم اجلامعي يف الأردن بني الواقع والطموح, منتدى عبد احلميد شومان الثقايف, عمان, الأردن. اجلميل, سرمد كوكب. ) 2005 م( خيارات حترير نظم التعليم العايل واجلامعات يف الدول العربية جملة العلوم الإن سانية, ال سنة الثانية العدد 22. احل سيني, ال سيد. ) 1995 م( هموم أكادميية م صرية: حماولة أولية لل شخ ص والتنميط حترير ناهد صالح, موؤمتر أخاقيات البحث العلمي لجتماعي, املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائية, ق سم بحوث وقيا سات الر أي العام الهيئة العامة ل ضوؤون املطابع الأمريية, القاهرة, م صر. احللو حممد. ) 1997 م( موا صفات الباحث اجليد اليوم الدرا سي حول البحث العلمي والدرا سات العليا يف فل سطني 8 مايو 1997 م جمعية البحوث والدرا سات الربوية الفل سطينية غزة. اخلطيب حممد عجاج. ) 1975 م( ملحات يف املكتبة والبحث وامل صادر سوريا دم شق. اخلويل, حممد علي. ) 1996 م( كيف تكتب بحث ا ط 1, دار الفاح للن شر والتوزيع ع مان. ال سمرة, حممود. ) 1988 م( اجلامعة وحتديات القرن احلادي والع شرين, حما ضرات املو سم الثقايف الرابع, جامعة م ؤوتة, الأردن. ال سيد, حممد حممود. ) 1987 م( معجزة الإ ضام الربوية الكويت دار البحوث العلمية للن شر والتوزيع. ال شريف عبد اهلل حممد. ) 1996 م( مناهج البحث العلمي م صر القاهرة, ع صمي للن شر والتوزيع. العبا س ه شام بن عبد اهلل. ) 2007 م(, التعليم اجلامعي المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 57

58 يف ظل إدارة املعرفة, املوؤمتر الثالث ع شر جلمعية املكتبات و العلوم املتخ ص صة, املنامة البحرين, أبريل 8-1. الف ضلي, عبد الهادي. ) 1992 م( أ صول البحث, دار املوؤرخ العربي, بريوت, لبنان. امل صري, منذر و آخرون. ) 2000 م( اجلامعات الأردنية والبحث العلمي, الندوة املو سعة عن التعليم اجلامعي يف الأردن بني الواقع والطموح, منتدى عبد احلميد شومان الثقايف, عمان, الأردن. القي سي ماهر فا ضل و با ضامة ح سني و بن عزون سليمان. ) 2001 م( م ستوى الوعي باأخاقيات البحث العلمي درا سة ميدانية لأع ضاء هيئة التدري س يف كليتي الآداب والربية عدن جملة كلية الربية العدد الثالث أغ سط س 2001 م ص املوؤمتر العربي الأول. ) 2011 م( الروؤية امل ستقبلية للنهو ض بالبحث العلمي يف الوطن العربي املنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع جامعة الريموك إربد الأردن. برنامج الأمم املتحدة الإمنائي. ) 2003 م( تقرير التنمية الإن سانية العربية: نحو إقامة جمتمع املعرفة املكتب الإقليمي للدول العربية لربنامج الأمم املتحدة الإمنائي. جرار, ضاح. ) 2005 م( سبل حت سني جودة الأداء لع ضو هيئة التدري س يف كليات الآداب يف اجلامعة الأردنية,.Cultural Journal العدد 63, اجلامعة الأردنية. حافظ, نبيل. ) 2004 م( دليل البحث العلمي للطالب الذكي ط 1, زهراء ال شرق, القاهرة, م صر. حجازي عزت. ) 1995 م( الأو ضاع الهيكلية للتجاوزات الأخاقية املهنية موؤمتر أخاقيات البحث العلمي لجتماعي املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائية القاهرة من أكتوبر. ح سني حمي الدين. ) 1995 م( املعايري الأخاقية والتن شئة العلمية موؤمتر أخاقيات البحث العلمي لجتماعي أكتوبر املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائية القاهرة ص حمدان حممد زياد. ) 1989 م( البحث العلمي كنظام سل سلة الربية احلديثة الأردن عمان دار الربية احلديثة ص 28. خليل, جنوى و طه, هند. ) 2002 م( أخاقيات البحث العلمي لجتماعي: الأبعاد والق ضايا الأ سا سية املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائية, ق سم بحوث وقيا سات الر أي العام الهيئة العامة ل ضوؤون املطابع الأمريية, القاهرة, م صر. را شد, علي. ) 1988 م( اجلامعة والتدري س اجلامعي, جدة, دار ال شروق ط 1. رمزون, ح سني فرحات. ) 2004 م( مبادئ يف البحث العلمي ط 1 اجلوهرة للن شر والتوزيع, عمان, الأردن. سنقر, صاحلة. ) 1983 م( تطوير الدرا سات العليا والبحث العلمي يف الوطن العربي, جملة املعرفة, املجلد 23 العدد 258 ص.31-7 سويف, م صطفى. ) 1995 م( الدللة الأخاقية لكفاءة العلماء يف دول العامل الثالث حترير ناهد صالح, موؤمتر أخاقيات البحث العلمي لجتماعي, املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائية, ق سم بحوث وقيا سات الر أي العام الهيئة العامة ل ضوؤون املطابع الأمريية, القاهرة, م صر. سويف م صطفى. ) 1995 م( الدللة الأخاقية لكفاءة العلماء يف دول العامل الثالث موؤمتر أخاقيات البحث العلمي لجتماعي أكتوبر املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائية القاهرة ص صالح ناهد. ) 1995 م( نحو ميثاق أخاقي للبحث 58 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

59 العلمي لجتماعي موؤمتر أخاقيات البحث العلمي لجتماعي أكتوبر املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائية القاهرة ص صيني, سعيد إ سماعيل. ) 1994 م( قواعد أ سا سية يف البحث العلمي, ط 1 موؤ س سة الر سالة بريوت, لبنان. مبارك حممد ال صاوي. ) 1992 م( البحث العلمي: أ س سه وطريقة كتابته بريوت املكتبة الأكادميية. طنا ش, ضامة. ) 1995 م( البحث العلمي لدى أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات الأردنية: الأهداف واحلوافز والر ضا وامل شكات أبحاث الريموك, سل سة العلوم الإن سانية و لجتماعية, املجلد 11, العدد 4. طلبة م صطفى كمال. ) 1973 م( البحث العلمي يف خدمة املجتمع املوؤمتر الثاين لحتاد اجلامعات العربية جامعة القاهرة 7-4 فرباير 1973 ص عبد اهلل, الهادي عبد ال صمد. ) 1989 م( ندوة حتديث الإدارة اجلامعية, احتاد اجلامعات العربية, جامعة الريموك, إربد, الأردن. عبد احلي رمزي أحمد م صطفى. ) 2008 م( أخاقيات البحث العلمي وموقف الباحث العربي منها املوؤمتر العلمي العربي الثالث: التعليم وق ضايا املجتمع املعا صر أبريل 2008 م املجلد الأول جامعة سبها ليبيا, مج 1 ص عليمات, صالح و عا شور, خليفة. ) 2000 م( البحث العلمي يف اجلامعات الأردنية, ورقة عمل مقدمة ملوؤمتر التعليم العايل يف الأردن بني الواقع والطموح, جامعة الزرقاء الأهلية, الأردن. فرجاين نا صر. ) 1995 م( عن أخاقيات البحث لجتماعي يف البلدان املتخلفة بالركيز على موؤ س سات البحث غري احلكومية موؤمتر أخاقيات البحث العلمي لجتماعي أكتوبر املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائية القاهرة ص فرحات حممد نور. ) 1995 م( أخاقيات البحث العلمي لجتماعي يف م صر: إ شكالية ال شرعية والتعددية م ؤومتر أخاقيات البحث العلمي لجتماعي أكتوبر املركز القومي للبحوث لجتماعية واجلنائية القاهرة ص قندجلي, عمار. ) 1999 م( البحث العلمي والتعامل مع م صادر املعلومات املحو سبة, املجلة العربية للمعلومات, املجلد 20 العدد الأول, تون س. حمافظة, علي. ) 2000 م( ماحظات على واقع التعليم العايل يف الأردن, ورقة عمل مقدمة ملوؤمتر التعليم العايل يف الأردن بني الواقع والطموح, جامعة الزرقاء الأهلية, الأردن. نا صر, إبراهيم. ) 2004 م( الربية الأخاقية خمطوط مقدم للن شر اجلامعة الأردنية, عمان الأردن. و صفي, عماد الدين. ) 2003 م( طرق ومناهج البحث العلمي يف الإدارة والعلوم الأخرى, من ضاأة املعارف, الإ سكندرية, م صر. ياجلن. ) 1977 م( الربية الأخاقية الإ ضامية القاهرة مكتبة اخلمجي. يعقوب إميل. ) 1986 م( كيف تكتب بحث ا: منهجية البحث طرابل س جرو س بر س للن شر. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 59

60 References American Psychological Association (1992). Ethical principles of psychologists and code of conduct. American psychologist 47 (12) Anderson, Paul-v (1998) simple Gifts: Ethical issues in the conduct of person- Based composition research College composition and communication, 4g, I Barben B. and Mertan, R. (1962). Science and Social order. The Free press: Glencoe Illinois. Donaldson, T. (1986).Issues in Moral Philosophy. N.Y: McGraw-Hill, Inc. Helmstadter, G, C. (1970) Research concepts in human Behavior. N.Y., Appleton-century- crafts. Kogan.R. Steven (1989) (Editor).Evaluation Higher Education, Jessica Kngsley publishers ltd. P Lapin, N & Osadchaia, G & Ladov, V.(2003)An experiment in integrating scientific research and sociology education in an institution of higher learning, Russian Education and Society, Vol.(45),No(9). Lipsey, M. (1972). Scientific values and scientific Knowledge, Attest of an evolutionary Model. Mary land, Baltimore: Gohn Hepkins University. Olivier, Steve. (1992)Ethical standards of the American Educational research Association.Educational.Research.21, 7, (Eric. Document Reproduction service, no E, J ). Pečiuliauskienė, P. (2008). Teachers Competence in Research and Conducting Research Activity: The Comparative Aspect. Pedagogy Studies Robie, C. & Kidwell, JR. R.E. (2003). The Ethical Professor and Undergraduate Student: Current Perceptions of Moral Behavior among Business School Faculty. Journal of Academic Ethics, 1(2), Stern, Judy-E. And Elliott, (1995). Curriculum and Faculty Development of the Teaching of Academic Research Ethical. Dart Mouth Coll, Hanover (Eric Document Reproduction service, no Ed, ). Thelen Leverne (1983).Values and Valuing in Science. Science education, 67 (2) Yea Worth, Rosalee-c (1997).Ethics and Research Priorities in Academic Administration, Journal Professional Nursing,13,2,69-75(Eric document Reproduction Service,NO EJ ). Zubova, L. G. Andreeva, O. N. Andropov, O. A. (2009). Graduating College Students Orientations toward Scientific Research Activity (EJ872424). Russian Education & Society. 51(11) المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

61 البحوث درجة تطبيق الجامعات الحكومية األردنية معايير االعتماد األكاديمي من وجهة نظر القادة األكاديميين فيها اأ.د عدنان بدري رزق ا إالبراهيم جامعة الريموك كلية الربية ق سم الإدارة و أ صول الربية الكلمات املفتاحية : لعتماد الأكادميي معايري اجلامعات احلكومية. م ستخل ص: هدفت الدرا س ة إىل قيا س درجة تطبيق مبادئ لعتماد الأكادمي ي يف اجلامعات احلكومية الأردنية من وجهة نظ ر القادة الأكادمييني فيها ولتحقيق هدف الدرا س ة ا س تخدم الباحث املنهج الو ص في التحليلي من خال ت ص ميم ا س تبانة مت التاأك د م ن ص دقها وثباتها ووزعت على عينة الدرا س ة التي تكونت م ن )741( قائ د ا أكادميي ا من ثاث جامعات أردنية هي: اجلامعة الأردنية وجامعة الريموك وجامعة موؤتة. و أظهرت نتائج الدرا س ة: أن درجة تطبيق مبادئ لعتم اد الأكادميي يف اجلامعات احلكومي ة الأردنية من وجهة نظر القادة الأكادمييني فيها جاءت ض من درجة تطبيق عالي ة ووج ود فروق ذات دللة إح ص ائية عند م س توى الدلل ة )α 50.0( على جمايل القي ادة والتنظيم الإداري و أع ضاء هيئة التدري س تعزى ملتغري اجلن س وجاءت الفروق ل صالح الذكور و أظهرت النتائج كذلك عدم وجود فروق ذات دللة إح ص ائية عند م س توى الدللة )α 50.0( تعزى ملتغري اجلامعة ووجود فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 50.0( على كل جمال من جمالت الأداة تعزى ملتغري الرتبة الأكادميية. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 61

62 مقدمة: العربي الوطن يف العايل بالتعليم النهو ض إن نتبنى أن علينا ي ستوجب خا ص ب شكل والأردن عام ب شكل ق ضية بل خدمات ق ضية يعد مل التعليم أن ترى فل سفة صناعة هي والربية الب شر. يف وا ستثمار جمتمع أمن على و لقت صادية لجتماعية عائداتها تزيد مربحة القوى بتنمية رهن وال شعوب الأمم م صري و أن تكاليفها مواهبها وتطوير الازمة باملهارات وتزويدها الب شرية بالإيقاع يتميز ع صر ظل يف لقت صاد بناء يف للإ سهام له العايل فالتعليم واملعلوماتي. املعريف و لنفجار ال سريع التعامل أجل من و لبتكار الإبداع حتقيق يف رئي س دور والتطور النمو م سرية تواجه التي والعوائق امل شكات مع العمل سوق احتياجات تلبية إىل ال سبيل فهو املجتمع يف احللول لبتكار املوجه العلمي البحث خال من وذلك وامل شكات. العوائق تلك لتذليل املنا سبة العلمية من والتاأكد اجلودة بتحقيق لهتمام إثر وعلى التعليم ملوؤ س سات الأكادميي لعتماد نظام ظهر ضبطها الوليات يف ظهر ما أول وكان م ستوياتها مبختلف نظام وهو الع شرين. القرن بداية يف الأمريكية املتحدة التعليم بنوعية لرتقاء إىل يهدف حكومي غري اختياري أدائها. جودة و ضمان واجلامعات والكليات املدار س يف موؤ س سات هي لعتماد موؤ س سات أن من الرغم وعلى وزارة تعرف أن يتعني أنه الإ حكومية غري م ستقلة باملنظمات الأمريكية املتحدة الوليات يف الربية لعتماد الربية وزارة متنح ول لعتماد. متنح التي لكنها الأكادميية الربامج أو التعليمة للموؤ س سات خال من ن شاطها مبمار سة لعتماد ملنظمات ت صرح (National Advisory الوطنية ل ست شارية اللجنة املراجعة عمليات نزاهة ب ضمان اخلا صة Committee) وزير يقرر اللجنة هذه تقرره ما أ سا س وعلى والتدقيق سلطة لعتماد متنح التي املنظمة كانت إذا ما الربية وجودته. التدريب أو التعليم بنوعية يتعلق فيما بها ي عتد 2007 م(. )النجار املتحدة اململكة يف الأكادميي لعتماد نظام وظهر متويل جمال س إىل م ضوؤوليته أ سندت حيث 1992 م عام (Funding وويلزCouncils إجنلترا يف العايل التعليم For England and Wales Higher Education) موؤ س سات يف التعليم نوعية بتقييم املجال س هذه وتقوم النظر أعيد 1995 م عام ويف متولها. التي العايل التعليم ثاثة أغرا ض حتقق بحيث التقييم يف املتبعة الطريقة يف معلومات وتوفري والتطوير التح سني ت شجيع شملت: على بناء العايل التعليم نوعية حول للجمهور فاعلة و ضمان موؤ س سة كل حتددها كما والأغرا ض الأهداف ي ستثمر الذي العام للمال قيمة ذي مردود على احل صول امل ضوؤولية هذه انتقلت 1997 م عام ويف العايل. التعليم يف (Quality Assurance التعليم جودة ضمان وكالة لىإ ثقة وتعزيز غر س إىل تهدف هيئة وهى ( Agency وتبد أالعملية العايل التعليم موؤ س سات جودة يف اجلمهور تتبعه ذاتي تقييم بعمل تقوم حيث موؤ س سة كل داخل من ميدانية زيارة ثم الذاتي للتقييم أوىل تقييم عملية موؤ س سة كل ولدى النهائي التقرير إعداد ثم للموؤ س سة بتن سيق ويقوم اجلودة( ضمان )مكتب ي سمى مكتب.)Davis & Ringsted, 2006( التقييمفيها جهود االأكادميي: االعتماد مفهوم David( رينج ستد( و ديفيز و هارولد و )ديفيد أ شار )& Harold, 2000; Davis & Ringsted, 2006 باأنه: التعليم يف لعتماد إىل )Program( اتعليمي امعين ا برناجم هو لعر فباأن مل ستوى و صل )Institution( تعليمية موؤ س سة أو.)Certain Standard( حمدد معياري التعليمية. بالعملية لارتقاء حافز هو )Ranking( ترتيب أو ت صنيف إىل يهدف ل التعليمية. املوؤ س سات اكت ساب على التعليمية املوؤ س سة وت شجيع تاأكيد هو معايري منظومة على بناء مميزة وهوية شخ صية 1434 ه محرم - الثامن العدد - العالي للتعليم السعودية المجلة 62

63 أ سا سية Standards( )Basic ت ضمن قدر ا متفق ا عليه من اجلودة ولي س طم س ا للهوية اخلا صة بها. ل يهتم فقط باملنتج النهائي للعملية التعليمية ولكنه يهتم القدر نف سه بكل جوانب ومقومات املوؤ س سة التعليمية. مقومات االعتماد االأكادميي: حتى تكون املوؤ س سة التعليمية جديرة بالتقدم للح صول على لعتماد الأكادميي ي ضرط أن تتوافر لديها املقومات الأ سا سية لاعتماد الأكادميي وت شمل: 1 1. وجود ر سالة موؤ س سية منا سبة مل ستواها بو صفها موؤ س سة تعليمة و أن تكون لديها أهداف تعليمية تتفق مع ر سالتها امتاك م صادر وموارد منا سبة لتحقيق الر سالة والأهداف التعليمية وجود نظام لتوثيق أعمال الطاب املرتبطة بالأهداف التعليمية ودلئل على أن املوؤ س سة حتقق أهدافها. 4 وجود 4. ضمانات توؤكد مقدرتها على إمكانية ا ستمرارها يف حتقيق ر سالتها و أهدافها. وتتطلب عمليات التحقق من اجلودة عمل تقييم داخلي للموؤ س سة التعليمية يعرف بالتقييم الذاتي ثم إجراء التقييم اخلارجي بوا سطة هيئة وطنية م ستقلة ويف ضوء معايري وم ستويات حمددة مع مراعاة ال سياق املوؤ س سي والوطني والإقليمي لتلك املعايري وامل ستويات and( National Quality Assurance.)Accreditation, 2004 مهام االعتماد االأكادميي: هناك عديد من املهام التي تتم من خال لعتماد الأكادميي العام واخلا ص ومن ضمن هذه املهام ما يلي :)Cizas, 1997( 1 التحق ق 1. من أن املوؤ س سة أو الربنامج يحقق معايري اجلودة املحددة. 2 م ساعدة 2. الطاب الراغبني يف للتحاق باملوؤ س سات التعليمية يف الت عر ف على املوؤ س سات املعرف بها التي حتقق معايري اجلودة. 3 م ساعدة 3. املوؤ س سات التعليمية يف حتديد املقررات التي ميكن معادلتها بني املوؤ س سات. 4 امل ساعدة 4. يف التعر ف على املوؤ س سات التعليمية والربامج التخ ص صية التي ميكن ل ستثمار فيها. 5 حماية 5. املوؤ س سات التعليمية من أية ضغوط داخلية أوخارجية ميكن أن ت ضر بها. 6 حتديد 6. أهداف التطوير الذاتي للربامج ال ضعيفة ورفع م ستوى املعايري للموؤ س سات التعليمية. 7 إ شراك 7. أع ضاء هيئة التدري س واملوظفني ب شكل شامل يف عمليات التقييم اخلا ص باملوؤ س سة والتخطيط لها. 8 تطوير 8. معايري ملنح الرخي ص والإجازات املهنية وتطوير مناهج هذه التخ ص صات. 9 توفري 9. معلومات وافية عن املوؤ س سات التعليمية ميكن أن ت ستخدم أ سا س ا ملنح امل ساعدات احلكومية لتلك املوؤ س سات. االعتماد ا أالكادميي أاداة للتطوير امل ستمر: إن احل صول على لعتماد الأكادميي املبني على حتقيق املعايري و للتزام بها واملحافظة على لعتماد الأكادميي ميثل أداة للتطوير امل ستمر وذلك من خال )النجار 2007 م(: ضمان إعداد أهداف برامج وا ضحة. ضمان توافر التمويل والتجهيزات الازمة لتنفيذ الربامج. تقدمي الأدلة على حتقيق أهداف الربامج. تقدمي أدلة ت ؤوكد أن املوؤ س سة قادرة على ل ستمرار يف حتقيق أهدافها وعلى التح سن امل ستمر. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 63

64 ضمانات حتقيق االعتماد االأكادميي للجودة يف التعليم: حمورية تعلم الطاب يف ن شاطات لعتماد الأكادميي: ويتطلب من موؤ س سة إعداد املعلم أن تتبنى اجلودة الأكادميية بو صفها إحدى قيمها الرئي سة وتبني كيف ستحقق ر سالتها املت صلة بتعلم الطاب. توثيق تعلم الطاب: ويتطلب من موؤ س سة إعداد املعلم أن تطور أ سلوب ا لتوثيق تعلم الطاب خال درا ستهم للح صول على الدرجة العلمية و أن هذا الأ سلوب يت سق مع معايري الأداء الأكادميي يف املوؤ س سة وميكن أن يتم ذلك من خال: - و ضع خمرجات تعلم وا ضحة حتدد املحتوى وم ستوى التح صيل. - جمع أدلة على حتقيق الأهداف با ستخدام أدوات تقييم منا سبة. - إ صدار حكم إجمايل حول معنى الأدلة وفائدتها. National Quality Assurance and( )Accreditation, 2004 هيئة اعتماد موؤ س سات التعليم العايل يف االأردن: و ضعت معايري لعتماد العام ومعايري لعتماد اخلا ص مع ن ضاأة اجلامعات الأهلية حيث ن ص قانون اجلامعات الأهلية املوؤقت لعام 1989 م على ما يلي:»يتوىل املجل س )جمل س التعليم العايل( التاأكد من حتقيق اجلامعات الأهلية لأهدافها وي صدر لذلك الغر ض تعليمات للرخي ص و لعتماد«. وعما بهذه املادة صدرت تعليمات الرخي ص و لعتماد للجامعات الأهلية ل سنة 1989 م. وعلى إثر إلغاء وزارة التعليم العايل عام 1998 م أن شئ جمل س لعتماد للمرة الأوىل من خال قانون التعليم العايل حيث ن صت املادة )6( من القانون على التايل:»ين ضاأ يف اململكة جمل س ي سمى )جمل س اعتماد موؤ س سات التعليم العايل يهدف إىل رفع م ستوى وكفاءة التعليم يف الأردن(«. وتتمتع هيئة اعتماد موؤ س سات التعليم العايل ب شخ صية اعتبارية ذات ا ستقال مايل و إداري ولها بهذه ال صفة متل ك الأموال املنقولة وغري املنقولة والقيام بجميع الت صرفات القانونية الازمة لتحقيق أهدافها مبا يف ذلك إبرام العقود وقبول امل ساعدات والتربعات واملنح والهبات والو صايا ولها حق التقا ضي و أن تنيب عنها يف الإجراءات الق ضائية املحامي العام املدين)الده شان 2007 م(. ا أالهداف الكربى ملجل س اعتماد موؤ س سات التعليم العايل االأردين: و ضع أ س س ومعايري اعتماد موؤ س سات التعليم العايل وتعديلها وتطويرها يف ضوء ال سيا سة العامة للتعليم العايل. مراقبة أداء موؤ س سات التعليم العايل يف الأردن ومعرفة مدى التزامها بالأ س س واملعايري املعتمدة. ت شكل اللجان املتخ ص صة للقيام ب أاي مهام يقت ضيها عمله وتقدمي تو صياتها ب ضاأن ذلك. الت أاكد من حتقيق موؤ س سات التعليم العايل لأهدافها باتخاذ الإجراءات املنا سبة لتقييم براجمها ونواجتها باأدوات القيا س املختلفة. ن شر القرارات ال صادرة عن املجل س ذات العاقة بالعتماد يف و سائل الإعام املختلفة )الدهان 2007 م(. م شكلة الدرا سة: إن املتتبع لأداء موؤ س سات التعليم العايل يف الآونة الأخرية سوف يلحظ تدهور ا مطرد ا يف جودة اخلدمات التي تقدمها ولعل ما يوؤكد هذا التدهور هو الق صور يف املهارات الأ سا سية للخريجني وات ساع الفجوة بني متطلبات سوق العمل وقدرات هوؤلء اخلريجني مما 64 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

65 ا ستدعى ضرورة البحث عن حل أو إيجاد فل سفة إدارية ميكن أن ت ساعد موؤ س سات التعليم العايل على النهو ض وتخطي هذه ال صعوبات ومعاجلة حالة التدهور املوجود يف أدائها. وتعد إدارة اجلودة ال شاملة فل سفة إدارية تعتمد على مفهوم النظم وتنظر إىل املوؤ س سة ب شكل شامل لإحداث تغيريات إيجابية مرغوبة وذلك بتناول كل جزء داخل املوؤ س سة وتطويره بال شكل املرغوب للو صول إىل جودة أف ضل. من هنا برزت م شكلة الدرا سة املتمثلة يف حماولة الوقوف على درجة تطبيق اجلامعات احلكومية الأردنية ملعايري لعتماد الأكادميي من وجهة نظر القادة الأكادمييني. اأهمية الدرا سة: تتمثل أهمية الدرا سة احلالية يف عدة حماور هي: 1 احلاجة 1. إىل ن شر ثقافة اجلودة و لعتماد الأكادميي يف اجلامعات احلكومية الأردنية. 2 حداثة 2. املو ضوع الذي تتناوله هذه الدرا سة الذي يعد عاما فاعا يف عملية التنمية. 3 تزويد 3. صانعي القرار يف اجلامعات بقائمة تت ضمن أهم املعايري املقرحة لاعتماد الأكادميي. 4 ضبط 4. وتطوير العمل الإداري والأكادميي يف اجلامعات من أجل الوفاء مبتطلبات املجتمع. 5 لرتقاء 5. بنوعية اخلدمات التعليمية التي تقدمها اجلامعات احلكومية الأردنية للم ستفيدين حيث ي ساعد تطبيق اجلودة على زيادة الإنتاج وخف ض التكلفة ورفع م ستوى العاملني يف املوؤ س سة التعليمية ور ضا العميل. 6 تطبيق 6. نظام اجلودة يف اجلامعات احلكومية الأردنية ي ساعد على حتقيق التميز الداخلي لهذه اجلامعات متهيد ا لاعر ف اخلارجي باملوؤ س سة التعليمية. هدف الدرا سة و أا سئلتها: هدفت الدرا سة إىل بيان درجة تطبيق اجلامعات احلكومية الأردنية معايري لعتماد الأكادميي من وجهة نظر القادة الأكادمييني فيها وذلك من خال الإجابة عن ال ضوؤالني الآتيني: ال سوؤال االأول: ما درجة تطبيق اجلامعات احلكومية الأردنية معايري لعتماد الأكادميي من وجهة نظر القادة الأكادمييني فيها ال سوؤال الثاين: هل هنالك فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 0.05( يف ا ستجابات عينة الدرا سة تعزى ملتغريات: اجلن س اجلامعة الرتبة الأكادميية م صطلحات الدرا سة: االعتماد: :)Accreditation( ي شري إىل لعر ف )Recognition( الذي متنحه )NQAAA( الهيئة القومية ل ضمان اجلودة و لعتماد ملوؤ س سة ما ويو ضح أن براجمها الأكادميية مطابقة للمعايري املحددة واملقبولة من هيئة لعتماد ولديها نظام أو أنظمة فعالة ت ضمن اجلودة والتح سني امل ستمر للن شاطات الأكادميية مبا يتفق مع املعايري املن شودة من ) NQAAA (.)اللجنة القومية ل ضمان اجلودة و لعتماد 2007 م(. االعتماد اجلامعي: هو و ضع )status( مينح ملوؤ س سة تعليم عال توؤم ن معايري حمددة جلودة التعليم. ) سركي س: 2004 م(. املعيار: هو بيان بامل ستوى املتوقع الذي و ضعته هيئة م ض ؤوولة أو معرف بها ب ض أان درجة أو هدف معني يراد الو صول إليه ويحقق قدر ا من شود ا من اجلودة أو التميز.)National Quality Assurance:2004( وميكن تعريف معايري االعتماد االأكادميي للجامعة إجرائي ا ب أانها: جمموعة املوا صفات وال شروط التي يجب أن تتوافر يف عنا صر وتفاعات اجلامعة: ر ؤوية اجلامعات ور سالتها و أهدافها النظام الإداري ت صميم موقع اجلامعة عرب الإنرنت البنية التحتية )املباين املعامل املرافق العامة( نظام القبول والت سجيل و آلية المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 65

66 لت صال بالأ ستاذ امل شرف نظام الدرا سة الإ شراف الأكادميي ) أع ضاء هيئة التدري س( املناهج )التقليدية والإلكرونية( الإعام والدعاية فعالية اجلامعة خطة متويل اجلامعة( بحيث تعمل على تلبية احتياجات امل ستفيدين من هذا النظام وتوؤدي إىل خمرجات تت صف مب ستوى عال من اجلودة يف ضوء لجتاهات العاملية. ويهدف و صف املعايري الذي نقدمه هنا إىل م ساعدة اجلهات الإدارية والأكادميية يف اجلامعات يف جمال التخطيط ومراجعة الذات و سيا سات حت سني اجلودة. وي ستند تقومي اجلودة يف اجلامعة إىل معايري متعارف عليها للممار سة اجليدة. حدود الدرا سة: اقت صرت الدرا سة على بيان درجة تطبيق معايري لعتماد الأكادميي يف اجلامعات احلكومية الأردنية من وجهة نظر القادة الأكادمييني فيها من خال تطبيق أداة الدرا سة املكونة من )28( فقرة موزعة على ثاثة حماور وهي املحور الأول: روؤية ور سالة و أهداف اجلامعة واملحور الثاين: القيادة والتنظيم الإداري واملحور الثالث: أع ضاء هيئة التدري س وذلك يف العام م. واقت صر تعميم نتائج الدرا سة على أفراد عينة الدرا سة واملجتمعات املماثلة لها. الدرا سات ال سابقة: تناول الباحث يف هذا الق سم الدرا سات ال سابقة العربية منها والأجنبية املتعلقة مبو ضوع الدرا سة القدمي منها واحلديث مرتبة ح سب الت سل سل الزمني من القدمي إىل احلديث: اأجرى كل من )1999 Tambly, )Kanji & درا سة لختبار إمكانية قيا س تطبيق مبادئ إدارة اجلودة واملفاهيم الرئي سة ضمن خمتلف مظاهر بيئة التعليم العايل يف اململكة املتحدة و قد ا ستعان الباحثان بالنموذج»متيز العمل«الذي طوره )كاجني( عام 1996 م للك شف عن مدى ل ستفادة منه يف م سح بيئة التعليم العايل. وقد أظهرت النتائج أن قيا سات مبادئ اجلودة ال شاملة ومفاهيمها هي عوامل النجاح احلا سمة التي تعك س أداء املوؤ س سة و أن أي تغيري يف أداء عوامل النجاح احلا سم يوؤثر يف الأداء املتميز للموؤ س سة كذلك وفرت الدرا سة معلومات للقيادة العليا للموؤ س سات عن الوقت امل ضاف إىل موؤ س ساتهم ومقارنة ذلك مبوؤ س سات أخرى وكذلك أ سلوب القيا س الذي ميكن ا ستخدامه بوا سطة ضبط اجلودة يف بريطانيا لنجاح جودة موؤ س سات التعليم. و أ شار الباحثان إىل أن موؤ س سات التعليم العايل يف بريطانيا ا ستفادت من تطبيق مبادئ اجلودة مقارنة مبثياتها يف أمريكا. وقام احلويل ) 2004 م( بدرا سة هدفت إىل التعرف على واقع التعليم اجلامعي الفل سطيني والإملام مبفهوم جودة التعليم واقر ح ت صور لتح سني جودة التعليم اجلامعي الفل سطيني. وكانت أداة الدرا سة ا ستبانة مقرحة للو صول إىل حت سني جودة التعليم اجلامعي الفل سطيني ع ر ضت على أع ضاء هيئة التدري س والقيادات الأكادميية يف جامعة القد س املفتوحة شملت سبعة حماور هي: إن شاء وحدة للجودة يف كل جامعة فل سطينية إن شاء املركز الوطني لتطوير التعليم اجلامعي تعزيز البحث العلمي يف اجلامعات الفل سطينية إن شاء هيئة م ضركة للتعاون والتن سيق بني فعاليات كل من سوق العمل والتعليم العايل حتقيق مفهوم املعا صرة يف التعليم والوظيفة يف الربامج املقدمة رفع ن سبة القبول يف اجلامعات إىل ) 65( إن شاء مركز ل إلر شاد النف سي و لجتماعي يف كل جامعة. و شملت عينة الدرا سة أع ضاء هيئة التدري س والقيادات الأكادميية يف منطقة جنني التعليمية يف فل سطني. وتو صلت الدرا سة إىل عدة نتائج من أهمها ما يلي: حتديد جوانب ق صور التعليم اجلامعي الفل سطيني ومنها: ارتفاع تكاليف التعليم العايل و صعوبة ال سفر والتنقل ب سبب معوقات لحتال اليهودي. 66 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

67 حتديد معايري تقييم جودة اخلدمة التعليمية وهي: املنهج املرجع أع ضاء هيئة التدري س أ سلوب التقييم النظام الإداري الت سهيات املادية. واأجرى املاح ) 2005 م( درا سة هدفت إىل معرفة درجة حتقيق معايري إدارة اجلودة ال شاملة يف اجلامعات الفل سطينية كما يراها أع ضاء هيئة التدري س ودرجة تاأثرها باملتغريات امل ستقلة. وكانت أداة الدرا سة ا ستبانة تكونت من )73( فقرة موزعة على جمالت الدرا سة الأربعة وهي: جمال الثقافة التنظيمية لإدارة اجلودة ال شاملة واملجال الأكادميي وجمال النمو املهني وجمال عاقة اجلامعة باملجتمع املحلي. ومت التاأكد من صدق الأداة وثباتها بالطرق الإح صائية والربوية املنا سبة حيث بلغت قيمة معامل الثبات للدرجة الكلية وفق معادلة )كرونباخ ألفا( )0.98( وهي قيمة عالية جد ا. وحللت البيانات بوا سطة احلا سب الآيل با ستخدام الرزمة الإح صائية للعلوم لجتماعية.)SPSS( وا شتملت عينة الدرا سة على )346( ع ضو هيئة تدري س اختريوا بطريقة ع شوائية طبقية بحيث شكلت هذه العينة ما ن سبته ) 32( من املجموع الكلي لأع ضاء الهيئة التدري سية. وتو صلت هذه الدرا سة إىل النتائج الآتية: أن درجة حتقيق معايري إدارة اجلودة يف اجلامعات الفل سطينية متو سطة بن سبة ) 65(. وجود فروق ذات دللة إح صائية بني جمالت حتقيق إدارة اجلودة ال شاملة وعدم وجود فروق ذات دللة إح صائية يف درجة حتقيق معايري اجلودة ال شاملة ت عزى ملتغريي النوع لجتماعي والعمر. وجود فروق ذات دللة إح صائية ت عزى ملتغري الكلية يف املجالني الأكادميي وعاقة اجلامعة باملجتمع املحلي وملتغري املوؤهل العلمي يف جمايل النمو املهني والدرجة الكلية وملتغري اخلربة يف جمال الثقافة التنظيمية وملتغري الرتبة العلمية يف جمالت الثقافة التنظيمية والنمو املهني وعاقة اجلامعة باملجتمع املحلي وملتغري املركز الوظيفي يف جمال الثقافة التنظيمية وملتغري اجلامعة يف جمال الثقافة التنظيمية. وقام )درندري و هوك( ) 2007 م( بدرا سة تعر ض جتربة اململكة العربية ال سعودية يف جمال توكيد اجلودة و لعتماد الأكادميي ملوؤ س سات التعليم العايل للبناء عليها عند إن شاء نظام لتوكيد اجلودة و لعتماد الأكادميي يف التعليم العام. وتهدف إىل التعرف على واقع تطبيق الإجراءات الأولية اخلا صة بالتقومي وتوكيد اجلودة يف اجلامعات ال سعودية من خال ا ستطاع آراء القائمني بهذه العملية وامل شاركني فيها. كما تهدف إىل التعرف على لحتياجات الازمة للقيام بعمليات توكيد اجلودة يف موؤ س سات التعليم العايل ال سعودية وال صعوبات التي تواجهها يف هذا املجال وتقدمي بع ض احللول املمكنة لها وذلك على م ستوى الأفراد واملوؤ س سات والأنظمة عامة. وقد قامت الباحثتان بتطبيق ا ستبانة على عينة عمدية من القائمني وامل شرفني على عمليات التقومي وتوكيد اجلودة واملهتمني يف اجلامعات والكليات ال سعودية كما أجريت بع ض املقابات بهدف التعرف على م ستوى الأفراد والربامج واجلامعات من حيث ممار سات التقومي و أهم معوقاته لديهم. و أو ضحت النتائج اختاف م ستوى اجلامعات من حيث تطبيق ن شاطات و أدوات التقومي الازمة للجودة و لعتماد الأكادميي حيث تراوحت من موؤ س سات تطبق جميع الن شاطات الأ سا سية إىل موؤ س سات ل تكاد تطبق شيئ ا منها. وات ضح أن أهم عوائق التطبيق هي عدم املعرفة وعدم التدريب الكايف يف جمال اخلطوات التف صيلية الازمة لتحقيق اجلودة. و أو صت الباحثتان ب ضرورة تبني منوذج لبناء القدرة capacity( building ( بحيث تقوم من خاله احتياجات التدريب اخلا صة بكل جامعة أو كلية على م ستوى الأفراد والربامج واملوؤ س سات وي صمم لكل منها برنامج تدريبي مف صل وممرحل ي نفذ ويتابع يف مواقع املوؤ س سات نف سها. يف حني قام )2007 )tillar بدرا سة أ شار فيها إىل أنه مع التزايد امل ستمر لربامج الدرا سة يف التعليم المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 67

68 العايل يف إندوني سيا يتحمل جمل س لعتماد الوطني عبء اعتماد املوؤ س سات التعليمية لتحقيق اجلودة. وخال م سرية ثاثني عام ا من عمر املجل س ا ستطاع أن ينجح يف اعتماد ما يقرب من ) 50( من الربامج الدرا سية يف الباد. ويكمن التحدي الرئي س يف عدد برامج الدرا سة التي حتتاج إىل اعتماد واملناطق اجلغرافية التي حتتاج إىل أن ت شملها برامج لعتماد ويحتاج مثل هذا التحكم املتمركز والإدارة إىل مراجعة أ سا سية و إىل تطور أدواره. وتك شف هذه الدرا سة عن التطورات يف اعتماد اجلودة يف التعليم العايل يف إندوني سيا وتو صي بتاأ سي س وكالت اعتماد إقليمية تتحمل مهام جمال س لعتماد يف الأقاليم املختلفة يف الباد. وقام عبيد وكرمي ) 2008 م( بدرا سة يف العراق أ شارا فيها إىل أن بيئة التعليم العايل شهدت حتولت مت سارعة يف ع صر املعرفة وحتولت خمتلفة نتيجة للعوملة و لنفتاح لقت صادي والإجنازات الهائلة يف تقنية لت صالت الذي أدى بدوره إىل تنامي وتاأثري املناف سة يف تطوير تقنيات و إ ضر تيجيات جديدة مثل التعليم املفتوح والتعليم عن بعد كما أن العوملة املعرفية ألزمت موؤ س سات التعليم العايل باإعادة هند سة قدراتها التناف سية لانتقال بجودة التعليم و للتزام مبعايري لعتماد الأكادميي وفق املعايري العاملية لاعتماد من أجل حتقيق اجلودة ال شاملة يف مدخاتها وعملياتها وخمرجاتها. وهدفت الدرا سة إىل حتليل دور إعادة هند سة الأداء اجلامعي يف تدعيم و إ سناد قدرة املوؤ س سات التعليمية يف تنفيذ متطلبات لعتماد على م ستوى املوؤ س سة ككل أو براجمها التعليمية. و أكدت نتائج الدرا سة أن حتقيق لعتماد الأكادميي على امل ستويني املوؤ س سي والرباجمي يتطلب إعادة هند سة الأداء اجلامعي احلايل على امل ستويني الإ ضر تيجي والت شغيلي. واأجرى الثقفي ) 2009 م( درا سة يف اململكة العربية ال سعودية هدفت إىل حماولة و ضع قائمة مبعايري لعتماد الأكادميي و ضمان اجلودة لأق سام الريا ضيات يف كليات العلوم يف اجلامعات ال سعودية من حيث: )الربنامج التعليمي والبيئة التعليمية والهيئة التدري سية( والتعرف على مدى منا سبة وتوافر هذه املعايري. واتبعت الدرا سة املنهج الو صفي وتكونت عينتها النهائية من )77( ع ضو ا من أع ضاء هيئة التدري س يف أق سام الريا ضيات و) 138 ( طالب ا من طاب ق سم الريا ضيات من امل ستويني ال سابع والثامن وا ستخدمت ل ستبانة أداة جلمع البيانات الازمة للإجابة عن أ سئلة الدرا سة. وتو صلت الدرا سة إىل أن جميع معايري لعتماد الأكادميي و ضمان اجلودة للربنامج التعليمي والبيئة التعليمية منا سبة وعدم وجود فروق دالة إح صائي ا بني متو سطات ا ستجابات أع ضاء هيئة التدري س حول منا سبة معايري لعتماد الأكادميي و ضمان اجلودة للربنامج التعليمي والبيئة التعليمية لأق سام الريا ضيات تعزى ملتغري اجلامعة ووجود فروق دالة إح صائي ا بني متو سطات ا ستجابات أع ضاء هيئة التدري س يف توافر معظم معايري لعتماد الأكادميي و ضمان اجلودة للربنامج التعليمي يف أق سام الريا ضيات تعزى ملتغري اجلامعة. من خال مراجعة الدرا سات ال سابقة ياحظ الباحث أن الدرا سات ال سابقة ركزت على جانب معني من جوانب لعتماد الأكادميي ومل يعرث الباحث يف حدود علمه على درا سة تناولت درجة تطبيق معايري لعتماد الأكادميي الأمر الذي دفعه إىل إجراء الدرا سة احلالية. جمتمع الدرا سة: تكون جمتمع الدرا سة من جميع القادة الأكادمييني من عمداء ونوابهم وم ساعديهم وروؤ ساء الأق سام العاملني يف اجلامعات احلكومية الأردنية. عينة الدرا سة: اختار الباحث عينة الدرا سة بطريقة ع شوائية من جمتمع الدرا سة بعد ا ستبعاد عينة الثبات التي بلغت 68 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

69 ) 35 ( وذلك لتمثيل املجتمع الأ صلي متثيا علمي ا دقيق ا حيث بلغت عينة الدرا سة من القادة الأكادمييني من عمداء ونوابهم وم ساعديهم وروؤ ساء الأق سام العاملني يف اجلامعة الأردنية وجامعة الريموك وجامعة موؤتة )147( واجلدول )1( يو ضح توزيع أفراد العينة ح سب متغريات الدرا سة: جدول )1( توزيع اأفراد عينة الدرا سة ح سب متغريات اجلن س والرتبة واجلامعة املتغري اجلن س الرتبة الأكادميية اجلامعة املجموع امل ستوى ذكر أنثى أ ستاذ أ ستاذ م شارك أ ستاذ م ساعد الأردنية الريموك موؤتة العدد اأداة الدرا سة: لتحقيق أهداف الدرا سة صمم الباحث ا ستبانة لتكون أداة للدرا سة وذلك من خال مراجعة الأدب ال سابق وا ستعرا ض الدرا سات ال سابقة ذات ال صلة مبو ضوع الدرا سة ومنها درا سة )النجار 2007 م( ودرا سة )الثقفي 2009 م( وا شتملت أداة الدرا سة ب صورتها النهائية على )28( فقرة. واعتمد الباحث مقيا س )ليكرت( اخلما سي حيث كان توزيع الفقرات على ال شكل الآتي: املحور الأول: روؤية ور سالة و أهداف اجلامعة وتكون من )7( فقرات. املحور الثاين: القيادة والتنظيم الإداري وتكون من )11( فقرة. املحور الثالث: أع ضاء هيئة التدري س وتكون من )10( فقرات. صدق االأداة: للتحقق من ال صدق الظاهري لأداة الدرا سة قام الباحث بعر ضها على ع شرة حمكمني من ذوي لخت صا ص واخلربة يف الإدارة اجلامعية والقيا س والتقومي يف جامعات الريموك والها شمية والأردنية لتحكيمها من حيث ماءمة الفقرات لأغرا ض الدرا سة ومدى ال صحة اللغوية للفقرات ومت الأ خذ بجميع آراء املحكمني من حذف أو إ ضافة أو المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 69

70 تعديل وحدد لكل فقرة تدريج خما سي. ويف ضوء اقر حات املحكمني املخت صني أ صبحت أداة الدرا سة مكونة من )28( فقرة وكانت قبل التحكيم )31( فقرة حيث ح ذفت خم س فقرات لعدم ماءمتها للمو ضوع و أ ضيفت فقرتان و زعتا على أربعة جمالت. ثبات االأداة: للتاأكد من ثبات الأداة قام الباحث بتطبيقها على عينة ا ستطاعية مكو نة من )35( قائد ا أكادميي ا باأ سلوب التطبيق و إعادة التطبيق بفا صل أ سبوعني بني التطبيق الأول و إعادته. ومت التاأكد من ثبات لت ساق الداخلي للأداة با ستخدام معامل )كرونباخ ألفا( وكان معامل ثبات الأداة ككل )0.89( وهي قيمة عالية ومنا سبة لإغرا ض الدرا سة. إاجراءات الدرا سة: 1 راجع 1. الباحث الأدب النظري والدرا سات ال سابقة ذات العاقة مبو ضوع الدرا سة واعتمد على الأدب النظري والدرا سات ال سابقة يف إعداد أداة الدرا سة يف صورتها الأولية ومن ثم التحقق من دللت صدق أداة الدرا سة وثباتها من خال عر ضها على جمموعة من املحك مني املخت صني يف جامعات الريموك والأردنية والها شمية. ومن ثم الأخذ باآرائهم ومقرحاتهم. 2 قام 2. الباحث بالتاأكد من ثبات أداة الدرا سة من خال تطبيقها على عينة ع شوائية من خارج نطاق عينة الدرا سة مكو نة من )35( قائد ا أكادميي ا ومن ثم ح ساب معامل )كرونباخ ألفا( لات ساق الداخلي وبعد التحقق والتاأكد من صدق أداة البحث وثباتها قام الباحث بتطبيقها على عينة الدرا سة من القادة الأكادمييني العاملني يف اجلامعة الأردنية وجامعة الريموك وجامعة موؤتة بحيث متثل كل جامعة إقليم ا من الأقاليم الثاثة يف الأردن. 3 قام 3. الباحث بعد جمع ل ستبانات من خال م ساعدة بع ض الزماء بتفريغ البيانات حا سوبي ا ومن ثم إجراء التحليات الإح صائية املنا سبة. متغريات الدرا سة: املتغريات امل ستقلة: اجلن س وله فئتان )ذكر أنثى(. الرتبة الأكادميية ولها ثاثة م ستويات ) أ ستاذ أ ستاذ م شارك أ ستاذ م ساعد(. اجلامعة ولها ثاثة م ستويات )اجلامعة الأردنية جامعة الريموك جامعة موؤتة(. املتغري التابع: درجة تطبيق اجلامعات احلكومية الأردنية معايري لعتماد الأكادميي من وجهة نظر القادة الأكادمييني فيها املعرب عنه با ستجابة أفراد عينة الدرا سة على فقرات ل ستبانة. منهج الدرا سة: ا ستخدم الباحث املنهج الو صفي ملاءمته طبيعة الدرا سة. 70 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

71 املعاجلات االإح صائية: للإجابة عن أ سئلة الدرا سة ا ستخرج الباحث املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية للإجابة عن ال ضوؤال الأول وا ستخدم اختبار حتليل التباين الثاثي ملعرفة الفروق التي تعزى إىل )اجلن س اجلامعة الرتبة الأكادميية( للإجابة عن ال ضوؤال الثاين. نتائج الدرا سة:. 1 النتائج املتعلقة بال سوؤال االأول: جاء ن ص ال ضوؤال الأول على النحو التايل: ما درجة تطبيق اجلامعات احلكومية الأردنية معايري لعتماد الأكادميي من وجهة نظر القادة الأكادمييني فيها للإجابة عن هذا ال ضوؤال احت سبت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ل ستجابات أفراد عينة الدرا سة من القادة الأكادمييني على فقرات جمالت الأداة واجلدول )2( يبني ذلك: جدول )2( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية ودرجة التطبيق على جماالت االأداة وا أالداة كلها رقم املجال رتبة املجال م ضمون املجال املتو سط احل سابي لنحراف املعياري درجة التطبيق القيادة والتنظيم الإداري 0.74 عالية أع ضاء هيئة التدري س 0.93 متو سطة ر ؤوية ور سالة و أهداف اجلامعة 1.05 متو سطة الأداة كلها 1.01 عالية 3.54 يبني اجلدول ال سابق املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ودرجة التطبيق على جمالت أداة الدرا سة والأداة ككل حيث جاءت درجة تطبيق مبادئ لعتماد الأكادميي من وجهة القادة الأكادمييني عينة الدرا سة ضمن درجة تطبيق عالية ومبتو سط ح سابي )3.54( وانحراف معياري )1.01(. واحتل جمال القيادة والتنظيم الإداري املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي )3.71( وانحراف معياري )0.74( وبدرجة تطبيق متو سطة. تاه يف املرتبة الثانية جمال أع ضاء هيئة التدري س مبتو سط ح سابي )3.48( وانحراف معياري )0.93( وبدرجة تطبيق متو سطة و أما جمال ر ؤوية ور سالة و أهداف اجلامعة فقد جاء يف املرتبة الثالثة والأخرية مبتو سط ح سابي )3.43( وانحراف معياري )1.05(. املحور االأول: روؤية ور سالة و أاهداف اجلامعة: لقد احت سبت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ل ستجابات أفراد عينة الدرا سة من القادة الأكادمييني على فقرات جمال روؤية ور سالة و أهداف اجلامعة واجلدول )4( يو ضح ذلك: المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 71

72 جدول )4( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية ودرجة التطبيق ال ستجابات القادة االأكادمييني على جمال روؤية ور سالة واأهداف اجلامعة رقم الفقرة ن ص الفقرة الرتبة املتو سط احل سابي لنحراف املعياري درجة التطبيق تت أاكد اجلامعة من أن ن ص الر سالة والأهداف وا ضحة و شاملة ومن شورة ومعلنة ومعروفة للمجتمع و أع ضاء هيئة التدري س والإداريني والطاب. عالية توفر اجلامعة وثيقة وا ضحة تعرب عن ر ؤوية املوؤ س سة و أهدافها الربوية العامة واخلا صة. عالية تراجع اجلامعة ر سالتها واهدافها ب صورة منتظمة وتنقحها من أجل التح سني والتطوير. عالية , تت أاكد اجلامعة من أن الأهداف مت ضمنة النتائج املتوقعة من اخلريجني. حتر ص اجلامعة على أن يكون هيكلها التنظيمي مرن ا ل ستيعاب املتغريات املحتملة. حتر ص اجلامعة على إ شراك أع ضاء هيئة التدري س وروؤ ساء الوحدات والدوائر يف إعداد اخلطط الإ ضر تيجية وال سنوية. تو ضح اجلامعة يف ر سالتها أ شكال العاقة بينها واملوؤ س سات املناظرة املحلية والعاملية. متو سطة متو سطة متو سطة متو سطة متو سطة درجة التطبيق يبني اجلدول ال سابق املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ودرجة التطبيق ل ستجابات القادة الأكادمييني عينة الدرا سة على جمال روؤية ور سالة و أهداف اجلامعة حيث بلغ املتو سط العام لفقرات هذا املجال )3.43( وانحراف معياري )1.05( ودرجة تطبيق متو سطة. ويبني اجلدول كذلك أن الفقرة )3( ون صها: )تتاأكد اجلامعة من أن ن ص الر سالة والأهداف وا ضحة و شاملة ومن شورة ومعلنة ومعروفة للمجتمع و أع ضاء هيئة التدري س والإداريني والطاب( جاءت يف املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي )3.76( وانحراف معياري )1.08( ودرجة تطبيق عالية. تلتها الفقرة )6( 72 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

73 ون صها: )توفر اجلامعة وثيقة وا ضحة تعرب عن روؤية املوؤ س سة و أهدافها الربوية العامة واخلا صة( يف املرتبة الثانية مبتو سط ح سابي )3.65( وانحراف معياري )1.19( ودرجة تطبيق عالية. يف حني أن الفقرة )7( ون صها: )تو ضح اجلامعة يف ر سالتها أ شكال العاقة بينها واملوؤ س سات املناظرة املحلية والعاملية( ح صلت على أدنى املتو سطات حيث بلغ )3.12( وانحراف معياري )1.13( ودرجة تطبيق متو سطة. املحور الثاين: القيادة والتنظيم االإداري: لقد احت سبت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ل ستجابات أفراد عينة الدرا سة من القادة الأكادمييني على فقرات جمال القيادة والتنظيم الإداري واجلدول )4( يو ضح ذلك: جدول )4( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية ودرجة التطبيق ال ستجابات القادة االأكادمييني على جمال القيادة والتنظيم ا إالداري رقم الفقرة ن ص الفقرة الرتبة املتو سط احل سابي لنحراف املعياري درجة التطبيق تت أاكد اجلامعة من أن سيا ستها و إجراءاتها ت ضمن الو ضوح وال شفافية يف عملية اتخاذ القرار. عالية تت أاكد اجلامعة من أن الهيكل التنظيمي به درجة من املرونة ت سمح بتغيري الأولويات ومراجعة ال سيا سات وفق ا ملتطلبات املوؤ س سة. عالية توفر اجلامعة و صف ا دقيق ا للهيكل التنظيمي وتعريف ا وا ضح ا للواجبات الأكادميية وامل ض ؤوولية. عالية تتيح اجلامعة للطاب تقدمي شكاواهم ب صورة منفردة أو جماعية مع ضمان احر م اخل صو صية وال سرية وتقدمي احللول يف وقت منا سب دون تاأخري. توفر اجلامعة الإجراءات املعتمدة يف التعيني للمنا صب الإدارية العليا )العميد نائب العميد روؤ ساء الأق سام( و ضوابط التعيني ومدة التعيني. عالية 0.90 عالية تعمل اجلامعة على ت أامني وجود عاقة فعالة بني الإدارة العليا )رئي س اجلامعة العميد( و أع ضاء هيئة التدري س عالية ت ستخدم اجلامعة املوارد الب شرية واملادية بدرجة عالية من الفاعلية والكفاءة والإنتاجية. عالية المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 73

74 تتيح اجلامعة لأع ضاء هيئة التدري س والعاملني والطاب الإ سهام يف صنع القرار عالية تقيم اجلامعة ب شكل دوري مدى فاعلية الآليات يف حت سني الربامج الأكادميية واملقررات التعليمية والبحثية واخلدمات الطابية واملكتبة واخلدمات امل ساندة للتعلم وخدمة املجتمع عالية تعتمد اجلامعة املقايي س العلمية والأدوات املو ضوعية لقيا س مدى التحقق من تعلم الطاب وحتديد جودة عمليات التعليم و إجراء التغريات املطلوبة لتح سني خمرجات تعلم الطاب عالية تفو ض اجلامعة ال ضاحيات الإدارية لعمداء الكليات وروؤ ساء الأق سام وفق اللوائح وال ضوابط للعمل على هيئة فريق واحد متو سطة املتو سط احل سابي العام 0.74 عالية 3.71 يبني اجلدول ال سابق املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ودرجة التطبيق ل ستجابات القادة الأكادمييني عينة الدرا سة على جمال القيادة والتنظيم الإداري حيث بلغ املتو سط العام لفقرات هذا املجال )3.71( وانحراف معياري )0.74( ودرجة تطبيق عالية. ويبني اجلدول كذلك أن الفقرة )11( ون صها: )تتاأكد اجلامعة من أن سيا ستها و إجراءاتها ت ضمن الو ضوح وال شفافية يف عملية اتخاذ القرار( جاءت يف املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي )3.98( وانحراف معياري )0.88( ودرجة تطبيق عالية. وجاءت الفقرة )14( ون صها: )تتاأكد اجلامعة من أن الهيكل التنظيمي به درجة من املرونة ت سمح بتغيري الأولويات ومراجعة ال سيا سات وفق ا ملتطلبات املوؤ س سة( يف املرتبة الثانية مبتو سط ح سابي بلغ )3.82( وانحراف معياري )0.99( ودرجة تطبيق عالية. يف حني أن الفقرة )18( ون صها: )تفو ض اجلامعة ال ضاحيات الإدارية لعمداء الكليات وروؤ ساء الأق سام وفق اللوائح وال ضوابط للعمل على هيئة فريق واحد( ح صلت على أدنى املتو سطات حيث بلغ )3.47( وانحراف معياري )0.86( ودرجة تطبيق متو سطة. املحور الثالث: أاع ضاء هيئة التدري س: لقد أحت سبت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ل ستجابات أفراد عينة الدرا سة من القادة الأكادمييني على فقرات جمال أع ضاء هيئة التدري س واجلدول )5( يو ضح ذلك: 74 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

75 جدول )5( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية ودرجة التطبيق ال ستجابات القادة االأكادمييني على جمال اأع ضاء هيئة التدري س رقم الفقرة ن ص الفقرة الرتبة املتو سط احل سابي لنحراف املعياري درجة التطبيق ت ضع اجلامعة التعليمات املحددة ل ساعات التدري س لأع ضاء هيئة التدري س وفق الدرجات العلمية عالية تخ ص ص اجلامعة املكافاآت الت شجيعية للمبدعني يف جمال التدري س والبحث العلمي املتميز مبا يتوافق مع ر ؤوية اجلامعة ور سالتها عالية توفر اجلامعة الت شريعات الازمة ل شروط التوظيف العامة يف املوؤ س سة عالية تهيئ اجلامعة للجان التوظيف الو سائل احلديثة امل ستخدمة لفرز املر شحني وتقومي موؤهاتهم من أجل اتخاذ القرارات املنا سبة عالية تعد اجلامعة الإح صاءات حول أعداد أع ضاء هيئة التدري س والهيئة املعاونة موزعة ح سب املوؤهات الأكادميية والدرجات العلمية واخلربة عالية تدقق اجلامعة يف مدى كفاية أع ضاء هيئة التدري س وموا صفاتهم من أجل حتقيق ر سالة املوؤ س سة و أهدافها متو سطة توفر اجلامعة برامج التطوير املهني والتعليم امل ستمر لأع ضاء هيئة التدري س فيها متو سطة توفر اجلامعة سيا سة و آليات التنمية املهنية لهيئة التدري س وتوفر الربامج التدريبية وحتدد فاعلية الأ ساليب مبا يتما شى مع اخلطط امل ستقبلية متو سطة توفر اجلامعة إجازات التفرغ العلمي لأع ضاء هيئة التدري س متو سطة توفر اجلامعة العدد الكايف من الأ ساتذة و أع ضاء هيئة التدري س امل ؤوهلني واملتفرغني للعمل كلي ا أو جزئي ا متو سطة املتو سط احل سابي العام 1.05 متو سطة 3.48 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 75

76 يبني اجلدول ال سابق املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ودرجة التطبيق ل ستجابات القادة الأكادمييني عينة الدرا سة على جمال الإجراءات املتعلقة باأع ضاء هيئة التدري س حيث بلغ املتو سط العام لفقرات هذا املجال )3.48( وانحراف معياري )1.05( ودرجة تطبيق متو سطة. ويبني اجلدول كذلك أن الفقرة )21( ون صها: )ت ضع اجلامعة التعليمات املحددة ل ساعات التدري س لأع ضاء هيئة التدري س وفق الدرجات العلمية( جاءت يف املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي )3.70( وانحراف معياري )1.03( ودرجة تطبيق عالية. وجاءت الفقرة )19( ون صها: )تخ ص ص اجلامعة املكافاآت الت شجيعية للمبدعني يف جمال التدري س والبحث العلمي املتميز مبا يتوافق مع روؤية اجلامعة ور سالتها( يف املرتبة الثانية مبتو سط ح سابي )3.59( وانحراف معياري )0.99( ودرجة تطبيق عالية. يف حني أن الفقرة )22( ون صها: )توفر اجلامعة العدد الكايف من الأ ساتذة و أع ضاء هيئة التدري س املوؤهلني واملتفرغني للعمل كلي ا أو جزئي ا( ح صلت على أدنى املتو سطات حيث بلغ )3.29( وانحراف معياري )1.03( ودرجة تطبيق متو سطة.. 2 النتائج املتعلقة بال س ؤوال الثاين: جاء ن ص ال ضوؤال الثاين على النحو التايل: هل هنالك فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 0.05( يف ا ستجابات أفراد عينة الدرا سة تعزى ملتغريات: اجلن س اجلامعة الرتبة الأكادميية وملعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات دللة إح صائية ا ستخدم حتليل التباين الثاثي املتعدد Three-way(.)Anova وهذا ما يبينه اجلدول )6(: جدول )6( نتائج حتليل التباين املتعدد ال ستجابات اأفراد عينة الدرا سة ح سب املجاالت الرئي سة على متغريات: اجلن س اجلامعة الرتبة جمموع درجات متو سط قيمة م ستوى املجالت املتغريات املربعات احلرية املربعات )ف( الدللة اجلن س ر ؤوية و أهداف اجلامعة ويلك س= * القيادة والتنظيم الإداري ح= * أع ضاء هيئة التدري س اجلامعة ر ؤوية و أهداف اجلامعة ويلك س= القيادة والتنظيم الإداري ح= أع ضاء هيئة التدري س الرتبة الأكادميية ويلك س= ح= ر ؤوية و أهداف اجلامعة القيادة والتنظيم الإداري أع ضاء هيئة التدري س * 5.10 * 4.43 * المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

77 املتغريات املجالت جمموع املربعات درجات احلرية متو سط املربعات قيمة )ف( م ستوى الدللة ر ؤوية و أهداف اجلامعة اخلطاأ القيادة والتنظيم الإداري أع ضاء هيئة التدري س ر ؤوية و أهداف اجلامعة الكلي القيادة والتنظيم الإداري 167 أع ضاء هيئة التدري س يظهر اجلدول ال سابق ما يلي: 1 وجود 1. فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 0.05( على جمايل القيادة والتنظيم الإداري و أع ضاء هيئة التدري س تعزى ملتغري اجلن س وجاءت الفروق ل صالح القادة الأكادمييني من الذكور. 2 عدم 2. وجود فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 0.05( تعزى ملتغري اجلامعة. 3 وجود 3. فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 0.05( على كل جمال من جمالت الأداة تعزى ملتغري الرتبة الأكادميية. ولتحديد م صادر الفروق التي تعزى ملتغري الرتبة الأكادميية ا ستخدم الباحث اختبار ) شيفيه( للمقارنات البعدية وظهر ما يلي: 1 وجود 1. فروق بني ) أ ستاذ م شارك( من جهة و) أ ستاذ( من جهة أخرى على جمال روؤية و أهداف اجلامعة ل صالح القادة الأكادمييني ممن هم يف رتبة ) أ ستاذ(. 2 وجود 2. فروق بني ) أ ستاذ م ساعد( من جهة و) أ ستاذ( من جهة أخرى على جمال القيادة والتنظيم الإداري ل صالح القادة الأكادمييني ممن هم يف رتبة ) أ ستاذ(. 3 وجود 3. فروق بني ) أ ستاذ م ساعد( من جهة و) أ ستاذ( من جهة أخرى على جمال أع ضاء هيئة التدري س ل صالح القادة الأكادمييني ممن هم يف رتبة ) أ ستاذ م ساعد(. مناق شة النتائج: اأوال مناق شة النتائج املتعلقة بال سوؤال االأول: ما درجة تطبيق مبادئ لعتماد الأكادميي يف اجلامعات احلكومية الأردنية من وجهة نظر القادة الأكادمييني فيها أظهرت النتائج أن درجة تطبيق مبادئ لعتماد الأكادميي من وجهة نظر القادة الأكادمييني جاءت ضمن درجة تطبيق عالية مبتو سط ح سابي )3.54( وانحراف معياري )1.01( وهذا يدل على أن اجلامعات احلكومية الأردنية ت سعى من أجل لعتماد الأكادميي وذلك من خال ما ر آه الباحث بحكم عمله ع ضو هيئة تدري س من حماولة المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 77

78 اجلامعات احلكومية الأردنية ضمان الو ضوح وال شفافية للربامج الأكادميية وتوفري معلومات وا ضحة ودقيقة للطاب وحتديد أهداف وا ضحة ودقيقة للربامج الدرا سية التي تقدمها اجلامعات والتحقق من توافر ال شروط الازمة لتحقيق هذه الأهداف بفاعلية و أنها ست ستمر يف املحافظة على هذا امل ستوى وتعزيز سمعة الربامج املقيمة واملعتمدة لدى املجتمع الذي يثق بعمليتي التقومي اخلارجي و لعتماد الأكادميي. وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة درا سة املاح ) 2005 م( وتتفق مع نتيجة درا سة الثقفي ) 2009 م(. واحتل جمال القيادة والتنظيم الإداري املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي )3.71( وهذا يعني أن درجة تطبيق مبادئ لعتماد الأكادميي يف اجلامعات احلكومية الأردنية يف جمال القيادة والتنظيم الإداري جاء بدرجة عالية وتعزى هذه النتيجة إىل أن اجلامعات احلكومية الأردنية تهتم يف جمال القيادة والإدارة اجلامعية مبختلف م ستوياتها ل ضرورتها يف م ضي العمل اجلامعي نحو الأمام من جهة ومن جهة أخرى فاإن اجلامعات تدرك أهمية النظام الإداري والقيادي لذلك فهي ت سعى إىل توفري قادة إداريني وقادة أكادمييني ذوي كفاءة إدارية ومعرفية عالية. وجاء يف املرتبة الثانية جمال أع ضاء هيئة التدري س مبتو سط ح سابي )3.48( ودرجة تطبيق متو سطة ويعزى الأمر إىل أن اجلامعات العربية ب شكل عام والأردنية ب شكل خا ص تفتقر إىل أع ضاء هيئة التدري س ب شكل كاف لأ سباب خمتلفة منها اعتمادهم على التلقني يف التعليم وقلة الدورات التدريبية التي يخ ضع لها أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات احلكومية الأردنية إن وجدت. و أما جمال روؤية ور سالة و أهداف اجلامعة فقد جاء يف املرتبة الثالثة مبتو سط ح سابي )3.43( ودرجة تطبيق متو سطة وتعزى هذه النتيجة إىل أن روؤية ور سالة و أهداف اجلامعة غري متوافرة لكثري من أع ضاء هيئة التدري س والطاب بحيث ل ميكن لطاع عليها ب شكل مبا شر إل من خال موقع اجلامعة عرب )الإنرنت(. ثاني ا مناق شة النتائج املتعلقة بال س ؤوال الثاين: هل هنالك فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 0.05( يف ا ستجابات أفراد عينة الدرا سة تعزى ملتغريات: اجلن س اجلامعة الرتبة الأكادميية أظهرت النتائج وجود فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 0.05( على جمايل القيادة والتنظيم الإداري و أع ضاء هيئة التدري س تعزى ملتغري اجلن س وجاءت الفروق ل صالح القادة الأكادمييني من الذكور وتعزى هذه النتيجة إىل وعي القادة الأكادمييني من الذكور ووجود سمة التناف س بينهم الأمر الذي يدفعهم اىل البحث عن كل جديد يف جمال القيادة والتنظيم الإداري. وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة درا سة املاح ) 2005 م(. و أظهرت النتائج كذلك عدم وجود فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 0.05( تعزى ملتغري اجلامعة ورمبا تعزى هذه النتيجة إىل وعي واتفاق اجلامعات على أهمية لعتماد الأكادميي و ضرورته من أجل لرتقاء باجلامعة وخدماتهما و لرتقاء مب ستوى التعليم فيها الأمر الذي يجعلها على وعي تام ب أاهمية لعتماد الأكادميي. وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة درا سة املاح ) 2005 م(. و أظهرت النتائج وجود فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α 0.05( على كل جمال من جمالت الأداة تعزى ملتغري الرتبة الأكادميية ورمبا تعزى هذه النتيجة إىل اخلربة التي يكت سبها القادة الأكادمييون مع مرور الوقت واكت سابهم رتب ا أكادميية جديدة تدفعهم إىل البحث والتطوير والتجديد. وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة درا سة املاح ) 2005 م( وتختلف مع نتيجة درا سة الثقفي ) 2009 م(. 78 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

79 التو صيات واملقرتحات: بناء على النتائج التي تو صل إليها الباحث فاإنه يو صي مبا يلي: ل ستعانة باآراء املوؤ س سات التي يعمل فيها خريجو اجلامعة من خال عمل ا ست ضافة دورية لهم و لطاع على آرائهم وتقييمهم لهوؤلء اخلريجني بهدف حت سني جودة اخلدمة التعليمية التي تقدمها اجلامعة. إجراء التقومي امل ستمر جلميع أع ضاء هيئة التدري س والإداريني وامل شرفني والعاملني يف املوؤ س سات التعليمية. ضمان أن الن شاطات العلمية والربامج الدرا سية املعتمدة تلبي متطلبات لعتماد الأكادميي وتتفق مع املعايري العاملية يف التعليم العايل ومتطلبات التخ ص ص يف جمالت التعليم املختلفة وكذلك حاجات اجلامعة والطاب والدولة واملجتمع. إن شاء هيئة م ستقلة لاعتماد الأكادميي تتوىل تقومي و ضبط اجلودة والنوعية يف املوؤ س سات التعليمية مبا يتما شى مع املعايري الدولية. املراجع الثقفي أحمد بن سامل علي. ) 2009 م( مدى منا سبة وتوافر بع ض معايري لعتماد الأكادميي و ضمان اجلودة يف أق سام الريا ضيات يف كليات العلوم يف اجلامعات ال سعودية من وجهة نظر أع ضاء هيئة التدري س والطاب ر سالة ماج ستري غري من شورة ال سعودية جامعة أم القرى. اجل سر سمري. ) 2004 م( إعادة تنظيم التعليم العايل اخلا ص ورقة عمل قدمت يف ور شة العمل التي أقامتها وزارة الربية والتعليم العايل بريوت املديرية العامة للتعليم العايل. درندري إقبال وهوك طاهر. ) 2007 م( درا سة ا ستطاعية لآراء بع ض امل ضوؤولني و أع ضاء هيئة التدري س عن إجراءات تطبيق عمليات التقومي وتوكيد اجلودة يف اجلامعات ال سعودية بحث مقدم للقاء ال سنوي الرابع ع شر للجمعية ال سعودية للعلوم الربوية والنف سية )ج سنت( الق صيم ه. / 4 / الده شان جمال علي. )2007( لعتماد الأكادميي: اخلربة الأجنبية والتجربة امل صرية دار املعرفة اجلامعية. سركي س فرح. ) 2004 م( هيئات لعتماد يف التعليم العايل ورقة عمل قدمت يف ور شة العمل التي أقامتها وزارة الربية والتعليم العايل بريوت املديرية العامة للتعليم العايل. عبيد عبد ال ضام إبراهيم وكرمي فا ضل عبا س. ) 2008 م( إعادة هند سة الأداء اجلامعي على وفق متطلبات لعتماد الأكادميي: درا سة حتليلية يف املعاهد التقنية بحث مقدم إىل املوؤمتر العلمي جلامعة الكوفة. مازن ح سام حممد. ) 2005 م( اجلامعات لفر ضية و آفاق التعليم عن بعد لبناء جمتمع املعرفة والتكنولوجيا العربي طبق ا مل ستويات معيارية مقرحة للتعليم امل ؤومتر العلمي ال سابع ع شر للجمعية امل صرية للمناهج وطرق التدري س )مناهج التعليم وامل ستويات املعيارية يف يوليو دار ال ضيافة جامعة عني شم س. املاح منتهى أحمد. ) 2005 م( درجة حتقيق معايري إدارة اجلودة ال شاملة يف اجلامعات الفل سطينية يف حمافظات ال ضفة الغربية كما يراها أع ضاء هيئة التدري س ر سالة ماج ستري غري من شورة كلية الربية جامعة القد س. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 79

80 النجار عبدالوهاب حممد. ) 2007 م( لعتماد الأكادميي ملوؤ س سات إعداد املعلمني كو سيلة ل ضمان اجلودة يف موؤ س سات التعليم العام ورقة عمل مقدمة إىل اللقاء ال سنوي الرابع ع شر للجمعية ال سعودية للعلوم الربوية والنف سية )ج سنت( املنعقد يف /4/29 ه املوافق 2007/5/16-15 م يف منطقة الق صيم. النجار فريد. ) 2002 م( إدارة اجلامعات باجلودة ال شاملة القاهرة إير ك للن شر والتوزيع. References Cizas, A. E. (1997). Quality Assessment of Lithuanian Higher Education. Global J. of Engage. Educ.,, 3. David, B., & Harold, T. (2000). Quality in Higher Education (Vol. 6): Routledge, part of the Taylor & Francis Group. Davis, D. J., & Ringsted, C. (2000). Accreditation of undergraduate and graduate medical education: how do the standards contribute to quality? Adv Health Sci Educ Theory Pract, 11(3), Kanji`& Tambly. (1999). Total Quality Management in U.K Higher Education Institutions. Total Quality Management,10 No. 1, pp National Quality Assurance and Accreditation. (2004). The Quality Assurance and Accreditation Handbook: National Quality Assurance and Accreditation. Tilaar, T.(2007). Academic Quality Improvement: The Need for Regional Accreditation Agencies in Indonesia. Faculty of Engineering. Tadulako University, Palu, Central Sulawesi, Indonesia. 80 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

81 البحوث مخاطر التقنيات المعاصرة على األمن الفكري لدى طلبة جامعة البلقاء التطبيقية - دراسة ميدانية د. احمد عارف ارح يل الكفارنة رئي س ق سم العلوم اال سا سية كلية عجلون اجلامعية -جامعة البلقاء التطبيقية d.alkafarneh@yahoo.com الكلمات املفتاحية: التقنيات املعا صرة الأمن الفكري. م ستخل ص: هدفت هذه الدرا سة إىل الك شف عن خماطر التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري وذلك من خال ا ستطاع وجهة نظر عينة من طلبة جامعة البلقاء يف حمافظات ال شمال بلغت )250( طالب ا. وقد أظهرت النتائج أن درجة املخاطر كانت عالية يف املجالني الأخاقي وال سيا سي والتبعية الفكرية والثقافية يف حني كانت املخاطر متو سطة يف املجال النف سي. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دللة إح صائية يف جمالت الأداة تعزى ملتغريي التخ ص ص وال سنة الدرا سية. وخل ص البحث إىل اقر ح جمموعة من التو صيات. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 81

82 خلفية الدرا سة وم شكلتها: ي شهد الع صر احلايل تقدم ا هائا يف جمالت تقنيات التعليم وتقنيات لت صالت الأمر الذي فر ض عدد ا من التحديات على النظم مبجالتها املتعددة ال سيا سية و لقت صادية والتعليمية و لجتماعية والربوية مما ا ستدعى ا ستحداث عديد من التغريات من خال ا ستخدام امل ستحدثات التقنية وا ستثمار إمكاناتها يف خمتلف ميادين احلياة. وت شهد الأو ساط الأ سا سية و لجتماعية حملي ا وعاملي ا اهتمام ا متزايد ا بتقنية التعليم وتقنية املعلومات و لت صالت وكيفية ا ستخدامها ل ستخدام الأمثل مع مراعاة التداعيات ال سلبية لتلك التقنيات. و أدى ظهور و سائل التقنية احلديثة إىل تعدد م صادر تلقي املعلومات لدى املتلقني وبخا صة ال شباب بحيث أ سهمت تلك التقنيات يف التاأثري على شريحة من أفراد املجتمع أ صبحت جتري وراء كل جديد من ضاأنه تقريبها من العامل املتطور كما أكدت هذه التقنية املتميزة-بظهور مقاهي الإنرنت واملكتبات الإلكرونية وغريها من مظاهر التقنية احلديثة- أثرها خا صة على فئة ال شباب لاطاع واكت شاف كل جديد)هارون 2005 م(. ويوؤكد املجايل ) 2007 م( أن تقنيات لت صال ونقل املعلومات أ صبحت رافد ا أ سا سي ا وركن ا مهم ا يف بناء منظومة الإن سان لجتماعية و لقت صادية وال سيا سية والثقافية يف ظل التحولت والتطورات املعرفية يف هذا الع صر. ومن املعلوم أن الع صور شهدت تطورات متعددة من خال طفرات عدة الأوىل منها الزراعية ثم ال صناعية والآن املعلوماتية أو ما يو صف بع صر املجتمع ما بعد ال صناعي Society( The ( Post Industrial حيث شهدت املجتمعات الإن سانية خال العقد الأخري من القرن املا ضي تطورات مت سارعة ومتاحقة لتقنية لت صالت واملعلومات مما أ سهم يف ت سهيل إمكانية التوا صل الإن ساين واحل ضاري وتتمثل أهم هذه التطورات يف شبكة املعلومات العاملية )الإنرنت( التي ت عد أبرز ما تو صل إليه العلم احلديث وتعد كذلك من أهم الإجنازات الب شرية يف ع صر املعلوماتية. وي شري )الق شيعان 2005 م( إىل أن خطورة التقنيات املعا صرة تكمن يف أن ال شباب هم أكرث م ستخدميها وهم أكرث من ي سيء ا ستخدامها ومن ثم فاإن من املمكن أن يرتبط سوء ل ستخدام ببع ض الآثار لجتماعية والنف سية. فهناك أمور مغرية لهذه الفئة تدفعها إىل ق ضاء ال ساعات الطويلة أمام جهاز احلا سب الآيل م ستخدمة الإنرنت الذي من املمكن أن ي ؤوثر على العاقات لجتماعية احلقيقية. ولذلك فاإن هذه الفئة العمرية هي الفئة املعنية بت سليط ال ضوء على أحد التاأثريات لجتماعية ل ستخدام ال شبكة. وقد حاولت عديد من الدرا سات )نظمي 2007 م الزيدي 2003 م أبو دا س 2004 م الك سا سبة 2001 م( حتديد أبرز خماطر التقنيات املعا صرة على ال شباب حيث أ شارت إىل املخاطر لتية: 1 أن 1. التقنيات املعا صرة -ومن أبرزها مواقع التوا صل لجتماعي والإنرنت- تنطوي على مواقع متعددة ومو ضوعات كثرية ت شكك ال شباب يف ثقافتهم الوطنية كما أن هناك مواقع حوارية متخ ص صة يف إثارة ال شبهات حول الإميان واملعتقد والثقافة والقيم وهذا الأمر له عواقب ذات أثر سيئ يف نفو س كثري من ال شباب ول سيما يف ظل غياب الربامج التي حتميهم من التاأثر بتلك املواقع التي ت شكك يف املعتقد وتثري حوله ال شبهات. 2 انت شار 2. املواقع الإباحية التي من ض أانها هدم سلوك ال شباب والرويج للإباحية واخلروج على العادات والقيم الوطنية الأ صيلة. 3 صعوبة 3. حتديد هوية مرتكبي جرائم الإنرنت وا ستخدام الإنرنت لن شر الفكر الإرهابي والتحري ض على التطرف والعنف حتى إن عديد ا من اجلماعات الإرهابية صممت لها صفحات خا صة 82 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

83 على الإنرنت ميكن أن تر سل التهديد والوعيد للخ صوم. 4 الربيد 4. الإلكروين الذي ي شكل مناخ ا خ صب ا ي ستغله املتطرفون واملنحرفون يف ن شر أفكارهم والرويح لها وال سعي إىل تكثري الأتباع واملتعاطفني معهم عرب املرا ضات الإلكرونية. وكان )كلترن( ( 1998 Keltner, ) قد حذر من خطورة البيانات واملعلومات املتاحة على ال شبكة من حيث تاأثرياتها ال سلبية على املنظومة الفكرية و لجتماعية للأفراد ومن حيث الآثار النف سية لجتماعية الناجمة عن التفاعل بني الأفراد من جهة أو الناجمة عن التفاعل بينهم واملعلومات من جهة أخرى. ويف هذا ال صدد يوؤكد الع صيمي ) 2004 م( أن هناك زيادة م ستمرة و إقبال مرتفع ا يف أعداد م ستخدمي التقنيات احلديثة من خمتلف فئات املجتمع امل ستخدمني للإنرنت وبخا صة فئة ال شباب قد ي صل ا ستخدامهم إىل درجة الإدمان مما قد يوؤثر على ال سلوك الإن ساين و شبكة العاقات لجتماعية وطرق التفكري يف التعامل مع متغريات احلياة الذي من ضاأنه تعزيز القيم الفردية بدل من القيم لجتماعية وقيم العمل اجلماعي امل ضرك الذي ميثل عن صر ا مهم ا يف ثقافة املجتمع. وي شكل الأمن الفكري ركيزة أ سا سية يف حماية أهم املكت سبات و أعظم ال ضروريات وهي هوية الأمة التي هي يف أوجز عبارة»جمموعة اخل صائ ص واملميزات العقدية والثقافية والرمزية التي ينفرد بها شعب من ال شعوب و أمة من الأمم«وهي من أكرث املفاهيم عر ضة لانحراف يف ظل التطور التقني و شيوع و سائل لت صال لجتماعي )بكارة 2003 م(. وبالتايل فاإن حماية املجتمع من هذا اجلانب ضرورة كربى وهي حماية لوجوده لذا فاإن الأمن الفكري هو و سيلة املحافظة على هوية الأمة و شخ صيتها» إذ يف حياة كل أمة ثوابت متثل القاعدة التي تبنى عليها الأمة ويهاجمها الأعداء لأنها الرابط الذي يربط بني أفرادها وال صبغة التي ت صبغ وحتدد سلوك أفرادها وتكيف ردود أفعالهم جتاه الأحداث ولأنها هي التي جتعل للأمة ا ستقالها ومتيزها وت ضمن بقاءها وعدم فنائها يف الأمم الأخرى ف إانه إن مل يكن للأمة هوية م ستقلة فاإنها تذوب يف الأمم القوية الغالبة ولأن هوية الأمة هي التي حتدد عاقات أفراد الأمة بالآخرين«)اللويحق 2002 م(. وجتدر املاحظة إىل أن طلبة اجلامعات هم الأكرث ا ستخدام ا للإنرنت إذ ت شري الإح صاءات املتوافرة أن )%72( من طلبة اجلامعة ي ستخدمون الإنرنت وي ضرك حوايل )%87( منهم يف خدمة الإنرنت. ولذا فاإن طلبة اجلامعة أكرث عر ضة للم شكات املرتبطة با ستخدام الإنرنت ول سيما ل ستخدام املفرط له. وثمة عوامل عديدة تكمن وراء تزايد احتمال تعر ض الطلبة مل شكات لعتماد على الإنرنت أو فرط ا ستخدامه وهذا ما أكدته درا سة الكندري والق شعان ) 2001 م( التي أظهرت أن التاأثريات لجتماعية املرتبة على ا ستخدام التقنيات املعا صرة وخ صو ص ا الإنرنت ت سهم يف تعزيز العزلة لجتماعية لدى ال شباب. وهو ما أكده أي ض ا ) ساندرز( و آخرون Field,; Sanders; Kaplan,2000) Diego& ( حيث أ شاروا إىل عاقة ا ستخدام الإنرنت بالكتئاب والعزلة لجتماعية. و إ ضافة إىل وجود هذه العاقة الطردية ف إان م ستخدمي الإنرنت ا ستخدام ا متزايد ا سجلوا انخفا ض ا يف التفاعل مع الوالدين سواء كان الأب أو الأم وهذا يعك س نوع ا من أنواع لعتال يف العاقات الفردية داخل نطاق الأ سرة الواحدة. وملا كانت ظاهرة ا ستخدام شبكة الإنرنت ومواقع التوا صل لجتماعي ظاهرة حديثة إىل حد كبري بني أفراد جمتمع الدرا سة احلالية ومل حتظ بالهتمام الكايف مبا يتنا سب وانت شارها امل ضطرد خ صو ص ا بني فئات ال شباب اجلامعي الذين ي عد ون الأكرث ا ستخدام ا لتلك املواقع فقد جاء هذا البحث لإلقاء ال ضوء على المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 83

84 خماطر التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري. م شكلة الدرا سة: إن املراقب للأو ضاع لجتماعية ال سائدة يدرك أن ا ستخدام و سائل لت صال احلديثة عرب شبكة املعلومات )الإنرنت( وغريها من مواقع التوا صل لجتماعي بد أ ياأخذ منحني ا خا ص ا وبد أ يتجه يف طريقه للتاأثري على البناء لجتماعي والفكري للمجتمعات الإن سانية ب شكل عام. ولعل املجتمع الأردين هو أحد هذه املجتمعات التي ا ستمدت وا ستعارت هذا العن صر الثقايف وهذه التقنية احلديثة خال العقد احلايل وبد أت با ستخدامها ب شكل متزايد ومطرد. فدخلت هذه التقنية من أو سع أبوابها يف املجتمعات املحلية حاملة معها بع ض ا من التاأثريات لجتماعية والنف سية بو صفها نتيجة حمتمة فر ضتها عملية التفاعل بني ال سلوك لجتماعي والتقنية. لذا فاإن م شكلة هذا البحث تتحدد يف لجابة عن الت ساوؤلت لتية: 1 ما 1. خماطر التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري لدى عينة الدرا سة 2 هل 2. توجد فروق ذات دللة إح صائية بني حماور أداة الدرا سة تعزى إىل متغريات خ صائ ص عينة البحث )التخ ص ص- ال سنة الدرا سية( اأهمية الدرا سة: يكت سب البحث أهمية كبرية من الن احية الن ظرية والت طبيقية وذلك على النحو الآتي: -الأهمية الن ظرية: توجد أبحاث كثرية أ سهمت يف إبراز مزايا و آثار تقنيات املعلومات غري أن ها عاجلت هذا املو ضوع من حيث كيفية ل ستفادة الق صوى من التقنية بغ ض النظر عن اجلوانب الثقافية كما وجد يف البيئة الأردنية أبحاث متعددة حاولت الك شف عن اجتاهات ا ستخدام التقنيات املعا صرة )درا سة املجايل 2007 م عريقات 2003 م( غري أن تلك الدرا سات مل تتطرق ملو ضوع الأمن الفكري. - أم ا من حيث الأهمية الت طبيقية فاإن البحث احلايل يهدف إىل إبراز نوعية الأثر الذي نتج عن ا ستخدام التقنيات املعا صرة على فكر الط لبة ومدى الت أاثري الذي أحدثته التقنيات املعا صرة على مفهوم الأمن الفكري لديهم. اأهداف الدرا سة: يهدف هذا البحث إىل حتقيق ما يلي: 1 حتليل 1. خماطر ا ستخدام التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري و إبراز التاأثريات املختلفة املرتبة على ا ستخدامها على فئة ال شباب اجلامعي من وجهة نظر عينة الدرا سة وباأ سلوب الدرا سة امليدانية. 2 التعرف 2. على أهم الفروق الإح صائية يف أثر ا ستخدام التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري ح سب بع ض اخل صائ ص النوعية لإفراد عينة الدرا سة. 3 فتح 3. الطريق أمام إجراء درا سات أخرى يف بيئات م شابهه للبيئة الأردنية. التعريفات اال صطالحية وا إالجرائية: - املخاطر: هي جمموعة الآثار ال سلبية )النف سية واملعرفية والثقافية و لجتماعية والأخاقية والنف سية( التي يخلفها ا ستخدام التقنيات املعا صرة )قدي سات 2010 م(. وتعرف املخاطر لغايات هذه الدرا سة باأنها»هي كل تغري سلبي يحدث للفرد سواء على صعيد البنية العقلية واملعرفية أو النف سية أو الأخاقية وينتج عنه أ ضرار مادية أو معنوية وتقا س املخاطر يف هذا البحث من خال ا ستجابات أفراد العينة على فقرات ل ستبانة التي أعدت لهذا الغر ض«. - التقنيات املعا صرة: هي منط حديث ظهر يف التعليم نتيجة التطور التقني وانت شار احلا سوب يعتمد على امل صادر التعليمية املنوعة من كتب وجمات وو سائل سمعية وب صرية مع ت أاكيد خا ص على احلا سوب والإنرنت )حمدي 2001 م: 14(. ويعرفها الباحث 84 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

85 إجرائي ا لغايات البحث باأنها»و سائل تقنية متنوعة تربط النا س واملعلومات من خال أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الرقمية بحيث ت سمح بالت صال بني شخ ص و آخر وت سمح با ضرجاع هذه املعلومات«. - ا أالمن الفكري: جمموعة الن شاطات والتدابري امل ضركة بني الدولة واملجتمع لتجنيب الأفراد واجلماعات لنحرافات الفكرية أو النف سية التي تكون سبب ا يف انحراف ال سلوك والأفكار والأخاق عن جادة ال صواب وتوؤدي اىل إحلاق أ ضرار بالغة بالفرد واملجتمع )ن صري 1995 م: 12(. ويعرفها الباحث لغايات هذا البحث باأنها»جمموعة الأفكار والو سائل التي تعمل الأنظمة على غر سها يف عقول الأفراد بهدف حماية تلك العقول من كل فكر شائب ومعتقد خاطئ يتعار ض مع قيم املجتمع ال سائدة و أنظمته املتنوعة ويوؤدي إىل انحراف يف ال سلوك«. حدود الدرا سة: اقت صر البحث احلايل على: 1 عينة 1. من طالبات جامعة البلقاء التطبيقية للعام 2011 م بلغت )250( طالبة. 2 ل ستبانة 2. التي أعدها الباحث لهذا الغر ض. 3 جمالت 3. الأمن الفكري املتمثلة يف املجالت الثاثة )النف سي التبعية الفكرية والثقافية الأخاقي وال سيا سي(. الدرا سات ذات ال صلة: مل يعرث الباحث من خال رجوعه إىل قواعد البيانات العاملية على درا سات تناولت مو ضوع البحث احلايل وقد لحظ الباحث أن أغلب الدرا سات ال سابقة ركزت على مو ضوع ا ستخدامات الإنرنت على وجهه اخل صو ص و لجتاهات حول ذلك ومن أبرز تلك الدرا سات: 1 درا سة 1. قدي سات ) 2010 م( التي هدفت إىل الك شف عن الآثار ال سلبية ل ستخدام تقنية املعلومات على جيل ال شباب. وقد تكونت عينة الدرا سة من )190( طالب ا وطالبة من كليتي عجلون واحل صن. وا ستخدمت ل ستبانة أداة جلمع املعلومات بعد التاأكد من صدقها وثباتها. وك شفت النتائج أن الآثار ال سلبية لتقنية املعلومات كانت عالية يف جميع جمالت ل ستبانة بينما مل تظهر فروق ذات دللة إح صائية تعزى ملتغريات الدرا سة وا ستخدام التقنية. 2 درا سة 2. املجايل ) 2007 م( التي هدفت إىل التعرف على أثر ا ستخدام الإنرنت على العاقات لجتماعية لدى ال شباب اجلامعي يف املجتمع الأردين من خال ا ستطاع آراء عينة من طلبة جامعة موؤتة بلغ تعدادها )325( طالب ا وطالبة اختريوا بطريقة ع شوائية. وقد أظهرت نتائج الدرا سة أن أثر ا ستخدام الإنرنت على العاقات لجتماعية يزداد يف حالة ا ستخدام الطلبة للإنرنت مبفردهم وكلما زاد عدد ساعات ل ستخدام اليومي كما أظهرت النتائج أن أكرث ا ستخدامات الإنرنت هي لغايات علمية وبحثية يجري معظمها داخل احلرم اجلامعي. و أ شارت النتائج كذلك إىل وجود عاقة لآثر ا ستخدام الإنرنت على العاقات لجتماعية وبع ض املتغريات النوعية كاجلن س والعمر ونوع الكلية وامل ستوى الدرا سي والدخل ال شهري لأ سر املبحوثني. وخل صت الدرا سة إىل و ضع جمموعة من التو صيات. 3 درا سة 3. اليو سف ) 2006 م( التي جاءت بعنوان: التقنيات احلديثة فوائد و أ ضرار: درا سة للتاأثريات ال سلبية على صحة الفرد. وقد أ شارت الدرا سة إىل الآثار الإيجابية للتقنيات احلديثة من حيث سهولة الو صول إىل املعلومات و سرعة إر سالها كما بينت الآثار ال سلبية لها من حيث فقدان ال سيطرة على النف س و إهمال الو ضع ال شخ صي و ضعف العاقات والتوا صل يف املحيط لجتماعي و أكدت الدرا سة المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 85

86 على أن خطر إدمان الإنرنت يزداد بني النا س الذين يتمتعون بحق جماين لدخوله كحالة طلبة اجلامعات. 4 درا سة 4. ساري ) 2005 م( التي جاءت بعنوان: ثقافة الإنرنت: درا سة يف التوا صل لجتماعي. ومتتاز هذه الدرا سة ب شموليتها وتو سعها يف املجال املعريف فيما يخ ص تقنية املعلومات سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية وتناولت الآثار الإيجابية وال سلبية على حد سواء. وقد أجريت الدرا سة على عينة من شباب قطر يف مدينة الدوحة من كا اجلن سني بلغ حجمها )472( طالب ا وطالبة. ومن أهم النتائج التي تو صلت إليها الدرا سة فيما يخ ص مو ضوع الدرا سة م شكلة العزلة النف سية و لجتماعية الناجمة عن الإدمان على ا ستخدام شبكة الإنرنت ومن أهم أعرا ضها: انت شار القلق والتوتر والإحباط وتذمر أ سر ال شباب ب سبب ان شغال أبنائهم بالإنرنت وخلخلة عاقات ال شباب لجتماعية بعائاتهم من حيث تذمر ال شباب من زيارات الأقارب. 5 درا سة 5. من صور ) 2004 م( وعنوانها: دوافع ا ستخدام الإنرنت لدى عينة من طلبة جامعة البحرين. وقد تكونت عينة الدرا سة من )330( طالب ا وطالبة. وتو صلت الدرا سة إىل عدد من النتائج أهمها أن )%84.3( من املبحوثني ي ستخدمون خدمة الربيد الإلكروين يف املرتبة الأوىل يف حني انتظمت دوافع ا ستخدام الإنرنت يف جمموعتني: جمموعة الدوافع املهمة وجمموعة الدوافع متو سطة الأهمية ومل تظهر جمموعة الدوافع قليلة الأهمية. ومل تظهر هناك فروق يف دوافع ل ستخدام تعزى ملتغري اجلن س يف حني كانت هناك فروق دالة يف جمال املعلومات تعزى ملتغري الكلية ل صالح طلبة كلية الربية وفروق دالة يف جمال لندماج لجتماعي تعزى ملتغري مدة ا ستخدام الإنرنت ل صالح م ستخدمي الإنرنت أكرث من ثاث سنوات. كما ك شفت الدرا سة أن )%85( من م ستخدمي الإنرنت را ضون عن نتائج ا ستخدامهم. 6 درا سة 6. عبدالغني ) 2003 م( وعنوانها: ت أاثري ا ستخدام الإنرنت على القيم و لجتاهات الأخاقية لل شباب اجلامعي. وقد طبقت الدرا سة على عينة شملت )400( طالب وطالبة يف جامعات القاهرة واملن صورة والأزهر واجلامعة الأمريكية يف القاهرة. ومما ك شفت عنه الدرا سة أن حوايل )%74( من ال شباب يرون أن هناك خماطر أخاقية للإنرنت و أن ا ستخدام ال شباب لهذه التقنية سلبي إىل حد كبري )دخول املواقع الإباحية واملحادثة وحتميل الأغاين والنغمات و لن ضمام إىل جماعات عاملية م شبوهة( وقد جاء الرفيه على ر أ س املو ضوعات التي يت صفح ال شباب مواقعه على الإنرنت ثم الثقافة ثم الريا ضة. ومع أن الدرا سة تعر ضت لبحث اجتاهات ال شباب نحو التاأثري الأخاقي للإنرنت إل أن الباحث مل يحاول الت صدي لدرا ستها ب صورة مقارنة بني اجلن سني. 7 درا سة 7. اخلليفي )2002( وعنوانها: تاأثري الإنرنت يف املجتمع وهدفت إىل تق صي فوائد شبكة الإنرنت و سلبياتها. وتو صلت إىل أن معظم أفراد جمتمع الدرا سة )%91.7( لديهم رغبة يف ا ستخدام الإنرنت وتركزت أهم ا ستخداماتها يف ل ستفادة من هذه ال شبكة يف أغرا ض لت صال وتبادل املعلومات مع الآخرين والبحث عن املعلومات والرفيه والت سلية. ور أى املبحوثون أن سلبيات شبكة الإنرنت متثلت يف أنها ت ساعد على الغزو الثقايف وت سبب م شكات اجتماعية و أخاقية وم شكات صحية ب سبب كرثة ا ستخدامها. 8 درا سة 8. طايع ) 2000 م( عن ا ستخدام الإنرنت يف العامل العربي وقد طبقت الدرا سة على عينة ت ضم )5000( من طلبة اجلامعة يف م صر وال سعودية والإمارات والبحرين والكويت. وقد ك شفت النتائج 86 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

87 أن )%72.6( من العينة ي ستخدمون الإنرنت. وتعد الإنرنت م صدر ا مهم ا للمعلومات لدى غالبية امل ستخدمني )%91.5( وكانت الت سلية و شغل وقت الفراغ هي املجال الثاين ل ستخدام الإنرنت )%88.7( أما لت صال باآخرين من خال الربيد الإلكروين فقد جاء يف املرتبة الثالثة بن سبة )%59.3(. ومل تظهر فروق دالة بني اجلن سني يف خمتلف جمالت ل ستخدام. 9 درا سة 9. )لريى و حاجى( ) 1998 م( التي تناولت بع ض امل شكات لجتماعية والنف سية وال صحية مل ستخدمي الإنرنت. وقد خل ص الباحثان إىل أن أغلبيه املرددين على املقاهي هم من الفئات ال سنية ال صغرية التي تر وح أعمارهم بني )16 30( سنة و أن الذكور وغري املتزوجني هم الفئة الأكرث تردد ا للتعارف مع الأ صدقاء اجلدد و أن هناك أعرا ض ا صحية م ضرة تتعلق بكرثة أعداد املدخنني وا ستخدام املنبهات إ ضافة إىل أن هناك عاقة تفاعلية خا صة بني امل ستخدم وجهاز احلا سوب حيث يتولد نوع من لن شغال الذهني من قبل امل ستخدمني. وقد أ شارت الدرا سة أي ض ا إىل أن كثري ا من أفراد العينة متيزوا بزيادة م شكاتهم الأ سرية و أ صبح كثري منهم كثري التوتر قليل ال صرب. إ ضافة إىل ذلك فهناك أي ض ا بع ض التاأثريات على العني من الإجهاد وغريه ب سبب كرثة ا ستخدام الإنرنت درا سة اللجنة العليا ل ستكمال تطبيق أحكام ال شريعة الإ ضامية يف الكويت ) 1997 م( التي هدفت إىل حتديد فوائد وم ضار ا ستخدام تقنية املعلومات و إبراز الإيجابيات والعواقب ال سلوكية ب شكل عام. واعتمدت الدرا سة على التعرف على آراء )27( شخ ص ا من املهتمني بعلوم الكمبيوتر واملتعلقني به. وقد أ شارت الدرا سة إىل تاأكيد املهتمني يف جمال الكمبيوتر على أن ا ستخدام الإنرنت له فوائد متعددة فهو و سيلة عملية و أدبية تقدم املعرفة وت ساعد ال شخ ص امل ستفيد. ور أى )%73.1( من أفراد العينة أن متخذي القرار وامل ضوؤولني قد ي ستفيدون من الإنرنت يف جمال عملهم و أن الإنرنت ت سهم يف تنمية الأفراد وال شعوب وتطرح ق ضايا مهمة وطنيه وعاملية. كما يرى غالبيه امل ستجيبني أن ا ستخدام هذه ال شبكة ي سهم يف تنميه الوعي الديني الإ ضامي وميكن ا ستثمارها يف توعيه املجتمع الكويتي. ويف املقابل فاإن للإنرنت بع ض امل ضار واجلوانب ال سلبية املتعلقة بها ول سيما ما يتعلق باجلوانب غري الأخاقية التي قد ت ؤوثر يف انحراف ال شباب ب سبب الثقافة الغربية عليهم. إ ضافة إىل ذلك فقد ر أى كثري من أفراد العينة أن ا ستخدام الإنرنت ميكن أن ي ضيع كثري ا من حقوق امللكية الأدبية والعينية. ور أت غالبيه العينة ضرورة و ضع القيود والقوانني على امل ستفيدين من صغار ال سن. الدرا سات االجنبية: Kraut et.( )كراوت( وزمالؤه أجرى al,;1998 ) درا سة عن ا ستخدامات الإنرنت لدى )169( فرد ا من )73( أ سرة يف مدينة )بيت سربج( الأمريكية و ضح من خالها الباحثون بع ض التاأثريات لجتماعية والنف سية مل ستخدمي هذه التقنية خال ال سنة الأوىل والثانية من ل ستخدام. وحاولت الدرا سة ت سليط ال ضوء على تاأثري ا ستخدام الإنرنت على مفهوم امل شاركة لجتماعية وال صحة النف سية للفرد. كما و ضحت الدرا سة أن ا ستخدام الإنرنت املطرد يرتبط بانخفا ض لت صال بامل شاركة مع أفراد الأ سرة داخل املنزل وي سهم يف التقليل من حجم الدائرة لجتماعية التي ينتمون لها و أن هناك عاقة بني كرثة ا ستخدام الإنرنت وق ضاء ساعات طويلة يف ا ستخدام احلا سب الآيل من جهة وزيادة معدل لكتئاب وال شعور بالوحدة لدى ال شخ ص من جهة أخرى فكرثة ا ستخدام الإنرنت وق ضاء ساعات طويلة المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 87

88 أمام اجلهاز ارتبطت بالكتئاب والوحدة لجتماعية اللذين يعدان جانبني اجتماعيني نف سيني مهمني يوؤثران على ال صحة اخلا صة بالفرد. درا سة ) ساندرز( وزمائه Al, Sanders et. (2000( حول عاقة ا ستخدام الإنرنت بالكتئاب والعزلة لجتماعية. وقد أكدت الدرا سة على وجود هذه العاقة الطردية إ ضافة إىل أن ل ستخدام املتزايد للإنرنت أدى إىل ت سجيل انخفا ض يف التفاعل مع الوالدين سواء أكان الأب أم الأم. وهذا يعك س نوع ا من أنواع لعتال يف العاقات الفردية داخل نطاق الأ سرة الواحدة. درا سة )ناي واربنج( and( Nie )Erbing,2000 حول الإنرنت واملجتمع. وقد أ شارا فيها إىل أن ا ستخدام الإنرنت قد ارتفع و أن زيادة متو سط عدد ساعات ل ستخدام أدى إىل ضعف التوا صل والعاقات لجتماعية املبا شرة بني الأقارب والأ صدقاء. درا سة )كوول( (2004 )Call, يف الوليات املتحدة الأمريكية التي هدفت إىل الك شف عن العاقة بني تقنيات التعليم وحتقيق الأمن الفكري لطاب الكليات أثناء الدرا سة با ستخدام تقنيات التعلم احلديثة. وقد تكونت عينة الدرا سة من )99( طالب ا وطالبة ا ستجابوا ملقيا س مكون من )40( ضوؤ ل مفتوح ا حول دور التقنيات احلديثة يف احلماية من املخاطر الفكرية. وبعد جمع البيانات وحتليلها أظهرت الدرا سة أن التقنيات احلديثة مثل الإنرنت واملو سوعات ل ميكن أن توؤثر على مفهوم الأمن الفكري للطالب والعنا صر ال ضرورية لإيجاده كما أن هذه التقنيات تعزز املكانة املعرفة واخللفية العلمية الثقافية للطالب حول جمموعة املخاطر التي ميكن أن توؤدي بالطالب إىل لنحراف فكري ا وحت صنه منها. التعقيب على الدرا سات ال سابقة: يتبني من خال ا ستعرا ض الدرا سات ال سابقة ومن خال ا ستقراء بع ض املناهج امل ستخدمة يف هذه الدرا سات وبع ض أهدافها ونتائجها مايلي: 1 تباينت 1. الدرا سات ال سابقة يف نتائجها حول الآثار املختلفة ل ستخدام التقنيات املعا صرة. 2 ا ستفاد 2. البحث احلايل من الدرا سات ال سابقة يف بناء إطار نظري ويف بناء أدوات الدرا سة احلالية. 3 متيز 3. البحث احلايل عن الدرا سات ال سابقة يف أنه يحاول الك شف عن خماطر التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري يف حني أن الدرا سات ال سابقة اقت صرت على الك شف عن لجتاهات حول التقنيات احلديثة أو عن بع ض الآثار ال سلبية والإيجابية للتقنيات احلديثة. إاجراءات الدرا سة: يت ضمن هذا اجلزء من البحث و صف ا ملنهج الدرا سة امليدانية وعينتها وجمتمعها والأداة امل ستخدمة و صدقها وثباتها وت صحيح الأداة ومتغرياتها و إجراءاتها وفيما يلي عر ض لذلك: منهج الدرا سة امليدانية: اتبع البحث املنهج الو صفي التحليلي ويق صد باملنهج الو صفي التحليلي املنهج الذي يدر س ظاهرة أو حدث ا أو ق ضية موجودة حالي ا ميكن احل صول منها على معلومات جتيب عن أ سئلة الدرا سة دون تدخل الباحث فيها. جمتمع الدرا سة امليدانية وعينتها: اختريت عينة البحث ع شوائي ا من طلبة جامعة البلقاء التطبيقية يف حمافظات ال شمال للعام 2012/2011 م وبلغت )250( طالب ا شكلت ما ن سبته )%15( من جمتمع الدرا سة البالغ )1670( طالب ا وذلك ح سب الإح صاءات ال صادرة عن اجلامعة. واجلدول التايل يبني خ صائ ص أفراد العينة. 88 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

89 جدول )1( التكرارات والن سب املئوية ح سب متغريات الدرا سة الن سبة % الفئات التكرار الكلية علمية أدبية أخرى ال سنة الدرا سية أوىل ثانية ثالثة فاأعلى املجموع اأداة الدرا سة: بعد لطاع على الأدب الربوي والدرا سات ال سابقة املتعلقة مبو ضوع ل ستبانة )قدي سات 2010 م املجايل 2007 م اخلليفي 2002 م )Call, 2004 بنى الباحث أداة الدرا سة وفق اخلطوات التالية: 1 حتديد 1. املجالت الرئي سة لا ستبانة وقد تكونت من ثاثة جمالت هي: )املجال النف سي وجمال التبعية الفكرية والثقافية واملجال الأخاقي وال سيا سي(. 2 صياغة 2. فقرات ل ستبانة كل فقرة ح سب انتمائها للمجال. 3 إعداد 3. ل ستبانة ب صورتها الأولية ومن ثم عر ضها على املحكمني. اخل صائ ص ال سيكرومرتية لال ستبانة: اأوال : صدق اأداة الدرا سة ) صدق املحكمني(: مت التاأكد من صدق أداة الدرا سة بعر ضها على )10( حمكمني يف اجلامعات الأردنية من املتخ ص صني يف العلوم ال سيا سية وعلم لجتماع وعلم النف س والقيا س والتقومي حيث ط لب إليهم النظر يف فقرات ل ستبانة من حيث جمالتها ومدى انتماء الفقرات لكل جمال و ضاحية أداة الدرا سة لقيا س ما و ضعت لقيا سه وقد عدلت ل ستبانة وفق ما اقرحه املحكمون. ثبات اأداة الدرا سة: للتاأكد من ثبات الأداة احت سب لت ساق الداخلي على عينة ا ستطاعية من خارج عينة الدرا سة عددها )25( طالبة ح سب معادلة )كرونباخ ألفا( واجلدول أدناه يبني هذه املعامات وع د ت هذه الن سب منا سبة لغايات هذه الدرا سة. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 89

90 جدول )2( معامل االت ساق الداخلي )كرونباخ الفا( النف سي. التبعية الفكرية والثقافية. الأخاقي وال سيا سي. جميع املخاطر. املجالت لت ساق الداخلي ت صحيح اأداة الدرا سة: اعت مد سلم )ليكرت( اخلما سي لت صحيح أداة الدرا سة بحيث تعطى الإجابة )كبرية جد ا( خم س درجات والإجابة )كبرية( أربع درجات والإجابة )متو سطة( ثاث درجات والإجابة )قليلة( درجتني والإجابة )قليلة جد ا( درجة واحدة. واعتمد الباحث معيار احلكم على الدرجات كالآتي: 1 أقل 1. من )2.5(: درجة ضعيفة 2 من 2. )2.5( اىل أقل )3.5(: درجة متو سطة.. 3)3.5( فاأكرث: درجة عالية. متغريات الدرا سة: ت ضمنت الدرا سة املتغريات التالية: اأوال : املتغريات امل ستقلة وتتكون مما يلي: 1 متغري 1. الكلية وله ثاثة م ستويات: علمية - أدبية - أخرى 2 متغري 2. ال سنة الدرا سية وله ثاثة م ستويات: أوىل - ثانية - ثالثة فاأعلى ثاني ا: املتغريات التابعة: - خماطر التقنيات املعا صرة. إاجراءات الدرا سة: اعتمد الباحث اخلطوات التالية جلمع البيانات من عينة الدرا سة: 1 حتديد 1. جمتمع الدرا سة وعينتها من طالبات جامعة البلقاء التطبيقية يف حمافظات ال شمال. 2 احل صول 2. على املوافقة الر سمية لتطبيق الدرا سة. 3 بناء 3. أداة الدرا سة والتاأكد من صدقها وثباتها. 4 تطبيق 4. الأداة على أفراد العينة. 5 ا ستخا ص 5. النتائج وعر ضها متهيد ا ملناق شتها واخلروج بالتو صيات املنا سبة. 90 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

91 املعاجلات االإح صائية: للإجابة عن أ سئلة البحث ا ست خدمت لختبارات الإح صائية املنا سبة وذلك على النحو الآتي: 1 للإجابة 1. عن ال ضوؤال الأول ا ست خرجت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية. 2 للإجابة 2. عن ال ضوؤال الثاين ا ست خدم حتليل التباين الأحادي للك شف عن الفروقات بني متو سطات وجهة نظر أفراد العينة. نتائج الدرا سة: نتائج ال سوؤال االأول: ما خماطر التقنيات املعا صرة على االأمن الفكري لدى عينة الدرا سة للإجابة عن هذا ال ضوؤال ا ست خرجت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ملخاطر التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري واجلدول أدناه يو ضح ذلك. أالمن الفكري مرتبة تنازلي ا ح سب جدول )3( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية ملخاطر التقنيات املعا صرة على ا املتو سطات احل سابية الرتبة الرقم املجال املتو سط احل سابي لنحراف املعياري م ستوى املخاطر الأخاقي وال سيا سي. عايل التبعية الفكرية والثقافية. عايل النف سي. 71. متو سط جميع املخاطر 48. متو سط 3.49 يبني اجلدول ال سابق أن املتو سطات احل سابية تراوحت بني ) ( حيث جاء البعد الأخاقي وال سيا سي يف املرتبة الأوىل باأعلى متو سط ح سابي بلغ )3.68( تاه يف املرتبة الثانية البعد الفكري واملعريف مبتو سط ح سابي بلغ )3.52( وجاء البعد النف سي يف املرتبة الأخرية مبتو سط ح سابي بلغ )3.08( وبلغ املتو سط احل سابي للمخاطر كلها.)3.49( وقد احت سبت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية لتقديرات أفراد عينة الدرا سة على فقرات كل بعد على حدة حيث كانت على النحو التايل: المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 91

92 1. املجال النف سي: جدول )4( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية لفقرات البعد النف سي مرتبة تنازلي ا ح سب املتو سطات احل سابية الرتبة الرقم الفقرات املتو سط احل سابي لنحراف املعياري م ستوى املخاطر يوؤدي ل ستخدام املفرط للتقنيات احلديثة إىل الإدمان ومن ثم فقدان التفاعل لجتماعي. 79. عايل يوؤدي ا ستخدام التقنيات احلديثة إىل كثري من امل شكات النف سية )ال سلوك العدواين القلق لكتئاب...( متو سط يوؤدي ا ستخدام التقنيات احلديثة إىل شيوع ظاهرة الغربة لجتماعية لدى الأفراد متو سط يوؤدي ا ستخدام التقنيات احلديثة إىل لنقياد لآراء الآخرين وت صوراتهم متو سط ي ساعد ا ستخدام تقنية املعلومات والإنرنت على إنتاج وتوليد العنف متو سط ي ؤودي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل زيادة الإعجاب بالآخرين ومن ثم زعزعة الثقة بالنف س متو سط املجال النف سي كله 71. متو سط 3.08 يبني اجلدول ال سابق أن املتو سطات احل سابية تراوحت بني ) ( حيث جاءت الفقرة )6( ون صها:»يوؤدي ل ستخدام املفرط للتقنيات احلديثة إىل الإدمان ومن ثم فقدان التفاعل لجتماعي«يف املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي بلغ )4.37( وجاءت الفقرة )2( ون صها:»يوؤدي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل زيادة الإعجاب بالآخرين ومن ثم زعزعة الثقة بالنف س«يف املرتبة الأخرية مبتو سط ح سابي بلغ )2.55(. وبلغ املتو سط احل سابي للبعد النف سي كله )3.08(. 92 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

93 2. جمال التبعية الفكرية والثقافية: جدول )5( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية لفقرات جمال التبعية الفكرية والثقافية مرتبة تنازلي ا ح سب املتو سطات احل سابية الرتبة الرقم الفقرات املتو سط احل سابي لنحراف املعياري م ستوى املخاطر تعد التقنيات املعا صرة مدخا للغزو الثقايف للأمة عايل ي ؤودي لنت شار الوا سع للمعرفة املت أاتية عن طريق التقنيات احلديثة إىل انعدام املو ضوعية والتقييم العلمي ال سليم لها. 82. عايل ت سهم التقنيات املعا صرة يف ن شوء صراع الثقافات واحل ضارات بني ال شعوب عايل يوؤدي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل إعادة ت شكيل الثقافات املحلية ومن ثم إعادة ت شكيل العقل وفق قيم م ستوردة. 9 4 ت شجع سهولة احل صول على املعرفة عن طريق التقنيات احلديثة على الك سل واخلمول وقتل الإبداع متو سط ي ؤودي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل الت أاثري على ل ستقال الفكري والثقايف للأفراد متو سط ي ؤودي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل صياغة ال شخ صية الإن سانية ذاتها ومعتقداتها وقيمها ومفهوماتها ونظرتها إىل خمتلف ض ؤوون احلياة ب شكل سلبي متو سط املجال كله عايل يبني اجلدول ال سابق أن املتو سطات احل سابية تراوحت بني ) ( حيث جاءت الفقرة )11( ون صها:»تعد التقنيات املعا صرة مدخا للغزو الثقايف للأمة«يف املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي بلغ )4.00( وجاءت الفقرة )8( ون صها:»يوؤدي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل صياغة ال شخ صية الإن سانية ذاتها ومعتقداتها وقيمها ومفهوماتها ونظرتها إىل خمتلف ضوؤون احلياة ب شكل سلبي«يف املرتبة الأخرية مبتو سط ح سابي بلغ )3.18(. وبلغ املتو سط احل سابي للمجال كله )3.52(. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 93

94 3. املجال ا أالخالقي وال سيا سي: الرتبة الرقم 14 1 جدول )6( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية لفقرات البعد االأخاقي وال سيا سي مرتبة تنازلي ا ح سب املتو سطات احل سابية الفقرات ي ؤودي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل ظهور انق سامات عرقية وطائفية وقومية يف املجتمع. املتو سط احل سابي لنحراف املعياري يوؤدي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل ت أاثر جيل ال شباب بالأفكار والقيم وعادات الغرب و أفكارهم ي ؤودي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل خلق اجتاهات وقيم دولية جديدة ي ؤودي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل خلق اجتاهات وقيم عاملية جديدة يوؤدي ا ستخدام تقنية املعلومات والإنرنت إىل ت سريع التحولت ال سيا سية يف الأنظمة ال سيا سية يوؤدي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل ت سويق القيم ل ستهاكية املخالفة لقيمنا و أخاقياتنا وعاداتنا ت ساعد أدوات التقنيات املعا صرة بقوة على ن شر الإباحية والف ساد يف بادنا ي ؤودي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل ضياع هوية الأمة والوطن يف ظل الدعاية القوية التي تروح لها أدوات املعلوماتية يوؤدي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل ترويج قيم و أعراف تت صادم مع الأخاق الإ ضامية ي ؤودي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل تعقيد العاقات ال سيا سية و لقت صادية و لجتماعية يوؤدي ا ستخدام تقنية املعلومات والإنرنت إىل تعميق لنق سام ال سيا سي بني ال شعوب ي ؤودي ا ستخدام تقنية املعلومات والإنرنت إىل زعزعة الأ س س الرئي سة للثقافة الوطنية م ستوى املخاطر عايل عايل عايل عايل عايل عايل عايل متو سط متو سط متو سط متو سط متو سط املجال الأخاقي وال سيا سي كله 51. متو سط المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

95 يبني اجلدول ال سابق أن املتو سطات احل سابية تراوحت بني ) ( حيث جاءت الفقرة )14( ون صها:»يوؤدي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل خلق اجتاهات وقيم عاملية جديدة«يف املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي بلغ )4.63( وجاءت الفقرة )21( ون صها:»يوؤدي ا ستخدام تقنية املعلومات والإنرنت إىل زعزعة الأ س س الرئي سة للثقافة الوطنية«يف املرتبة الأخرية مبتو سط ح سابي بلغ )3.11(. وبلغ املتو سط احل سابي للبعد الأخاقي وال سيا سي كله.)3.68( نتائج ال سوؤال الثاين: هل توجد فروق ذات داللة اإح صائية بني حماور أاداة الدرا سة تعزى إاىل متغريات خ صائ ص عينة البحث: )التخ ص ص- ال سنة الدرا سية( للإجابة عن هذا ال ضوؤال ا ست خرجت املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ملخاطر التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري تعزى ملتغريي التخ ص ص واجلدول أدناه يو ضح ذلك. أالمن الفكري ح سب متغري التخ ص ص جدول )7( املتو سطات احل سابية واالنحرافات املعيارية ملخاطر التقنيات املعا صرة على ا البعد الفئات العدد املتو سط احل سابي لنحراف املعياري النف سي علمية أدبية أخرى املجموع التبعية الفكرية والثقافية علمية أدبية أخرى املجموع الأخاقي وال سيا سي علمية وال سيا سي أدبية أخرى املجموع املخاطر كلها علمية أدبية أخرى املجموع المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 95

96 يو ضح اجلدول ال سابق تباين ا ظاهري ا يف املتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية ملخاطر التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري ح سب متغري التخ ص ص ب سبب اختاف فئات متغري التخ ص ص )علمي أدبي( ولبيان دللة الفروق الإح صائية بني املتو سطات احل سابية ا ست خدم حتليل التباين الأحادي ح سب اجلدول )8(. أالمن الفكري جدول )8( حتليل التباين االأحادي الأثر التخ ص ص على خماطر التقنيات املعا صرة على ا البعد النف سي التبعية الفكرية والثقافية الأخاقي وال سيا سي املخاطر كلها امل صدر بني املجموعات داخل املجوعات الكلي بني املجموعات داخل املجوعات الكلي بني املجموعات داخل املجوعات الكلي بني املجموعات داخل املجوعات الكلي جمموع املربعات درجات احلرية 2 متو سط املربعات قيمة ف الدللة الإح صائية يتبني من اجلدول ال سابق عدم وجود فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )α=0.05( تعزى للتخ ص ص يف جميع الأبعاد ويف املخاطر كلها. اخلا صة والتو صيات: هدف هذا البحث إىل الك شف عن خماطر التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري لدى طالبات جامعة البلقاء التطبيقية للعام الدرا سي ) 2012/2011 م( وا ست خدمت ل ستبانة أداة جلمع البيانات التي ع وجلت با ستخدام برنامج الرزمة الإح صائية للعلوم لجتماعية.(SPSS) وكانت أبرز نتائج البحث على النحو الآتي: 1 أن 1. تقديرات أفرد العينة لكل من املجال الأخاقي وال سيا سي وجمال التبعية الفكرية والثقافية كانت عالية بينما كانت التقديرات للمجال النف سي متو سطة كما أن درجة املخاطر كلها كانت متو سطة. ولعل النتيجة ال سابقة تدل 96 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

97 على وجود وعي لدى الطلبة من حيث حتديد درجة املخاطر من ناحية )عالية متو سطة( وكذلك حتديد طبيعة املخاطر من ناحية أخرى )ترتيب املجالت(. والنتيجة ال سابقة تبدو من سجمة مع أغلب ما تو صلت إليه الدرا سات ال سابقة من حيث الآثار املرتبة على التقنيات املعا صرة )درا سة قدي سات 2010 م درا سة املجايل 2007 م(. ويف املجال النف سي جاءت الفقرة التي ن صها: يوؤدي ل ستخدام املفرط للتقنيات احلديثة إىل الإدمان ومن ثم فقدان التفاعل لجتماعي يف املرتبة الأوىل يف حني جاءت الفقرة يوؤدي ا ستخدام التقنيات احلديثة إىل كثري من امل شكات النف سية )ال سلوك العدواين القلق لكتئاب( يف مرتبة لحقة. والنتيجة ال سابقة تعززها عديد من الدرا سات التي أجريت حول الآثار النف سية للتقنيات احلديثة مثل درا سة اليو سف ) 2006 م( التي بينت أن أبرز سلبيات التقنيات احلديثة هي فقدان ال سيطرة على النف س ودرا سة ساري ) 2005 م( التي أظهرت عديد ا من الآثار النف سية للتقنيات احلديثة مثل انت شار القلق والتوتر والإحباط وتذمر أ سر ال شباب ب سبب ان شغال أبنائهم بالإنرنت وخلخلة عاقات ال شباب لجتماعية بعائاتهم من حيث تذمر ال شباب من زيارات الأقارب. ويف جمال التبعية الفكرية والثقافية جاءت الفقرة التي ن صها:»تعد التقنيات املعا صرة مدخا للغزو الثقايف للأمة«يف املرتبة الأوىل وجاءت الفقرة )8( ون صها:»يوؤدي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل صياغة ال شخ صية الإن سانية ذاتها ومعتقداتها وقيمها ومفهوم ونظرتها إىل خمتلف ضوؤون احلياة ب شكل سلبي«يف املرتبة الأخرية ورمبا يعزى ذلك إىل أن التقنيات احلديثة ت سهم يف ن شر الثقافة العاملية ب شكل كبري مع ماحظة أن املحتوى الثقايف الذي تعر ضه التقنيات احلديثة يكون خليط ا من الأفكار ال صحيحة واخلاطئة الإيجابية وال سلبية مبعنى أن ما ي عر ض من مو ضوعات حول ثقافات الأمم ل يخ ضع ملعايري علمية أو أخاقية ومن ثم فاإن من ض أان ذلك أن ي سهم إىل حد ما يف إحداث بلبلة يف عقول الأفراد مما يوؤثر ب شكل سلبي على ثقافتهم الوطنية. وتن سجم النتيجة ال سابقة مع ما تو صلت إليه عديد من الدرا سات مثل درا سة اخلليفي ) 2002 م( التي أظهرت أن سلبيات شبكة الإنرنت تتمثل يف م ساعدتها على الغزو الثقايف والت سبب يف م شاكل اجتماعية و أخاقية و صحية نتيجة كرثة ا ستخدامها. كما تتفق النتيجة ال سابقة مع ما تو صلت إلية درا سة اللجنة العليا ل ستكمال تطبيق أحكام ال شريعة الإ ضامية ) 1997 م( التي ك شفت عن اجلوانب غري الأخاقية التي قد ت ؤوثر يف انحراف ال شباب وتاأثري الثقافة الغربية عليهم. ويف املجال الأخاقي وال سيا سي جاءت الفقرة التي ن صها:»ي ؤودي ا ستخدام التقنيات املعا صرة إىل خلق اجتاهات وقيم عاملية جديدة«يف املرتبة الأوىل مبتو سط ح سابي بلغ )4.63( وجاءت الفقرة )21( ون صها:»يوؤدي ا ستخدام تقنية املعلومات والإنرنت إىل زعزعة الأ س س الرئي سة للثقافة الوطنية«يف املرتبة الأخرية وتبدو النتيجة ال سابقة منطقية إىل حد ما فقد د أبت الدول الكربى على ا ستثمار التقنيات احلديثة للتاأثري على دول أخرى أو إ ضعافها وبالتايل فقد أ صبحت التقنيات احلديثة أداة من الأدوات ال سيا سية املهمة للتاأثري على الدول. والنتيجة ال سابقة توؤكدها عديد من الدرا سات مثل درا سة عبدالغني ) 2003 م( التي أظهرت أن هناك خماطر عديدة للإنرنت و أن ا ستخدام ال شباب لهذه التقنية سلبي إىل حد كبري كدخول املواقع الإباحية و لن ضمام إىل جماعات عاملية م شبوهة. أن التقنيات املعا صرة توؤدي دور ا فعال يف الت أاثري على الأمن الفكري للأفراد سواء من الناحية ال سيا سية المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 97

98 )خلق اجتاهات وقيم عاملية جديدة لنق سامات العرقية داخل املجتمع( أو من ناحية التبعية الفكرية والثقافية )اعتبارات املعا صرة مدخا للغزو الثقايف ل ألمة(. وتتفق النتيجة ال سابقة مع ما تو صلت إليه درا سة اخلليفي ) 2002 م( التي أ شارت إىل أن سلبيات شبكة الإنرنت تتمثل يف م ساعدتها على الغزو الثقايف والت سبب يف م شاكل اجتماعية و أخاقية و صحية ب سبب كرثة ا ستخدامها. وتختلف النتيجة ال سابقة مع ما تو صلت إليه درا سة كوول (2004 )Call, من أن التقنيات احلديثة مثل الإنرنت واملو سوعات ل ميكن أن توؤثر على مفهوم الأمن الفكري للطالب والعنا صر ال ضرورية لإيجاده كما أن هذه التقنيات تعزز املكانة املعرفة واخللفية العلمية الثقافية للطالب حول جمموعة املخاطر التي ميكن أن توؤدي بالطالب إىل لنحراف فكري ا وحت صنه منها. ورمبا يعزى هذا لختاف إىل طبيعة النظرة إىل الأمن الفكري بني املجتمعات العربية الإ ضامية واملجتمعات الغربية حيث تتمتع تلك املجتمعات بحرية الفكر دون قيود أو ضوابط بخاف املجتمعات العربية الإ ضامية التي يحظى مو ضوع الأمن الفكري فيها باهتمام بالغ كما أن هناك ضوابط معينة ل ميكن جتاوزها مع مراعاة أن تلك ال ضوابط من سجمة مع روح ال شريعة والثقافة الوطنية للأمة. 2 أظهرت 2. النتائج عدم وجود فروق ذات دللة إح صائية تعزى ملتغريي التخ ص ص أو ال سنة الدرا سة يف جميع جمالت أداة البحث ورمبا تعود النتيجة ال سابقة إىل أن خماطر التقنيات املعا صرة التي ت ضمنتها أداة البحث كانت حمل توافق لدى أفراد العينة إ ضافة إىل أن هناك وعي ا لدى أفراد العينة باملخاطر الناجمة عن التقنيات احلديثة ومن ثم مل تظهر فروق دالة إح صائي ا. والنتيجة ال سابقة من سجمة مع ما تو صلت إليه درا سة قدي سات ) 2010 م( إل أنها تختلف مع ما تو صلت إليه درا سة املجايل ) 2007 م( التي ك شفت عن وجود فروق تعزى ملتغري ال سنة الدرا سة و سبب هذا لختاف أن درا سة املجايل اقت صرت على الآثار لجتماعية للإنرنت يف حني تناول البحث احلايل املخاطر الناجمة عن التقنيات املعا صرة على الأمن الفكري من ثاثة أبعاد )النف سي التبعية الفكرية والثقافية الأخاقي وال سيا سي(. التو صيات: يف ضوء النتائج ال سابقة فاإن الباحث يو صي بالآتي: ضرورة توعية أفراد املجتمع بالآثار املرتبة على ل ستخدام غري ال سليم للتقنيات املعا صرة على الأفراد واملجتمعات من خال و سائل الإعام وتوزيع الن شرات العلمية وعقد الندوات واللقاءات. إقرار م ساقات جامعية تعنى بالأمن الفكري للطاب تعمل على حت صينهم وحمايتهم من املوؤثرات اخلارجية وخ صو ص ا التقنية احلديثة. تفعيل موؤ س سات التن شئة لجتماعية والربية املق صودة على امل ستوى الوطني ملواجهة غاة الفكر والتطرف الذي يجد له بيئة خ صبة من خال الف ضائيات واملواقع الإلكرونية والأ شرطة وتر سيخ مبد أ الإح سا س بامل ض ؤوولية جتاه أمن الوطن واحلفاظ على مقدراته ومكت سباته. إجراء مزيد من الدرا سات حول فئات عمرية أخرى للك شف عن خماطر التقنيات املعا صرة على الأفراد واملجتمعات. 98 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

99 املراجع References أبو دا س زكريا. ) 2004 م( اأثر التطور التكنولوجي على االإرهاب ر سالة ماج ستري غري من شورة اجلامعة الأردنية. ساري حلمي خ ضر. ) 2005 م( ثقافة االإنرتنت: درا سة يف التوا صل االجتماعي دار جمدلوي للن شر والتوزيع عمان الأردن. حت سني ب شري من صور. ) 2004 م( ا ستخدام االإنرتنت ودوافعها لدى طلبة جامعة البحرين: درا سة ميدانية املجلة العربية للعلوم الإن سانية جامعة الكويت جملد 22 عدد حمدي نرج س. ) 2001 م( نحو منوذج تكنولوجي معا صر إالعداد ع ضو هيئة التدري س اجلامعي يف جمال تقنية املعلومات جملة درا سات العلوم الربوية مج 28 العدد 2 ص الديوان الأمريي. اللجنة اال ست شارية العليا للعمل على ا ستكمال تطبيق أاحكام ال شريعة الإ ضامية ) 1997 م( وزارة الأوقاف وال ضوؤون الإ ضامية الكويت الزيدي وليد ) 2003 م( القر صنة على االإنرتنت واحلا سوب الت شريعات القانونية ط 1 عمان دار أ سامة. الق شعان حمود فهد. ) 2005 م( مدى تلبية التقنية االإلكرتونية حلاجة املراهقني ورقة عمل مقدمة لندوة م ستجدات الفكر الإ ضامي التا سعة حتت عنوان الإعام القيمي بني الفكر والتجربة الكويت. الك سا سبة فهد. ) 2001 م( التطور التقني وتطور اجلرمية جملة الأمن واحلياة الريا ض أكادميية نايف للعلوم الأمنية. الع صيمي عبداملح سن. ) 2004 م( االآثار االجتماعية للإنرتنت دار قرطبة للن شر والتوزيع الريا ض. اللويحق عبدالرحمن. ) 2005 م( االأمن الفكري: ماهيته و ضوابطه كتاب الأمن الفكري الطبعة الأوىل الريا ض جامعة نايف العربية مركز الدرا سات والبحوث. لريي صالح وحاجي حممد. ) 1998 م( أاثر امل شكات االجتماعية والنف سية امل صاحبة مل ستخدمي مقاهي االإنرتنت موؤمتر الكويت حول الطرق ال سريعة للمعلومات: التقنية يف خدمة املجتمع مار س ج 1 ص املجايل فايز. ) 2007 م( ا ستخدام ا إالنرتنت وت أاثريه على العاقات االجتماعية لدى ال شباب اجلامعي: درا سة ميدانية جملة املنارة املجلد 13 العدد 7 ص نظمي رانيا حممد عزيز. ) 2007 م( الفراغ الفكري وتاأثرياته على اال ستخدام ال سيئ لتقنية االت صاالت احلديثة بحث مقدم مل وؤتمر الإرهاب بني تطرف الفكر وفكر التطرف ربيع الآخر 1431 ه اجلامعة الإ ضامية اململكة العربية ال سعودية. هارون مليكة. ) 2005 م( االت صال يف اأو ساط ال شباب يف ظل التقنية احلديثة للإعام واالت صال درا سة ميدانية حتليلية على عينة من شباب ولية تيبازة خال صيف 2004 م ر سالة ماج ستري غري من شورة كلية العلوم ال سيا سية والإعام جامعة اجلزائر. الكندري يعقوب يو سف والق شعان حمود فهد. ) 2001 م( عاقة شبكة ا إالنرتنت بالعزلة االجتماعية لدى طاب جامعة الكويت جملة العلوم الإن سانية و لجتماعية جامعة الإمارات العربية املتحدة جملد 17 عدد 1 ص قدي سات يو سف فرحان. ) 2010 م( االآثار ال سلبية ال ستخدام تقنية املعلومات على جيل ال شباب يف املجتمعات امل ستهلكة للتقنية بحث من شور على املوقع المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 99

100 االإلكرتوين الق شعان حمود فهد. ) 2005 م( مدى تلبية التقنية الإلكرونية حلاجة املراهقني ورقة عمل مقدمة إىل ندوة م ستجدات الفكر الإ ضامي التا سعة حتت عنوان الإعام القيمي بني الفكر والتجربة وزارة الأوقاف وال ضوؤون الإ ضامية الكويت. ن صري حممد. ) 1995 م( الأمن والتنمية ط 1 مكتبة العبيكان الريا ض اململكة العربية ال سعودية. عبد الغني أمني سعيد. ) 2003 م( تاأثري ا ستخدام الإنرنت على القيم و لجتاهات الأخاقية لل شباب اجلامعي املوؤمتر العلمي التا سع لكلية الإعام: أخاقيات الإعام بني النظرية والتطبيق ص اجليزة م صر كلية الإعام جامعة القاهرة. اليو سف شعاع. ) 2006 م( التقنيات احلديثة فوائد و أ ضرار: درا سة للتاأثريات ال سلبية على صحة الفرد كتاب الأمة قطر العدد 112 ال سنة ال ساد سة والع شرون من شور على املوقع الإلكروين: 14/6/2012 References Call, C. (2004). Intellectual Safety and Epistemological Position in the college classroom. PhD Dissertation, USA, New York, Cornell University. Keltner, K. (1998). Networked health information: assuring quality control on the internet. Federal Communications Law Journal. 50 (2), Kraut, Robert, et al.; (2004). «The Internet and Social Participation Contrasting Cross- Sectional and Longitudinal Analysis». [Web page]. Retrieved July 24, 2006, from World Wide Web: issue 1/shklovshi- kraut.html. Nie, Norman and Erbing, Lutz (2000). Internet and Society: A Preliminary Report. Stanford Institute for the Quantitative Study of Society. Intersurvey Inc., and McKinsey. Sanders, CE; Field, TM.; Diego, M; and Kaplan (2000). The Relationship of Internet Use to Depression and Social Isolation among Adolescents. Adolescence. 35(138): Sleek, Scott (1998). Isolation Increases with internet Use. American Psychological Association, vol.29, No.9-September. [web page]. Retrieved July 24, 2006, from World Wide Web: sep98/isolat html. 100 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

101 المشروعات البحثية لمركز البحوث والدراسات لوزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 101

102

103 السجل الوطني للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية فريق البحث : د. عبداحلليم بن عبدالعزيز مازي الباحث الرئي س د. صالح بن عبدالرحمن ال سحيباين د. عبدالعزيز بن حممد الدوي س د. عبدالعزيز بن إابراهيم الوا صل إن م سرية التعليم العايل يف اململكة العربية ال سعودية ميكن و صفها بامللحمة لتتابع أحداثها وتنوع ف صولها وغزارة إنتاجها كم ا وكيف ا على حد سواء يف تتابع مت صل حيث يجد املت أامل أن أحداث هذه امللحمة مل تنف صل أو تتوقف أو تناأى يوم ا ما عن التقومي والتحديث والتطوير. لقد جاءت فكرة ر صد هذه امل سرية وتنامت وات سعت لت شمل جوانبها العامة وخطوطها الرئي سة و أمناطها وم ستجداتها وطرق الأداء فيها و آليات حتقيق أهدافها سواء أكان ذلك على امل ستوى املحلي وهو مرتكز الأداء وحمطات العمل الرئي سة أو على امل ستوى اخلارجي الذي بد أ مبكر ا و أخذ بالنمو إىل أن أ صبح ي سري وفق برامج حمددة و آليات مقننة يف التخ ص صات والأماكن واملدد والدرجات العلمية. ومل تلبث فكرة الر صد طويا حتى حتولت إىل برنامج عمل ع هد إىل "مركز البحوث والدرا سات" يف وزارة التعليم العايل و ض ع ه مو ضع التنفيذ بحيث تتج سد هذه الغاية يف هيئة خارطة وا ضحة املعامل وتوثق ما بذل من جهود وما سخ ر من إمكانات ب شرية ومالية وما و ضع من برامج وما أثمرته تلك اجلهود من خمرجات. وبعد درا سات م ستفي ضة ملحتوى هذا ال سجل ر ئي أن من املنا سب أن ي سم ى "ال سجل الوطني للتعليم العايل يف اململكة العربية ال سعودية" لينطبق ا سمه على حمتواه فهو سجل وقائع و أحداث وق صة بذل وجهد وعطاء على مدى ما يزيد على سبعني عام ا منذ بدء املمار سة العملية وبذر الثمار وما يقارب ت سعني عام ا منذ البدء بو ضع اخلطط والتهيئة والتنظيم. إنه يحكي ق صة البداية وف صول امل شاهد والرق ي وفق الإمكانات والقدرات وتقومي املنجز ور سم خارطة امل ستقبل والتو سع املدرو س ثم لنت شار و لنطاق إىل آفاق وا سعة يف كمها متعددة يف تخ ص صاتها موؤطرة يف جودتها سواء للمدخات أو املخرجات. إنها حماولة لر صد الواقع وا ستقراء الروؤى امل ستقبلية من أجل المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 103

104 بناء خطط طويلة املدى بحيث ي سخ ر التعليم العايل خلدمة هذه الباد املباركة والإ سهام يف تنفيذ خططها الطموحة لبناء م ستقبل م شرق أكرث خري ا وعطاء باإذن اهلل. إن هذا ال سجل الذي جمع ما كان متفرق ا يف الأدلة والن شرات والتقارير ال سنوية والدورية وغريها من أوعية املعلومات ي صور قطاع التعليم العايل مبا ضيه وحا ضره وا ست شراف م ستقبله. وميكن و صفه باأنه وعاء تاريخي ير صد أحداث التعليم العايل منذ بداياته مرور ا مبراحل ترق يه وتطوره ومن ثم ات ساعه وانت شاره من حيث النطاق والتنوع و سد حاجة سوق العمل و إحداث نقلة نوعية يف احلركة العلمية والثقافة العامة والتفكري املجتمعي. ولتحقيق أهداف هذا ال سجل و إبراز فكرته وو ضع أحداثه أمام القارئ واملتتبع لتاريخ اململكة العربية ال سعودية عامة وحركتها التعليمية خا صة وممار ستها العملية يف ن شر التعليم العايل ب صورة أخ ص ر سمت خطة كتابته و إخراجه مت ضمنة تقدمي ا هو مبثابة املدخل لهذا امل شروع ومقدمة تبني فكرته و أهدافه الدافعة إىل كتابته. كما ت ضمنت خطة ال سجل متهيد ا يحوي درا سة و صفية وحتليلية للأ س س التي قام عليها التعليم يف اململكة العربية ال سعودية وهي أ س س لها أثرها يف ر سم ال سيا سات وتوجيه احلركة التعليمية وفق ثوابت حمددة وجمريات مقننة. إ ضافة إىل هذا فاإن التمهيد يهتم باأهداف التعليم العايل وفل سفته وما ي وؤم ل أن يحققه من نتائج توؤدي إىل لرتقاء بهذا التعليم ديني ا واجتماعي ا واقت صادي ا. وت ضمنت خطة ال سجل أي ض ا تق سيم حمتوياته وم ضامينه إىل أربعة ع شر باب ا موزعة على أربعة جملدات اخت ص كل باب منها مبرحلة أو منط أو إطار أو مو ضوع ذي حدود متماثلة أو متناظرة أو مت شابهة مع الأخذ يف احل سبان ت سل سل مو ضوعات الأبواب وما حوته من ف صول أو تق سيمات ت سل ضا تاريخي ا إىل حد كبري مت شي ا مع مفهوم عنوان هذا ال سجل. وقد جاءت أبواب ال سجل على النحو التايل: 1 الباب االأول:وركز على مرحلة الن ضاأة والبناء منذ بداياتها املتزامنة مع مرحلة تاأ سي س اململكة العربية ال سعودية حتى عام 1395 ه ) 1975 م( عندما خ ص ص له جهاز م ستقل هو وزارة التعليم العايل. ويتطرق احلديث يف هذا الباب إىل الأ صول التاريخية لهذا النمط من التعليم والن ضاأة احلديثة له من حيث الدوافع والأ سباب وما ي وؤم ل وي تطل ع إليه من نتائج مثمرة لهذه اجلهود. كما يتطرق هذا الباب إىل اجلهات امل شرفة على التعليم العايل خال الفرة امل شار إليها )منذ البدايات حتى عام 1395 ه / 1975 م( وما انبثق عن تلك اجلهات من موؤ س سات مار ست مهمة التعليم العايل خال هذه املرحلة التاريخية وما ك و ن من جمال س متخ ص صة بتوجيه م سريته ور سم سيا ساته ومتابعة أو ضاعه )منذ بداياته حتى عام 1414 ه/ 1993 م( عندما صدر نظام جمل س التعليم العايل واجلامعات وك و ن جمل س التعليم العايل ب صياغته احلديثة و صدرت اللوائح املنظمة ملجمل جمرياته وممار سات عملية التعليم العايل ب أابعادها املتنوعة واخت صا صاتها املتعددة. 2 الباب الثاين:وتناول تبلو ر هذا النوع من التعليم نوعي ا وجهات مبا شرته حتى عام 1424 ه ) 2003 م( عندما أ سند الإ شراف على جميع موؤ س سات التعليم 104 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

105 العايل - ما عدا التعليم الع سكري والتقني- إىل وزارة التعليم العايل. وقد تكون هذا الباب من ق سمني الأول منهما خا ص بوزارة التعليم العايل من حيث ن ضاأتها وانطاقها وقيامها مبهماتها والوزراء الذين تولوا قيادتها وذلك خال الفرة من 1395 ه ) 1975 م( حتى 1414 ه ) 1993 م(. ثم الوزارة فيما بني عام 1414 ه ) 1993 م( وعام 1424 ه ) 2003 م( وانتقال إىل املرحلة الواقعة فيما بني عام 1424 ه ) 2003 م( وعام 1431 ه ) 2010 م( وما حتقق فيها من نقات متاحقة وقفزات مت سارعة ت ضاعفت فيها املعطيات مرات عديدة عما كانت عليه يف فر ت سابقة. كما يت ضمن احلديث يف هذا الق سم تاريخ ن ضاأة الوزارة وهيكلها والتدرج يف تكوين إداراتها وم ستويات الوظائف فيها وما طر أ عليها تباع ا من التحديث والتطوير و أهم سمات ومنجزات كل مرحلة من مراحلها الثاث امل شار إليها مما له أثر يف م سرية التعليم العايل والبحث العلمي. أما الق سم الثاين فقد خ ص ص للحديث عن اجلهات التي با شرت أنواع ا من التعليم العايل سواء أكانت بع ض الوزارات أم املوؤ س سات مبا يف ذلك بيان أ سباب وجود هذا النمط من التعليم يف هذه اجلهات وموؤ س ساته أو وحداته من كليات أو معاهد متخ ص صة. 3 الباب الثالث: واجته إىل مرحلة النقلة يف الإ شراف ور سم ال سيا سات و أبرز مظاهرها تكوين جمل س التعليم العايل منذ عام 1414 ه ) 1993 م( حتى الآن. وت ضمن احلديث يف هذا الباب الإ شارة إىل املنجزات ال سابقة وما و ضع من أ س س بني عليها ما بعدها. ثم جاء احلديث عن جمل س التعليم العايل ن ضاأته وهيكله و أهدافه وما له من أثر يف النهو ض بالتعليم العايل كم ا وكيف ا وكان ذلك يف الف صل الأول من ف صول هذا الباب الأربعة. وخ ص ص الف صل الثاين للحديث عن )نظام جمل س التعليم العايل واجلامعات( بنظرة حتليلية يف مامح من مواده ون صو صه وخدمته للتعليم العايل وتوحيد إجراءاته وما لذلك من ب عد إ ضر تيجي يف خدمة التميز يف هذا النمط من التعليم والإبداع فيه. أما الف صل الثالث فيعر ض ملوؤ س سات التعليم العايل يف ظل نظام هذا املجل س واجلامعات سواء من حيث الهيكلة الإدارية أو اخل صو صية يف النمط العملي لإدارة ضوؤون اجلامعات أو املجال س واللجان النوعية يف اجلامعات. وجاء الف صل الرابع مهتم ا مبخرجات جمل س التعليم العايل اخلا صة بتنظيم العمل يف اجلامعات وتوجيه امل سار الإداري والعلمي العام فيها سواء أكانت هذه املخرجات على هيئة لوائح منظمة لكل فرع من فروع العملية التعليمية أو الإدارية أو املالية أو الطابية أم كانت على هيئة قرارات متنوعة خدمت العملية التعليمية بجميع تفرعاتها وت شعباتها وما لها من تاأثري ظاهر على تلك العملية التعليمية. 4 الباب الرابع: وعر ض ملوؤ س سات التعليم اجلامعي ومراحله و أمناطه املتعددة وت ضمن ثاثة أق سام رئي سة اخت ص الق سم الأول منها مبوؤ س سات التعليم اجلامعي يف ثاثة ف صول الف صل الأول عن اجلامعات احلكومية والف صل الثاين عن اجلامعات والكليات الأهلية من حيث ن ضاأتها ولوائحها و صور دعم احلكومة لها وموؤ س ساتها وما ا ستحدث فيها المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 105

106 من برامج وتخ ص صات ودرجات علمية. أما الف صل الثالث فهو عن اجلامعات اخلا صة. واخت ص الق سم الثاين باحلديث عن مراحل التعليم اجلامعي حيث ذكرت املراحل املختلفة التي تتوافر فيه. واخت ص الق سم الثالث باحلديث عن أمناط التعليم اجلامعي مبا يف ذلك التعليم املنتظم و لنت ساب والتعليم عن بعد والتعليم الإليكروين والتعليم املوازي. 5 الباب اخلام س: وكان احلديث فيه من صب ا على قبول الطاب والقدرة ل ستيعابية ملخرجات التعليم العام واخلدمات الطابية والأ ساليب املتطورة يف القبول والتن سيق بني موؤ س سات التعليم العايل. كما ت ضمن حديث ا عن موؤ شرات النمو وعمادات ضوؤون الطاب وما تقدمه من خدمات للطاب الدار سني يف موؤ س سات التعليم العايل وما للطاب من م شاركات متنوعة. 6 الباب ال ساد س: وكان احلديث فيه متجه ا إىل أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات والكفاءات الإدارية والفنية مبا يف ذلك موؤ شرات التطور والإبداع واحلوافز وح ضور املوؤمترات والتفرغ العلمي و ل ست شارات ونحوها. والوظائف الإدارية والفنية يف موؤ س سات التعليم العايل. 7 الباب ال سابع: وتطرق لأطر ضمان اجلودة يف التعليم العايل وحوى هذا الباب ق سمني: أولهما خا ص باملراكز وامل شروعات النوعية التي ت عنى باجلودة وتنمية الإبداع والتميز. وخ ص ص الق سم الثاين لربامج حت سني الأداء و ضمان اجلودة يف موؤ س سات التعليم العايل. 8 الباب الثامن: وكان احلديث فيه عن البحث العلمي وا شتمل على ا ستعرا ض ملراكز البحث العلمي يف اجلامعات وتطورها وتنظيمها و إدارتها و إنتاج أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات وم شاركتهم يف البحوث والندوات واملوؤمترات والن شر العلمي يف موؤ س سات التعليم العايل. كما ا شتمل احلديث يف هذا الباب على ا ستعرا ض للمعاهد واملراكز البحثية املتخ ص صة ومعاهد البحوث ل ست شارية يف اجلامعات ومراكز التميز البحثي فيها وتطوير اجلمعيات العلمية وامل شروعات البحثية النوعية والكرا سي العلمية البحثية وبرامج ا ستقطاب العلماء واملتخ ص صني والباحثني للعمل يف اجلامعات وا شتمل كذلك على بيان إ سهامات اجلامعات مب شاركة موؤ س سات حكومية و أهلية يف إجناز بع ض امل شروعات البحثية. 9 الباب التا سع: وكان احلديث فيه متجه ا إىل النظر يف م صادر التمويل سواء احلكومي- وهو الغالب- أو الأهلي أو بع ض امل صادر الأخرى مبا يف ذلك صندوق التعليم العايل وبرامج الأوقاف والكرا سي العلمية البحثية ونحو ذلك. كما ت ضمن هذا الباب حديث ا عن اقت صاديات التعليم وتر شيد الإنفاق عليه مع احلفاظ على م ستوى اجلودة الباب العا شر: وفيه ا ست عر ضت خدمة التعليم ل سوق العمل وخطط التنمية ومتطلبات القطاعات املتنوعة وما مت من إعادة هيكلة بع ض الربامج مبا يلبي تلك احلاجة وتوجيه البحوث والدرا سات خلدمة التنمية ال شاملة يف القطاعني احلكومي والأهلي. 11 الباب احلادي ع شر: واجته احلديث فيه إىل البعثات و لبتعاث وامللحقيات الثقافية القائمة على 106 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

107 خدمة املبتعثني والدار سني يف اخلارج مبا يف ذلك برامج لبتعاث املتنوعة وما تقوم به تلك امللحقيات من خدمة للطاب. 21 الباب الثاين ع شر: وفيه ا ستعرا ض للعاقة القائمة بني التعليم العايل مبوؤ س ساته واملنظمات واملوؤ س سات العلمية الإقليمية والدولية وما مت من اتفاقيات سواء مع الوزارة أو بني اجلامعات وتلك املوؤ س سات وما نتج عنها من زيارات متبادلة وبرامج منظمة. 31 الباب الثالث ع شر: وخ ص ص للحديث عن موؤ شرات التعليم العايل وما ميكن قراءته من احلراك العلمي والبحثي املتاحق خال ثمانني عام ا من تاريخ هذا التعليم. 41 الباب الرابع ع شر: واختتم به هذا ال سجل وقد اخت ص بعر ض الروؤية امل ستقبلية للتعليم العايل وقراءة امل ستقبل بناء على ما توافر من معطيات مبا يف ذلك الت شخي ص واحللول و أ ساليب مواجهة ال صعوبات من خال خطة م ستقبلية للتعليم العايل و إ ضر تيجية اجلامعات يف م شروعات خططها امل ستقبلية. تلك أبرز مامح م ضامني»ال سجل الوطني للتعليم العايل يف اململكة العربية ال سعودية«مع ماحظة أن سياق هذه امل ضامني ركز على املو ضوعات الرئي سة والعامة فيما حوته أبواب هذا ال سجل أما التف صيات ودقائق املعلومات فهي ما سيكون ظاهر ا للمطلع - باإذن اهلل تعاىل- يف ثنايا هذا ال سجل ومفرداته. وتقوم اللجنة التنفيذية حالي ا باملراجعة النهائية لطباعة الإ صدار الثاين من ال سجل. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 107

108

109 كتب ورسائل علمية المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 109

110 110 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

111 قراءة انتقائية دراسة لكتاب: تصنيف الجامعات: األسس النظرية والمنهجية والتأثير على التعليم العالي العالمي د. اإقبال بنت زين العابدين درندري أ ستاذ علم النف س امل شارك كلية الربية- جامعة امللك سعود مقدمة: لقد أ ل ف هذا الكتاب ليقدم للقارئ فهم ا شاما ملو ضوع ترتيب اجلامعات وت صنيفاتها والنظريات والطرائق واملو ضوعات املتعلقة بذلك و آثار كل ذلك على املجتمع. وكما تو ضح مقدمة الكتاب فاإنه ل توجد مراجع ت سد هذه احلاجة وتعالج هذا املو ضوعات بدقة وتقابل النقد املقدم من صناع القرارات ومن و سائل الإعام للجامعات بناء على رتبها وت صنيفاتها. وقد درج كثري من روؤ ساء املوؤ س سات على اتخاذ هذه الت صنيفات مراجع مقاي سة )Benchmarks( لروؤاهم ولتخطيطاتهم للجامعات. ورغم ذلك فاإن الأكادمييني ل يثقون كثري ا يف هذه الت صنيفات لأنهم يوؤمنون ب أانها قد ضللت موؤ س سات التعليم العايل و أن لها عيوب ا و سلبيات عديدة. وي سعى املحررون )يوجن شيول شني( و)روبرت ك. توتكو شيان( و) ألري ش تت شلر( يف هذا الكتاب "ترتيب اجلامعات وت صنيفها: الأ س س النظرية واملنهجية وتاأثريها على التعليم العايل العاملي" إىل تو ضيح معاين الت صنيفات للقطاعات املختلفة التي تختلف يف فهمها لهذه الت صنيفات ففهم الأكادمييني وتوقعاتهم من ت صنيف اجلامعات يختلف عن فهم وتوقعات الطاب وذويهم و سائر قطاعات املجتمع. ولهذا فقد شرعت جمموعة من الأكادمييني يف إيجاد طرق موجزة لقيا س أداء املوؤ س سات الربوية رغم أنها مل تهتم بالدرجة نف سها بالتاأثريات لجتماعية. ويحتوي الكتاب على ثاثة ع شر ف ضا موزعة على ثاثة أق سام رئي سة. حيث يبد أ بف صل تقدميي ويليه الق سم الأول عن الفعالية املوؤ س سية واجلودة والت صنيفات ranking( )Organizational effectiveness, quality, and الذي يراجع الأ س س النظرية والعملية لرتيب وت صنيف اجلامعات ويتكون من ثاثة ف صول )الثاين والثالث والرابع( ثم ياأتي الق سم الثاين عن ق ضايا منهجية يف ت صنيف اجلامعات rankings( )Methodological issues of university الذي يركز على الطرق امل ستخدمة ل ستحداث الت صنيفات ويتكون من خم سة ف صول )من الف صل اخلام س إىل التا سع( )Social impacts of university rankings( اجلامعات لت صنيف الثالث فهو عن التاأثريات لجتماعية الق سم أما ويناق ش الآثار لجتماعية لهذه الت صنيفات ويتكون من أربعة ف صول )من الف صل العا شر إىل الثالث ع شر(. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 111

112 ما ضي وحا ضر وم ستقبل ت صنيف اجلامعات: يقدم موؤلف الف صل الأول املدخلي )ي وجن شني( فكرة عامة عن مو ضوعات الكتاب التي أ سهم يف إع داده ا عدد من املوؤلفني. وي شكل هذا الف صل رابط ا بني ف صول الكتاب من اجلانبني النظري والعملي. وي ستهله مبتابعة تاريخ وتطور ترتيب اجلامعات وت صنيفها وا شتهاره ل دى صناع ال ق رار وق ي ادات اجلامعات منذ منت صف الت سعينيات امليادية ) 1990s ( نظر ا حلاجة الطاب إىل املقارنة بني املوؤ س سات التعليمية يف الدول املختلفة وال سياقات لجتماعية وال سيا سية واحلركات التحررية اجلديدة وارتباطه بالأعداد الكبرية للطاب املتقدمني للجامعات )Massification( و لهتمام بالت سويق )Marketization( والعاملية )globalization( يف التعليم العايل كما أ شار لذلك كل من ) شني( و)هارمان(.)Shin and Harman, 2009( كما تناول بالتو ضيح الأ سا س النظري الذي بنيت عليه الت صنيفات و أن الت صنيفات هي يف الأ سا س أداة لقيا س الفعالية املوؤ س سية effectiveness( )Organizational يف التعليم العايل. حيث ساد لعتقاد ب اأن اجلامعات املتقدمة يف ترتيبها هي أكرث إنتاجية من غريها حيث تفوق غريها يف ج ودة الأب ح اث والتدري س واخلدمات املجتمعية رغم أن الواقع ي شري إىل أن اجلامعة قد تتميز يف ب عد من ه ذه الأب ع اد وتنخف ض يف الأب ع اد الأخ رى. وي شمل الإط ار النظري للإنتاجية مقدرة اجلامعة على ا ستثمار املدخات )Inputs( )مثل امل صادر املالية ومنح اخلريجني للجامعة وم ستوى حت صيل الطاب امل ق ب ول ني( للح صول ع ل ى أف ض ل خم رج ات ون واجت )Outputs-Outcomes( )م ث ل م ع دل ال ت خ رج و ل ستبقاء وتقييم الربنامج من الزماء(. ولكن بع ض جهات ت صنيف اجلامعات تركز على بع ض هذه اجلوانب دون الأخرى. وم ن أه م الق ضايا ال ت ي ناق شها ه ذا الف صل كيفية ق ي ا س ج ودة ال ت دري س وال ب ح ث ال ع ل م ي ح ي ث شاع ا ستخدام مقايي س كمية مثل تقومي الطاب للمقررات وعدد الأبحاث املن شورة ومقدار التمويل البحثي رغم حمدوديتها. وي ستعر ض الطرائق امل ستخدمة لقيا س الفعالية املوؤ س سية. كما تناول أبعاد ت صنيف اجلامعات ال ت ي تعتمد ع ادة على أداء اجل ام ع ة )م ث ل البحث والتدري س وخدمة املجتمع( واملوا صفات املوؤ س سية )مثل ر سالة املوؤ س سة واحلجم واملوقع اجل غ رايف(. وانتقد ) شني( الت صنيفات ب أانها تعتمد ب شكل عام على مقايي س جودة البحث أكرث من جودة التدري س كما أنها تتجاهل يف الغالب خدمة املجتمع لأن م ن ال صعب حتديدها وقيا سها. و إ ضافة إىل ذلك فقد شمل الف صل التاأثريات لجتماعية لت صنيف اجل ام ع ات حيث ناق ش ) ش ني( التغيريات احلالية يف أنظمة التعليم العايل وموؤ س ساته لدى عديد من الدول التي أ صبحت تدمج البحث مع التعليم وتنظر إىل اجلامعات على أنها بحثية بالدرجة الأوىل مما أدى إىل اهتمام موؤ س سات التعليم العايل بن شر الأبحاث يف املجات العاملية التي توؤثر يف الت صنيف وتعيني أع ضاء هيئة التدري س الذين يرفعون سمعة اجلامعة البحثية وترتيبها عاملي ا. كما أثر ذلك يف قرارات الطاب حيث أ صبح ترتيب اجلامعة حمك ا رئي س ا لديهم عند اختيار اجلامعة وخا صة لدى الطاب الأجانب. وحتتل كل من اململكة املتحدة والوليات املتحدة الأمريكية و أ ضر ليا ال صدارة يف هذا املجال من حيث عدد الطاب الأجانب عاملي ا. وقد خل ص ما ذكره )ديل( )2009 )Dill, من التاأثريات ال سلبية لت صنيف اجلامعات املتمثلة يف تاأثر صناع القرار وق ي ادات اجل ام ع ات التي جعلت م ؤو ش رات الت صنيف أهداف ا رئي سة للجامعات والركيز على جوانب البحث مما أفقد بع ض اجلامعات الركيز على ر سالتها الأ سا سية 112 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

113 يف التدري س وخدمة املجتمع. وقد و صف )ديل( الت صنيف باأنه "لعبة" و أنه ل يراعي الفروق بني التخ ص صات حيث ت ستفيد منه التخ ص صات التطبيقية والطبية احليوية وال ع ل وم التجريدية أك رث م ن التخ ص صات الأخ رى وذلك ل سهولة الإنتاج البحثي يف هذه التخ ص صات أكرث من غريها. و أ ضاف باأن أكرب م ضار لعبة الت صنيف هي عملية حتديد الرتيب للجامعات حيث ل تعلم معظم اجلامعات كيف ت ستخدم البيانات اخلام التي يقدمومنها للم صنفني يف صنع الت صنيفات. واختتم ) شني( الف صل بتقدمي نظرة م ستقبلية لتح سني الت صنيفات ونظمها ميكن أن ت ك ون مفيدة لكل من امل صن فني وموؤ س سات التعليم العايل وامل ستفيدين حيث طالب بتوفر ال شفافية و لرتباط وال صدق يف مقارنة البيانات. كما طالب باأن تعك س نظم الت صنيف اجلوانب املتعددة لنظم اجلامعات مثل ر سالة اجلامعة واحلجم واملوقع وغريها و أن تكون الت صنيفات متمركزة حول امل ستفيد )Customer-centered( وتلبي احتياجاته املختلفة و أن تعك س موا صفات املنطقة من لغة وثقافة و أن تكون نظم ا تعتمد على التخ ص ص ب شكل يعك س الفروق بني التخ ص صات. وناق ش إمكانية دمج أنظمة قيا س الفعالية املوؤ س سية مثل مقايي س قيا س ضمان اجلودة Assurance( )Quality ال ت ي و ضعتها وك الت اجل ودة وم ق اي ي س امل ساءلة )Accountability( التي و ضعتها احل ك وم ات مع مقايي س نظم ت صنيف املوؤ س سات التي و ضعتها أ سا س ا و سائل الإع ل ام مع تخطي صعوبة اختاف موؤ شرات وبيانات كل منها. و أو صى باأن تقا س الفعالية املوؤ س سية من عدة زواي ا و أن ت ساعد يف حت سني الأداء املوؤ س سي يف ال وق ت نف سه ال ذي ت ق دم فيه امل ع ل وم ات الكافية للم ستفيدين وقدم منوذج ا جديد ا لت صنيف اجلامعات يدمج هذه العنا صر. الق سم االأول: الفعالية املوؤ س سية واجلودة والت صنيفات: ويتكون من ثاثة ف صول )الثاين والثالث والرابع( ويركز على عاقة الت صنيفات بكل من الفعالية املوؤ س سية واجل ودة وامل ساءلة وال سياقات لجتماعية لها وتوابعها على اجلامعات. الفعالية املوؤ س سية وت صنيف اجلامعات: يتناول موؤلف الف صل الثاين )يوجن شيول شني( Yung( )Cheol Shin الت صنيفات م ن وجهة نظر الفعالية املوؤ س سية وي شري إىل النمو املتزايد لأعداد الت صنيفات واجت اه ص ن اع ال ق رار يف امل ؤو س س ات التعليمية إىل لعتماد على تقارير الت صنيفات لتقومي أداء قيادات املوؤ س سات التعليمية بناء على حت سينهم لو ضع املوؤ س سة على الت صنيفات. ثم يناق ش حتول الأبحاث التنظيمية research( )Organizational ملناق شة جودة املوؤ س سة بو صفه موؤ شر ا على الفعالية املوؤ س سية وبو صفه أهم نواجتها ويخل ص إىل أن أهم ق ضية يف اجلودة أو الفعالية املوؤ س سية هي كيفية قيا سها. و أن "ت صنيفات ال سمعة" ranking( )Reputation ه ي تقييم ع ام للفعالية املوؤ س سية. و أورد منوذج )كامرون و وينت( Cameron( Whetten, 178 )and الذي حددا فيه سبعة جوانب لقيا س الفعالية املوؤ س سية وهي: الإطار الزمني وم ستوى التحليل و لت س اق ال ع ام وجم ال الن شاط وغر ض ال ت ق ومي ون وع ال ب ي ان ات واملرجعية يف احل ك م. وق ام مبقارنة آليات ت صنيفات اجلامعات مع آليات ضمان اجلودة حيث إن الأخرية هي على النقي ض من الأوىل يف حت سينها للجودة. ونوه ب أان عديد ا من الت صنيفات تدعي ب أانها تهدف إىل تقدمي معلومات عن ج ودة املوؤ س سة للجمهور إل أنها ت ستخدم موؤ شرات على خاف هدفها املعلن. ومبا أن الت صنيفات هي قيا س للفعالية املوؤ س سية فقد قاده ذلك إىل أ سئلة مهمة مثل: "هل ترتبط مقايي س الت صنيفات المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 113

114 مبقايي س اجل ودة او الفعالية املوؤ س سية وه ل تعك س أبعادها ". ومن ثم قام مبقارنة الأبعاد ال سبعة املعروفة للفعالية املوؤ س سية-املعدلة من منوذج )كامرون( Kwan( Walker, 2003 and (-مع موؤ شرات الت صنيفات سواء أكانت عاملية أم حملية وهي: 1 ر ضا الطاب التعليمي والتطوير ال شخ صي Student( educational satisfaction and personal )development 2 التطوير الأكادميي للطاب academic( Student )development 3 التطوير الوظيفي للطاب career( Student )development 4 ر ض ا ه ي ئ ة ال ت دري س ال وظ ي ف ي Faculty( )employment satisfaction 5 التطوير الوظيفي لهيئة التدري س وق درة املوؤ س سة على ت وف ري امل ص ادر professional( Faculty development and institutional ability to )acquire resources 6 انفتاح النظام openness( )System 7 خدمات املجتمع services(.)community وتو صل إىل وج ود خم سة من ه ذه الأب ع اد مقيمة إىل حد ما و إن كان بعدد حمدود من املوؤ شرات يف معظم الت صنيفات العاملية واملحلية ما ع دا اثنني منها غري موجودين وهما الر ضا الوظيفي وخدمات املجتمع. ويطرح هنا ت ساوؤلت مهمة وهي: "ملاذا ل يهتم امل صنفون التجاريون الذين يقودهم الإع لام بالر ضا الوظيفي وج ودة احل ي اة الأك ادمي ي ة ب ق در م ا يهتمون بكيفية جذب اجلمهور وباحل صول على الفوائد عن طريق بيع الت صنيفات " وا ستعر ض الدرا سات التي در ست تاأثري الت صنيفات على الفعالية املوؤ س سية وخل ص منها إىل أنه لي س هناك ما يدل على أنها حت س ن جودة املوؤ س سة التعليمية يف التدري س أو البحث أو اخلدمات بينما من الوا ضح أن لها كثري ا من التاأثريات ال سلبية على موؤ س سات التعليم العايل. وذلك على النفي ض من ضمان اجل ودة وامل ساءلة التي أثبتت تاأثريات إيجابية على جودة املوؤ س سات التعليمية يف كل البلدان التي ا ستخدمتها ح سب الآليات التي لديها. و أن الق ضية الأ سا سية التي يدر سها الكتاب وينبغي أن نهتم بها هي "كيف نقلل من امل شكات التي جتلبها الت صنيفات للتعليم العايل إذا كنا ما زلنا بحاجة إليها ". وقدم مقرح ا مفاده أن الت صنيفات ميكن أن ت سهم مثل إ سهام ضمان اجل ودة إذا ط ورت بحيث تقدم بيانات أك رث موثوقية و شمولية لكل من الطاب و صناع القرار و إذا شملت موؤ شرات كمية وكيفية بحيث تت ضمن ر ضا العميل وت ق ومي اخل ب رب ء يف حكمها. ب ل وتنباأ ب اأن ه ميكن دمج ضمان اجلودة مع الت صنيفات يف آلية واحدة لوجود نقاط ت شابه بينهما بحيث يتقا سمان جمع البيانات واملوؤ شرات والإجراءات ويختلفان يف احلكم ح سب هدف كل منهما. واختتم الف صل بدعوة قوية لدرا سة اجلانب لقت صادي للت صنيفات وعائدها على امل صنفني وو سائط لعام و أكد أن تلك الق ضية مل ت أاخذ حقها من الدرا سة. متناف سو الت صنيفات: اجتاهات حديثة يف ضمان اجلودة وامل ساءلة: يف الف صل الثالث يو ضح م ؤولفه )ج ران ت ه ارم ان( Harman( )Grant تطور أنظمة ضمان اجل ودة وامل س اءل ة احل دي ث ة م ن ذ ع ام 1985 م. وق د رك ز ع ل ى ال ت ط ورات يف ال س ن وات امل ا ض ي ة م ن ذ ع ام 2003 م والتغريات احلديثة التي قادتها احلكومات وامل ستفيدون حيث كانت م ض ؤوولية ضمان اجل ودة واملعايري على املوؤ س سات التعليمية والإ شراف عليها من جهات غري حكومية. وخال القرنني املا ضيني أ صبح ضمان اجل ودة حم ور ا رئي س ا يف أج ن دة سيا سات التعليم ال ع ايل عاملي ا و أث ر على كيفية التخطيط 114 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

115 امل ستقبلي للجامعات. وم ع ظهور أنظمة ت صنيف اجلامعات حديث ا حتولت عديد من الدول إىل نظم ضمان اجل ودة متعددة املكونات و أ صبحت هناك ت ساوؤلت لدى احلكومات عن اجلودة وخا صة جودة اخلريجني وخمرجات البحث )2008.)Salmi, وي شري إىل أنه بينما كانت وكالت ضمان اجلودة يف الدول تنتقد أنظمة الت صنيف وت شكك يف منهجياتها وت صفها بالع شوائية يف اختيار موؤ شراتها وان ع دام ال شفافية لديها والتحيز جتاه املوؤ س سات الكبرية البحثية والناطقة بالإجنليزية كانت الت صنيفات تاقي مزيد ا من القبول لإر ضائها حاجة اجلمهور للمعلومات مما جعلها موؤثر ا فاعا يف اختيار الطاب للجامعات. ودعمت الت صنيفات فكرة سوق اجلامعات العاملية حيث أ صبحت موؤ س سات التعليم العايل تقا س ح سب موقعها على املقيا س العاملي. وازداد دور احلكومات حيث دع ت ملزيد من الركيز على املعايري الأكادميية ونواجت تعلم الطاب Student( )outcomes بدل من عمليات إدارة اجلودة باملوؤ س سات التعليمية التي كانت سائدة. و أ صبح هناك تركيز على جودة البحث وطورت أنظمة لتقييم جودة البحث بناء على منهجيات وموؤ شرات قيا س )Metrics( بالإ ضافة ملراجعة الزماء. وب سبب سهولة تقدمي الأدل ة و لع ت م اد على درج ات كمية وجداول لرتيب اجلامعات لقي الت صنيف العاملي جلودة و سمعة اجلامعات قبول وحما س ا خا صة من قبل احلكومات لتعزيز و ضع جامعاتها عاملي ا كما هو احلال يف أوروبا و أ ضر ليا وازداد عدد اجلهات امل شاركة يف إ صدار الت صنيفات الإقليمية والعاملية كما ازداد تناف سها. ال سياقات املجتمعية والتوابع املنتظمة لت صنيف اجلامعات: درا سة حتليل التحليالت Meta- Analysis أالدبيات الت صنيفات. يبد أ موؤلف الف صل الرابع ) ألري ش تت شلر( Ulrich( )Tichler ف صله با ستعرا ض كتاب )كييم و ستنزاكر( 2009( Stensaker, )Kehm and فالفروق الر أ سية differences( )Vertical ب ني ع دد م ن اجلامعات الأوربية مل تكن كبرية بحيث توؤثر على مدى التحاق الطاب بها )كما يف أملانيا وهولندا( ول على متخذي القرارات أو اجلهات التي ت ستخدم اخلريجني. أما يف بع ض الأقطار الأوربية التي توؤثر فيها هذه الفروق الر أ سية )مثل اململكة املتحدة وفرن سا( املتمثلة يف الدرا سات العليا )يف فرن سا خا صة( أو يف أغرا ض أخرى )مثل التعاون البحثي بني اجلامعة وال صناعة أو التعيني لوظيفة أك ادمي ي ة( يف أقطار ل تعرف بالطبقية ح سب سمعة اجلامعة فاإن الإمل ام غري الر سمي بهذه اخلافات كان كافي ا لتخاذ القرارات ال صائبة أو املائمة. ويف حتليلهما لتطور نظم التعليم العايل وجد الباحثان أن الفروق الر أ سية للجودة وال سمعة بني اجلامعات والأق سام أ صبحت ت وؤدي دور ا مهم ا وخا صة يف أوروب ا منذ الثمانينيات امليادية من القرن املا ضي وازدادت خال الت سعينيات. و أو ضح املوؤلف أن انت شار الت صنيفات قد ل يرتبط بجودتها أو طبيعتها بل قد يكون العك س هو ال صحيح. و أنه ل ميكننا متييز التوابع املق صودة وغرياملق صودة للت صنيفات و أنها ارتبطت بفكرة نظام التعليم العايل املعتمد على الت صنيف الر أ سي. ويرى أن تاأثري الت صنيفات أقوى على دول شرق آ سيا مثل اليابان حيث تدعم الت صنيفات والتناف سية ثقافة "بذل املجهود" )Effortism( إذ يحاول كل فرد حت صيل ما ي ستطيعه. ثم ناق ش املوؤلف ق ضية امتداد تاأثري الت صنيفات إىل أبعد من أهدافها املعلنة وكيف تغريت نظم التعليم العايل نتيجة للت صنيفات. كما أو ضح أن الدرا سات يف جمال الت صنيفات قد ناق شت مفاهيم مت صلة بالت صنيفات ومنطق و أيديولوجيات الت صنيف ومنهجية التحليل وحمك اته والقيا س و صدق وجودة البيانات وكيف غري الت صنيف من بع ض نظم التعليم العايل. و صنف املوؤلف الأدبيات يف جمال الت صنيف إىل ثاثة أنواع: المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 115

116 1 تلك التي قام بها موؤيدو "حركة الت صنيف" الذين ينظرون إىل النقد املوجه ملنهجية الت صنيف على أنه لي س سوى حتديات تتطلب التح سني 2 الدرا سات التي قام بها نقاد تقليديون مت شككون يف جدوى ت صنيفات اجلامعات وقد ذك روا التاأثريات ال سلبية للت صنيفات دون مناق شة البيانات واملنهجية ول معطياتها 3 ال درا س ات التي ق ام بها باحثون يف جم ال التعليم ال ع ايل م ن غ ري املتحيزين لأي جمموعة وال ذي ن يدعمون نقا شهم بالبيانات ويقومون بتحليل الأفكار والأ ساليب واملعلومات و آث اره ا وم ن الأمثلة على ذلك درا سة )ديل( )2009 )Dill, و)هازيلكورن( 2008( )Hazelkorn, و)م ارج ي ن س ون( )2009 )Marginson, و) أو ش ر و سافينو( )Usher and Savino, 2006( ثم عر ض املوؤلف للخلفية الفكرية للت صنيفات و أو ضح أن موؤيدي الت صنيفات بينما يدعون أنها ت سهم يف ال شفافية ويف و ضع املوؤ س سات والأق سام على خارطة التعليم العايل ب شكل ع ادل ودع م التناف س ال صحي وم ك اف اأة ذوي الأداء الأف ضل إل أن لهم أهداف ا خفية. وعرج على ما Hidden( الأيدولوجيات اخلفية" "الأجندة أو أ سماه agendas or ideologies لوا ضعي الت صنيفات مثل الركيز على ال ف روق ال ر أ س ي ة ب ني املوؤ س سات ولي س الأفقية وطبقية النظام والربط بني اجلودة الأكادميية واقت صاد املعرفة economy(.)knowledge و أو ضح باأن ت صنيفات اجلامعات متهمة باأنها تتحيز للمتحدثني باللغة الإجنليزية واملوؤ س سات البحثية الكبرية التي تتميز يف جمال العلوم الطبيعية يف البلدان التي لديها خربة طويلة يف الت صنيف. ثم أف رد عناوين جانبية خل ص فيها أهم ت سعة جوانب ضعف تنقد بها أنظمة ت صنيف اجلامعات: 1 الدائرة املغر ضة من الت شويه والتحطيم املتزايد 2 ضعف البيانات واملوؤ شرات 3 عدم لتفاق على مفهوم اجلودة 4 الإمربيالية من خال الت صنيف 5 التحيز املنتظم يف الت صنيفات 6 لع ت م اد على التقديرات اجلماعية 7 الركيز على امل صادر 8 تعزيز الأنظمة الطبقية احل ادة 9 التقليل من ضاأن اجلدارة.)meritocracy( ومم ا تعر ض ل ه ه ذا الف صل أن الت صنيف احل ايل للجامعات بنظامه القائم يرفع من ضاأن جامعات أقطار خا صة ويجعلها منوذجية لغريها من الأقطار ومن ذلك اهتمام الرتيب يف ال صني بالإعان عن التفوق يف الأبحاث لأن ذلك عندهم يفهم على أنه جناح يف التعلم والتعليم ضمن ا. كذلك إجبار الأقطار التي لها نظام تعليم عال وطني خا ص بها على تقليد نظم الباد التي أن ضاأت نظام الرتيب يف التعليم العايل كما ذكر )زاوو( )2007.)Zhao, إ ضافة إىل ع دم عدالة الرتيب احل ايل حيث يتجاهل أو يقلل م ن ش اأن موؤ س سات التعليم ال ع ايل التي لها اهتمامات تختلف ع ن اهتمامات اجلامعات التي تركز على الأبحاث. كما أنه ل يهتم بالتنوع الأفقي ويهمل الر سالت الأخرى للجامعات ومدى ماءمتها للأغرا ض التي أن ض أات من أجلها ول يحقق التوازن بني التدري س والبحث ولكنه يوحي باأن البحث اجليد ي وؤدي إىل التدري س اجليد. و أن مدخات التدري س والبحث اجليدة ت وؤدي إىل عمليات )processes( ج ي دة وم ن ث م ن واجت ج ي دة. وي ضيف )زاوو( أن التجارب قد أو ضحت أن " أغلب املوؤ س سات الناجحة قد ل تكون هي الأف ضل يف املمار سات". واخ ت ت م امل وؤل ف ف صله ب اأن ه يف ح ني ينتقد مناه ضو الت صنيفات أن نقاط ضعفها توؤدي إىل تاأثريات سيئة يد عي املدافعون عن الت صنيفات أن نقاط ال ضعف تركز يف املنهجية ول ميكن تافيها و أنها ل تهدد الت صنيف وميكن حت سينها. و صاغ املوؤلف شكوكه يف آخر فقرة من الف صل على صورة ت ساوؤلت مهمة عن "مدى قوة التاأثريات ال سيئة لت صنيفات اجلامعات وهل يخدم جمتمع املعرفة الطبقية احلادة أم التو سيع يف قاعدة املعرفة " و"هل 116 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

117 نحن متجهون نحو لعتماد ب شكل كبري على "اجلدارة أم أن ه ينبغي أن نكتفي بقدر متو سط منها " و"هل نحن نقف وجه ا لوجه مع قوة متزايدة ل سوء ا ستخدام املعلومات manipulation( أو )Information سحبها وبيئة ج دي دة حتر ص على احل صول على لمتيازات وحفظها ". الق سم الثاين: ق ضايا منهجية يف ت صنيف اجلامعات: يخ ص ص امل وؤل ف ون خم سة ف ص ول يف ه ذا الق سم )اخل ام س إىل ال ت ا س ع( ملناق شة الق ضايا املتعلقة باملنهجية امل ستخدمة لت صنيف اجلامعات وترتيبها من حيث صدق وثبات وات ساق موؤ شرات القيا س وطرق قيا س الأداء البحثي والتدري سي. موؤ شرات الت صنيفات واأوزانها: يفتتح م وؤل ف ال ف ص ل اخل ام س )ب رن ارد ل ون ق دن( Longden( )Bernard بال ست شهاد ب ق ول ك ل من Stella and Woodhouse,( و)وود هاو س( ) ستا( 2006(: " أن أ ساليب الت سويق املعروفة امل ستخدمة يف جمع البيانات تقودنا إىل ضوؤال هو: هل ن ستطيع أن نفر ض أن ما ميكن ا ستخدامه مع أطعمة احليوانات و شركات العطور واملبيدات احل شرية ن ستطيع ا ستخدامه للتعليم") ص: 10(. ويبدوؤه بت شاوؤم كبري حول الت صنيفات و آراء من قالوا باأنها ت سيء متثيل عمل اجلامعات والكليات ل صالح ال صحف الإخبارية التي تدر الأرباح. ويقودنا بعد ذلك يف رحلة عرب الفكر و لفر ضات التي قامت عليها الت صنيفات التي هي حمل ج دل مطلق ا عليها م صطلح "ال صندوق الأ سود" box( )the black الذي يحوي أ سرار العنا صر املختلفة املت صلة مبو ضوع ت صنيف اجلامعات وا صف ا وا ضعي ت صنيفات اجلامعات باأنهم يعتمدون على افر ض أننا ل نفتح هذا "ال صندوق الأ سود" ول نت ساءل ع ن العاقة ب ني أج زائ ه وكيفية بناء مكوناته وكيف مت حت صيل املقايي س النهائية له. وقد شمل يف ف صله ق ضايا اختيار املوؤ شرات و أوزانها والفروق الإح صائية بينها وكيفية التعامل مع البيانات املفقودة و ضرورة درا سة الأبعاد لقت صادية والطرق املثلى ملوؤ شرات الت صنيف. و أورد ت سع م شكات عد ها أ سا سية يف ت صميم الرتيبات وم ن أه م ه ا أن ه ا ل تغطي إل ج زء ا م ن الأه داف وامل ستفيدين ول تغطي الفروق بني اجلامعات و أنها تعتمد على ال سمعة وت صدر أحكام ا خارج ال سياق وتقلل م ن التطوير احلا صل يف اجلامعات وم ن إب داع ه ا يف الإ ضر تيجية واملنهج والبحث. كما ق سم الت صنيفات إىل نوعني النوع الأول: يركز على اخل ربة اجلامعية م ن حيث التدري س وي شمل خم سة ت صنيفات هي: أخبار الوليات املتحدة News( )US وال ت ق ري ر ال ع امل ي Report( )World م ن ال ولي ات املتحدة الأمريكية و)ماكلينز( )Maclean's( من كندا و)اجلارديان( Guardian( )The و)التاميز( The( )times من اململكة املتحدة حيث ت ستهدف جميعها سوق طاب اجلامعة وت ستخدم مقايي س تت صل ب شكل مبا شر أو غري مبا شر باخلربة يف التعليم. وهي مرتبطة ببلدانها مبا شرة لعدم وج ود تعريف موحد للمقايي س حتى يف البلد الواحد. وتعتمد ب شكل عام على ن سبة الطاب إىل الأ ساتذة ومعدل الإنفاق على الطالب ور ضا الطاب. أم ا النوع ال ث اين: فريكز على الأب ح اث ف وق اجلامعية وحتته ت صنيفان هما: ت صنيف جامعة ) شنغهاي جياو تونغ( الأكادميي للجامعات العاملية Jiao( Shanghai Tong University Academic Ranking of )World Universities- SJTU ARWU وت صنيف )التاميز( للتعليم العايل )كيو إ س( Times( The Higher Education -Quacquarelli Symonds )Ltd- World University Rankings حيث ركزا ب شكل كبري على الأب ح اث وا ستهدفا جمهور م صادر التمويل وال ب اح ث ني الأك ادمي ي ني املتميزين. و شملت امل وؤ ش رات الأب ح اث املن شورة وامل ست شهد بها وع دد المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 117

118 أبحاث الطاب واجلوائز املرموقة للأبحاث... وهكذا. وانتقد امل صنفني لأنهم مل يكرثوا لختاف املوؤ شرات عن بع ضها و أن ه ا ل تقدم البيانات ب شكلها املبا شر و أن عدد ا قليا منهم فقط اهتم بتمييز الأن واع الثاثة من موؤ شرات الأداء indicators( )Performance اخلا صة باملدخات )inputs( والعمليات )processes( واملخرجات 2008( (Richardson, )outputs) و أن بيانات امل وؤ ش رات معر ضة للتغيري من قبل اجلامعات امل زودة بالبيانات واجلهات الأخ رى وان املوؤ شر العام للرتيب يجمع عدة مقايي س مع بع ضها على مقيا س واحد دون توحيد وحدة القيا س أو تقنينها ودون اتفاق حول وزن كل منها ب شكل يعك س أهميته. هذا إ ضافة إىل التذبذب الكبري يف الرتيبات لعديد من اجلامعات من سنة إىل أخرى وعدم انعكا س تطورها يف هذه الرتيبات. واختتم الف صل مت سائا : "كيف ميكن أن نخت صر جامعة إىل مقيا س ذي معنى ". قيا س إانتاج أاع ضاء هيئة التدري س: يذكر موؤلف الف صل ال ساد س )ك ارن وي رب( Karen( أن )Webber مو ضوع قيا س إنتاج اع ضاء هيئة التدري س ق د أ صبح مهم ا للغاية ب سبب ال دورات لقت صادية cycles( )Economic التي اقت ضت خف ض التمويل إ ضافة إىل لهتمام املتزايد بت صنيف وترتيب املوؤ س سات والبحث عن املكانة املرموقة. و أورد بع ض الأبحاث املهمة يف هذا املجال مثل أبحاث كل من: )بايرد( Baird,( 1986( و)ب ي لا س و توتكو شيان( and( Bellas Creswell,( و)كري سويل( )Toutkoushian, 1999 )1985 و)دن در و لولوي س( Lewis,( Dunder and 1998( وغ ريه م. و أو ض ح أن إنتاجية أع ض اء هيئة التدري س أ صبحت تدرج يف ترتيب املوؤ س سات والأق سام التعليمية. ورغم احلاجة إىل مقايي س كيفية لإنتاج أع ضاء هيئة التدري س إل أن ال صعوبة يف ا ستخدامها أدت إىل لعتماد ب شكل كبري على املقايي س الكمية. فامل شكات التي تواجه أع ضاء هيئة التدري س ت شمل املهمات املت صلة بالتدري س )كالتعليم املبا شر أو التعليم عن بعد( والإر شاد والإدارة والأعمال الأخرى للجان. وتقا س أغلب هذه املهمات بعدد الطاب الذين يدر سون أو اجلمعية التي يخدمونها رغم أن الزمن الكلي واملجهود ال ذي يبذل يف و ضع أ سلوب تدري س جديد ل ميكن حتديدها كمي ا ول تقي س نوعية املجهود أبد ا. و إ ضافة إىل ذلك فقد يختلف الزمن الذي يق ضيه ع ضو هيئة التدري س يف موؤ س سة ما يف عملية التدري س مقابل الن شاطات الأكادميية الأخرى. فكثري ا ما ينال ع ضو هيئة التدري س يف جمال إدارة الأعمال متويا أقل ويق ضي وقت ا أقل يف الأبحاث التقليدية مقارنة بع ضو هيئة التدري س يف علم الأح ي اء على سبيل املثال. كما عر ض املوؤلف لنموذج يو ضح مقايي س إنتاجية أع ضاء هيئة التدري س بناء على ال سياق والتخ ص ص شاملة البحث والتدري س واخلدمات واملهنة. وذكر أن اجلامعات البحثية تدعم الأبحاث وجتعلها أ سا س ا يف الرقية و أن ا ستثمار الأبحاث املتوافقة مع ر سالة املوؤ س سة التعليمية يعد مهم ا للغاية. ونو ه إىل م شكلة قيا س إنتاجية الفرد البحثية أو عامل التاأثري factor( )Impact دون للتفات إىل تاأثرها بالتخ ص ص أكرث من تاأثرها بجودة البحث. قيا س االأداء البحثي ملوؤ س سات التعليم فوق الثانوي: يتناول موؤلفا الف صل ال سابع )روب رت توتكو شيان و كارين ويرب( Karen( Robert Toutkoushian and أ سباب )Webber لهتمام املتزايد ب الأداء البحثي للكليات وموؤ س سات التعليم العايل وي شريان إىل لهتمام امل ت زاي د مبقايي س الإن ت اج ي ة البحثية Research( )productivity التي ما تزال بدائية بالرغم من التقدم التقني وذلك لعدة أ سباب: أولها صعوبة احل صول على 118 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

119 البيانات وثانيها صعوبة التمييز بني جودة وكمية الأبحاث املنتجة وثالثها صعوبة جمع بيانات إنتاجية الأبحاث عرب التخ ص صات. وق د خل صا ال سياق ال ذي ظهر فيه قيا س الإنتاجية البحثية وطرق قيا سها عاملي ا وميزات وعيوب كل طريقة منها واجلهات التي تقوم بالقيا س مع ذكر عدة أمثلة عليها. كما قدما تو صيات م ستقبلية ب ضاأن ا ستخدام مقايي س الإنتاج البحثي لأغرا ض ت صنيف اجلامعات ومن أهم تو صياتهما: ضرورة تقنني مقايي س الإنتاجية البحثية والركيز على مكونات البحث وتربير الطريقة امل ستخدمة يف ال ترت ي ب و ض رورة شمولية القيا س جلوانب التدري س واخل دم ة املجتمعية بالإ ضافة إىل أهمية ا ستخدام التقنية يف عمليات القيا س. كما أكدا على ضرورة ربط الإنتاج البحثي بالنواجت طويلة املدى مثل وجود دليل على ا ستخدام امل صانع لتطوير منتجات ج دي دة وخ دم ات تفيد املجتمع وحت سينها لتوظيف الطاب. مراجعات القرناء وموؤ شرات قيا س املراجع: االحتماالت وامل شكالت: حتت هذا العنوان يتناول موؤلف الف صل الثامن )لوتز بورمنان( Bornman( )Lutz الدرا سات القليلة التي أجريت على الت صنيفات العاملية للجامعات مو ضح ا bibliometric( املراجع قيا س تعتمد على موؤ شرات أنها )indicators حيث يعتمد ع دد منها على مراجعة الزماء review( )Peer وعدد ل ست شهادات بالأبحاث.)Citations( كما عر ض للدرا سات التي تناولت تقييم ال زم لاء و أف ادت ب اأن حكم ال زم لاء ت شوبه كثري من ال شوائب من مثل ع دم لت ف اق بني املقي مني على ما ينبغي أن ين شر و ضعف ثباته والتحيز و إمكانية عدم خلو احلكم على الأع م ال من العوامل ال شخ صية من كره وا ستح سان و ضعف ال صدق التنبوؤي Predictive(.)validity و أورد لن ت ق ادات ع ل ى م ؤو ش ر ع دد ل ست شهادات بالأبحاث والعوامل التي ت ؤوثر فيها مثل جمال الدرا سة ونوع املجلة وطول املقال وعدد موؤلفيه وكون املقالة متاحة يف )الإنرنت(. و أورد نظريات تف سر سلوك ل ست شهاد باملقالت. كما خل ص الف صل موا ضيع متعددة متعلقة بهذا اجلانب وخل ص إىل أن حكم الزماء يف جمال العلوم أمر غري خال من النقد ولكنه ل منا ص منه و أنه أقل الطرق سوء ا. لذا فقد يكون من املنا سب ا ستخدام كل من مراجعة الزماء وعدد ل ست شهادات بالأبحاث عند تقييم تاأثري الأبحاث. قيا س ا أالداء التدري سي: حتت هذا العنوان يعالج موؤلف الف صل التا سع )كيث تريقويل( Trigwell( )Kith ق ضية ج ودة التدري س وم دى اه ت م ام الت صنيفات ال ع امل ي ة ب ه ا ح ي ث ب د أ با ستعرا ض الأنظمة العاملية والوطنية لرتيب اجلامعات. كما ناق ش العاقة بني الأبحاث والتدري س و أو ضح أهم مقايي س التدري س اجليد وعر فها. و أو ضح أن امل شكلة تكمن يف ع دم لهتمام ب ج ودة التدري س ب شكل ك اف عند ت صنيف اجل ام ع ات فيما ع دا بع ض امل ؤو ش رات الكمية الب سيطة مثل ن سبة الطالب إىل الأ ستاذ. و أن ال ت دري س بحاجة إىل و ض ع م ؤو ش رات وم راج ع ة من الزماء جلودته كما هو احلال يف بع ض النظم املحلية التي ت ضع منح ا جلودة التدري س وا ستبانات لقيا س خربة التعلم لدى الطاب. ولكنه شك ك يف إمكانية ا ستخدام مثل هذه املوؤ شرات حتى و إن و ضعت و أنها لن ت ستخدم لأن املوؤ شرات امل ستخدمة يف الت صنيفات هي موؤ شرات مب سطة ول تعك س جودة التدري س والتعلم وقد يكون ذلك ل صعوبة قيا سها. و أورد مثال على نظام تقييم متي ز الأداء يف التعليم والتعلم بناء على موؤ شرات ومراجعة الزماء والقيمة امل ضافة الذي بد أ يف أ ضر ليا منذ عام 2008 م و شمل عدة مقايي س للتعلم معد لة إح صائي ا ح سب اختاف المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 119

120 املوؤ س سات التعليمية ومقايي س مقنن ة مثل ا ستبانة خربة الطاب يف املقررات. ولكن نظر ا ل صعوبة إدارة نظام املقارنة هذا واخلافات حوله مت إيقافه عام 2010 م. الق سم الثالث: ال ت اأث ري ت لجتماعية لت صنيف اجلامعات: يعالج املوؤلفون يف ه ذه الف صول )العا شر إىل الثالث ع شر( ق ضية مف صلية هي التاأثريات لجتماعية لت صنيف اجلامعات على اجلامعات واملجتمع ونتائج الدرا سات يف هذا املجال مو ضحني ردود أفعال املوؤ س سات التعليمية للت صنيفات الت سويقية وكيف أثرت على العاقات داخل املوؤ س سات التعليمية وثقافات املنظمات و أ ساليب الإدارة بها وكيفية التعامل معها. حماوالت رفع ترتيب جامعتك: حتت هذا العنوان يعالج موؤلفا الف صل العا شر )كري ستوفر م ورف ي و و كري ستوفر س وان س ون( Christopher( )Morphew and Christopher Swanson الدرو س امل ستفادة لرفع ترتيب اجلامعة يف الت صنيفات. ويفتتحان الف صل بقولهما: " إن الت صنيفات للتعليم العايل مثل ال سك ني ال سوي سرية فهي أداة واحدة ذات ا ستخدامات متعددة" في ستخدمها بع ض لقيا س متي ز اجلامعة أو الكلية أو جودتها أو و ضعها امل رم وق. وت ويل بع ض اجلامعات لها أهمية عند تخطيطها الإ ضر تيجي لتثبت للم ضوؤولني الداخليني حتقيقها لأهدافها كما ي ستخدمها آخ رون للم ستفيدين اخلارجيني م ن ال ط لاب لتعزيز مكانتها حيث ي ضعون الرتيب على ال صفحات الأوىل يف املواقع الإلكرونية. وي ضيف املوؤلفان أن بع ض الت صنيفات مثل الذي ت صدره )ال ت امي ز( أو ) أخ ب ار ال ولي ات املتحدة( تعتمد على املمار سات الناجحة لدى جامعات النخبة مثل )هارفرد( و) أك سفورد( وت ضعها خارطة طريق وقاعدة لغريها من اجلامعات لتتبعها وتقا س بها وتبني عليها موؤ شراتها وتعطي أوزان ا كبرية لهذه املوا صفات التي تعد ها جيدة. وبذا ي ستبدل التح سن احلقيقي بالتح سن على الرتيب مما قد ي وؤدي إىل زي ادة سلوك التقليد لدى اجلامعات بع ضها لبع ض عو ض ا عن ل ستك شاف كما ي ؤودي إىل انت شار ثقافة القطيع املدم رة ملجالت تخ ص صاتها. كما أورد ما يفيد باأن الت صنيفات توؤثر على الدعم البحثي وال ت ط وي ري م ن احل ك وم ات وامل ص ان ع واملنظمات وت ربع ات اخل ري ج ني حيث ترتبط لديهم امل ستويات املتقدمة على الت صنيفات بالنجاح وا ستحقاق الدعم. ومبجرد دخول اجلامعات التناف س العاملي والت صنيفات فاإنها جتد نف سها أمام مناف سة حول امل صادر التي قد ل تكون يف صاحلها وقد ل تكون عادلة مما قد يقود إىل بع ض الت صرفات غري املقبولة من اجلامعات )مثل التحايل يف تزييف البيانات مبا يرفعها يف الرتيب كزيادة ن سبة من يرف ضون من الطاب والتقليد للجامعات املتقدمة و ضعف ق ب ول ال ط لاب ذوي ال دخ ل امل ح دود ل ضعف قدراتهم ومعدلتهم(. واختتم الف صل بالت شديد على ق ضايا امل ساواة وذكر باأن سمعة اجلامعة ميكن أن ت بنى على متغريات مهمة مثل التوا صل مع املجتمع و تطوير لقت صاد املحلي و للتزام بر سالة اجلامعة. جعل الت صنيفات اجلامعية عملية موؤ س ساتية: اإدارة القلق ب ساأن الرتتيب يف البيئة الت سويقية التناف سية: يناق ش امل ؤول ف )وي ل ي ام ل وك( Locke( )William يف الف صل احل ادي ع شر م ستويات تاأثري الت صنيفات على موؤ س سات التعليم العايل ويذكر أنه قد أ صبح من الأدوات التي ت ستخدمها ال سيا سات الوطنية واملوؤ س سية و أن ه ل يعتمد على التقومي طويل امل دى بقدر اعتماده على التقوميات ذات الفرة املحدودة.)snapshots( و أو ضح أن هذا الف صل هو جزء من درا سات لفهم ردود 120 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

121 أفعال املوؤ س سات التعليمية للت صنيفات الت سويقية وكيف أثرت على العاقات داخل املوؤ س سات التعليمية وثقافات املنظمات و أ ساليب الإدارة فيها كما أو ضحت عدة درا سات. وقد أو ضحت درا سات أخرى قام بها الباحث بالتعاون مع باحثني آخ ري ن وبع ض درا س ات احل الت studies( أن )case التعليم العايل يف اململكة املتحدة قد تاأثر بالت صنيفات من حيث صنع القرارات الإ ضر تيجية وعمليات الإدارة املعتادة كما أثرت على اختيار كل من الطاب والأك ادمي ي ني للجامعات وفر ص العمل وعلى جهات التوظيف و أن حتليل ج داول الت صنيفات ي شري إىل أنها تعك س سمعة وم صادر اجلامعة أكرث من م ستوى جودة املوؤ س سة التعليمة أو أدائها Botas,( Locke and Locke, 2010 ;2009(. وقدم درا سة ل ست حالت من موؤ س سات التعليم العايل يف اململكة املتحدة أو ضحت تاأثري الت صنيفات ال سلبي على املوؤ س سات والأفراد الذين كان م ستواهم دون املتو سط يف الت صنيفات al.,( Locke et 2008(. وخل ص إىل أن ارتباط الت صنيفات بالت سويق يف سر ت اأث ريه ا ال ق وي ويف سر ف شل حم اولت بع ض اجلامعات يف مقاطعتها حيث إن الت صنيفات مرتبطة بتغريات كبرية وم وؤث رة يف لقت صاد واملجتمع التي ل ميكن رف ضها. ردود الفعل على الت صنيفات االأكادميية: اإنتاج املعرفة اإنتاجية أاع ضاء هيئة التدري س من منظور عاملي: يف الف صل الثاين ع شر تناول املوؤلف ) أك ري أرميوتو( Knowledge( املعرفة" " إنتاج )Akira Arimoto( )production وعاقته باجلامعات ودور ذلك يف إ ضاح املناهج وتطورها. وبد أ بعر ض يو ضح التحول يف النموذج shift( )Paradigm من "النموذج الأكادميي الأول" )Academia-1( ال ذي صاحب جمتمعات ال صناعة )Academia-2( الثاين" "النموذج الأك ادمي ي إىل ال ذي صاحب جمتمعات امل ع رف ة واملعلوماتية حيث انت شر ا ستثمار املعلومات م ست شهدا مبا أورده )دراكر( )1993.)Drucker, وخل ص م ا ق دم ه )جيبونز( وزمالؤه ( 1994 al, )Gibbones et من ظهور التحول يف " إعادة بناء املعرفة" من "النمط 1" )Mode-1( إىل "النمط 2" )Mode-2( ودعم اجلامعات للمعرفة ل ملجتمع املعرفة فقط وللأكادميية املهنية. و أك د على أن ه بينما ارتبطت الت صنيفات يف املرحلة الأوىل بالوليات املتحدة الأمريكية واملجتمع الأكادميي بها م شك لة ردود أفعالهم لها أ صبحت الت صنيفات عاملية يف املرحلة الثانية ب دء ا من ع ام 2003 م حيث أث رت يف جميع العامل وردود أفعالهم التي اختلفت باختاف أنظمتهم وثقافاتهم وتخ ص صاتهم. وق د ب د أ أول ت صنيف عام 1925 م يف الوليات املتحدة الأمريكية ثم أ صبح موؤ س سي ا ليعك س آليات الت سويق والتناف س والإنتاج الأكادميي. وحتت ضغط املناف سة أ صبح يف اجلامعات رت ب عليا م ن )زم ال ة( إىل ) أ س ت اذ( وب دا لهتمام بالدرا سات العليا ووظيفتها البحثية. وح ذا الأمريكان ح ذو ال ن م وذج الأمل اين ال ذي اه ت م بالتوجه البحثي والدرا سات العليا. و أو ضح امل ؤولف كيف أن جامعات مثل )ه ارف ارد( )Harvard( و)ييل( )Yale( قد انتقلت من نظام التدري س املتاأث ر بالع صور الو سطى إىل النظام البحثي للجامعات احلديثة وكيف أ صبحت تهتم بتعيني باحثني من خارج اجلامعة ممن لديهم إنتاجية عاملية. ثم تناول ردود أفعال أهم ال دول نحو الت صنيفات من مثل اليابان و إيطاليا وال صني وال رنوي ج وخل ص إىل تعد ي م ضاألة ال سباق يف الت صنيفات موؤخر ا من م ستوى اجلامعات إىل م ستوى ال دول حيث دخلت دول عديدة يف ال سباق مثل كوريا اجلنوبية وال صني والهند ورو سيا. واهتمت بع ض الدول مثل كوريا اجلنوبية بال صمود يف الرتيبات موؤخر ا عن طريق و ضع م شاريع لت شجيع البحث العلمي. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 121

122 واخ ت ت م ال ف ص ل ب ن ق اط م ن أه م ه ا أن ه ي وؤخ ذ على الت صنيفات أن موثوقيتها حتت امل ساءلة حيث تتحيز عديد من موؤ شراتها لدول الغرب التي تاأخذ جامعاتها تقدير ا عالي ا عليها مثل ال ولي ات املتحدة الأمريكية واململكة املتحدة. و أن ه ن ظ ر ا لل سيا سات اجل دي دة يف التعليم العايل خال اخلم س ع شر سنة املا ضية ظهرت هناك فجوة بني البحث والتدري س و أ صبح الت صنيف يعتمد ب شكل أكرب على البحث بدل من التدري س. م ستقبل ت صنيف وترتيب اجلامعات: ويف هذا الف صل اخلتامي للكتاب يقدم ) أولري ش تيت شر( روؤيته امل ستقبلية لت صنيف وترتيب اجلامعات حيث ي شري إىل أن نتائج حتليل درا سات التقومي لت صنيف اجلامعات تو ضح أن هناك قدر ا كبري ا من النقا شات والتحليات للمفاهيم واملنهجيات والنتائج والتاأثريات املحتملة يف املجال. ثم أ شار إىل أن لهتمام الكبري بالت صنيفات مل يكن نتيجة اح ت رام ل ه ا ب ل لأن ه ا جت م ع ب ني ال ضعف يف املفهوم واملنهجية من جهة والقوة ال سيا سية التي تدعم الن شاطات الهادفة لتغيري "خارطة" التعليم العايل من جهة أخرى. ور أى أن الدرا سات يف املجال مل تركز على تعريف الت صنيفات نظر ا لعدم دقتها ولكنها ات صفت بثاث خ صائ ص عامة: 1 الركيز على الت صنيف الر أ سي ومقايي س وقوائم الت صنيف حيث ت ستخدم م صطلحات مثل "جامعة ذات ج ودة عالية" quality( high ( "جامعة متميزة" )excellent( "جامعة ذات م ستوى عاملي" )renowned( م شهورة" "جامعة )world class( 2 إجراء املقارنات املوؤ س سية الداخلية ملقارنة الأق سام داخل املوؤ س سة التعليمية أو بني املوؤ س سات التعليمية داخل البلد الواحد أو املنطقة أو العامل 3 تقدمي املعلومات با ستخدام مقايي س كمية حمدودة للمقارنات والرتيب. وذكر املوؤلف بعد ذلك ثاثة أ سباب مهمة لظهور وانت شار الت صنيفات وهي: 1 لهتمام بقبول أعداد كبرية من الطاب يف التعليم العايل. 2 تزايد املناف سة. 3 عوملة التعليم العايل. ث م أث ار جم م وع ة م ن الأ س ئ ل ة امل ه م ة م ث ل: ه ل تعد الت صنيفات أدوات للتقليل من أهمية التنوع الأفقي بني اجل ام ع ات كيف ومل اذا ت ستخدم مثل تلك املقايي س ال غ ام ض ة والب سيطة يف ت صنيف وت ق ي ي م اجل وان ب الأكادميية املعقدة واملتقدمة يف طبيعتها هل هناك أ شياء خمتفية أو غري ظاهرة وراء بدائية أنظمة املعلومات يف التعليم العايل التي تعتمد عليها الت صنيفات هل يوؤمن املجتمع مبجتمع املعرفة اخلا صة بال صفوة ذات اخلربة الأكادميية العالية أو ي ؤومن مبجتمع املعرفة املنت شر بني قاعدة عري ضة من الأفراد ثم أورد سبع نقاط جدلية حول الت صنيفات و آثارها كان من ضمنها مدى م صداقيتها ومدى اهتمامها بالقيمة امل ضافة added( )value للموؤ س سة التعليمية واحتمالية حتي زها وت شويهها حلقيقة نظام التعليم العايل وتقليلها التنوع الأفقي بني اجلامعات وعدم ت شجيع الطرق غري املعروفة للبحث والتدري س والركيز العايل للم صادر يف مواقع حم دودة ورفع م ستوى اجلامعات القوية موؤد ية للخ سارة يف أماكن أخرى متعددة و إ ضعاف اجلامعات املتو سطة التي حتتاج إىل التح سني. ويرى اخل رب ء أنه طاملا أن هناك ا ستمرار ا يف إع ادة حتريف املعلومات والتعود على ذلك ف إان م ستوى ت شويه املعلومات سيزيد. ويختتم امل ؤولف الف صل بنظرة م ستقبلية للت صنيفات وما وراءها حيث صاغها على شكل سيناريوهات حمتملة تراوحت بني إمكانية ازدياد انت شار الت صنيفات والفروق الر أ سية بني اجلامعات أو تفاقم م شكات الت صنيف 122 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

123 وحتيزاتها وانخفا ض م ستوى التعليم نتيجة لاهتمام مب ستوى البحث فقط مم ا ق د ي وؤدي إىل قيام حركة إ ضاحية لنظام املعلومات أو تطوير نظام املعلومات وال سعي إىل حتقيق التوازن فيه وال شمولية وال شفافية وع دم التحيز وات خ اذ ال ق رارات الإ ضر تيجية بناء عليها. وهذا ال سيناريو هو ما يرجحه املوؤلف. التعليق واملناق شة: الكتاب يف جممله شامل لكل جوانب ت صنيف وترتيب اجلامعات وقد ا ضرك يف تاأليفه أكرث من )15( موؤلف ا من أق ط ار خمتلفة. وق د جنحوا يف تغطية كل جوانب ت صنيف وترتيب اجلامعات نظري ا وتطبيقي ا. وكانوا حمايدين يف طرحهم للق ضايا وب شكل كبري حيث طرحوا ك ل ق ضية ب شكل دق ي ق ومف صل وم و ض وع ي وعلمي مو ض حني اجلوانب ال سلبية والإيجابية لها باأدلة علمية قاطعة دون إبداء أي حتيز يذكر. وباملقابل أخ ذوا بيد القارئ أو اجلمهور عامة وجعلوه يفكر يف الق ضايا التي تهمه وزودوه باملعرفة الكاملة حولها وحول جذورها وخفاياها وطلبوا منه أن يفكر و أن يتخذ موقف ا جتاه ما يهم اجلامعات والتعليم العايل ب شكل عام. كما أنهم طرحوا حلول حديثة للق ضية ميكن الأخذ بها وو ضعوا ت صو رات م ستقبلية ميكن تطبيقها. وقد أجاد حمررو الكتاب يف تق سيم الق ضايا الأ سا سية على الف صول وجم ع كل جمموعة منها يف ق سم شامل حيث تناولوا الفعالية املوؤ س سية واجل ودة والت صنيفات والأ س س النظرية والعملية لرتيب وت صنيف اجلامعات يف الق سم الأول ويف الق سم الثاين تناولوا ق ضايا املنهجية يف ت صنيف اجلامعات والطرق امل ستخدمة ل ستحداث الت صنيفات و أم ا الق سم الثالث فخ ص صوه للتاأثريات لجتماعية لت صنيف اجلامعات والآثار لجتماعية لهذه الت صنيفات. ويعد الكتاب مرجع ا مهم ا يف املو ضوع ل غنى عنه لكل امل ض ؤوولني وامل ستفيدين يف جمال التعليم العايل ولكل باحث و أكادميي يف هذا املجال. كما أنهم أح سنوا يف اختيار هذا املو ضوع احليوي واملهم عاملي ا الذي تقل فيه الدرا سات والكتابات املتخ ص صة وال شمولية وغري املتحيزة. و شمل الكتاب عدة مراجع مهمة يف املو ضوع اختارها املوؤلفون بعناية كبرية. وعلى الرغم من كل ذلك فاإن للباحثة عدة ماحظات على الكتاب منها ما يخت ص بال شكل واجلوانب الفنية ومنها ما يخت ص بامل ضمون أو املحتوى. ففيما يخت ص بال شكل واجلوانب الفنية فاإن الكتاب يتاألف من ثاثة ع شر ف ضا تختلف اختاف ا كبري ا من حيث حجم كل منها فبينما ت رواح عدد صفحات معظم الف صول بني ست ع شرة وع شرين صفحة كان عدد صفحات الف صول اخلام س واحل ادي ع شر والثاين ع شر يف ح دود ثاثني صفحة وجاء عدد صفحات الف صل الأخري سبع صفحات فقط. أما فيما يخت ص باملحتوى فاإن من الوا ضح أن حمرري الكتاب مل ي اأخ ذوا وقت ا كافي ا يف التن سيق بني موؤلفي الف صول حيث ل يوجد تنا سق عام بني الف صول من حيث حمتواها فكثري ا ما تتداخل الأفكار وتتكرر املعلومات بني الف صول وكان ميكن تفادي ذلك بقليل من اجلهد وامل لاح ظ ة. كما مل يكن هناك تن سيق ع ام م ن حيث طريقة تناول املو ضوعات فقد تناولها كل منهم بح سب طريقته ومل يكن هناك خط عام أو هدف واحد ظاهر للف صول ي سهل ا ستخا صه ب ل ت رك ال ق ارئ ليبذل جمهود ا يف القراءة وا ستخا ص الأفكار. كما كان هناك اختاف وا ضح يف م ستوى تناول الكتاب للمو ضوعات حيث اعتمد بع ضهم على درا سة احلالة وبع ضهم على الأ سلوب الكمي وبع ضهم على الأ سلوب الو صفي. وقد يكون ذلك مرب ر ا إىل حد ما غري أن ذلك جعل الكتاب يختلف من ف صل إىل آخر حيث جند أن بع ض الف صول المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 123

124 يكتظ بالر سوم والأ شكال التو ضيحية خمتلفة يف طريقة عر ضها من ف صل إىل آخر وبع ضها ي سهب يف الكتابة. فعلى سبيل امل ث ال اكتظ الف صل اخلام س بعديد من الأ شكال والر سوم التو ضيحية وبع ض اجلداول التي كانت تو ضع أعلى ال صفحة خاف بع ض الف صول الأخرى. ومما يوؤخذ على الكتاب أن ه مل يف صل يف الت صنيفات العاملية وموؤ شراتها ومل ي ضع درا سة مقارنة حولها تعطي القارئ فكرة كاملة عن تفا صيلها رغم وجود عديد من ال درا س ات ح ول ذل ك امل و ض وع حيث اكتفى بذكر ما ا شتهر منها وكان الأوىل تف صيل أهم الت صنيفات ح سب البلدان والتخ ص ص وتو ضيح كل أنواعها يف جداول. وكما هو معروف فاإن جهات الت صنيف )Ranking( تختلف عن جهات التقييم )Rating( ومل يكن ذلك وا ضح ا يف الكتاب ومل ي ساع د القارئ يف خا صات عما يجب عمله حلماية نف سه رغم أن ذلك هو هدف الكتاب كما كتب حمرره ) شني(. ومما يجدر ذكره أن هناك بدائل مطروحة عاملي ا للت صنيفات وجماعات ش ك لت لذلك كما نوق شت ق ضية الت صنيفات هذه يف عدة موؤمترات وبالذات يف أوربا ولكن الكتاب مل يتعر ض لذلك واكتفى بالرجوع إىل الدرا سات والأبحاث املن شورة يف جمات ب شكل كبري. كما أنه مل يقم باإجراء أي درا سة ميدانية للجامعات ومرئياتها والإج راءات التي اتخذتها موؤخر ا لتح سني و ضعها يف الت صنيفات أو التعامل معها أو تو ضيح آثارها عليها مما أبعد الكتاب قليا عن الواقع. كما أنه مل يتعر ض جلهود العامل الإ ضامي وم شروعه لبناء ت صنيف للجامعات الإ ضامية رغم أن ذلك قد بد أ منذ أكرث من ثاث سنوات قبل صدور هذا الكتاب. ورغ م هذه املاحظات الي سرية ف اإن الكتاب قيم جد ا وجديد يف مو ضوعه وطريقة طرحه ويعد مرجع ا رئي س ا ل ميكن ل ستغناء عنه يف هذا املجال. وقد أثار ق ضية مهمة يف عاملنا العربي حيث إن الت سابق على الت صنيفات العاملية قد أ صبح ظاهرة يف ال سنوات الأخ رية طالت اجلامعات والكليات احلكومية واخلا صة الكبرية منها وال صغرية. وقد ت ضمن الكتاب يف ثناياه مناق شات سريعة و أف ك ار ا وا ضحة ي ستطيع أي واح د من متخذي القرار وامل ض ؤوولني يف اجلامعات قراءتها و ل ستفادة منها. كما أن الكتاب ي شك ل أهمية خا صة ملجتمع التعليم العايل يف اململكة العربية ال سعودية التي شهدت بع ض جامعاتها نقات كبرية يف ترتيبها على عدة ت صنيفات عاملية باذلة ق صارى جهدها يف ذل ك ومي س رة م صادرها يف ظل الطفرة لقت صادية الراهنة. ويثري الكتاب عدة ت ساوؤالت وق ضايا وحتديات حملي ة ينبغي طرحها تلخ صها الباحثة فيما يلي: 1. م ا ف ع ال ي ة التكلفة )cost-effectiveness( للجامعات العربية وال سعودية على وجه اخل صو ص لتح سني و ضعها يف الت صنيفات ال ع امل ي ة وما املكا سب املنتظرة من هذه الت صنيفات وما العوائد منها وهل هي جذب مزيد من الطاب العامليني أو ا ستثمارات امل صانع أو جهات التمويل كما هو احلال يف اجلامعات العاملية املتقدمة التي تت صدر هذه الت صنيفات وما املنافع املنتظرة منها وكم التكلفة الفعلية ال سنوية للجهد امل ب ذول وه ل تعادل هذه التكلفة العوائد أو املنافع التي تعود على اجلامعات واملجتمع العربي وال سعودي خا صة كل هذه أ سئلة ينبغي الإجابة عنها قبل الدخول أو التعمق يف سباق أو لعبة الت صنيفات العاملية )كما أ سماها الكتاب(. 2. م ا م وق ف اجل ام ع ات ال صغرية والنا شئة وذات امل ص ادر امل ح دودة م ن ك ل ذل ك وامل لاح ظ أن ع دد ا منها ب د أ يدخل يف هذه الق ضية دون معرفة عميقة بتوابعها وتكلفتها ولكن هل بالفعل حتتاج تلك اجلامعات إىل تلك الت صنيفات ول سيما أن الر سالة الأ سا سية للجامعات النا شئة هي التعليم وخدمة املجتمع ألي س من الأوىل بها الركيز على 124 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

125 ضمان اجلودة وحتقيقها وخدمة احتياجات املجتمع واملنطقة وتوفري التخ ص صات الازمة لهما و سد حاجة سوق العمل املحلي ة قبل الدخول يف مو ضوع الت صنيفات العاملية 3. ما دور صن اع القرار يف توجيه اجلامعات والكليات وموؤ س سات التعليم العايل يف العامل العربي واملحلي يف هذه الق ضية خا صة ويف كل ما يتعلق بكوننا سوق ا مفتوحة للتجارة العاملية يف جمال التعليم العايل سواء من حيث الت صنيفات أو لعتماد أو تاأ سي س جامعات باأ سماء ب راق ة أو غ ريه ا إن م ن املهم أن يكون لدى صناع القرار على كل امل ستويات روؤى وتوجهات وا ضحة و إملام كامل بجذور هذه امل شكات و آثارها واحتياجات الوطن الفعلية وكيفية تلبيتها دون ب ذل امل ال واجلهود يف شيء ل يعود باملنفعة. وقد آن الأوان لو ضع سيا سات وخطط تر شد جمتمع التعليم العايل كله واجلامعات إىل الطرق املثلى للجودة والتميز عاملي ا. 4. ترى الباحثة أن من املهم جد ا أن تقود اململكة العربية ال سعودية اجلهود املطلوبة يف هذا املجال حيث إن اجلامعات تتوجه إىل موؤ شرات وحمك ات عاملية لإثبات متيزها رمبا لقلة ) أو عدم( وجود حمكات حملية أو عربية موثوق بها. لذا فاإن من املهم تاأ سي س موؤ شرات ومقايي س م ضركة ومتفق عليها وعالية اجلودة و أن ترتبط مبا هو مت بع عاملي ا و أن تق س م بحيث تخ ص ص جمموعة منها لقيا س التمي ز البحثي و أخرى لقيا س التميز يف التعليم والتعلم و أخرى خلدمة املجتمع على أن ترتبط مبدى التاأثري لي س على اجلامعة فقط ب ل مب دى تطويرها لاقت صاد الوطني والإقليمي وتنمية الفرد واملجتمع بحيث توجه هذه املوؤ شرات جهود اجلامعات إىل الو صول للتميز وال سمعة العاملية ب شكل م درو س دون ف ق دان الهوية وال دخ ول يف مغامرات غري حم سوبة. 5. ن ظ ر ا إىل وج ود جهود ل وزارة التعليم ال ع ايل يف اململكة العربية ال سعودية ووج ود جهات خمت صة بها ت عنى باإح صاءات اجلامعات وتطويرها وجودتها ومتيزها ونظر ا إىل وجود إطار قوي ل ضمان اجلودة للتعليم العايل الذي و ضعته هيئة التقومي و لعتماد الأكادميي يف اململكة العربية ال سعودية التي در بت عديد ا من الكفاءات على موؤ شرات اجلودة املطلوبة ون ظ ر ا إىل وج ود عديد من املخت صني يف التعليم ال ع ايل ويف جم ال اجل ودة يف اجل ام ع ات ممن ي ستطيعون التمييز بني الأطر املختلفة ل ضمان اجلودة من جهة والت صنيفات العاليمة والفعالية املوؤ س سية من جهة أخرى التي يركز عليها م ؤولفو الكتاب فاإن من املمكن ت شكيل هيئة ا ست شارية وجمموعات تقوم باإعداد م شروع وطني متكامل ي ضع آليات وموؤ شرات ت ساعد موؤ س سات التعليم العايل و أق سامه والأفراد يف قيا س جودتها من جهة ومتيزها البحثي أو التعليمي من جهة أخرى ويرتبط باملوؤ شرات الوطنية والعاملية للإنتاجية. 6. تقرح الباحثة يف اخلتام ت شكيل هيئة أو جمموعة ع رب ي ة خ ا ص ة مب و ض وع الت صنيفات اجلامعية وطرائقه و أه داف ه بحيث حتقق أهدافها القريبة والبعيدة وتعالج م شكاتها احلقيقية التي تعي شها م ضر شدة بتجارب وخ رب ت ال دول الأخ رى. ومن املهم امل ضي يف م شروعات لو ضع موؤ شرات حملية وعربية وعاملية مثل م شروع الت صنيف الإ ضامي للجامعات ب شكل يخدم الدول الأع ضاء ول يخدم م صالح املنتفعني أو ال صفوة فقط من اجلامعات الغربية. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 125

126 126 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

127 ر سائل علمية الرسائل العلمية 1. درجة التزام روؤ ساء االأق سام العلمية باأخالقيات العمل االإداري وعالقتها مب ستوى الروح املعنوية الأع ساء هيئة التدري س يف كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يف دولة الكويت كما يراها ا أالع ضاء أانف سهم. الباحث: فوزيه عبا س يو سف بو عبا س. امل شرف على البحث: أ.د. عبد اجلبار توفيق البياتي. ال سنة: 2012 م. الدرجة العلمية: املاج ستري. اجلهة: جامعة ال شرق الأو سط. ملخ ص البحث: هدفت هذه الدرا سة إىل تعرف درجة التزام روؤ ساء الأق سام العلمية باأخاقيات العمل الإداري وعاقتها مب ستوى الروح املعنوية لأع ضاء هيئة التدري س يف كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يف دولة الكويت كما يراها الأع ضاء أنف سهم. وطبقت الدرا سة على عينة ع شوائية بلغ عدد أفرادها )355( ع ضو هيئة تدري س من جمتمع الدرا سة البالغ عدد أفراده )1074( ع ضو هيئة تدري س أي ما ن سبته )%33( موزعني على كليات الهيئة يف جميع حمافظات الكويت. وا ستخدمت يف الدرا سة ا ستبانتان الأوىل ب ن ت ها الباحثة والأخ رى ط بقت مقيا س ا للروح املعنوية لأع ضاء هيئة التدري س. وا ستخدمت املتو سطات احل سابية و لنحراف املعياري ومعامل ارتباط )بري سون( و )T-test( لختبار التائي وحتليل التباين الأحادي. وجاءت نتائج البحث على النحو التايل: 1. أن درجة التزام روؤ ساء الأق سام العلمية باأخاقيات ال ع م ل الإداري يف ك ل ي ات الهيئة ال ع ام ة للتعليم التطبيقي والتدريب يف دولة الكويت كما يراها أع ضاء هيئة التدري س كانت مرتفعة جلميع املجالت. 2. أن م ستوى ال روح املعنوية لأع ضاء هيئة التدري س يف كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يف دول ة الكويت كما يراها الأع ضاء أنف سهم كان متو سط ا. 3. وج ود ف روق ذات دلل ة إح ص ائ ي ة ع ن د م ستوى )0.05( يف درجة التزام روؤ ساء الأق سام العلمية يف جمال العاقة مع أع ضاء هيئة التدري س تعزى ملتغري اجلن س. 4. ع دم وج ود ف روق ذات دلل ة إح صائية يف م ستوى الروح املعنوية لأع ضاء هيئة التدري س تعزى ملتغريي اخلربة العملية واملوؤهل العلمي. اأما اأهم التو صيات فقد جاءت على النحو التايل: 1. العمل على تفقد أو ض اع الهيئة التدري سية العاملة يف كليات الهيئة وذل ك من خل ال إج راء اللقاءات امل ستمرة معهم والتعرف على احتياجاتهم الرئي سة مبا يعزز روحهم املعنوية جتاه العمل. 2. زيادة التزام روؤ ساء الأق سام بامل ض ؤوولية جتاه املجتمع وزيادة التفاعل لجتماعي وذلك للإ سهام يف حمو الأمية وتعليم الكبار. 2. تطبيق املحا سبية يف اإدارة جامعة امللك سعود: ت صور مقرتح. الباحث: خولة بنت عبداهلل بن حممد املفيز. امل شرف على البحث: ع ب داهلل ب ن عبداللطيف بن عبداهلل اجلرب. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 127

128 ال سنة: 1433 ه. الدرجة العلمية: الدكتوراة. اجلهة: جامعة امللك سعود. ملخ ص البحث: هدفت هذه الدرا سة إىل التعرف على واقع تطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود وحتديد معوقات تطبيق املحا سبية يف إدارة اجلامعة والتعرف على أه م النماذج التطبيقية للمحا سبية يف موؤ س سات التعليم العايل العاملية و إع داد ت صور مقرح لتطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود بناء على نتائج الدرا سة. وق د سعت الدرا سة إىل الإجابة عن الأ سئلة التالية: 1. ما واقع تطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود 2. ما معوقات تطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود 3. ما مناذج تطبيق املحا سبية يف إدارات بع ض اجلامعات العاملية املتميزة ويف ضوء أه داف الدرا سة ا ستخدمت الباحثة املنهج الو صفي امل سحي لت صميم ا ستبانة تكونت من جز أين يتعلق الأول منهما باملتغريات امل ستقلة للدرا سة أما الثاين فيتكون من حمورين هما: واقع تطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود ويتكون من )46( عبارة و ضوؤال مفتوح. ومعوقات تطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود ويتكون من )25( عبارة و ضوؤال مفتوح. و شملت عينة الدرا سة جميع أفراد جمتمع الدرا سة البالغ عددهم )328( فرد ا من القيادات الأكادميية والإدارية يف جامعة امللك سعود. ومت التاأكد من صدق أداة الدرا سة وثباتها ومعاجلة البيانات وفق برنامج )SPSS( با ستخدام الأ ساليب الإح صائية التالية: التكرارات والن سب املئوية واملتو سط احل س اب ي و لن ح راف امل ع ي اري وال رت ب. وتو صلت الدرا سة إىل النتائج التالية: 1. واقع تطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود: ج اءت درج ة توافر عنا صر التنظيم الإداري يف إدارة جامعة امللك سعود متو سطة ح سب آراء أفراد الدرا سة مبتو سط ح سابي بلغ )2.80( من )4(. ج اءت درج ة ت واف ر أنظمة املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود متو سطة مبتو سط ح سابي بلغ )2.65( من.)4( جاءت درجة توافر عمليات تقومي ومراجعة الأداء يف إدارة جامعة امللك سعود متو سطة مبتو سط ح سابي بلغ )2.73( من )4(. ج اءت درج ة توافر نظم املعلومات و لت صالت يف إدارة جامعة امللك سعود متو سطة مبتو سط ح سابي بلغ )2.97( من )4(. ج اءت درج ة توافر ال شفافية والنزاهة يف إدارة جامعة امللك سعود متو سطة مبتو سط ح سابي بلغ )2.62( من.)4( 2. معوقات تطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود: - ج اءت موافقة أف راد الدرا سة بدرجة متو سطة على وجود املعوقات التي حتد من تطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود مبتو سط ح سابي بلغ )2.98( من )4(. وكانت أبرز املعوقات التي حتد من تطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود ما يلي: احلاجة إىل سن الت شريعات والقوانني التي ي ستند إليها نظام املحا سبية. غياب نظام وا ضح وفع ال للعقوبات يحقق العدالة ويعزز ال شعور بامل ض ؤوولية جتاه العمل. تقادم الزمن على اللوائح التنظيمية يف الإدارات اجلامعية. عدم وج ود آليات تقومي فعالة ي ستند إليها نظام املحا سبية. 128 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

129 3. الت صور املقرح لتطبيق املحا سبية يف إدارة جامعة امللك سعود: يتطلب تطبيق الت صور املقرح إع ادة النظر يف النظام امل رك زي للتعليم ال ع ايل ال س ع ودي وذل ك بتفوي ض اجلامعات ضاحيات تتنا سب مع امل ض ؤووليات املنوطة بها بحيث يعاد تو صيف أدوار كل من: جمل س التعليم العايل وجمل س اجلامعة واملجل س العلمي وت شكيل جمل س أمناء لكل جامعة يتوىل الإ شراف على اجلامعة و إقرار الأنظمة والت شريعات التي ي ستند إليها نظام املحا سبية وتاأ سي س إدارة للرقابة الداخلية وو ض ع آل ي ات تقومي فع الة بالإ ضافة إىل تو سيع ع ضوية جمل س الكلية لي شمل ممثلني عن املجتمع امل ستفيد من أجل حتقيق امل شاركة واملحا سبية املجتمعية. 3. العالقة بني اأمناط ال سلوك القيادي واأمناط االت صال لدى االإداريني االأكادمييني من وجهة نظر اأع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات الفل سطينية. الباحث: رائف شحادة نايف شحادة. امل شرف على البحث: غ سان ح سني احللو. ال سنة: 2008 م. الدرجة العلمية: املاج ستري. اجلهة: جامعة النجاح الوطنية يف نابل س فل سطني. ملخ ص البحث: ه دف ت ه ذه ال درا س ة إىل إي ج اد العاقة بني أمن اط ال سلوك القيادي و أمن اط لت صال لدى الإداري ني الأكادمييني من وجهة نظر أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات الفل سطينية. وذل ك من خال الإجابة عن الت ساوؤلت الآتية: 1. ما أمن اط ال سلوك القيادي ال سائدة لدى الإداري ني الأكادمييني من وجهة نظر أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات الفل سطينية 2. ما أمناط لت صال ال سائدة لدى الإداريني الأكادمييني من وجهة نظر أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات الفل سطينية 3. م ا ال ع لاق ة ب ني أمن اط ال سلوك ال ق ي ادي و أمن اط لت صال لدى الإداري ني الأكادمييني من وجهة نظر أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات الفل سطينية وكذلك من خال فح ص الفر ضيات ال صفرية التالية: 1. ل توجد فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )0.05( يف أمناط ال سلوك القيادي لدى الإداري ني الأكادمييني من وجهة نظر أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات الفل سطينية تعزى ملتغري )اجلن س املوؤهل العلمي اخلربة العملية واجلامعة(. 2. ل توجد ف روق ذات دلل ة إح صائية عند م ستوى الدللة )0.05( يف أمن اط لت صال لدى الإداري ني الأكادمييني من وجهة نظر أع ضاء هيئة التدري س يف اجلامعات الفل سطينية تعزى ملتغري )اجلن س املوؤهل العلمي اخلربة العملية واجلامعة(. واختريت عينة الدرا سة بالطريقة الطبقية الع شوائية ممثلة ملجتمع الدرا سة وتكونت من )400( ع ضو من أع ضاء الهيئة التدري سية يف اجلامعات الفل سطينية متثل ن سبتها )%26.4( من جمتمع الدرا سة من أع ضاء هيئة التدري س يف جامعة النجاح الوطنية وجامعة بري زيت وجامعة بيت حل م وجامعة القد س وجامعة اخلليل واجلامعة العربية الأمريكية. وا ستخدم الباحث ا ستبانتني إحداهما لقيا س أمن اط ال سلوك القيادي موزعة على ثاثة أمن اط هي: النمط الديكتاتوري والنمط الدميقراطي والنمط الت سيبي. و ل ستبانة الثانية لقيا س أمن اط لت صال موزعة على أرب ع ة جم الت ه ي: من ط لت ص ال ال ك ت اب ي ومن ط لت صال ال شفهي ومنط لت صال بناء على اجتاهاته )طرقه( ومنط لت صال من خال الرموز واحلركات والتعبريات. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 129

130 وقد دلت النتائج على أن النمط الدميقراطي هو النمط القيادي الأك رث شيوع ا ل دى الإداري ي ني الأك ادمي ي ني يف اجلامعات الفل سطينية حيث ح صل على )57.2 %( يليه النمط الديكتاتوري ون سبته )55 %( ثم النمط الت سيبي ون سبته )%53.2(. و أما بالن سبة لأمناط لت صال فاإن منط لت صال من خال الرموز واحلركات والتعبريات هو منط لت صال الأكرث شيوع ا لدى لت صال ال شفهي حيث ح صل على )%58( ثم منط لت صال الكتابي وح صل على )%54( وجاء منط لت صال بناء على اجتاهاته )طرقه( وبني أمناط لت صال وح صل على )%52,2(. كما دل ت النتائج على أن ه ل ت وج د ف روق ذات دلل ة إح صائية عند م ستوى ال دلل ة )0,05( يف ك ل من أمناط ال سلوك القيادي و أمناط لت صال لدى الإداريني الأكادمييني يف اجلامعات الفل سطينية تعزى ملتغريات )اجلن س وامل وؤه ل العلمي واخل ب ربة العملية( بينما دلت النتائج على أنه توجد فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى الدللة )0,05( يف كل من أمناط ال سلوك القيادي و أمناط لت صال لدى الإداريني الأكادمييني يف اجلامعات الفل سطينية تعزى ملتغري اجلامعة. كما أظهرت نتائج الدرا سة وجود عاقة ارتباطيه دالة إح صائي ا بني أمناط ال سلوك القيادي و أمناط لت صال لدى الإداري ني الأكادمييني يف اجلامعات الفل سطينية وكان النمط الدميقراطي هو النمط الأعلى ارتباط ا بني الأمناط القيادية. وقد خرجت الدرا سة بعدد من التو صيات أهمها: تعزيز لهتمام باأمناط لت صال ال شفهية من خال ت شجيع حرية لت صال يف جميع لجتاهات ومن خال الأن شطة غري املنهجية مثل الندوات العلمية والثقافية والرحات الرفيهية. كما أو صت الدرا سة باإجراء درا سات و أبحاث يف املو ضوع نف سه ت ستهدف عينات مثل النواب الأكادمييني ورئا سة اجلامعات مع مراعاة متغري الكلية و إج راء درا سة للعاقة بني أمناط لت صال والر ضا الوظيفي. 4. العوامل االأكادميية املرتبطة بالر ضا الوظيفي الأ ستاذ اجلامعة: درا سة ميدانية على كليات الرتبية. الباحث: سناء أحمد كمال عبد ال ضام. امل شرف على البحث: أ.د. على ال سيد ال شخيبي د. إيهاب ال سيد إمام. ال سنة: 2007 م. الدرجة العلمية: املاج ستري. اجلهة: جامعة عني شم س م صر. ملخ ص البحث: هدفت هذه الدرا سة إىل البحث يف العاقة بني العوامل الأكادميية املمثلة يف كل من التدري س والإن ت اج العلمي والن شاط العلمي واحلرية الأكادميية وم ستوى الر ضا الوظيفي لأ ستاذ اجلامعة الربوي. وقد ت ضمنت ه ذه الدرا سة جانبني أحدهما نظري والآخ ر ميداين. وقد ا شتمل اجلانب النظري على حتليل املفاهيم الرئي سة والنظريات املرتبطة بها والدرا سات ال سابقة ذات ال صلة بها حيث تعر ضت الدرا سة ملفهوم الر ضا الوظيفي ومفهوم ضغط العمل ومفهوم لحر ق النف سي و أ ستاذ اجلامعة الربوي من حيث إع داده وم ضوؤولياته وتنميته املهنية وخ صائ صه وحقوقه وواجباته وم شكاته ثم مفاهيم التدري س والإنتاج العلمي والن شاط العلمي واحلرية الأكادميية. أم ا اجلانب امليداين فقد ت ضمن أه داف الدرا سة امليدانية ومتغرياتها الرئي سية املمثلة يف النوع )ذكور- إناث( وامل ستوى العلمي ) أ ستاذ- أ ستاذ م ساعد-مدر س(. ولتحقيق أهداف هذه الدرا سة قامت الباحثة ببناء "مقيا س العوامل الأك ادمي ي ة املرتبطة مب ستوى الر ضا الوظيفي لأ ستاذ اجلامعة الربوي" وبعد التاأكد من صدق وثبات املقيا س مت تطبيقه على عينه بلغ جمموعها )١٩٠( ع ضو هيئة تدري س تربوي يف كليات الربية التابعة ل )13( جامعة م صرية ص نفت وفق ا للنوع )140 ذكور + ٥٠ إناث( وامل ستوى العلمي ) 105 مدر سني 130 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

131 + ٤٤ أ ستاذ ا م ساعد ا + ٤١ أ ستاذ ا( وبعد جمع البيانات ومعاجلتها إح صائي ا تو صلت الدرا سة إىل ع دد من النتائج منها: 1. أن حمور التدري س ياأتي يف املرتبة الأوىل بني املحاور الأربعة يف عاقته مب ستوى الر ضا الوظيفي لأع ضاء هيئات التدري س الربويني يليه حمور الإنتاج العلمي ثم حمور الن شاط العلمي و أخري ا احلرية الأكادميية. 2. أن العاقة بني هذه املحاور الأربعة وم ستوى الر ضا الوظيفي لع ضو هيئة التدري س الربوي أعلى عند الإن اث منها عند الذكور وعند الأ ساتذة منها عند الأ ساتذة امل ساعدين واملدر سني. 3. أن م ستوى الر ضا الوظيفي ب وج ه ع ام يف ح دود املتو سط بالن سبة للعينة كلها. وق د انتهت ال درا س ة إىل و ضع ت صور مقرح بعنوان "تفعيل العوامل الأكادميية لرفع م ستوى الر ضا الوظيفي لع ضو هيئة التدري س الربوي" وذلك من خال حتديد أهدافه و آليات تفعيلها. 5. أاثر امل ساءلة ا إالدارية على فاعلية اجلامعات احلكومية يف اململكة العربية ال سعودية: درا سة تطبيقية من وجهة نظر أاع ضاء هيئة التدري س يف جامعة امللك سعود. الباحث: را شد بن غازي العتيبي. امل شرف على البحث: أ.د. ن ضال احلوامدة. ال سنة: 2008 م. الدرجة العلمية: الدكتوراة. اجلهة: جامعة موؤتة. ملخ ص البحث: ه دف ت ه ذه ال درا س ة إىل معرفة أثر امل ساءلة الإداري ة على فاعلية اجلامعات احلكومية يف اململكة العربية ال سعودية. وتكونت عينة الدرا سة من )276( ع ضو هيئة تدري س يف جامعة امللك سعود. وا ستخدمت الدرا سة الأ ساليب الإح صائية املنا سبة للإجابة عن أ سئلة الدرا سة واختبار فر ضياتها. وتو صلت الدرا سة إىل النتائج التالية: 1. أن درجة امل ساءلة الإداري ة يف اجلامعات احلكومية ال سعودية مرتفعة. 2. أن م ستوى فاعلية اجلامعات احلكومية ال سعودية مرتفع. 3. وج ود أث ر ذا دلل ة إح صائية للم ساءلة الإداري ة ) لن ضباط الوظيفي العمل والإجن از أخاقيات الوظيفة العامة( يف فاعلية اجلامعات احلكومية ال سعودية. وقدمت الدرا سة جمموعة من التو صيات أهمها: 1. إيجاد آليات للم ساءلة كا ستخدام الأ ساليب احلديثة يف التدري س كونها مرتفعة. 2. إيجاد آليات جديدة حلفز أع ضاء هيئة التدري س على زيادة عطاءهم و إنتاجهم العلمي لتعزيز أكرث لفاعلية اجلامعة. 6. اإدارة اخلدمات الطالبية يف موؤ س سات التعليم العايل عن ب عد من وجهة نظر خرباء ا إالدارة الرتبوية: منوذج مقرتح لتلبية احتياجات طالب اجلامعة العربية املفتوحة. الباحث: حممد بن فالح مربوك اجلهني. امل شرف على البحث: ال سنة: 1430 ه. د. سلطان بن سعید مق صود بخاري. الدرجة العلمية: الدكتوراة. اجلهة: جامعة أم القرى مكة املكرمة. ملخ ص البحث: هدفت ه ذه ال درا س ة إىل اق تراح المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 131

132 من وذج لإدارة اخلدمات الطابیة يف اجلامعة العربیة املفتوحة بو صفها موؤ س سة للتعلیم العايل عن بع د مبني على احتیاجات طابها من تلك اخلدمات. وقد أجریت الدرا سة يف ثاث مراحل متتالیة وفق الت سل سل التايل: 1. املرحلة الأوىل: ا ستهدفت التعرف على احتیاجات ط ل اب اجل ام ع ة ال ع رب ی ة امل ف ت وح ة م ن اخل دم ات الطابیة. ومت ت ع ن ط ری ق ا ستطاع إل ك تروين للطاب جرى تنفیذه من خال مت صفح خا ص على منتدى طاب اجلامعة العربیة املفتوحة على شبكة الإنرنت ثم جرى حتلیل حمتواه كیفی ا ومراجعته يف ضوء الأدبیات ال سابقة وا ست شارة بع ض املتخ ص صنی بالربیة والتعلیم. و أنتجت هذه املرحلة من الدرا سة قائمة م صنفة باخلدمات الطابیة التي قد یحتاجها ط لاب اجلامعة العربیة املفتوحة بو صفهم طاب ا متعلمنی عن ب عد )٢١ جمموعة خدمات طابیة(. 2. املرحلة الثانیة: ا ستهدفت قیا س تقدیرات طاب اجلامعة العربیة املفتوحة لحتیاجاتهم من جمموعات اخلدمات الطابیة املحددة يف املرحلة ال سابقة من الدرا سة وتاأثری بع ض متغریات الطاب على تلك التقدیرات. وانتهجت ه ذه املرحلة م ن الدرا سة امل ن ه ج ال و ص ف ي/ امل س ح ي ت ط ب ی ق ا ع ل ى عینة ع شوائیة/ طبقیة من طاب فرع اجلامعة العربیة املفتوحة يف اململكة العربیة ال س ع ودی ة. وج معت البیانات بوا سطة ا ستبانة ت ضمنت قائمة مبجموعات اخلدمات الطابیة التي انتهت إليها املرحلة ال سابقة من الدرا سة مزودة مبقیا س خما سي لتقدیر درجة لحتیاج وبع ض متغریات الطاب. ثم ا ستخ دمت املتو سطات احل سابیة واختبار)ت( للعینات امل ستقلة وحتلیل التباین الأحادي لتحلیل بیانات هذه املرحلة. وكانت نتائج هذه املرحلة من الدرا سة أن تقدیرات الطاب لحتیاجاتهم من كل جمموعة من جمموعات اخلدمات الطابية املعرو ضة عليهم كالتايل: خ دم ات التعریف بالتعلیم ع ن ب ع د وباجلامعة )عال(. اخلدمات املتعلقة بالتخ ص صات الدرا سیة)عال(. خدمات القبول )عال(. اخلدمات املتعلقة بالر سوم الدرا سیة )عال(. خدمات التح ضری للدرا سة )عال(. خدمات ا ستقبال امل ستجدین )عال(. خدمات الت سجیل )عال(. خدمات الإر شاد الطابي )عال(. اخلدمات الطابیة املتعلقة بامل شرفنی التعلیمینی )عال(. خدمات دعم التعلم )عال(. خدمات م صادر التعلم )عال(. خدمات التقومی الربوي )عال(. اخلدمات التدریبیة )عال(. خدمات النظم اجلامعیة )عال(. خدمات حل م شكات الطالب املختلفة )عال(. خدمات العاقات العامة والإعام )عال(. خدمات التنمیة لجتماعیة للطاب )عال(. خدمات املباين اجلامعیة )عال(. خدمات التخرج ومنح ال شهادة )عال(. خدمات الدعم املهني للخریجنی )عال جد ا(. خدمات الدعم الأكادمیي للخریجني )عال جد ا(. ومن النتائج الإح صائية لهذه املرحلة أن تقدیر احلاجة لكل جمموعة من املجموعات أع لاه قد تاأثر مبتغریات معینة وبناء على ه ذه النتائج الإح صائية ع د ت هذه املجموعات من اخلدمات الطابیة املهمة وال ضرورية للطاب ول بد من تقدمیها لهم من خال عمل إداري ی ضمن الوفاء باحتياجات الطاب لكل منها. 132 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

133 3. املرحلة الثالثة: وا ستهدفت التعرف على وجهات نظر جمموعة من خرباء الإدارة الربوية حول إدارة اخلدمات الطابية بعد اطاعهم على نتائج املرحلة ال سابقة. وانتهجت املنهج الو صفي/ امل سحي تطبيق ا على جمتمع خرباء مكون من أع ضاء هيئات تدری س يف اجلامعات ال سعودیة ذوي خربات متنوعة يف الإدارة الربوية وعاقة مبو ضوع الدرا سة. وج معت البیانات بوا سطة ا ستبانة اح ت وت على تعریف باجلامعة العربیة املفتوحة ونتائج املرحلتنی ال سابقتنی وط لب من اخل رب ء احلكم على هذه املجموعات من حیث: التخطیط والتنظیم وو س ائ ل لت ص ال و إدارة معلومات ال ط لاب وال ت وج ي ه وال ت ق ومی وتعمیم أو تف صیل اخل دم ات الطابیة وا ست خدم اختبار مربع )ك اي( حل سن املطابقة لتحلیل بیانات هذه املرحلة حیث ق ورنت التكرارات امللحوظة بالتكرارات النظریة املتوقعة لكل ف ق رة م ن ف ق رات ا ستبانة اخلرباء. و أنتجت هذه املرحلة من الدرا سة جمموعة من النتائج الإح صائیة التي اعت مد علیها يف ر سم النموذج املقرح ومن تلك النتائج ما میكن اخت صاره يف التايل: التخطیط ملعظم اخلدمات الطابیة یجب أن یكون مب شاركة ف روع اجل ام ع ة )١١ جمموعة خدمات ط لاب ی ة( ومب ش ارك ة م راك ز التعلم املحلیة )٣ جمموعات خدمات طابیة( بينما یكون التخطیط مركزی ا م ن قبل الإدارة العلیا للجامعة يف بقیة املجموعات ( ٧ جمموعات خدمات طابیة(. یتعامل الطاب أثناء تعلمهم مع خمت صنی موجودين يف م راك ز التعلم املحلیة وع ن د إن ه اء الطاب متطلبات التخرج یتعاملون مع خمت صنی آخرین يوجدون يف إدارات فروع اجلامعة. الإنرنت وتطبیقاتها املختلفة( ویب برید إلكروين نظ م إدارة التعلم منتدیات( هي الو سیلة الأن سب ل ت ق دمی ك اف ة جم م وع ات اخل دم ات ال ط لاب ی ة وت ضرك معها و سیلة لت صال وجه ا لوجه يف معظم جمموعات اخلدمات الطابیة( 14 جمموعة خدمات طابیة(. حت فظ املعلومات اخلا صة بكل طالب يف مركز التعلم املحلي الذي یتبعه وت طلع إدارات الفروع والإدارة العلیا للجامعة على املعلومات اخلا صة بكل طالب من خال شبكة ) إك ضر نت( تزود بها اجلامعة. ت وج د ق ی ادات ت رب وی ة ل ل خ دم ات ال ط لاب ی ة يف امل ستویات الإداریة الثاث للجامعة )الإدارة العلیا- إدارات الفروع- إدارات مراكز التعلم املحلیة( تتمثل يف ع م ادة للخدمات الطابیة يف مركز اجلامعة الرئی س و إدارات للخدمات الطابیة يف الفروع ووحدات للخدمات الطابیة يف مراكز التعلم املحلیة. ی شارك الطاب يف تقومی اخلدمات الطابیة حیث یقیمونها وفق معیار ر ضاهم عنها ویعاد ا ستطاع الطاب حول احتیاجاتهم من اخلدمات الطابیة عند انخفا ض تقییمهم للخدمات الطابیة املقدمة لهم لیعاد ت صمیم إدارة اخلدمات الطابیة من جدید يف حالة انخفا ض م ستوى الر ضا. تعمم اخلدمات الطابیة على جمیع الطاب بالقدر نف سه والطریقة نف سها فیما عدا بع ض اخلدمات التي تقت ضي التف صیل كخدمات الر سوم الدرا سیة التي یجب أن تف صل ح سب م صدر متویل درا سة الطالب/الطالبة. وجاءت أهم تو صیات الدرا سة على النحو التايل: 1. تطبیق النموذج املقرح يف اجلامعة العربیة املفتوحة ويف اجلامعات املفتوحة امل شابهة لها يف طبیعة الطاب والبنیة التنظیمیة. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 133

134 2. تكییف النموذج املقرح لینا سب موؤ س سات التعلیم العايل عن ب عد باختاف أمناطها. 7. إادارة االأزمات يف اجلامعات ال سعودية: ت صور مقرتح. الباحث: إبراهيم بن عبد الرحمن الربيعة. امل شرف على البحث: د. عبد الرحمن احلبيب. ال سنة: 1433 ه. الدرجة العلمية: الدكتوراة. اجلهة: جامعة امللك سعود. ملخ ص البحث: هدفت هذه الدرا سة إىل تقدمي ت صور مقرح يعزز من ق درة اجلامعات ال سعودية على إدارة الأزمات. ومن أجل حتقيق هذه الهدف سعت الدرا سة إىل التعرف على الأزمات التي واجهتها اجلامعات ال سعودية خال الفرة من سنة 1410 ه إىل سنة 1430 ه والطرائق التي اتبعت يف مواجهة تلك الأزمات وكذلك التعرف على التجارب العاملية يف جمال إدارة الأزم ات يف موؤ س سات التعليم العايل والتعرف على الأزم ات حمتملة الوقوع يف اجلامعات ال سعودية من وجهة نظر أف راد الدرا سة ودرجة توافر املقومات الازمة لإدارة الأزمات والفروق - إن وجدت- يف ا ستجابات أفراد الدرا سة التي تعزى إىل املتغريات التالية: )النوع واجلامعة والوظيفة و سنوات اخلدمة والندوات والدورات التدريبية(. وا س ت خ دم ال ب اح ث املنهج الو صفي امل سحي واملنهج النظري املكتبي ومت التطبيق على عينة ع شوائية بلغ حجمها )737( فرد ا من أع ضاء هيئة التدري س واملوظفني الإداري ي ني يف جامعة امللك سعود وجامعة امللك فهد للبرول واملعادن وجامعة امللك عبد العزيز. وا ستخدمت ث لاث أدوات للبحث متثلت يف ا ستمارة جلمع البيانات و ل ستبانة وجمموعة الركيز Focus( )Group ملجموعة من اخل رب ء واملهتمني مبجال إدارة الأزم ات ملناق شة ما خل صت إليه الدرا سة من نتائج وا ستعرا ض الت صور املقرح. وا ستخدمت الدرا سة عدة أ ساليب إح صائية كالتكرارات واملتو سطات احل سابية و لنحرافات املعيارية والن سب املئوية ومعامل ارتباط )بري سون( واختبار )ت( للعينات امل ستقلة واختبار حتليل التباين الأحادي واختبار )توكي - كرامريز(. وقد تو صلت الدرا سة إىل نتائج كان أهمها: 1. أن اجلامعات ال سعودية الثاث حمل الدرا سة واجهت )34( أزم ة خال امل دة من سنة 1410 ه اىل سنة 1430 ه. 2. أن املجال الب شري ا ستاأثر باأكرب عدد من الأزم ات )8 أزم ات بن سبة %23.5( تليه جم الت: الطاقة والتقنية والأم ن وال ض امة واملجال امل ايل والإداري )5 أزم ات لكل منها بن سبة %14.7( ويف املرتبة الثالثة جاءت أزمات الطاب واملباين ) أربع أزمات يف كل جمال بن سبة %11.8( ويف املرتبة الأخرية ظهر جمال الأزمات الأخرى )3 أزمات بن سبة %8.8(. 3. أن لحتياطات الوقائية مل تكن فاعلة بدرجة عالية يف جميع الأزمات التي مرت بها اجلامعات ال سعودية ال ث لاث با ستثناء أزم ة واح دة هي انقطاع التيار الكهربائي عن اجلامعة. 4. أن معاجلة الأزم ات كانت تت سم بالكفاءة بدرجة متو سطة يف جم الت ث لاث ة ه ي: امل ب اين والأم ن وال ضامة واملجال املايل والإداري. وات سمت املعاجلة يف بقية املجالت باأنها منخف ضة. 5. بينت النتائج أن هناك )23( أزم ة يتوقع أف راد الدرا سة حدوثها مرة أخرى بدرجة متو سطة وت شكل ما ن سبته )%67.5( من إجمايل الأزمات التي سبق أن حدثت بينما هناك ثماين أزم ات يتوقع حدوثها بدرجة منخف ضة وت شكل ما ن سبته )%23 5( من إجمايل الأزم ات وثاث أزم ات من املتوقع حدوثها 134 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

135 بدرجة عالية وت شكل ما ن سبته )%9( من إجمايل الأزمات. 6. أن درجة توافر جميع عنا صر املقومات الب شرية تعد منخف ضة سواء من الناحية الكمية أم النوعية أم التخ ص صية. 7. أن خم سة من عنا صر املقومات املادية تتوافر بدرجة متو سطة وكان تقدير توافر العنا صر ال ستة الأخرى منخف ض ا من وجهة نظر أفراد الدرا سة. 8. أن جميع عنا صر املقومات التنظيمية غري متوافرة بالقدر املطلوب إذ ي رى أف راد الدرا سة أن درجة توافرها ت عد منخف ضة. ويف ضوء النتائج قدمت الدرا سة ت صور ا لتعزيز قدرة اجلامعات ال سعودية على الوقاية من الأزمات ورفع كفاءة معاجلتها حال حدوثها ويتكون الت صور املقرح من ثاثة عنا صر هي: املنطلقات والأ س س )4( والأهداف )6( والآليات )36( موزعة على ستة جمالت. 8. العنوان: اإ سرتاتيجية مقرتحة لتطوير التعليم اجلامعي يف اململكة العربية ال سعودية. الباحث: سعود بن عبداهلل بن برد الرويلي. امل شرف على البحث: أ.د. فهد بن إبراهيم احلبيب. ال سنة: 1428 ه. الدرجة العلمية: الدكتوراة. اجلهة: جامعة امللك سعود. ملخ ص البحث: ه دف ت ه ذه ال درا س ة امل سحية التطويرية إىل تقدمي إ ضر تيجية مقرحة لتطوير التعليم اجلامعي يف اململكة العربية ال سعودية وتفرع من ضوؤالها الرئي س عدة أ سئلة فرعية عن واقع التعليم اجلامعي يف اململكة العربية ال سعودية والتحديات واملتغريات العاملية التي تواجه التعليم اجلامعي يف اململكة العربية ال سعودية واخل ي ارات املطروحة أمام التعليم اجلامعي يف اململكة العربية ال سعودية بالإ ضافة إىل أ سئلة عن متغريات الدرا سة امل ستقلة )اجل ه ة وطبيعة العمل ون وع العمل الأك ادمي ي(. وانتهج الباحث املنهج الو صفي وا ستخدم ل ستبانة واملقابلة أدوات للدرا سة وحدد عينة من الأكادمييني حاملي درج ة ال دك ت وراة يف جامعة امل ل ك سعود وجامعة الإمام حممد بن سعود الإ ضامية وجامعة امللك فهد للبرول واملعادن و أع ضاء جمل س الإدارة يف الغرف التجارية ال صناعية ال سعودية. وبعد تطبيق أدوات الدرا سة ع ر ضت النتائج والتو صيات وكان من أهم نتائجها: 1. واق ع اجلامعات ال سعودية: ع دم ق درة اجلامعات ال سعودية على ا ستيعاب مزيد من الطاب وعدم وج ود ت ع اون ب ح ث ي ب ني اجل ام ع ات وامل ؤو س س ات احلكومية وق ص ور ال رب م ج التخ ص صية وع دم تلبيتها لحتياجات العاملني يف املهن املختلفة وعدم مرونتها. 2. التحديات: عدم توافر العدد الكايف من اجلامعات وقلة امل وارد املالية والتخ ص صات العلمية وق صور يف تنوع الربامج وعدم تطبيق إدارة اجلودة ل ضبط نوعية خمرجاتها. 3. امل ت غ ري ت ال ع امل ي ة: تا شي احل دود أم ام و سائل لت صال وتراكم النمو املعريف وظهور اجلامعات املتخ ص صة وزيادة الهوة املعرفية بني الأمم والعوملة ومنظمة التجارة العاملية. 4. اخل ي ارات ال واج ب التفاعل معها: تنويع م صادر ال ت م وي ل وزي ادة املخ ص صات امل ال ي ة وال ت ق ومي امل ستمر وتوثيق ال شراكات وتطبيق معايري لعتماد الأك ادمي ي وتطوير اخلطط الأك ادمي ي ة وتطوير مهارات الطاب. ثم قام الباحث يف ضوء النتائج بتطوير الإ ضر تيجية المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 135

136 املقرحة مو ضح ا الأ س س التي ر أى أنه اعتمد عليها يف بنائها واجل وان ب التي ناق شت املحتوى املق صود من حيث: الطاقة ل ستيعابية والكفاءة الداخلية واخلارجية والتمويل والبحث العلمي والتخ ص صات اجلامعية والتدري س وخدمة املجتمع. 9. وظائف اجلامعات ال سعودية يف ضوء التحديات املعا صرة. الباحث: فاح بن خلف العجريف العتيبي. امل شرف على البحث: أ.د. عبد الرحمن بن أحمد ال صائغ. ال سنة: 1430 ه. الدرجة العلمية: الدكتوراة. اجلهة: جامعة امللك سعود. ملخ ص البحث: ه دف ت ه ذه ال درا س ة إىل و ضع مقرحات تطويرية لتطوير وظائف اجلامعات ال سعودية و سعت إىل الإج اب ة عن جملة من الأ سئلة ح ول: واقع ووظ ائ ف اجل ام ع ات وال ت ح دي ات ال ت ي ت واج ه ه ا وامل ق ترح ات التطويرية لتطوير وظ ائ ف اجل ام ع ات بالإ ضافة إىل أ سئلة عن متغريات الدرا سة امل ستقلة )جهة العمل والوظيفة احلالية والتخ ص ص الأكادميي(. وا ستخدم الباحث املنهج الو صفي وحدد جمتمع الدرا سة وعينتها من جميع ق ي ادات وم ست شاري وزارة التعليم ال ع ايل. وبعد تطبيق أدوات الدرا سة ع ر ضت النتائج والتو صيات وكان من أهم نتائجها: 1. فيما يتعلق بواقع وظيفة التدري س اجلامعي: أظهرت نتائج الدرا سة موافقة املبحوثني على ذلك الو صف بدرجة متو سطة أما وظيفة البحث العلمي ووظيفة خدمة املجتمع فقد جاءت بدرجة منخف ضة. 2. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه وظيفة التدري س اجلامعي ووظيفة البحث العلمي وخدمة املجتمع يف اجلامعات ال سعودية: أظهرت نتائج الدرا سة موافقة املبحوثني بدرجة عالية على التحديات التي أوردها الباحث يف أداة الدرا سة. 3. كذلك أظهرت نتائج الدرا سة فيما يتعلق باملقرحات التطويرية لوظيفة التدري س والبحث العلمي وخدمة املجتمع يف اجلامعات ال سعودية التي اقرحها الباحث موافقة بدرجة عالية من قبل املبحوثني. 10. اإعداد القيادات التحويلية يف اجلامعات ال سعودية: برنامج تدريبي مقرتح. الباحث: ماجده بنت إبراهيم اجلارودي. امل شرف على البحث: أ.د. فهد بن إبراهيم احلبيب. ال سنة: 1427 ه. الدرجة العلمية: الدكتوراة. اجلهة: جامعة امللك سعود. ملخ ص البحث: هدفت ه ذه الدرا سة إىل ت صميم برنامج تدريبي لإع داد القيادات الأكادميية والإداري ة يف اجلامعات ال سعودية لتمكينهم من اكت ساب املهارات الازمة للقائد اجلامعي لتطبيق القيادة التحويلية يف بيئة عمل مليئة بالتحديات. ومن أجل حتقيق هذا الهدف سعت الدرا سة إىل الإجابة عن الأ سئلة التالية: 1. ما اجتاهات القيادات احلالية يف اجلامعات ال سعودية نحو أهمية تدريبهم على أ ساليب القيادة التحويلية يف اجلامعات ال سعودية 2. م ا ح اج ات ال ق ي ادات يف اجل ام ع ات للتدريب على القيادة التحويلية من وجهة نظرهم 3. ه ل ه ن اك ف روق ذات دلل ة إح صائية ب ني أف راد ال درا س ة يف اجت اه ه م نحو أه م ي ة ال ت دري ب على ممار سة القيادة التحويلية و أهم احلاجات التدريبية 136 المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه

137 بناء على متغريات:)اجلن س التدريب املوؤهل العلمي التخ ص ص سنوات اخلربة يف الإدارة( 4. ما اخلطة التدريبية املقرحة لبناء الربنامج التدريبي لتاأهيل ال ق ي ادات اجلامعية نحو تطبيق القيادة التحويلية يف اجلامعات 5. م ا الربنامج امل ق ترح لإك ساب ال ق ي ادات اجلامعية م ه ارات ال ق ي ادة التحويلية ب ن اء ع ل ى احل اج ات التدريبية لأفراد الدار سة وا ستخدمت الباحثة املنهج الو صفي امل سحي معتمدة على ل ستبانة التي ط بقت على عينة الدرا سة من جامعتي امل ل ك سعود يف ال ري ا ض وامل ل ك عبد العزيز يف جدة التي بلغ عددها )315( قائد ا. ا ستجاب منهم )203( ق ي ادات. ولتحليل نتائج الدرا سة ا ست خدمت ع دد من الأ ساليب الإح صائية وهي: التكرارات والن سب املئوية واملتو سط احل سابي و لنحراف املعياري ومعامل ارتباط )بري سون( ومعامل ) ألفا كرونباخ( وحتليل التباين الأحادي واختبار )ت(. وكانت النتائج التي تو صلت لها هذه الدرا سة على النحو التايل: 1. جاءت درجة اجتاه عينة الدرا سة نحو أهمية التدريب على مهارات القيادة التحويلية بدرجة كبرية جد ا فقد بلغ املتو سط العام )4.5( من )0.5( بانحراف معياري )0.6( مم ا يعني تاأييد كافة القيادات م و ض وع ال درا س ة لأه م ي ة ال ت دري ب على م ه ارات القيادة التحويلية واقتناعهم التام ب أانها ست سهم يف رفع مهاراتهم القيادية يف جمال عملهم. 2. ج اءت درج ة موافقة عينة الدرا سة على ا ستخدام عنا صر القيادة التحويلية يف أ ساليبهم القيادية و إدارتهم للعاملني معهم بدرجة كبرية جد ا فقد بلغ املتو سط العام )4.5( من )0.5( بانحراف معياري )0.6( مما يعني تاأييدهم ا ستخدام كافة عنا صر القيادة التحويلية يف إدارتهم للعاملني معهم. 3. و ج دت ف روق ذات دلل ة إح صائية عند م ستوى معنوية )0.05( ل صالح الإناث يف لجتاه نحو أهمية التدريب على مهارات القيادة التحويلية يف اجلامعات. كما وجدت فروق ذات دللة إح صائية ل صالح الأفراد الذين أخذوا دورات تدريبية بعد الوظيفة. يف حني ل توجد فروق ذات دللة إح صائية عند م ستوى معنوية )0.05( بني أف راد الدار سة يف م دى احتياج ال ق ي ادات الأك ادمي ي ة للتدريب على م ه ارات القيادة التحويلية- العنا صر الفنية الازمة لإع داد الربنامج التدريبي للقيادات التحويلية- اجتاهات أفراد الدرا سة بالن سبة لأهمية التدريب على مهارات القيادة التحويلية باختاف تخ ص صاتهم- و سنوات خربتهم يف الإدارة. وقد قامت الباحثة بناء على املعطيات التي توافرت لها من ا ستجابات أفراد الدرا سة بت صميم برنامج تدريبي متكامل ضمنته كل ما يحتاجه القادة للتمكن من ممار سة القيادة التحويلية يف حميط عملهم. المجلة السعودية للتعليم العالي - العدد الثامن - محرم 1434 ه 137

138 A peer-refreed, bi-annual journal Issue No. 8 - Muharram Dec PERSPECTIVES ON - Research Chairs: The Saudi Experience research - Ethics of scientific research among college students of humanitarian: Evidence from King Saud University. - Degree of implementation of the Jordanian public universities for academic accreditation standards from the viewpoint of the academic leaders. - The Risks of Modern Technologies on Thought Security of The Balqa Applied University Students - Field Study. Research Projects - The National Record of higher education in the Kingdom of Saudi Arabia

139 Manuscript submission General Rules: 1- Topics to be submitted have to be related to the field of higher education. 2- Articles could be written in Arabic or English. In addition, the journal accepts book reviews. 3- Manuscripts submitted are judged on the originality, appropriateness of methodologies, clearness of ideas and statements, contribution to the advancement of knowledge. In addition, they should not be taken from a dissertation or published book. 4- Manuscripts should be submitted with a cover letter asking for acceptance with the name, short biography, and contact information of the first author. 5- Author should sign a declaration that the manuscript has not be submitted or accepted in other venues. 6- The editorial board then will forward the manuscript to selected reviewers to be blindly-evaluated. Revision might be required based on this review. 7- The author will be eventually notified about the decision of acceptance or rejection. No submitted materials would be returned. 8- Accepted manuscripts can t be submitted for publication in other venues without written permission from the editor. 9- Five free copies of the issue containing the published manuscript will be sent to the author. Technical Instruction: 1- Submitted articles should not exceed 20 A4 pages, using Time New Roman font, size 12. Other materials should not exceed 5 pages. 2- Tables and figures should be sized to 12x18 cm. 3- Submission has to be digital in MS Word format. 4- Text citations and the end references should be written and sorted in APA style. 5- Using endnotes is not recommended. If it is needed, it should be minimized to the clarification points, and numbered throughout the article, then listed at the end after the references. All manuscripts should be submitted in MS Word format to this address: hej@mohe.gov.sa

140 The Saudi Journal of Higher Education A Peer-refereed, bi-annual Journal Published by : Center for Higher Education Research and Studies (CHERS) Ministry of Higher Education, Saudi Arabia

141 Center for Higher Education Research and Studies, Ministry of Higher Education 2011 This journal is copyright. All rights reserved. Except for legitimate non-commercial educational use, no part of this publication may be reproduced or communicated in any form or by any means without the written permission of the Journal Editor-in-Chief Deposit Ref: 47 / 1424 Date 2 / 1 / 1424 H ISSN : The authors are responsible for the choice and the presentation of the facts contained in this Journal and for the opinions expressed therein, which are not necessarily those of CHERS nor the Ministry of Higher Education

142 Contents Supervisor Dr. Khalid M. Al-Ankary Minister of Higher Education introduction 7 Deputy Supervisor Dr. Abdulhalem A. Mazi Director, CHERS PERSPECTIVES ON Research Chairs: The Saudi Experience in The Light of International Practices Ethics of scientific research among college students of humanitarian: Evidence from the King Saud University Editorial Board Prof. Abdulrahman A. Sayegh )Editor-in-Chief( King Saud University Prof. Mohammed M. Al-Hamid Al-Imam Muhammed Ibn Saud Islamic University Degree of implementation of the Jordanian public universities for academic accreditation standards from the viewpoint of the academic leaders The Risks of Modern Technologies on Thought Security of The Balqa Applied University Students - Field Study The National Record of higher education in the Kingdom of Saudi Arabia Prof.Mahrous A. Al-Ghaban Taibah University Prof. Saleh A. Al-Nassar King Saud University Prof. Amal M. Al-Shaman King Saud Univeristy Prof. Fatimah M. Al-Oboudi Princess Nourah Bint Abdulrahman University Dr. Abdullah H. Al-Khalaf Al-Imam Muhammed Ibn Saud Islamic University Associate Editor Dr. Majda I. Al-Jaroudi King Saud University Secretary Arwa S. Al-Ruhaimi Language editor Hmood A. Al-Salamah Designer Eng. Jamal E. Mashali Contact Us hej@mohe.gov.sa

143

144 Presentation The rapid educational and technical developments as well as the incessant political, economic and social changes are equally important in the challenge that faces all world countries in the era of globalization. The role of higher education institutions is growing in the contribution of achieving sustained and balanced development which addresses recent matters of the present and the future, taking into consideration the preservation of cultural identity of each society and prepare its individuals to face the accompanying effects. From this perspective, The Saudi Magazine for Higher Education, being one of the most important tools for scientific research, is required more than ever to keep up with all aspects of recent developments in Higher Education locally, regionally and internationally. This can be done by highlighting the main issues and experiments in a distinctive and scientific method, and strengthening (scientific partnership) with pioneer international magazines that are specialized in higher education. This real partnership should include strengthening professional ties with equal scientific magazines and learning from their leading experiences especially in keeping up with today's demands, as well as connecting with distinctive researchers and university professors who participate with the magazine. An extensive look at the most important issues tackled by this edition shows the close relationship between the magazine its interests and the current development of universities and higher education institutions as well as the importance of cultural and scientific dimensions. This edition focused on developing university education in engineering from a comprehensive perspective. On the other hand, studies in this edition are greatly diverse as they discusses academic accreditation, scientific research and the relationship between modern technologies and intellectual security in the university; in addition to reviewing a summary of the Higher Education National Record Project in the Kingdom of Saudi Arabia. In conclusion, I wish continuous success for the magazine and those who are working on it in achieving its desired goals and I would like to express my pleasure and pride of the researchers and professors who enriched this edition. Dr. Khalid M. Al-Anqari The Minister of Higher Education and the Magazine's General Supervisor

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و ت ص ح ي ح ا ل م ف ا ه ي م fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n c f = 2 k ÿ ^ = È v ك ت ب ه ع ض و ه ي ئ ة ا ل ت د ر ي س ب ا مل ع ه د ا ل ع ا يل ل ل ق ض ا ء ط ب ع و ق ف فا هلل ع ن ا ل ش ي خ ع ب د ا هلل ا جل د

Διαβάστε περισσότερα

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ PhotoDisc :. : "." / /. GC(46)/2 ا ول ا ء ا ر ا و ا آ (٢٠٠١ ا ول/د آ ن ٣١ ) آ ر ا د ا و آ ت د ار ا ه ا ا ا آ ر ر أ ا أذر ن آ ا ر ا ا ر ا ر ا ا ة ا ردن آ ا ر ا و أر ا ر ا آ أ ن ا ر ا ا ر أ ا ر آ ر ا رغ

Διαβάστε περισσότερα

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن ک ت ک ج ک ک ره ب ب وس ت ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن فهرست ر و و وش 20 21 22 23 24 رت ر د داری! ر ر ر آ ل 25 26 27 28 28 29 ای ع 30 ا ارد ط دی ن وش 34 36 37 38 39 ذوب ن ر گ آ گ ۀ آب اران ع م و د ل 40 41

Διαβάστε περισσότερα

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل & ن- س ح ی ژ ر ن ا ل ا ق ت ن ا ر د ر ا و ی د ي ر ي گ ت ه ج و د ی ش ر و خ ش ب ا ت ه ی و ا ز و ت ه ج ه ط ب ا ر ل ی ل ح ت ) ر ال ر ه ش ي د ر و م ه ع ل ا ط م ( ي ر ي س م ر گ ي ا ه ر ه ش ر د ن ا م ت خ ا س ل خ

Διαβάστε περισσότερα

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر ل- ال ج ه) ن و م ن م د ر م ت ک ر ا ش م د ر ک و ر ا ب ر ه ش ه د و س ر ف ا ه ت ف ا ب ز ا س و ن ) س و ل ا چ ر ه ش 6 ه ل ح م : د ر و م 1 ل م آ م ظ ع ل ال ج ر و ن د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د ر ه

Διαβάστε περισσότερα

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή - سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل Γενική εισαγωγή για μια εργασία/διατριβή سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل للا جابة عن هذا

Διαβάστε περισσότερα

S Ô Ñ ª ^ ھ ھ ھ ھ ا حل م د هلل ا ل ذ ي أ ك ر م ا ل ب رش ي ة ة ب م ب ع ث ا ل ر مح ة ا مل ه د ا ة و ا ل ن ع م ة املسداة خرية خ ل ق ا هلل ا ل ن ب ي ا مل ص ط ف ى و ا ل ر س و ل ا مل ج ت ب ى ن ب ي ن ا و إ م

Διαβάστε περισσότερα

يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ

يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ للüصف االأول االبتدائي الفüصل الدراSسي ا كتاب الطالب أالول قام بالتÉأليف والمراجعة فريق من المتخüصüصين طبعة 1434 1435 ه 2013 2014 م ح وزارة الرتبية والتعليم 1430 ه فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر

Διαβάστε περισσότερα

سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل

سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل ي م ي ل بائح ص يق اس ل عن هي ل ل لي صن لسع لأس لث بت ل خل ل نسي لن ش ل سعودي صن ع ل ي م ت نش م ع ل ص ب جب ائح صن يق استث لص من ق ل هي لس ل لي في ل لع بي لسع ي مع م م ل ستث ين ننصح ج يع ل ستث ين ق ل استث

Διαβάστε περισσότερα

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES إ س ت ر ا ت ي ج ي ا ت و ز ا ر ة ا ل ت ع ل ي م ا ل ع ا ل ي و ا ل ب ح ث ا ل ع ل م ي ج ا م ع ة ا ل د ك ت و ر م و ال ي ا ل ط ا ه ر س ع ي د ة - ك ل ي ة ا ل ع ل و م ا ال ق ت ص ا د ي ة ا ل ت س ي ي ر و ا ل ع ل

Διαβάστε περισσότερα

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία - Κάντε μια παραγγελία ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... Επίσημη, με προσοχή ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... Επίσημη, με πολλή ευγενεία

Διαβάστε περισσότερα

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة األعداد العقدية )الجزء األل ) 1 ثانية المنصر الذهبي التأهيلية نيابة سيدي البرنصي - زناتة أكا يمية الدار البيضاء الكبرى األعدا القددية )الجزء األل( األستاذ تباعخالد المستى السنة الثانية بكالريا علم تجريبية

Διαβάστε περισσότερα

ةيركفل ةقاعإل يوذ - ةيعامتجل ت راهلم

ةيركفل ةقاعإل يوذ - ةيعامتجل ت راهلم الفروق فى املهارات االجتماعية بني التالميذ ذوي االإعاقة الفكرية و مبدينة الريا ض اأ/ عادل اجلربين د/ اأحمد اأبوزيد اأ ستاذ الرتبية اخلا صة امل شارك ق سم الرتبية اخلا صة كليات ال شرق العربي للدرا سات العليا

Διαβάστε περισσότερα

الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".

الجزء الثاني: جسد المسيح الواحد الجسد الواحد )الكنيسة( = جماعة المؤمنين. اجلزء الثاين من حبث )ما هو الفرق بني الكلمة اليواننية )سوما )σῶμά بقلم الباحث / مينا سليمان يوسف. والكلمة اليواننية )ساركس σάρξ ((!. الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة

Διαβάστε περισσότερα

أثر استخدام حقيبة تعليمية محوسبة في تحصيل المفاهيم الفيزيائية وتنمية مهارات التفكير العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية

أثر استخدام حقيبة تعليمية محوسبة في تحصيل المفاهيم الفيزيائية وتنمية مهارات التفكير العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية املجلة العربية للرتبية العلمية والتقنية أثر استخدام حقيبة تعليمية محوسبة في تحصيل المفاهيم الفيزيائية وتنمية مهارات التفكير العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية أا. حممد أاحمد ال

Διαβάστε περισσότερα

الدورة العادية 2O16 - الموضوع -

الدورة العادية 2O16 - الموضوع - ا 1 لصفحة المركز الوطني ل ت وي واامتحانا والتوجيه اامتحا الوطني ال وحد للبكالوريا NS 6 الدورة العادية O16 - الموضوع - المادة ع و الحياة واأرض مدة اإنجاز الشعبة أو المس شعبة الع و الرياضية " أ " المعامل

Διαβάστε περισσότερα

ال صعوبات اللغوية خلريجي ال شريعة والقانون يف اململكة

ال صعوبات اللغوية خلريجي ال شريعة والقانون يف اململكة امل ؤمتر الدويل 160 اخلام س للغة العربية ال صعوبات اللغوية خلريجي ال شريعة والقانون يف اململكة العربية ال سعودية د. اإبراهيم بن سليمان احلربي ملخ ص البحث يواجه خريجي ال شريعة والقانون عددا من ال صعوبات

Διαβάστε περισσότερα

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.:

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.: Ενημερώσου για τα τις δράσεις μας μέσα από τη σελίδα του 123help.gr και κάλεσε στο 2310 285 688 ή στείλε email στο info@antigone.gr για περισσότερες πληροφορίες. Get informed on ANTIGONE s activities through

Διαβάστε περισσότερα

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1- ر د ی ا ه ل ی ب ق ی م و ق ب ص ع ت ای ه ی ر ی گ ت ه ج و ی ل ح م ت ا ح ی ج ر ت ر ی ث أ ت ل ی ل ح ت و ن ی ی ب ت زابل) ن ا ت س ر ه ش ب آ ت ش پ ش خ ب و ی ز ک ر م ش خ ب : ی د ر و م ه ع ل ا ط م ( ن ا ر ا ی ه

Διαβάστε περισσότερα

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1 ج ا م ع ة ن ا ي ف ا أل م ن ي ة ل ل ع ل و م ا ل ع ر ب ي ة = = =m ^ á _ Â ª ^ = I = } _ s ÿ ^ = ^ È ƒ = I = ø _ ^ = I = fl _ Â ª ^ = I = Ó É _ Î ÿ ^ = = =KÉ ^ Ñ ƒ d = _ s Î = Ñ π ` = f = π à ÿ ^ Ñ g ƒ =

Διαβάστε περισσότερα

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) الركن السادس من أركان اإليمان بالقدر اإليمان: Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ

Διαβάστε περισσότερα

ATLAS green. AfWA /AAE

ATLAS green. AfWA /AAE مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت K S A ا إل ص د ا ر ا ل د و ل ي ٠ ١ مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت ٠ ٣ ج و ھ ر ة( ع د ت خ ص ص ة م TENVIRONMENTALLY FRIENDLY PRODUC ح د د ة م ا ل ھ و ي ة و ا ال ب ت ك ا ر و ا ل ط م و

Διαβάστε περισσότερα

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους أركان اإلميان - الركن الثاين : اإلميان ابملالئكة Άχμαντ Μ. Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org - Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»

Διαβάστε περισσότερα

املنورة جامعة طيبة املقدمة: الإدارية من تخطيط وتنظي م وتنفيذ وتوجيه ورقابة بحوث ودراس تا 4 العدد: 137

املنورة جامعة طيبة املقدمة: الإدارية من تخطيط وتنظي م وتنفيذ وتوجيه ورقابة بحوث ودراس تا 4 العدد: 137 واقع عملية اتخاذ القرار االإداري لدى مديري مدار س التعليم العام باملدينة املنورة د. علي بن حممد زهي د الغامدي جامعة طيبة بحوث ودراس تا 4 امل ستخل ص: 69 هدف ت الدرا س ة احلالي ة إىل فهم واق ع عملية اتخ

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r نهايات المتتاليات - صيغة الحد العام - حسابية مجمع متتابعة لمتتالية ) ( متتالية حسابية أساسها + ( ) ملاحظة - متتالية حسابية + أساسها ( ) متتالية حسابية S +... + + ه الحد الا ل S S ( )( + ) S ه عدد المجمع

Διαβάστε περισσότερα

الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم

الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 5 Πίστη στην Ημέρα της Κρίσης الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم اآلخر Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους

Διαβάστε περισσότερα

مدى تطبيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة في برامج تدريس المحاسبة في الجامعات األردنية من وجهة نظر الهيئة التدريسية والطلبة

مدى تطبيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة في برامج تدريس المحاسبة في الجامعات األردنية من وجهة نظر الهيئة التدريسية والطلبة د.اإميان أاحمد الهنيني مدى تطبيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة في برامج تدريس المحاسبة في الجامعات األردنية من وجهة نظر الهيئة التدريسية والطلبة د. اإميان اأحمد الهنيني 123 د.اإميان اأحمد الهنيني مدى تطبيق

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3 ) الحدة هي ( cm ( 4)( + + ) P a b c 4 : (, i, j ) المستي المرآب منسب إلى المعلم المتعامد المتجانس + 4 حل في مجمعة الا عداد المرآبة المعادلة : 0 6 + من أجل آل عدد مرآب نصع : 64 P b, a أ أحسب (4 ( P ب عين

Διαβάστε περισσότερα

الأ سرة املدينة املنورة. املقدمة: يف سبيل حتقيق غايتها هذه. الكث ري م ن بل دان الع امل املتقدمة والنامي ة على حد

الأ سرة املدينة املنورة. املقدمة: يف سبيل حتقيق غايتها هذه. الكث ري م ن بل دان الع امل املتقدمة والنامي ة على حد الدرو س اخل صو صية لدى الأ سر ال سعودية واجتاهاتهم نحوها يف ضوء بع ض املتغريات الدميوغرافية بحوث ودراس تا 4 د. ماجد حممد الزيودي أا ستاذ اأ صول الرتبية امل شارك جامعة طيبة املدينة املنورة 69 امل ستخل ص:

Διαβάστε περισσότερα

اإعداد: مجلة رسالة الخليج العربي - العدد )119( 13

اإعداد: مجلة رسالة الخليج العربي - العدد )119( 13 اأثر تدري س العلوم بطريقة اال ستق صاء املوجه يف اكت ساب طالب ال صف العا شر االأ سا سي للمفاهيم العلمية بن سق العلوم يف سلطنة ع مان اإعداد: د. نا صر بن علي اجلهوري د. اأحمد بن حممد ال سعيدي أا ستاذ املناهج

Διαβάστε περισσότερα

وزارة الرتبية والتعليم عمان - الأردن املقدمة هدف ت ه ذه الدرا س ة لتع رف فاعلي ة من وذج امللخ ص: T-test( ) لتحلي ل نتائ ج طلب ة جمموعت ي الدرا س ة

وزارة الرتبية والتعليم عمان - الأردن املقدمة هدف ت ه ذه الدرا س ة لتع رف فاعلي ة من وذج امللخ ص: T-test( ) لتحلي ل نتائ ج طلب ة جمموعت ي الدرا س ة فاعلية منوذج ستيبانز يف تغيري املفاهيم الكيميائية البديلة على حت صيل طالب ال صف التا سع الأ سا سي يف الأردن. د. با سل علي ح سني ح سني وزارة الرتبية والتعليم عمان - الأردن بحوث ودراس تا 1 امللخ ص: املقدمة

Διαβάστε περισσότερα

جملة العلوم الرتبوية والنف شية د. بدر رفعت دويكات.

جملة العلوم الرتبوية والنف شية د. بدر رفعت دويكات. جملة العلوم الرتبوية والنف شية 145 لقيم لرتبوية لدى طلبة كليات لرتبية لريا سية يف جلامعات لفل سطينية د. بدر رفعت دويكات ق سم الرتبية الريا سية كلية الرتبية الريا سية - جامعة النجاح الوطنية baderrefat@yahoo.com

Διαβάστε περισσότερα

المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية

المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية المحاضرة 15 كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول الدكتور:هشام التجار هيدرولوجيا م الضس ز م أدل بعض الدزاضات اهل دز ل د معسف ق ه اهلط ل خالل أشمي قصري ددا هلر احلال ته الشد املطس أنرب بالتال التصس ف

Διαβάστε περισσότερα

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan ijk Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan Dibawah ini adalah Dzikir Nabawiyah yang dibaca / diajarkan oleh Rasulullah SAW untuk ummatnya dan Nabi Muhammad SAW menganjurkan untuk diamalkan semua ummatnya.

Διαβάστε περισσότερα

Liquefied Natural Gas

Liquefied Natural Gas Liquefied Natural Gas گ ا ر ط ب ی ع ی ما ی ع ا ر گ ا رط ب ی ع ی ا س ت که ق سم ت عمد ه ی ا آ ی ا گ ا رط ب ی عی ما ی ع گ و ه ا ی ا ر ت ا CH4 ی تکی ل د ه و ب را ی ر ا ح ی ت عملی ا ت حمل و ق ل و ا ب ا رد ا

Διαβάστε περισσότερα

وبناء على نتائج الدرا س ة ق دم الباحث جمموعة من املقدمة ق د يفوقها يف الأهمية ولكي تتحقق الأهداف املعرفية

وبناء على نتائج الدرا س ة ق دم الباحث جمموعة من املقدمة ق د يفوقها يف الأهمية ولكي تتحقق الأهداف املعرفية أاثراجتاه الفقرة يف مقيا س اجتاهات نحو الريا ضيات على اخل صائ ص ال سيكومرتية للمقيا س وفقراته يف ضوء بع ض املتغريات د. شاهر خالد سليمان جامعة تبوك- اململكة العربية ال سعودية بحوث ودراس تا 2 امللخ ص 31

Διαβάστε περισσότερα

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی ه) ع ل ا ط م ی ش ه و ژ ی-پ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 111 132- ص: ص ي ر گ ش د ر گ ي ت م ا ق ا ز ك ا ر م د ا ج ي ا ی ا ر

Διαβάστε περισσότερα

مارس 2013 ك ن ث م. ك من

مارس 2013 ك ن ث م. ك من مارس 2013 ك ن ث م. ك من بحث البيانات 1 تتضمن مرحلة أل ى من بحث مجم عة ب انات أنشطة ع ة بعضها تم تغط ته جلسات ت ر ب ة سابقة تأك من متغ ر ت ع حاالت ما ه ألسئلة ت س تم طرحها هل هناك ستبانة ضحة ذ ت ت ز ع أساس

Διαβάστε περισσότερα

عن ضريق اد ؼاركة, تبدو الص قغة حسب لوقا مبتورة بشؽل مقموس.»أهيا ا ب, لقتؼدس اشؿك. لقلت مؾؽوتك.

عن ضريق اد ؼاركة, تبدو الص قغة حسب لوقا مبتورة بشؽل مقموس.»أهيا ا ب, لقتؼدس اشؿك. لقلت مؾؽوتك. شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ رشح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why العبد الػؼر إىل اهلل أبو ادترص صاهني ادؾؼب ب التاعب

Διαβάστε περισσότερα

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن ه) د ن س ی و ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 7 9 3 1 ن ا ت س ب ا ت 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 9-9 0 1 : ص ص ن ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی

Διαβάστε περισσότερα

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 6931 زمستان 1 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 3 2-9 4 2 : ص ص ی د ن ب ه ن ه پ و ی ن ا ه ج د ی ش ر و خ ش ب ا ت ن ا ز ی م

Διαβάστε περισσότερα

الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب

الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 3 Πίστη στα βιβλία του Αλλάχ الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»

Διαβάστε περισσότερα

المحاضرة الطبقة احلدية

المحاضرة الطبقة احلدية كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول المحاضرة 7 الدكتور:أمجد زينو ه درول ك 3 الطبقة احلدية مفوىم الطبقة احلدية: ي أخر ضا ٥ ال ذك ك ا جيس بطسع ١ تظ ١ د أ تعسض أل ١ إعاق ١ ي طع صف ر ١ طت ١ أفك ١ ثابت

Διαβάστε περισσότερα

(Ptolemy (or Claudius Ptolemaeus or Klaudios Ptolemaios Πτολεμαίος Κλαύδιος, Πτολεμαίος Κλαύδιος) lived in )

(Ptolemy (or Claudius Ptolemaeus or Klaudios Ptolemaios Πτολεμαίος Κλαύδιος, Πτολεμαίος Κλαύδιος) lived in ) األخطاء في القرآن 5 سبع سموات و سبع أ ر ض ين محمد حياني mhd@mohamedtheliar.com الحوار المتمدن - العدد: - 2934 2010 4 / 3 / المحور: العلمانية, الدين, االسالم السياسي راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع لقد

Διαβάστε περισσότερα

)Decisions under certainty(

)Decisions under certainty( ) مترين ( نظرية القرارات: مراحل عملية اختاذ القرار: معرفة بيئة وطبيعة القرار حتديد احلوادث أو األخطار حصر مجيع اخليارات والبدائل املتوفرة حتديد مقياس الفعالية )اهلدف من القرار( وضع جدول القرار أو ما يسمى

Διαβάστε περισσότερα

يو سف الثامن والثالثني بعد املئة. ويف قلب العيد هذه ال سنة عيد ذلك

يو سف الثامن والثالثني بعد املئة. ويف قلب العيد هذه ال سنة عيد ذلك كلمة البروفس ور س ليم دكا ش اليس وعي رءيسس الجامعة جامعة القد يس يوس ف ومي وي اتها ال شلاش لمناس بة عيد القد يسس يوس ف ال شلاثاء ١٩ ا ذار ٢٠١٣ اأUصحاب الùس عادة الùس ادة رhؤSساء اجلامعات يف لبنان ال سي

Διαβάστε περισσότερα

ش ز و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 6931 پاز 3 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 7 1-3 4 1 : ص ص ن ا م ل ع م نن ن ا م ز ا س د د د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر ج ن

Διαβάστε περισσότερα

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د ه ت خ م آ ر ص ا ع ز ا ا گ د ک د د ز ا ب د م ت ا ض ر س ر ر ب د ال م ج ر ب ر گ ش د ر گ ب ا ر ا ز ا ب خالر امر ا ر ا ا ر ه ت ا ر ه ت ه ا گ ش ا د ت ر د م ه د ک ش ا د ا گ ر ز ا ب ت ر د م ه و ر گ ر ا د ا ت س

Διαβάστε περισσότερα

اأ. يا سر عبد الرحمن صاحلة الكفاءة الذاتية في الحاسوب وعالقتها باالتجاه نحو التعليم اإللكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة األقصى

اأ. يا سر عبد الرحمن صاحلة الكفاءة الذاتية في الحاسوب وعالقتها باالتجاه نحو التعليم اإللكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة األقصى د. ف ؤاد اإ سماعيل عياد أا. يا سر عبد الرحمن صاحلة الكفاءة الذاتية في الحاسوب وعالقتها باالتجاه نحو التعليم اإللكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة األقصى د. ف ؤاد اإ سماعيل عياد اأ. يا سر عبد الرحمن

Διαβάστε περισσότερα

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -6 4 1 1 1 2 ح م ی د ب ر ر س ی ر ا ب ط ه ب ی ن ر ه ب ر ی

Διαβάστε περισσότερα

پژ م ی عل ام ه ص لن ف

پژ م ی عل ام ه ص لن ف ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 5931 تابستان م و س ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س ی ر ا س ر ه ش ی ی ا ض ف ی د ب ل ا ک ه ع س و ت ل ی ل ح ت و ی س ر ر ب د ا ژ

Διαβάστε περισσότερα

160 اخلام س للغة العربية

160 اخلام س للغة العربية 160 اخلام س للغة العربية الأ صوات ال ساكنة يف اللغتني ال صينية والعربية: درا سة تقابليه وتعليمية يف ضوء نظرية التداخل اللغوي يوي تنغت ساو ي عد علم اأ صوات اللغة العربية من العلوم اللغوية احلديثة يف العربية

Διαβάστε περισσότερα

Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες:

Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες: Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες: Ι) ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 3 ΙΙ) ΤΑ ΦΩΝΗΕΝΤΑ ΚΑΙ ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ.. 7 ΙΙΙ) ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ ΚΑΙ ΤΟ «ΣΟΥΚŌŪΝ» ΜΕ ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 10 IV) ΔΗΜΙΟΥΡΓΙΑ ΜΙΑΣ ΛΕΞΗΣ..

Διαβάστε περισσότερα

العدد التعريفي المجلة الرسمية للجمعية العربية لعلوم األدلة الجنائية والطب الشرعي دار جامعة نايف للن شر

العدد التعريفي المجلة الرسمية للجمعية العربية لعلوم األدلة الجنائية والطب الشرعي دار جامعة نايف للن شر مجلد 1 عدد صفر سبتمبر 2014 العدد التعريفي المجلة الرسمية للجمعية العربية لعلوم األدلة الجنائية والطب الشرعي دار جامعة نايف للن شر ص.ب: 6830 الريا ض 11452 اململكة العربية ال سعودية الت صميم والطباعة - مطابع

Διαβάστε περισσότερα

جملة العلوم الرتبوية والنف شية ق سم الإدارة الرتبوية كلية الرتبية - جامعة امللك سعود.

جملة العلوم الرتبوية والنف شية ق سم الإدارة الرتبوية كلية الرتبية - جامعة امللك سعود. جملة العلوم الرتبوية والنف شية 11 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س بكلية لرتبية بجامعة مللك سعود يف مو جهة متطلبات لعتماد لأكادميي د. ماجدة إبر هيم جلارودي ق سم الإدارة الرتبوية كلية الرتبية

Διαβάστε περισσότερα

دليل بناء خطة تطوير المدرسة

دليل بناء خطة تطوير المدرسة دليل بناء خطة تطوير المدرسة ا صدار الثاني - ١٤٣٥ ١٤٣٦ ه دليل بناء خطة تطوير المدرسة 3 2 دليل بناء خطة تطوير المدرسة ان التعليم في المملكة هو الركيزة األساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي

Διαβάστε περισσότερα

التدري س يف جامعة حائل

التدري س يف جامعة حائل 431 م ضتوى العالقة الرتبوية بني الأ ضتاذ اجلامعي والطالب من وجهة نظر أاع ضاء هيئة التدري س يف جامعة حائل د. ضامر رافع العر ضان ق ضم علم النف س كلية الرتبية - جامعة حائل drsameralirsan@hotmail.com م ضتوى

Διαβάστε περισσότερα

جامعة طيبة - اململكة العربية ال سعودية

جامعة طيبة - اململكة العربية ال سعودية د.حممد أاحمد اخلطيب املجلد اخلام س العدد )8( 204 م أساليب التعلم والتفكير السائدة لدى التالميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات وعالقتها بالتحصيل والنوع واالتجاه نحو المادة في المملكة العربية السعودية د.حممد

Διαβάστε περισσότερα

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B الدران I- تعريف الدران 1- تعريف لتكن O نقطة من المستى المجه P α عددا حقيقيا الدران الذي مرآزه O زايته من P نح P الذي يربط آل نقطة M بنقطة ' M ب: M = O اذا آانت M ' = O - OM = OM ' M O اذا آان - OM ; OM

Διαβάστε περισσότερα

د. يحيى بن علي اجلرب اأ ستاذ املحا سبة امل ساعد جامعة امللك سعود عر ض كتاب: عر ض: د.حامت ر شاد حممد عبد الفتاح

د. يحيى بن علي اجلرب اأ ستاذ املحا سبة امل ساعد جامعة امللك سعود عر ض كتاب: عر ض: د.حامت ر شاد حممد عبد الفتاح العالقة بني جودة االرباح املحا سبية و املراجع اخلارجي : درا سة تطبيقيه على ال شركات امل ساهمة يف اململكة العربية ال سعودية د. يحيى بن علي اجلرب اأ ستاذ املحا سبة امل ساعد جامعة امللك سعود درا سة تطبيقية

Διαβάστε περισσότερα

1/ الزوايا: المتت امة المتكاملة المتجاورة

1/ الزوايا: المتت امة المتكاملة المتجاورة الحصة األولى الز وايا القدرات المستوجبة:* تعر ف زاويتين متكاملتين أو زاويتين متتام تين. * تعر ف زاويتين متجاورتين. المكتسبات السابقة:تعريف الزاوية كيف نستعمل المنقلة لقيس زاوية كيف نرمز للزاوية 1/ الزوايا:

Διαβάστε περισσότερα

برنامج الأمم املتحدة الإمنائي برنامج اخلليج العربي لدعم منظمات الأمم املتحدة الإمنائية تقرير التنمية الإن سانية العربية للعام 2005 العربي

برنامج الأمم املتحدة الإمنائي برنامج اخلليج العربي لدعم منظمات الأمم املتحدة الإمنائية تقرير التنمية الإن سانية العربية للعام 2005 العربي برنامج الأمم املتحدة الإمنائي ال صندوق العربي للإمناء القت صادي والجتماعي برنامج اخلليج العربي لدعم منظمات الأمم املتحدة الإمنائية تقرير التنمية الإن سانية العربية للعام 2005 نحو نهو ض املر أاة يف الوطن

Διαβάστε περισσότερα

بعن ان : تأثير العمر و ال ال عل بعض الوسائط ال موي عن كو ماع المناطق شبه الجاف للشر الج ائر تق يم : سيا علي

بعن ان : تأثير العمر و ال ال عل بعض الوسائط ال موي عن كو ماع المناطق شبه الجاف للشر الج ائر تق يم : سيا علي و ي ل ئ ي ليق لت يم ل لي ل بي بن م ي جم ي ل ل ث ل ي أ ل و قي ك ي ل و ل قيق ع و ل ي قسم ع و ل ي قم لت تيب : قم لتس سل...: مك مق م ل يل ش ش ل ست : ل ــي ل يي ت صص : ي وبيولوجي لت ث ع بعن ان : تأثير العمر

Διαβάστε περισσότερα

á«é«jgî S G ᫪æàdg á N π«hqg á aéëÿ

á«é«jgî S G ᫪æàdg á N π«hqg á aéëÿ á«é«jgî S G ᫪æàdg á N π«hqg á aéëÿ 2018-2016 رhؤية املحافظة اربيل عاصمة مزدهرة اقتصاديا بمواردها تتمتع بتنمية مستدامة مركزا تجاريا اقليميا مشجعة لالستثمارات وحاضنة لالبداع واالبتكار تحقق رفاهية مجتمعها

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية أ عمميات حل الدال العددية = [ 1; [ I أنشطة تمرين 1 لتكن دالة عددية لمتغير حقيقي حيث أدرس زجية أدرس رتابة على آل من[ ;1 [ استنتج جدل تغيرات دالة زجية على حيز تعريفها ( Oi ; ; j 1 استنتج مطاريف الدالة إن

Διαβάστε περισσότερα

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت - University Stating that you want to enroll ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. Stating that you want to apply for a course Θα ήθελα να εγγραφώ σε πανεπιστήμιο. Θα ήθελα να γραφτώ για. ما

Διαβάστε περισσότερα

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان أمثلة. كل تطبيق ثابت بين فضائين متريين يكون مستمرا. التطبيق الذاتي من أي فضاء متري الى نفسه يكون مستمرا..1.2 3.اذا كان f: R R البرهان. لتكن x 0 R و > 0 ε. f(x) = x 2 فان التطبيق f مستمرا. فانه عندما x

Διαβάστε περισσότερα

HADID MAJAN L.L.C. Steel Rolling Mill. MAJAN STEEL REINFORCING BARS from Automatic Continuous Rolling Mill. Building Oman on Stronger Steel

HADID MAJAN L.L.C. Steel Rolling Mill. MAJAN STEEL REINFORCING BARS from Automatic Continuous Rolling Mill. Building Oman on Stronger Steel حديد مجان ش.م.م HADID MAJAN L.L.C Steel Rolling Mill MAJAN STEEL REINFORCING BARS from Automatic Continuous Rolling Mill بناء عم ان على قاعدة صلبة Building Oman on Stronger Steel www.hadidmajan.com Country

Διαβάστε περισσότερα

. ) Hankins,K:Power,2009(

. ) Hankins,K:Power,2009( ن و ی س ن د ه) م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی- پ ژ و ه ش ی ج غ ر ا ف ی ا ( ب ر ن ا م ه ر ی ز ی م ن ط ق ه ا ی ) س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 4 پاییز 1397 ص ص : 23-40 و ا ک ا و ی ز ی س ت پ ذ ی ر ی د ر ف ض

Διαβάστε περισσότερα

رغم الشكل اللغوي البشري

رغم الشكل اللغوي البشري األقنوم إستعالن إهلي رغم الشكل اللغوي البشري دكتور جورج حبيب بباوي 2018 w w w. c o p t o l o g y. o r g 2 كانت دراسيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيت ات املقارنة ق ب أت ب روس ا قمص إبراهيم عطية م ير ا ك ية اإلك

Διαβάστε περισσότερα

Προσωπική Αλληλογραφία Επιστολή

Προσωπική Αλληλογραφία Επιστολή - Διεύθυνση Κυρ. Ιωάννου Οδ. Δωριέων 34 Τ.Κ 8068, Λάρνακα Ελληνική γραφή διεύθυνσης: Όνομα Παραλήπτη Όνομα και νούμερο οδού Ταχυδρομικός κώδικας, Πόλη. السي د ا حمد رامي ٣٣٥ شارع الجمهوري ة القاهرة ١١٥١١

Διαβάστε περισσότερα

ا ر ب د. ر ا د د و ج و ط ا ب ت ر ا ی گ د ن ز ر س ن ا ز ی م و ی د ب ل ا ک و ش

ا ر ب د. ر ا د د و ج و ط ا ب ت ر ا ی گ د ن ز ر س ن ا ز ی م و ی د ب ل ا ک و ش ه) د ن س و ن ش ه و ژ پ - م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ا ه ق ط ن م ز ر ه م ا ن ر ب ( ا ف ا ر غ ج 6931 تابستان 3 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 9 6 2-24 8 : ص ص ت ال ح م و ص ا ص ت خ ا ا ه ه ل ح م ر د ر ه ش گ د ن ز ر س

Διαβάστε περισσότερα

املشكالت السلوكية الشائعة لدى طلبة املرحلة االبتدائية يف منطقة حائل د. سامر رافع ماجد العرسان

املشكالت السلوكية الشائعة لدى طلبة املرحلة االبتدائية يف منطقة حائل د. سامر رافع ماجد العرسان جملة جامعة القد س املفتوحة للأبحاث والدرا سات الرتبوية والنف سية املجلد الثاينع )7( ت رشين اأول 2014 املشكالت السلوكية الشائعة لدى طلبة املرحلة االبتدائية يف منطقة حائل د. سامر رافع ماجد العرسان تاريخ

Διαβάστε περισσότερα

د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د

د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د ه) ع ل ا ط م ی ی ا ت س و ر ی ا ه ه ا گ ت ن و ک س ی د ب ل ا ک ی ه ع س و ت ر ب م و د ی ا ه ه ن ا خ ش ق ن ) ک ن و ی ا ت س و ر م ر ی م س ن ا ت س ر ه ش : ی د ر و م 1 ی د ا ر م د و م ح م ر و ن م ا ی پ ه ا گ

Διαβάστε περισσότερα

Analysis of Variance معين.

Analysis of Variance معين. ١ ١- الغرض من تحليل التباين تحليل التباين Aalyss of Varace دراس ة وتحلي ل أث ر متغي ر أو أآث ر م ن المتغي رات الوص فية Qualtatve عل ى متغي ر آم ي.Quattatve ويك ون م ن أه داف التحلي ل المقارن ة ب ين متوس

Διαβάστε περισσότερα

أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية يف اجلزائر - دراسة ميدانية -

أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية يف اجلزائر - دراسة ميدانية - أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية يف اجلزائر أ. سريدي مسية تاريخ التسليم: 2 م 9/ 22/ تاريخ القبول: 2 م. 9/ 11/ أستاذ محاضر قسم»أ«/ عميد كلية العلوم االقتصادية

Διαβάστε περισσότερα

Web. month day, Titre. Article. Source :

Web. month day, Titre. Article. Source : month day, 2015 Titre Article Source : January 12, 2016 Αναζητώντας ένα καλύτερο μέλλον για τον Όλυμπο ΣΤΟ ΣΥΝΕΔΡΙΟ ΤΗΣ ΠΕΡΙΦΕΡΕΙΑΣ ΘΕΣΣΑΛΙΑΣ ΣΤΗΝ ΕΛΑΣΣΟΝΑ Του Γιάννη Μουκίδη Μέσα σε πανηγυρική ατμόσφαιρα

Διαβάστε περισσότερα

متو سط سنوات الدرا سة متو سط العمر املتوقع عند الوالدة دليل متو سط العمر املتوقع متو سط سنوات متو سط العمر الدرا سة متو سط معدل وفيات املراهقات

متو سط سنوات الدرا سة متو سط العمر املتوقع عند الوالدة دليل متو سط العمر املتوقع متو سط سنوات متو سط العمر الدرا سة متو سط معدل وفيات املراهقات املالحظات الفنية قيا س اأدلة ال الب شرية ر سم بياين دليل ال الب رشية االأبعاد املوؤ رشات احلياة املديدة وال صحية اكت ساب املعرفة م ستوى املعي شة الالئق متو سط العمر املتوقع عند الوالدة متو سط سنوات الدرا

Διαβάστε περισσότερα

د ی ن ا م ز ا س ی د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر و ی ر ا ک ی گ د ن ز ت ی ف ی ک ل م ا و ع ن ا ی م و

د ی ن ا م ز ا س ی د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر و ی ر ا ک ی گ د ن ز ت ی ف ی ک ل م ا و ع ن ا ی م و Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue10/Spring 2012 PP: 25-37 ن ا م ز ا س / ت ع ن ص س ا ن ش ن ا و ر ه م ا ن ل ص ف 1 9 3 1 ر ا ه ب م ه د ه ر ا م ش. م و س ل ا س 5 2-7 3 : ص ص ن ب ر د

Διαβάστε περισσότερα

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5 تارين حلل ف دراسة الدال اللغاريتمية السية - سلسلة - ترين ]0,+ [ لتكن f الدالة العددية للمتغير الحقيقي المعرفة على المجال بما يلي f ( )= +ln. (O, i, j) منحنى الدالة f في معلم متعامد ممنظم + f ( ) f ( )

Διαβάστε περισσότερα

تايضاير و مولع يئاهن Version 1.1 اي ل

تايضاير و مولع يئاهن Version 1.1 اي ل ر ي ا ض ي ا ت نهائي علم Version أ ج ل م ن ب د ا ي ة ح س ن ة ك م ا ل ح ا م د ي 0 الدرجة الثانية... عمميات على الدال... 3 قاعد احلساب على املتباينات... تطبيقات...6 a مع 0 p() = a + b + c p() = a [( + b )

Διαβάστε περισσότερα

a;$ ag\a$ d D lb\ a;$ d d\ a$ d Dcn\

a;$ ag\a$ d D lb\ a;$ d d\ a$ d Dcn\ Ἀρχιμ. Ἀριστοβούλου Κυριαζῆ, Μαθήματα ἐκκλ. Μουσικῆς 1 Μέρος 1 ον, Θ. Λειτουργία Ἀραβική διά ἀρχαρίους, ἦχος πλ. Δ على للحن الثامن Beginning of the Divine Liturgy Ἦχος πλ. Δ weνη1 \s;$ s;cn\ s;$ 1a5 \

Διαβάστε περισσότερα

إمكانية التكامل االقتصادي بني بلدان املغرب العربي )اجلزائر واملغرب وتونس(

إمكانية التكامل االقتصادي بني بلدان املغرب العربي )اجلزائر واملغرب وتونس( ) و وتونس( أ. بوثلجة مجال عبد الناصر تاريخ التسليم: 2014 م 9/ 27/ تاريخ القبول: 2015 م. 3/ 14/ أستاذة مؤقتة باحثة متحصلة على شهادة الدكتوراه/ كلية العلوم االقتصادية جامعة تلمسان/ الجزائر. أستاذة مساعدة

Διαβάστε περισσότερα

وعي معلمي العلوم باملساءلة القانونية ملمارساتهم الشخصية و التعليمية يف البيئة املدرسية األردنية د. أروى خالد عماوي د.

وعي معلمي العلوم باملساءلة القانونية ملمارساتهم الشخصية و التعليمية يف البيئة املدرسية األردنية د. أروى خالد عماوي د. جملة جامعة القد س املفتوحة للأبحاث والدرا سات الرتبوية والنف سية- املجلد الثاين- ع) 8 (- ت رشين اأول 2014 وعي معلمي العلوم باملساءلة القانونية ملمارساتهم الشخصية و التعليمية يف البيئة املدرسية األردنية

Διαβάστε περισσότερα

ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر ا ا ب ت ف ا ب ی ز ا س ه ب )

ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر ا ا ب ت ف ا ب ی ز ا س ه ب ) ی ش ه و ژ یپ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 191 209 ص: ص ی ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر

Διαβάστε περισσότερα

د. يعقوب جعفر جعفر ق سم املناهج وطرق التدري ص جملة العلوم الرتبوية والنف شية * مت دعم هذا البحث من قبل قطاع الأبحاث بجامعة الكويت برقم TT01/13

د. يعقوب جعفر جعفر ق سم املناهج وطرق التدري ص جملة العلوم الرتبوية والنف شية * مت دعم هذا البحث من قبل قطاع الأبحاث بجامعة الكويت برقم TT01/13 151 أمناط لتعلم لدى طلبة كلية لرتبية يف جامعة لكويت وعالقتها ببع س ملتغري ت: در سة ميد نية د. يعقوب جعفر جعفر ق سم املناهج وطرق التدري ص كلية الرتبية جامعة الكويت Dr.yaqoub@ku.edu.kw د. عمار ح سن سفر د.

Διαβάστε περισσότερα

تقويم أداء أطفال مرحلة الرياض يف مهارات االستماع باستخدام النص القصصي

تقويم أداء أطفال مرحلة الرياض يف مهارات االستماع باستخدام النص القصصي تقويم أداء أطفال مرحلة الرياض يف مهارات االستماع باستخدام النص القصصي تاريخ التسليم: 2012 م 2/ 15/ تاريخ القبول: 2012 م. 4/ 29/ قسم علم النفس/ كلية التربية/ جامعة قاريونس/ ليبيا 47 تقومي أداء أطفال مرحلة

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) [ [ ( ) ( ) ( ) =sin2xcosx ( ) lim. lim. α; ] x حيث. = x. x x نشاط 3 أ- تعريف لتكن. x نهاية l في x 0 ونرمز لها ب ب- خاصية نهاية على اليمين في

( ) ( ) [ [ ( ) ( ) ( ) =sin2xcosx ( ) lim. lim. α; ] x حيث. = x. x x نشاط 3 أ- تعريف لتكن. x نهاية l في x 0 ونرمز لها ب ب- خاصية نهاية على اليمين في الاشتقاق تطبيقاته دراسة الدال www.woloj.com - الاشتقاق في نقطة- الدالة المشتقة ( A أنشطة نشاط باستعمال التعريف ادرس اشتقاق الدالة في حدد العدد المشتق في إن جد ثم حدد معادلة المماس أ نصف المماس لمنحنى الدالة

Διαβάστε περισσότερα

Relationship between Job Stress, Organizational Commitment and Mental Health

Relationship between Job Stress, Organizational Commitment and Mental Health Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue12/Autumn 2012 PP: 9-19 ف ص ل ن ا م ه ر و ا ن ش ن ا ص ن ع ت / ا ز م ا ن ا ل و م. ش م ا ر ه د و ا ز د ه م پاز 1931 ص ص : -19 9 ب ر ر ر ا ب ط ه ب

Διαβάστε περισσότερα

درجة ممارسة طلبة الدراسات العليا يف كلية الرتبية ألمناط السلوك الدالة على الفاعلية االجتماعية كما جاءت يف السنة النبوية

درجة ممارسة طلبة الدراسات العليا يف كلية الرتبية ألمناط السلوك الدالة على الفاعلية االجتماعية كما جاءت يف السنة النبوية درجة ممارسة طلبة الدراسات العليا يف كلية الرتبية ألمناط السلوك الدالة على الفاعلية االجتماعية كما جاءت يف السنة النبوية أ.د. حممود خليل أبو دف تاريخ التسليم: 2012 م 6/ 27/ تاريخ القبول: 2012 م. 10/ 13/

Διαβάστε περισσότερα

ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک ا ت ا ب ی ر ه ش ت ال ح م ی ر ا د ی ا پ ش ج ن س )

ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک ا ت ا ب ی ر ه ش ت ال ح م ی ر ا د ی ا پ ش ج ن س ) ه) د ن س ی و ن د) ر و م ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج تابستان ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س - : ص ص ری ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک

Διαβάστε περισσότερα

مجلة جزائرية للبحث التربوي يصدرها المعهد الوطني للبحث في التربية عدد أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2011 تكنولوجيا اإلعالم و االتصال في خدمة التربية

مجلة جزائرية للبحث التربوي يصدرها المعهد الوطني للبحث في التربية عدد أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2011 تكنولوجيا اإلعالم و االتصال في خدمة التربية مجلة جزائرية للبحث التربوي يصدرها المعهد الوطني للبحث في التربية عدد أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2011 ردمك 2253-0290 n ISSN: اإليداع القانوني 4289-2011 légal: n du Dépôt تكنولوجيا اإلعالم و االتصال في خدمة التربية

Διαβάστε περισσότερα

مهارات إدارة وقت التدريس لدى معلمي الرياضيات باملرحلة األساسية العليا يف حمافظات غزة

مهارات إدارة وقت التدريس لدى معلمي الرياضيات باملرحلة األساسية العليا يف حمافظات غزة مهارات إدارة وقت التدريس لدى معلمي الرياضيات باملرحلة األساسية العليا يف حمافظات غزة تاريخ التسليم: 2014/1/11 م تاريخ القبول: 2014/5/27 م. أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات المساعد/ رئيس قسم أساليب التدريس/

Διαβάστε περισσότερα

به نا خدا ند ب شاي د ي م با

به نا خدا ند ب شاي د ي م با به نا خدا ند ب شاي د ي م با ع وا مقاله: ب رسي ميزا رضايت شغ ي اعضاي هيأت ع ي حق التدريس انشگا پيا نور استا ه مزگا عوامل ج عيتي موث ب آ ر سا نوي د : محبوبه م ابي - ن ع و جت عي گن پي نو ص پ تي م بي ت.ي Department

Διαβάστε περισσότερα

جملة العلوم الرتبوية والنف شية ق سم املناهج وطرق التدري ص كلية الرتبية- جامعة امللك سعود.

جملة العلوم الرتبوية والنف شية ق سم املناهج وطرق التدري ص كلية الرتبية- جامعة امللك سعود. 6 و قع ملمار سات لتدري سية لد عمة للتعلم لبنائي لدى معلمي لريا سيات للمرحلة لثانوية يف ململكة لعربية ل سعودية د. عبد لعزيز حممد لروي س ق سم املناهج وطرق التدري ص كلية الرتبية- جامعة امللك سعود abdulazizalrwais@yahoo.com

Διαβάστε περισσότερα

2

2 م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ر ت آ م و ز ش د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ف ت م ش م ا ر ه ب ه ا ر 9 3 ص ص -8 3 7 ح س ن ع ل ب ر ر س ر ا ب ط ه م ا ن ر ه ب ر ت ح

Διαβάστε περισσότερα

املغفور له ب إاذن اهلل تعاىل صاحب ال سمو ال شيخ زايد بن سلطان آل نهيان تغمده اهلل بوا سع رحمته أول رئي س لدولة الإمارات العربية املتحدة 1 2 صاحب ال سمو ال شيخ خليفة بن زايد آال نهيان رئي س دولة الإمارات

Διαβάστε περισσότερα

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي 4102 4102 تذكر أن :1- قانون نيوتن الثاني : 2- في حال كان الجسم متزن أو يتحرك بسرعة ثابتة أوساكن فإن

Διαβάστε περισσότερα

وزارة التربية التوجيه العام للرياضيات العام الدراسي 2011 / 2010 أسئلة متابعة الصف التاسع الكتاب األول

وزارة التربية التوجيه العام للرياضيات العام الدراسي 2011 / 2010 أسئلة متابعة الصف التاسع الكتاب األول وزار التري التوي العام للرياضيات العام الراي 0 / 00 ئل متاع الف التاع الكتا الول الفل الول : العالق والتطيق وال : الئل المقالي عر عن المموعات التالي ذكر الف المميز 7 8 6 0 ع 8 ك عر عن المموعات التالي ذكر

Διαβάστε περισσότερα